الحلو وعبد الواحد .. أجتماع مفاجئ مع الآلية الثلاثية .. والعودة لمنصة التأسيس!

Quote: إلتقى وفد الآلية الثلاثية فى جوبا صباح اليوم ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢ بعبدالعزيز آدم الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال وعبدالواحد محمد نور كل على حدة . وضم وفد الآلية الثلاثية كلا من فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الإنتقال فى السودان، ممثل رئيس بعثة الإتحاد الأفريقى فى السودان محمد بلعيش وإسماعيل واعظ ممثل منظمة إيغاد. وتم اللقاء بناءا على دعوة تقدمت بها الآلية الثلاثية لرئيس الحركة الشعبية الأسبوع الماضى بهدف تنوير قيادة الحركة الشعبية بجهود الآلية لإنجاح العملية السياسية والإستماع لرؤية الحركة الشعبية لحل الأزمة السياسية ومقاربتها ما بين العملية السياسية وتحقيق السلام فى السودان. وبحسب ممثل رئيس بعثة الإتحاد الأفريقى فى السودان محمد بلعيش، إن الحركة الشعبية كفصيل مهم لا يمكن أن يحدث السلام والإنتقال فى السودان دون مشاركتها. فيما قال فولكر بيرتس: (نريد ان نعرف مدى إستعداد الحركة الشعبية للتواصل مع الحكومة المدنية. وأردف: (لا نريد أن نصل إتفاق نوقع عليه لينتكس)، ولذلك من المهم أن تكون الحركة الشعبية جزءا من السلام والإتفاق، مؤكدا أن دور الحركة الشعبية كبير ومهم فى إتمام هذه العملية. من جانبه شدد رئيس الحركة الشعبية القائد عبدالعزيز آدم الحلو على أن العملية السياسية الجارية فى السودان يجب أن تقود إلى إنهاء الإنقلاب وتحقيق السلام الشامل فى السودان وليس إستعادة الشراكة القديمة. وأكد الحلو أن ما يهمهم فى الحركة الشعبية هو مخاطبة جذور المشكلة وتحقيق السلام الشامل، وليس تقسيم السلطة بين النخب السياسية. ووصف موقف القوى السياسية بالسالب والضبابى تجاه كثير من القضايا التى تشكل جوهر الصراع فى السودان. وقال الحلو أن المطلوب هو بلورة مفهوم مشترك للسلام، مجددا على أن الفترة الإنتقالية يجب أن تعيد السودان إلى منصة التأسيس. إلى ذلك قال القائد جقود مكوار مرادة، نائب رئيس الحركة الشعبية إن جميع محاولات معالجة الأزمة فى السودان تعمدت تجنب مخاطبة جذور المشكلة. وشكر الحلو الآلية الثلاثية على الدور الذى ظلت تضطلع به للمساعدة فى الخروج من الأزمة. يذكر أن وفد قيادة الحركة الشعبية ضم كلا من نائب رئيس الحركة الشعبية القائد جقود مكوار، والسكرتير العام للحركة الشعبية القائد عمار آمون دلدوم، بالإضافة إلى عدد من القيادات وبعض أعضاء وفد التفاوض.

منقول


بريمة

start at 0:12

قناتك دي يا أستاذ حسن فرح مثل حاطب الليل .. تخم وتردم ..

واضح الحلو وعبد الواحد .. قالوا "نو" للتسوية.

