ذكرياتك غربتك كيف بدات فى امريكا والدول الاخرى شارك

04:44 PM November, 17 2022

سودانيز اون لاين
مصطفى نور-امريكا نيوجرسي
مكتبتى
رابط مختصر

التحيه والاحترام
الاخوه الافاضل
البوست ده بوست ذكريات لكل اخ واخت عضو فى القروب الرائع سودانيز اون لاين
الكثير منا امتدت سنوات الغربه والهجره والبعد عن الوطن لسنوات طويله
والكثير منا يعيش فى صراع فى الغربه والاغتراب وكل مره نتذكر الكلمات الحزينه عن الغربه
الغريب عن وطنو مهما طال غيابو
مصيرو يرجع تانى لى اهلو وصحابو
ينسى آلامو وشجونو
ينسى حرمانو وعذابو
الا قلبى ياحبيبى
فى هواك طال اغترابو
فى البوست ده ياريت كل زول يكتب لينا عن ذكريات الغاربه وكيف كانت الحياه قبل الاغتراب
وكيف فكر فى الغربه وكيف كانت الاوضاع فى السودان انذاك عندما فكر فى الاغتراب
وياريت نقدر نصور ونكتب عن كيف كانت البلاد التى اغترب فيها انذاك
فى انتظاركم والله
مع تحياتى
مصطفى نور

الاخوه الافاضل
تحيه طيبه
ومن يطبخ السم لابد ان يذوقه سوف احكى لكم فى بوستات مختلفه سنوات الضياع والغربه
انا اتحدث عن الم الفراق والم الغربه والتى طالت وفى كل يوم اتذكر الكلمات المبكيه دى
شايل حقايبك ماشي وين أنعل أبوك يا أغتراب؟؟؟
ما الغربة طالت يامسيكين
وانت في نص الدرب
والناس هناك ماشايلة هم
لاهم حكومة ولا لحم
سكت ليه يامغترب؟؟؟
حاول اْجب؟؟
الناس وراك دفنت اْلوف
وانت جالس تنتحب
الناس هناك هزمت
طوابير الصفوف
وازدادو نجمات في الكتوف
وانت جالس زي خروف
لا فيك لبن لافيك صوف
شعار جميل مكتوب حروف
زول مغترب
انت يا اْبوي مين اللي زيك
انت مازول مغترب
لا ليك اْرض
لا ليك راْي
لا خطة اسكان لا حزب
انت عندك حزب واحد
اسمه حوّل
اْخوك وراك راقد تعب
جاك اتصال من ناس منال
يا اْخوي حول وماتطول
جدي الخضر عضو الكلب
يا اْخوي حول
في الشهر مرتين
ود اللمين جاهو المقص
في الكليتين
خلآهو زي زول الكٍتب
يا اْخوي حول وما تطول
وجيب معاك طقم العشاء
ودهب الكضب
وانت جالس يامسيكين
الغربة طالت
وانت في نص الدرب
مرت سنين فوق السنين
لا اشتريت قطعة اْرض
ولا سقفت الغرفتين
والحالة طين
يا اْخوي صلي ركعتين
بعد الفرض
يا اْخوي حول جيب قروش
وخاتم الجنيه للسيدتين
اْم العريس واْم العروس
ولا تقول فلنفترض
اْضرب خماسيك في سداسيك
واْضرب الطول في العرض
الغربة طالت
والعيال كبرت وجالت
وانت حالك يامسيكين
والله تغني عن سوْالك
والفكر مشغول
وشايل هم عيالك وين بتقراْ
والغريب كل الحكومات
في البلد تنكر نضالك
وحتي العيال في الجامعات
يامسيكين
بدل الجنيه تدفع ريالك
ومهما تكتب اْو تقول
هذا اختيارك
لا ليك راْي ولا هناك
من يرد ليك اعتبارك
شد حيلك واشتغل
عشرين شغل خارج مجالك
شد حيلك والثغور راجاك كتيرة
ست البنات صارت مديرة
ولسه ما جاها العريس
والبيت ملان
ناس محاسن وناس سميرة
يابا ماتخليك معصلج
وانت ماتخليك عويرة
وما مهم ود اللعم
ومامهم من القبيلة
المهم اْبقي راجل
وما اْكون زولا خميلة
اْلم اْقل اْمرك عجيب يامغترب ؟؟
جيت شباب تلبس خفيف
حتي في عز البرد
بعد السنين الجلود اتكرمشت
واْصبحت ودعم القرد
وآخر المطاف السنين
صارت عجاف
شالوك مقفل في طرد
وآخر المطاف السنين
صارت عجاف
شالوك مقفل في طرد.

