اقرأوا نبؤآت الكنزي من قبل ما يقارب العقدين من الزمان

اقرأوا نبؤآت الكنزي من قبل ما يقارب العقدين من الزمان


12-02-2022, 04:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1669995864&rn=0


Post: #1
Title: اقرأوا نبؤآت الكنزي من قبل ما يقارب العقدين من الزمان
Author: Ali Alkanzi
Date: 12-02-2022, 04:44 PM

03:44 PM December, 02 2022

سودانيز اون لاين
Ali Alkanzi-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



https://sudaneseonline.com/board/6/msg/1107656536.html


وانذرهمّ!
هل جون قرنق اكثر ذكاءً من علي عثمان؟


نقلا عن حديث المدينة
الراي العام





النفسية السودانية ترفض هذه الأيام أن يسحب عنها حالة الفرح التي بعثتها إتفاقية السلام. أمّا الحكومة فلا تريد أن تسمع ما يعكر صفو مزاجها وإحساسها بالنصر، لأنها وقعت سلاماً هو حلم كل سوداني. لكن طبيب النساء الماهر، لا يتردد لحظة في إبلاغ الأم بأنها ربما تجهض جنينها لظروف الرحم الصحية. لذا، فعلى الأم أن تتحوط وتتبع إرشاداته التي ربما تساعد في منح فرصة أفضل لتحاشي الإجهاض، أو التعسر في الولادة. لا أريد أن أكون في مقام ذلك الطبيب، ولكن أدعو للأخذ بمبدأ ''الحيطة والحذر''، والعمل بالحكمة التي تقول: '' أعقلها وتوكل''، حتى يكون إنسان الشمال مهيأ لكل الاحتمالات المتوقعة الحدوث، وأفضلها أن نعيش معاً في ظل وطن واحد، وأسوأها أن ينقسم السودان لأكثر من دولة، وهو الاحتمال الأرجح حدوثاً. ففي الوقت الذي تنشغل فيه حكومة الإنقاذ والقيادات السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، بقضية قسمة السلطة، والمؤتمر الجامع، وإجراء الانتخابات العامة، ينفذ جون قرنق برنامجه الإستراتيجي الذي أعده في ذكاء ودهاء ورؤيا مستقبلية تحت نار هادئة. وهو السعي لإعلان دولة جنوب السودان الجديدة كعضو في منظومة المجتمع الدولي، في الوقت المناسب من عام .2010 ويعمل لهذا الهدف دون ضوضاء ودون عارض يصرفه عن تحقيق هدفه وهدف أبناء الجنوب، مهما طفا على السطح من قضايا عارضة، مثل قضية دارفور، وقضية الشرق، اللتان ستشغلان الحكومة والأحزاب ردحاً من الزمان، مما يؤدي لصرفهما عن الرؤية المستقبلية للسودان الجديد. وستعيش الحكومة والقيادات السياسية، في حلم ووهم بالوطن الواحد، والنيل الواحد. وكل تلك المترادفات من الشعارات الفضفاضة التي تجتمع كلماتها تحت ''واحد''. ليكتشفوا في يوم ما أنهم قبضوا الريح واستظلوا بالسحاب، ظناً منهم بأن السماء ستمطر عليهم ماءً وذهباً وفضة ونفط ووحدة وطنية. أما قرنق فلن يفاجأ بشيء من ذلك، فهو مهيأ لكل الاحتمالات التي يتوقع حدوثها. أسوؤها عنده، هو أن يبقى السودان وطناً واحداً، وأحسنها أن ترى دولة الجنوب النور. فالرجل قد أعد لكل شئ عدته. حدود دولته، علم بلاده، جهازه القضائي، جيشه، عملته النقدية، تعليمه، اقتصاده. حتى علاقاته الدولية مع دول الجوار، والدول الأفريقية وبعض الدول العربية، ودول الغرب، لم يبق منها شئ إلا تسمية السفراء. فدولة الجنوب جاهزة للانطلاق، وقد بدأ عدها التنازلي يوم توقيع اتفاقية السلام. ولكن المفاجأة البشعة والخبر الحزين، سيكون من نصيب أهل الشمال. لأنهم لم يعدوا العدة لبناء سودان آخر وبشكل مغاير لما تعارفنا عليه. سودان لن تكون دارفور جزء منه، فسيتم إعلان مولد دولة دارفور الكبرى في وقت يتزامن مع إعلان دولة الجنوب. أما مناطق الأنقسنا وجبال النوبة، فستحمل السلاح إن اُعترض سبيلها في الانضمام لدولة الجنوب الحديثة. ولتحاشي وقوع مثل هذا الاحتمال وهو الأرجح حدوثاً، والحيلولة دون إجهاض جنين اتفاقية السلام، تقع على كافة الأطراف مسئولية وطنية عظمى لضمان مستقبل السودان، من حكومة، وأحزاب سياسية، وشخصيات وطنية، ومجتمع مدني، لتجتمع على كلمة سواء وبصفة علمية وعاجلة، الآن وليس غدٍ، لتعمل معاً دون وقوع هذه الكارثة.ولكي لا يفاجأ الجميع، عليهم الإجابة على سؤال مُلح ومشروع يقول: ''ما هو البديل للأمة السودانية الجديدة في حالة قيام دولة الجنوب؟!


