تحليل سريــع لخطابى البرهان وحميدتى

تحليل سريــع لخطابى البرهان وحميدتى


12-05-2022, 07:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1670264171&rn=0


Post: #1
Title: تحليل سريــع لخطابى البرهان وحميدتى
Author: Abureesh
Date: 12-05-2022, 07:16 PM

06:16 PM December, 05 2022

سودانيز اون لاين
Abureesh-
مكتبتى
رابط مختصر



I : حميدتى شكر الإمارات وغيرها من الدول التى قال انها ساعدت السودان فى المفاوضات، ولم يذكر مصر ولا السعودية..
II : البرهان تفادى ذكر الدول حتى لا يغفل مصر فلم يذكر اى دولة بالإســم..
III : هل تذكرون خطاب البرهان فى الإتفاق الأول الذى أتى بحكومة قحت، والذى رعته اثيوبيا مع جهات أخرى؟ فى حينها
وجه خطابه لأمريكا والدول المانحة وقال ما معناه أننا عبرنا كما ترون لذلك الان عليكم رفع اسم السودان من الإرهاب وفك
العزلة ...الخ. هذا حتى قبل أن يجف حبر الإتفاق ويتولى حمدوك الوزارة وبعد رفع العقوبات ورفع اسم السودان من الإرهاب ومنح
السودان ملايين القروض، قام بإنقلابه فى اكتوبر وقال لحمدوك خلاص.. كان سعيك مشكورا.. قمت بالمهمة على احسن ما يكون!!
IV : اليوم كرر نفس السيناريو ووجه خطابه لأمريكا والمانحين، وقال فيما معناه خلاص شفتم الإنجاز دا.. يللا فكوا القروش وواصلوا
اللى قطعتوه.. كما طالب الإتحاد الإفريقى بإعادة السودان لعضويته الفعالة ورفع الحظر كل هذا ولم يصبر حتى يتم الإتفاق النهائى
الموعود.. وهذا يدل فى رأيى انه لم يوقع إلا لفك الضائقة وسيعيد السيرة بعد فك العزلة وعودة السودان للمجتمع الدولى..
V : فى المقابل لم يذكر حميدتى كل من هذا لعلمه انه تحصيل حاصل.. وان عزلة السودان اساسها الحكم العسكرى ولا يحتاج
مطالبة الغرب بل الإلتزام بصدق وبأمانة بنصوص الإتفاق وتفريغ العسكر لمهامهم الطبيعية.. حينها الغرب سيأتى بنفسه ولا يحتاج
الى دعوات ومطالبات.
VI : حين تحدث حميدتى عن عودة الجيش للثكنات التفت البرهان الى يسارة ونظر الى الارض .. مما يدل انه له رأى أخر فى الموضوع.
بعد عودة حميدتى لمقعده لم يكن حديث بين الرجلين رغم ان حميدتى كان على يمين البرهان مباشرة.. هل هناك قوى خارجية
ارغمتهما على توقيع هذا الإتفاق؟ الله أعلم. الفريق أو البرهان اقتنع من وقت طويل ان نموذج الحكم المصرى هو المناسب للسودان..
وهو يعمل على ذلك ليل نهار.. وان مصير حميدتى ربما سيكون مصير عبدالحكيم عامر ويتفرد (عبد الناصر) بالحكم ويقضى على الأخوان.