الحبيب ول أبا مصطفي

هاك ..
أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)!أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)!

أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2)أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2)

هناك جزء ثالث لم أجده .. سوف أبحث عنه ..

بريمة

Biraima M Adam
الف شكر ليك اخوى الغالى بريمه
بالله عليك اكتب لينا عن البدايه من فكره الاغتراب وكيف مان السودان انذاك
من النهود لي بارا شوف جمال البقارة ورقصتم مع النقارة
اكتب لنا اخى الغالى بريمه

الاخوه الافاضل
تحيه طيبه
ابدا بذكريات الاغتراب والغربه اللعينه فى عام 1979 فكرت فى السفر من السودان الى احدى دول الخليج لكى اوفر بعض المال ومن ثم ان اسافر الى بلاد العم سام
سافرت الى الامارات ووبعد ان ودعت الاهل والاصدقاء والجيران مع امنيات الاهل والوالدين بالتوفيق والنجاح
غادرت بالطائره السودانيه المتجهه الى ابوظبى واتذكر انو التذكره كانت بمبلغ 17 جنيه سودانى فقط
وكان فى هذا الوقت الجنيه السودانى يعادل 11 درهم وكان الجنيه السودانى يباع فى
الصرافات وكان #الجنيه_السوداني 1978 واحد جنيه كان يساوي 2.8 دولار أمريكي ..حتى . في نهاية 1979
هبطت بنا الطائره فى مطار ابوظبى وكنت من المفترض ان اسافر مباشره من المطار الى ام القوين وطبعا كنت مفتكر انو ام القوين قريبه جدا من ابوظبى
وعندما خرجت من الجوزات وماشى فى اتجاه موقف التاكسى
رايت سياره قد توقفت بجانبى وكان فيها اخوه افاضل من الاخوه الاصدقاء من امدرمان وهم الاخوه حمدى العرضى عليه رحمه الله وكان حارس مرمى فريق التاج الامدرمانى
والاخ المرحوم الصديق عصام عشرى وكانوا قد حضروا الى المطار لكى يقوموا بتوصيل اخ كان يسكن معهم
وتبادلنا السلام
وذكرت لهم انو ماشى ام القوين وقالوا انت عارف ام القوين دى ووين فقالوا لى يازول اتفضل معانا يازول
وذهبت معهم الشقه فى شارع المطار الجديد بالقرب من بوابه الدفاع وكان فى المبنى المجاور معرض للفنان احمد ربشه
لبيع الالات الموسيقيه
وقضيت فتره فى ابوظبى للبحث عن وظيفه وسبحان الله من عام 1979 وحتى الان هناك شح فى الوظائف وصعوبهالى ان فتح الله بوظيفه فى دائراه
الموانى البحريه فى ميناء زايد بواسطه الاخ الصديق معاويه سورالدهب
اشتغلت فى الميناء فتره زمنيه تقارب العامين
كانت ابوظبى انذاك مدينه عاديه جدا وليس فيها الكثير من المبانى الفخمه ولا الفنادق الراقيه وكانت مدينه عاديه جدا
