كشف رئيس اللجنة التسييرية، لشعبة المكاتب العقارية القومية، محمد صلاح محمد، عن ما وصفها بـ(الهجمة الشرسة) من الحركات المسلحة على سوق العقارات والشراء بـ(نهم) للعقارات، واستخدامها كمقرات لمنسوبيها أو لحفظ رؤوس الأموال، ثم يليهم التجار ومصدرو الذهب والأجانب.
وكشف صلاح، عن حدوث فجوة في سوق العقارات، بسبب خروج شركات الاستثمار ورجال الأعمال من القطاع، نتيجة انعدام القوى الشرائية من قبل المشتري، الأمر الذي قال تسبب في حدوث تراجع في سوق العقارات يصل لـ(50%) في المناطق الاستثمارية والتجارية. ورهن صلاح انتعاش سوق العقارات مجدداً، باكتمال التسوية السياسية الجارية الآن، متوقعاً حدوث استقرار في القطاع حال توافق الفرقاء السودانيون وتم تشكيل حكومة مدنية، لأن التوافق سيجلب العديد من الشركات الأجنبية والاستثمارية إلى البلاد، بالتالي تلك الشركات تتطلب توفير مقرات لمباشرة أعمالها، مما يعني أنها ستدخل السوق لشراء العقارات، وأعلن محمد عن اختفاء السماسرة والوسطاء من سوق العقارات، بسبب ما وصفه بالركود الحاد بالقطاع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة