حكاوى ( عبد الزمبار 3-3 ) بقلم الاستاذ / عمر عبد الله محمد على

حكاوى ( عبد الزمبار 3-3 ) بقلم الاستاذ / عمر عبد الله محمد على


11-30-2022, 08:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1669792719&rn=0


Post: #1
Title: حكاوى ( عبد الزمبار 3-3 ) بقلم الاستاذ / عمر عبد الله محمد على
Author: ANWAR SAYED IBRAHIM
Date: 11-30-2022, 08:18 AM

07:18 AM November, 30 2022

سودانيز اون لاين
ANWAR SAYED IBRAHIM-اوبسالا
مكتبتى
رابط مختصر




حكاوي عبد الزمبار
عمر عبدالله محمد علي

يوميات متصفح متجول على المواقع الاسفيرية(3- 3)

29 نوفمبر 2022

1

زمان. في السودان، كنا بنسمع، ونشاهد لعمالقة، الإذاعة والتلفزيون. ناس محمد خوجلي صالحين، وحمدي بولاد وحمدي بدر الدين،
وبعدهم، جاءوا ناس احمد قباني، وسكينة عربي، وعفاف صفوت وعمر الجزلي، واحمد سليمان ضو البيت، والفاتح الصباغ وغيرهم.
وكان الراديو يشكل أحد أركان البيت الأساسية. كان، يخاطب الأب والأم والأبناء والحبوبات والاجداد، كل بلغته. لذلك كان عزيز وحنين.
أما الصحف، والمجلات فقد كانت، للمثقفاتية والشباب. خاصة للذكور. النساء، كن قليلات جدا، المهتمات بالصحف.
لاسيما، نساء امدرمان أو العاصمة. لأنهن، سبقن رفيقاتهن، في التعليم. وعندما دخل التلفزيون، قام بنقلة نوعية،
في التثقيف والتنوير، وسط السودانيين، خاصة ناس العاصمة.
أما ناس الأقاليم، فكان لهم، الله، والراديو، والأحاجي.
الحجو ده، ساهم في تشكيل عقول ونفوس، الأطفال. بزرع بذور الشجاعة، والمروءة والكرم، والحب والسلام. حبوبة واحدة، بمكتبة كاملة. تهز وترز. وتقول لي مكتبة الكونقرس.
ياخي الحبوبات ديل، الكونقرس ذاتو، ما ساعلات فيهو .
وسلام ومعزة، على حبوباتنا أجمعين. وربنا يوسدهن، الباردة.

2

سيلفيا برجولي، إيطالية، مراسلة لعدة قنوات إخبارية لها صوت مميز وجهوري. وعائشة راسكو، أمريكية، مذيعة أخبار لراديو أمريكا القومي،
وأيضا لها صوت جهوري وحاد، بدأت تتلمس، طريق المهنية باحترافية. هناك أيضا، ليلى فاضل، وأسماء خالد. وهما تعملان، في نفس المحطة الأمريكية. الذائعة الصيت.
وهما، وإن ابديا هدوءا، غير عادي، إلا أنهما تملكان من المعرفة، والدراية والمهنية، مما يضعهما في مصاف، مذيعي الدرجة الأولى.
تيري قروس، التي تقدم برنامج، الهواء المنعش او النسيم العليل، في نفس إذاعة راديو أمريكا القومي ، وصيتي ليكم. العبوها راسها!. ولا تتلفتوا. بس، ارخو السمع ليها. والله ما بتندمو، كلو كلو.
اها، كلمناكم. مرة، سمعت ليها، مقابلة مع المرحوم، حمزة
علاء الدين. كانت قمة، في الروعة والمتعة والتنوير.
ممكن تجازف. المحطة من أي مكان، في العالم. بس، يكون عندك انترنت. .يا الله، بالله اسمعوها، وبعدين، ادعو لينا.

3

.هناك، في بريطانيا، كان جريمي باكسمان، في تلفزيون البي بي سي، القناة الثانية. كان صاحب، المنصة وسيد الرصة. كان مجنن، ومنجم ليك، الساسة الإنجليز وغيرهم، جن قبورة.
وكان، يعصر ليك، رئيس الوزراء، ويسأله ليك، أسئلة من نوع، يا سيد رئيس الوزراء، عندك خمسة ثواني، جاوب، بنعم أو لا؟!.
يخلي ليك، رئيس الوزراء مطوطح، لافي صينية.
كان من المفترض، أن ينال الجائزة الأولى، في مجال الإعلام.
لكنه استبعد، بحجة أنه، قاسي شوية، مع ضيوفه.
والله، لا قاسي ولا حاجة. نحن شفناهو وسمعناهو.
براهم، ناس السياسة ديل، بتاعين اللولوة!...


النهاية.