مباني الجيل الأول المكوّنة من 5 إلى 10 طبقات، والتي سبقت ناطحات السحاب الشهيرة التي شكّلت خط أفق المدينة
كما نعرفها اليوم، مثل برج "كابيتال غيت" بتصميمه المائل غير الاعتيادي، وأبراج الاتحاد بهيكلها الانسيابي.
الامارات كان فيها فى دبى انذاك برج راشد فقط وكان المشوار ابوظبى الى دبى ساعات وكان اجمل شارع فى الامارات شارع حمدان
واتذكر انو كان فى شارع حمدان كان هناك مطعم بوفيه مفتوح وكان السعر لوجبه الغذاء 6 درهم فقط
وكان اجمل الملابس فى شارع حمدان
وكنا فى فتره نسكن فى منطقه النادى السياحى وكنا نذهب كثيرا الى النادى السودانى دبى
بدأت فكرة تأسيس النادي الاجتماعي السوداني في مطلع سبعينات القرن السابق لدى مجموعة من السودانيين المقيمين في دبي،
وكان أساس الفكرة أن يجتمعوا ويسعوا سوياً تكافلياً لمساعدة ودعم كل سوداني تطأ قدماه أرض الدولة،
ومن ثم تبلورت الفكرة وتم تأسيس وإشهار النادي الاجتماعي السوداني في سنة
1974 بمكرمة من المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، تكريماً لكمال حمزة الحسن مدير بلدية دبي آنذاك.
ومنذ ذلك الحين توسع نشاط النادي بتأسيس فروع له بإمارات الدولة بدءاً من أبوظبي والعين مروراً بالشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة.
وفى ذلك الوقت كنا نزور النادى السودانى ابوظبى ايضا والذى كان فيه الرجل الشهم المهندس علي أبو زيد محمد صالح رئيس الجالية السودانية بأبو ظبي
وعميدها لأكثر من 40 عاما ، وهذه واحدة من مئات القصص الإنسانية التي يرويها السودانيون في الإمارات ودول الخليج عن الرجل ،
يمشي مع الناس في قضاء حوائجهم ويتبنى قضاياهم دون أي يلقي بالا لأسمائهم أو حسبهم ونسبهم أو قبائلهم وطوائفهم
و أعراقهم ومناصبهم و وظائفهم وهذا شأنه ، الكل لديه سواء ويكفي أنهم سودانيون
وكان هناك السيد احمد عوض الكريم مدير بلديه ابوظبى وكان هناك الكثير من الاطباء اذكر منهم الاخ الصديق المرحوم عبدالمنعم بله
والاخ دكتور الزين عباس عماره والاخ الدكتور كمال بشرى والاخ الدكتور ياسر الكردفانى وهناك الاخوه اولاد المورده جلال الخير وازهرى الزبير والاخ يعقوب محمد يعقوب والاخ
احمد الجعلى والاخ النزير محمد الحسن والاخ اسماعيل ابراهيم والاخ نوح ادم لاعب الزمالك والمريخ والاخ محمود حسن النور سورالدهب والاخ المرحوم سفيان سورالدهب
والاخ الطيار كابتن عبدالرحمن حاج احمد والاخ كابتن طيار عثمان كلوم
وللموضوع بقيه
مع تحياتى
مصطفى نور