بريمة

حركة تحرير السودان .. بيان

Quote: تصريح صحفى حول لقاء حركة/ جيش تحرير السودان بالآلية الثلاثية فى مدينة جوبا إلتقت حركة/ جيش تحرير السودان ظهر اليوم الخميس الموافق 1 ديسمبر 2022م بوفد من الآلية الثلاثية, فى مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان بطلب من الأخير , ,وقد ضم وفد الآلية الثلاثية عشرة ممثلين, أبرزهم: 1/ السيد/ إسماعيل وايس المبعوث الخاص للإيقاد. 2/ السيد/ محمد بلعيش ممثل الإتحاد الإفريقي. 3/ السيد/ فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان ( يونيتامس). ●في مستهل اللقاء تحدث السيد/ فولكر بيريتس ثم السيد/ محمد بلعيش والسيد/ إسماعيل وايس وبقية وفد الآلية , وكان مجمل حديثهم حول ضرورة تحقيق سلام شامل بالسودان وتعريف الحركة بمهام الآلية الثلاثية ووثيقة التسوية التى يجري إعدادها فى الخرطوم, ويحدوهم الأمل في أن تكون الحركة جزءًا من هذا العمل. ●شكرت الحركة وفد الآلية الثلاثية على هذا اللقاء ورحبت بهم في دارها , وشرحت لهم رؤيتها " المعروفة مسبقاً" حول تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام بالسودان , وقد جاء ردها فى النقاط التالية: 1/ فيما يتعلق بالسلام فإن الحركة ظلت في طوال تاريخها تبحث عن السلام العادل والشامل والمستدام الذى يخاطب جذور الأزمة التأريخية , ويقود إلى التغيير الجذري الشامل, الذي يبدأ بتوفير الأمن ووقف قتل المدنيين العزل , ويعمل على طرد المستوطنين الجدد من الحواكير التى إستولوا عليها بقوة السلاح , وإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية , وتعويضهم فردياً وجماعياً. 2/ فيما يتعلق بالحكومة الإنتقالية فإن الحركة قد ناشدت فى أبريل 2019م بعيد سقوط البشير كافة مكونات الثورة لعقد إجتماع عاجل للتوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة , وإعلانها من داخل منصة الإعتصام بالقيادة العامة , ووضع جنرالات اللجنة الأمنية أمام الأمر الواقع , إما سلموا السلطة للشعب أو سوف تستمر الثورة حتي تسقطهم , لجهة أن التفاوض مع العسكر يعني الإعتراف بهم وإعطائهم شرعية زائفة , وبالتالي إستحالة تحقيق أهداف الثورة عبر من قامت الثورة لإسقاطهم. 3/ فيما يتعلق بحل الأزمة السودانية فقد أعلنت الحركة منذ عام 2019م إنها بصدد إعلان مبادرة للحوار السوداني السوداني داخل الوطن , يهدف إلى مخاطبة جذور الأزمة التأريخية , تشارك فيه كافة قوى الثورة ومكونات السودان المدنية والسياسية والعسكرية والشعبية ما عدا النظام البائد وواجهاته, وقد قطعت فيها شوطاً بعيداً إلا أن إنقلاب البرهان قد قطع الطريق أمام إعلانها, لجهة أن هكذا حوار يحتاج إلى جو مدني ديمقراطي وليس حكومة إنقلابية. 4/ أكدت الحركة بأن حل الأزمة الوطنية لا يتم عبر التسويات الصفوية والإتفاقيات الثنائية التى تم تجريبها وأثبتت فشلها وعجزها , بل يبدأ بإسقاط الإنقلاب أولاً وتشكيل حكومة إنتقالية مدنية من مستقلين , ومن ثم إجراء حوار سوداني سوداني لخاطبة جذور الأزمات الوطنية ووضع الأساس الصحيح للتحول المدني الديمقراطي عبر التواضع على برنامج ومشروع وطني يتوافق عليه الجميع , وأكدت أن أي تسوية سياسية لا تحقق أهداف الثورة كاملة وتجد القبول من الثوار فى الشارع والشعب السوداني , مرفوضة جملةً وتفصيلاً. 5/ أكدت الحركة أن تسليم كافة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية , وتشكيل لجنة تحقيق دولية حول جريمة قتل المعتصمين السلميين فى القيادة العامة بالخرطوم والولايات وتحديد مرتكبيها, هي قضايا جوهرية لا تقبل التفاوض أو التنازل عنها من أى جهة داخلية أو خارجية, مع ضرورة محاسبة جميع المتورطين فى الجرائم والإنتهاكات بحق الشعب السوداني وإن كانت حركة/ جيش تحرير السودان. ●قد إتسم اللقاء بالصراحة والشفافية , وقد عرف الطرفان موقف كل منهما حيال الوضع بالسودان والتسوية التى يجري إعدادها. ■ضم وفد الحركة كل من: 1/ الرفيق/ عبد الواحد محمد أحمد النور, رئيس الحركة. 2/ الرفيقة/ أمينة محمد بكر يحي. 3/ الرفيق/ عز الدين يوسف (سمبلا). 4/ ارفيق/ نميري عيسي (جارا). 5/ الرفيقة/ سلمي سليمان عبد الله. 6/ الرفيق/ محمد آدم إدريس محمد (إكسلنت). 7/ الرفيق/ محمد عبد الفاتح آدم علي (كريسبو). 8/ الرفيقة/ سامية أتيم محمد بركة. 9/ الرفيق/ مالك عبد الرحمن محمد أبكر (نلت). 10/ موسي محمد أحمد ( مستشار). محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي حركة/ جيش تحرير السودان 1 ديسمبر 2022م

بريمة