إتكاءة في ناصية الشارع

إتكاءة في ناصية الشارع


11-17-2022, 07:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1668665795&rn=0


Post: #1
Title: إتكاءة في ناصية الشارع
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-17-2022, 07:16 AM

06:16 AM November, 17 2022

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر



في ذلك الشارع كانت أبصر العيون...والوجوه و أحصي الأنفاس...

عيون مواطني ووجوهم الطيبة ...

كنت أحصي أعداد الثائرين ....والصامتين...والخائفين والمتربصين...

وجميعهم يعلم أن سيأتيهم الطوفان في لحظة ما..إن لم يواجههوا أنفسهم بالحقيقة..

بأنهم جميعا سيكون تحت المعبد إن إنهار..

مقدمة أسوقها قبل أن استدعي كلمات صلاح عبدالصبور وهو يستنطق الثورة من رحم الغيب..

هي كلمات وردت في مسرحيته الرائعة(ليلى والمجنون)..

وكلماتها تعبر بحق عن هذه اللحظات التي نعيشها ...ورحم الغيب محمل بكل التوقعات..

Post: #2
Title: Re: إتكاءة في ناصية الشارع
Author: مصطفى نور
Date: 11-17-2022, 08:01 AM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: إتكاءة في ناصية الشارع
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-17-2022, 02:34 PM
Parent: #2

أسعد الله كل صباحاتك ومساءاتك أخسي مصطفى

شكرا على التصبيحة الحلوة...

آسف لتأخر الرد...

كلك ذوق كما عهدناك.

Post: #4
Title: Re: إتكاءة في ناصية الشارع
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-17-2022, 03:03 PM
Parent: #3

سأنزل فيما بعض الاقتباسات من المسرحية

:‏‏* في بلد لا يحكم فيه القانونيمضي فيه الناس الي السجن بمحض الصدفة

لا يوجد مستقبل


في بلد يتمدد فيه الفقر , كما يتمدد ثعبان في الرمل

لا يوجد مستقبل

‏**************‏****************************‏*

هذا قولي:انفجروا أو موتوارعب أكبر من هذا سوف يجئ

لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت أو ببطون الغابات
**********************************************************************

سأواصل بإذن الله

Post: #5
Title: Re: إتكاءة في ناصية الشارع
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-17-2022, 03:51 PM
Parent: #4

نسيت أن أقول أن هذه الأقوال هي من ذلك الشاب الذي يحمل الثورة بين جنبيه..

طال عهدي لسنوات طويلة منذ قراءة هذه المسرحية ..لذلك نسيت اسم الشاب الذي يمثل الثورة...

هو كذلك يمثل ما يسمى (بالطفولة الثورية) أو الرومانسية الثورية حسب تعبيري...

وهو يشبه ذلك الثوري المتعصب في مسرحية سارتر "الأيدي القذرة" الذي لم يرعي الظرف التاريخي..و الذي لا يجيد المناورات..

ولا أسرار التفاوض ..وبعد أن قتل رئيس الحزب الثوري وخرج من السجن وجد أن الحزب قد أخذ بمبدأ التفاوض و التنازل وهو نفس

السبب الذي لأجله اقتال رئيس الحزب لمجرد تفكيره في التفاوض.

آسف للاستطراد غير المقصود ولكن حدث تداعي للصورتين والمسرحيتين..

والآن جاءت لدي الفكرة...لربما صلاح عبدالصبور اقتبس صورة الثوري من سارتر.. لا أجزم... إلا بعد إعادة قراءة المسرحيتين.