هلا ود رعية قمة المسؤوليـة..

أغبطك على هذه الذاكرة القويــة.. فهنيئاً لك.. فعلا ذكريات جميلة.. وتذكرت شارع حمدان حيث كانت قهوة استاربكس فى تقاطع شارع حمدان بن محمد
وشارع الغايد مقر شبه يومى لى.. أو مكتب لو شئت. الصورة أدناه هى نفس قهوة استاربكس المذكورة .. تقع على شارع حمدان.. الكرسى من خلال الزجاج
داخل مربع احمر دا كان (المكتب) بتاعى!!

شكرا مصطفى ود نور على البوست الروعة والذكريات العطرة ...ذكريات الغربة فعلا فيها مرارة وفيها حلاوة ...وواصل ونحن جبنا بنبرنا وقهوتنا ويا ها دي قعدة ومتابعة ...

أبادر فأقول ان هذه قصة حقيقية، لأن البعض قد لا يصدقها

لو كلمة سفر تعنى ترك البلدة الى بلد أخر فقد كانت أول سفريـة لى وحدى وعمرى حوالى ستة سنوات.. 6 سنوات فقط. كانت فى علبة طحنيـة فى البيت
شلت منها شوية وعملت ساندوتش فى نص رغيفة.. وبعت الساندوتش لأختى عائشة بقرش.. وكان هذا القرش هو ميزانية السفر.. ومن أجل المتابعة فإن
خلفية سريعـة لا تضر.. أهل أمى رحمها الله (خيلانى) فى قرية على شاطئ البحر الأحمر اسمها عقيتاى.. بالقرب من ميناء عقيق.. وكان خالى حامد ضرار،
شقيق الوالدة عليه الرحمة، يزورنا من وقت لأخر.. وكان دائما يحمل مخلاية على كتفه، ما يهمنى منها كان البلح السكوت.. أبيض جاف crunchy !!
ومجرد ما يقعد على العنقريب ويخت المخلاية على طرفها.. أقوم اشيل المخلاية واختها على كتفى اليمين مثلما أراه يفعل دائما ثم أخرج فى الإتجاه الذى
أتى منه.. وبعد قليل من المشى أعود بمشيـة آخر قدلة.. وفى العقل الباطن كانت تتبلور خطة السفر دون أن أعى، حتى واتت الفرصـة. شلت إيراد
المبيعات لذلك اليوم.. القرش.. وذهبت الى دكان الحلة واشتريت بالقرش كمية من البلح.. وضعتها فى خريطة صغيرة كنت احملها، وتوجت شمالا .. وهو
الإتجاه الذى كان يأتى منه خالى حامد.. سرت قرابة ثلاث كيلومترات حتى خرجت من المنطقة كلها.. وبعد قليل شعرت بعطش شديد ولكنى واصلت السير.
نزلت مطرة خفيفة ولكن لم أتوقف إلا لفترة قصيرة جدا، فيها جلست فى سفح جبل فى منطقة رملية.. ثم واصلت المسير.. دخلت فى منطقة أعشاب
يابسة ارتفاعها حوالى متر أو اقل قليلاً.. حتى بعد المغرب ولم افكر فى العودة أبداً كما لم اشعر بأى مستوى من الخوف.. وبعد ان اسدل الظلام رأيت من بعيد
ضوء نار فسرت نحوه.. ولما وصلت وجدته كوخا صغيرا فيه رجل وزوجته وبعض أغنام وإبل حوله.. الرجل رحب بى وأخفى كل مشاعره.. وسألنى
السؤال المعروف: انت ود منو؟.. عرفنى بسرعة، ثم ذهب وحلب شاة أو ناقة لا أدرى، وجاء لى باللبن. فشربت، وكان يصر انى اشرب (الكورة) كلها..
ثم مع التعب نمت على حصير ومخدة فى العراء حتى الصباح.. فى الصباح احضر لى الفطور (عصيدة دخن باللبن) عصيدة حارة دخانها يلوى.. ثم قال
لى ان عقيتاى اقرب من قرورة لذلك سأوصلك الى عقيتاى عند أهلك هناك.. خيلانك وعمك.. وردفنى على الجمل ثم توجهنا شمالاً.. قبل الظهر كنا وصلنا
الى عقيتاى وسلمنى لعمى حامد كرار رحمه الله.. ومنه اخذونى فى زيارات لبقيـة الأهل. بعد يومين أخذونى الى الطريق بين طوكر وقرورة حيث تتوفر
البصات واللوارى، ونزلت فى قهوة اسمها (كســرة أدم).. محطة خدمة.. service area جد.. فيها تجد الرغيف واللبن واللحمة السلات والجبنة (القهوة)
أخيرا جاء لورى ومن احضرنى لكسـرة أدم دفع اجرة اللورى وركبت (المقدمة) الكابينة على يمين السواق، وكانت المقدمة برتسيدج فى زمانها..
بعد وصول اللورى الى داون تاون قرورة تحركت فورا الى القرية سيرا لأنهت تبعد حوالى نصف كيلومتر من السوق. استقبلنى الوالد عليه الرحمة وبعد
نقاش قصيـر اتى بحبل وبدأ فى تقييدى استعداداً للجلد ولكن الوالدة انقذتنى من العقوبة وحالت دون أن أجلد.. كانت اصابع يدى شبه نشفت على صورة
من يريد ان يقبض يده ولكن لم تصل الأصابع الى بعضها.. وذهبوا بى الى الشفخانة.. فكان العلاج بالدلك بمرهم معين.. والطبيب قال لو لم اواصل السير
أثناء المطرة وواصلت الجلوس لكانت حالة اليد أسوأ وربما أكثر.. وقال للوالد نفعته الحركة أثناء المطرة.