Post: #2
Title: Re: اقرأوا نبؤآت الكنزي من قبل ما يقارب العقد�
Author: Abureesh
Date: 12-02-2022, 05:49 PM
Parent: #1

Quote: ينفذ جون قرنق برنامجه الإستراتيجي الذي أعده في ذكاء ودهاء ورؤيا مستقبلية تحت نار هادئة


سلام يا استاذ على

لا نار هادئة لا نار صاخبة.. والشهيـد جون قرنق مثل كل الجنوبيين، كان واضح وضوح الشمس.. إما الدستور يساوى
بين كل شعوب وافراد السودان، أو كل زول يطلغ شدرتو.. هل فى أوضح من الكلام دا.؟ قال لو أديتونى حقوقى كسودانى
وليس كجنوبى.. والغيتم قوانين سبتمبر التى فى أفضل احوالها تمثل فئة معينة من مسلمى الشمال وهى فئة سياسية،
مرحبا بالوحدة.. وإلا مع السلامة.. وهذا ما حدث.. مافى كلام فارغ انو الجنوب يستثنى من قوانين سبتمبر.. السودان يجب
أن يحكم بدستور واحد وقوانين واحدة.. هذا كان مبدؤه الإسترتيجى، واضح ما فاضح.. وهو الان مبدأ الحلو.. ولكن الطائفيون
والإسلاميون حتى الان لا يريدون ذلك.. يريدون السودان يكون دولة عربية اسلامية.. وهذا لن يكون ابداً.. مسلمو السودان
هم مسلمين قبل التنظيمات هذه وسيظلون مسلمين.. والعرب منهم عرب أيضا.. ولكن (السودان) لا يمكن أن يتلون بلون
إثنية واحدة أو مذهب واحد. لو السودانيون ما فهموا الكلام دا فلا يلومون إلا أنفسهم والبلد سوف تتفرتك. مافى زول أرجل من زول
عشان يفرض عليه هويته الضيقة أو عقيدته.

Post: #3
Title: Re: اقرأوا نبؤآت الكنزي من قبل ما يقارب العقد�
Author: Ali Alkanzi
Date: 12-02-2022, 07:10 PM
Parent: #2

ابو الريش
يا الف مرحب
ساعود اليك
والحوار معك فيه اثراء
لك شكري

Post: #4
Title: Re: اقرأوا نبؤآت الكنزي من قبل ما يقارب العقد�
Author: Arif Nashed
Date: 12-03-2022, 06:54 PM
Parent: #3

https://www.0zz0.com

Post: #5
Title: Re: اقرأوا نبؤآت الكنزي من قبل ما يقارب العقد�
Author: Ali Alkanzi
Date: 12-03-2022, 08:09 PM
Parent: #4

ولسا انا جايكم بنبؤات اخرى
تحققت
بس انت
كتر من
الاكشن
فمرحبا بها