بقيـة المذكرات والأسفار والتجارب ستخرج فى كتاب إن شاء الله، لو مد فى العمــر

Abureesh
اخوى الغالى
تحيه طيبه
والله انا بفراء فى قصتك بتاعت اول سفريه دى وبتخيلك والله وكاننى بشاهد فى فليم والله
كل تحركاتك كنت اراها والله مش مممكن مرات خيالك يكون كانك ترى الاشياء امامك
اثناء قراه القصه كانت دقات قلبى تزيد فى الحتات الفيها شى مخيف المطره وقصه الاصابع
يازول انت من يوك بتاعت مجازفات زى اخوك مصطفى ودرعيه الذى انتقل من بلد لى بلد
وفى بعض المرات انا بفكر ليه الواحد بعمل كده ينطط من بلد لى بلد
ولكن تكون الاجابه هى من اجل ابنائى ومن اجل لقمه العيش الحلال اى بلد يكون فيها الذكريات
وواصل اخى فى سرد الاسفار وكما قال الامام الشافعي قال : تغرب عن الاوطان في طلب العلى . و
.. سافر ففي الاسفار خمس فوائد : تفرجً هم ،وإكتساب معيشة ،وعلم ،وآداب و صحبة ماجد ❤️🙏
و أكيد تبقى قصه النجاح والتوفيق من الله
مع تحياتى
ودرعيه

امتثال عبدالله
اختاه تحيه طيبه
شكرا وانتى عايزه تعملى الجبنه وتختتى البنمبر بمزاج
انا بخلى المدام ولا بنتى الوحيده تعمل لى ترمسه شاى مع نكهه الهبهان
واخلف كراع فى كراع عشان نسمع قصص غربتك ولا ماقبل الغربه
التحرك والفكره فى الاغتراب وكيف كانت الحياه قبل الغربه وكبف كان الحال قبل الاغتراب حال السودان
وحال المجتمع
وقال كابلى
غريب و الغربة أقسى نضال غريب و الغربة سترة حال
قريب و بعيد حضور و زوال دا روم الاصلو ما بنقال
تراقب في المجرة زوال عيونك ما عيون أجيال
فى انتظار سرد الجميل والمر فى الغربه فى الاغتراب

السلام عليكم وتحيه طيبه
اعود اليكم لمواصله ذكريات الغربه
طبعا كما ذكرت لكم انني مكثت فى الامارات حوالى عامين وتعرفت خلال هذه الفتره
على الكثير من السودانين الاوائل فى الامارات وفى مختلف الامارات السبعه
الفتره الاولى كانت فتره العيش فى ابوظبى والعمل فى ميناء زايد والسكن فى النادى السياحى
واتذكر كان يسكن معنا الاخ محمد عثمان الفحل والاخ محمد عزالدين وكانت ايام جمليه جدا
كنت اعمل فى ميناء زايد فى مكتب الامن السلامه وكنت الاجنبى
الوحيد بين 63 مواطن اماراتى
كنت اعمل يوم دوام كامل ويكون لدى 48 ساعه راحه
وفى هذه الفتره كنت اتواصل مع عدد من الاخوه الاصدقاء والاقارب ولابد ان اذكر منهم
الدكتور العلامه البروف الانسان الدكتور الجراح العالمى عبدالمنعم بله محمد الامين
الذى كان يعمل جراح فى مستشفى زايد العسكرى يرتبه مقدم وترقى فى الرتب
والدكتور البروف عبدالمنعم بله هو من اتى بالعلامه المسلم الشيخ
احمد ديدات وقام بتنظيم اللقاء وقام بالترجمه كل الفيديوهات موجوده يوتيوب
ويجب ان اذكر ان البروف عبدالمنعم بله كان قد اسلم على يده الاف
من الجنسيات المختلفه حيث كان له برنامج دعوى وكان باللغه الانجليزيه فى احدى قنوات ابوظبى
من القصص الطريفه عن دكتور عبدالمنعم بله والتى حكاها لى انو مره من المرات كان لديه عمليه لمريض
وكان قد وصل المستشفى مستعجل ولم يجد مكان للسياره ووعندها اوقف سيارته
فى المكان المخصص للقائد بتاع مستشفى زايد واظن برتبه فريق اماراتى الجنسيه
وعندما وصل القائد ووجد سياره فى مكانه فسال رئيس السواقين
عند السياره الواقفه فى المكان المخصص له فعرف انو السياره سياره الدكتور عبدالمنعم بله فقال لى السائق الخاصه به
قم بتفريغ الهواء احد اطارات سياره الدكتور عبدالمنعم بله
ولما خرج الدكتور عبدالمنعم بله للذهاب الى منزله ووجد اطار السياره فارغ من الهواء
وسال السواقين عن الجاصل لان اطارات السياره كانت جديده
فعرف الموضوع بتاع قصه القائد
فقام بنفسه بتفريغ الاربعه اطارات بتاعت سياره القائد ولم يكتفى بذلك بل ذهب للقائد بنفسه وبعد القاء التحيه
قاال للقائد وهو يضحك ياسعادتك انت فرغت لى اطار وواحد انا
وانا فرغت ليك الاربعه اطارات مع بعض اشار بى اصابعه الاربعه
ووضحك القائد كثيرا وطلب من الدكتور عبدالمنعم ان يركب معه
ويوصله لمنزله حتى يصلح السائق الاطارات ويلحق به فى المنزل
الدكتور الجراح عبدالمنعم بله محمد الامين له الكثير من القصص
كنت قد كتبت بوست يوم وفاه الدكتور العلامه عبدالمنعم بله وهناك بعض الرود من اعضاء يعرفون الدكتور لاننى نسرت البوست فى موقع سودانيز اوف لاين
واغلب اعضاء الموقع وصاحب الموقع يعيشون فى الامارت وحزن الكثير واليكم بعض الكلمات الحزينه التى كانت ردود فى البوست بتاعى
رحمه الله عليك اخى دكتور عبدالمنعم بله
اخوك الحزين
مصطفى نو ر ودرعيه
كتب
محمد خالد ابونورة
لم تكن للايام اسماء تستر بها سوءاتها
لكن المساء لم يكن باردا هكدا ولا موحشا هكذا حين عرفت الدكاترة عبد المنعم بلة
كان ذلك في احد ايام ابوظبي النائية
كان القلب ما يزال اخضرا
والايام اقل قسوة وتعسفا عنها الآن
كان امة في رجل
وكان سودانيا استثنائيا من ذلك الصنف الذي يكاد ينقرض الآن
لو كان نحر الذبائح ممكنا في ابوظبي حينذاك لانقرضت نصف المواشي في تلك الامارة الرائعة والحفية
وكان عظيما في مواقفه وفي افكاره وحفاوته وفي .. سودانيته
عندما تفرقت بي الدروب واخذتني المعايش بعيدا عن ابوظبي .. لم ينقطع التواصل بيننا ابدا
من الشارقة .. والدوحة .. الخرطوم .. لندن وكل المدن
كنت ارفع سماعة الهاتف كلما خطر على بالي وفي كل الاوقات
دائما اجده حفيا ورائعا ورائقا
لكن هاتفه كان يأتيني هذه المرة بنغمة مريرة لم ادري كنهها
وقلت في نفسي إنه ربما يكون مسافرا او مشغولا او ربما ضاع هاتفه
لكن الناعي نعاه
وما حسبت ان الموت يمكن ان يفجعني في احد
وكنت احسب انني بت عصيا على الفجيعة بقدر ما فجعت في موت كثيرين ممن احببتهم
حتى زايلني الاحساس بأن اخذت الحصانة من فجيعة الموت
لكن رحيل الدكاترة عبد المنعم بلة فجعني
وكان ليل لندن طويلا بلا جدوى وباردا كعادته
نم هانئا يا صديقي
على الاقل لأن الموت وفر عليك مرارة ان تشهد الوطن الذي احببته وهو يتشظى امام عي...
وان تدرك ان الاحلام التي رعيتها بفكرك وجهدك تكاد تتحول الآن الى كوابيس
ولتغشاك رحمة الله وتتغمد روحك الطاهرة وتصبرنا على مصابك الكبير المروع

اجمل ذكريات فى الغاربه وذكريات الامارات
زكما ذكرت لكم اننى كنت اعمل فى ميناء زايد؟
وهو ميناء إقليمي رائد
لقد سمّي ميناء زايد بهذا الاسم تيمّناً بالأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،
حيث تأسس عام 1968 ليكون الميناء الرئيسي في أبوظبي، وليتم الاعتراف بريادته في القطاع البحري في المنطقة على مدى العقود الأربعة الماضية.
و من اجمل الذكريات فى ابوظبى كنا يوميا فى المساء نذهب الى السوق ونجلس نتسامر فى احد الكوفى شوب ونحن كنا بنقول
ماشين القهوه
واتذكر الشله التى كنا نلتقى معاها فى القهوه
الاخوه جلال الخير وازهرى الزبير والاخ المرحوم مصطفى ابوحاج والاخ ابراهيم عبدالعظيم حماده
والاخ عصام عشرى والاخ حمدى العرضى الاخ المقيم فى الامارات حاتم العوض والاخ احمد الجعلى
والاخ يعقوب محمد يعقوب والاخ صلاح بشاره والاخ نادر السر والاخ المرحوم معاويه كارتيه
البرنامج كان القهوه والشاى والونسه واتذكر كيف كان الاخ المرحوم عصام عشرى
يقلد الفنانين والمدرسين كان الاخ عصام عشرى يمتلك موهبه ومقدره فى التقليد
وكانت كل الشله دى تقريبا
فى فتره انتقلت الى اماره راس الخيمه حيث مكثت ايام فى ضيافه الدكتور المعروف جدا فى راس الخيمه
الدكتور طارق على المطبعجى الذى استضافنى ايام فى دراه العامره قبل الزواج وكان نعم الاخ والصديق
ثم مكثت ايام بل اسابيع فى راس الخيمه فى ضيافه الاخ عصمت فننو من اولاد الثوره الحاره الخامسه ويسكن معه الاخ ابراهيم غندور من اولاد بحرى
كانت اماره راس الخيمه تعج بعدد من الاخوه السودانين الرائعين
وكنا تقريبا نلتقى يوميا فى النادى السودانى فى راس الخيمه
حيث كان هناك العديد من المناشط الرياضيه والاجتماعيه
حيث كانت الجاليه السودانيه لديها اقوى فريق كره قدم يضم لاعبيه
من الدرجه الاولى اتذكر منهم لاعب الهلال ابوالعز ومصطفى سيماوى وعصمت فننو والكثير من لاعبى الدرجه الاولى والثانيه
ولاعب ابوروف عبدالمنعم خشبه وعدد من الاخوه لاعبى كره القدم وكانوا فى رمضان من يفوزوا بكاس رمضان
الذى تتنافس عليه كل فرق الجاليات المقيمه فى راس الخيمه
ومن راس الخيمه انتقلت الى اماره ام القوين وكنت فى ضيافه الاخ المهندس الاذاعى حسن عباس العقليى
وتعرفت هناك على عدد من الاخوه المقمين فى اماره ام القوين منهم الاذاعى المعروف على سلطان وواخوه كثيرين فى ام القوين
ومن ثم ذهبت الشارقه حيث سكنت مع الاخوه بدرالدين ابوادريس وعماد ابوادريس والاخ جمال عباس
والاخ طه الذى كان مدير لمكتب الاخ عبداللطيف فضل مدير بلديه الشارقه
وتعرفت على الكثير من الاخوه منهم الاخ جلال جزيره والاخ المهندس فى شركه الكهرباء الاخ حسين
والاخ حمد مدير شركه الكهرباء والاخ احمد فضل والاخ المهندس الباقر
وفى الشارقه فى دوار الساعه كنت انا اول من عملت مع اخوه من باكستان الاخ ازهر ومظهر
كنا اول من فتح محل بيع اشرطه سودانيه اشرطه الكاسيت وكان لدينا الاف الشرائط تقريبا لكل الفنانين
انذاك وكنا كل ما يجى فنان سودانى نقوم بالذهاب للحفل
ونقوم بتصوير الفنان ونوجهه الدعوه للفنان لزياره مركز شعبه الموسيقى فى دوار الساعه
ومن ثم بعد فتره غادرت الى السودان الحبيب وفكرت فى السفر والهجره الى امريكا
لى عوده مره اخرى

الاخوه الافاضل
تحيه طيبه
فى انتظار تجاربكم فى الغربه