الاضطرار الشديد دفع البرهان للتقارب مع قحت وليس العكس

الاضطرار الشديد دفع البرهان للتقارب مع قحت وليس العكس


11-17-2022, 01:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1668646654&rn=0


Post: #1
Title: الاضطرار الشديد دفع البرهان للتقارب مع قحت وليس العكس
Author: محمد النيل
Date: 11-17-2022, 01:57 AM

00:57 AM November, 16 2022 سودانيز اون لاين
محمد النيل-
مكتبتى
رابط مختصر

( = window.adsbygoogle || []).
الحالة الاقتصادية المتردية والتى فشل فيها الكيزان اخراج المكون العسكرى منها وفشل الكيزان لعب دور الحاضنة السياسية لهم .
لقد اعتقد العسكر فى انقلابهم الاخير انهم سيجدوا سنداً اقتصاديا بالاعتماد على حاضنة الكيزان .
حسابات العسكر الخاطئة ادخلتهم فى ورطة عدم حكم الدولة ادارياً واقتصادياً وفات على البرهان ان البشير هو الذى كان يدعم الكيزان مادياً ليظل بالسلطة وليس العكس فالبشير كان يعرف كيف يأتى بالمال وذلك عبر تلاعبه على حبال طرفى الحليفين المتناحرين الخليجين التحالف السعودى و على تحالف قطر
كان البشير ياتى بالمال من هذا الجانب وذلك الجانب ليصرف على حاضنته الكيزانية ، ودعمه للكوز صاحب قناة طيبة بملايين الدولارات معروف كمثال. اما الانقلابى البرهان الذى كان يعتقد ان هناك فكى تحت قبة الكيزان خطأً لم يجد منهم ما يدعم انقلابه اقتصادياً وليس له مقدرة البشير فى تسول المال وضف على ذلك تخلى مصر عن دعمه للبرهان ومعروف ان السبسي يواجه كارثة اقتصادية هو الاخر فهو من شجعه على الانقلاب
الان السيسى مشغول بالخروج عن ازمته الاقتصادية
وخطأ البرهان الثانى كان يعتقد ان رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ودعم الصناديق المالية التى نجح فيها حمدوك وعفو الديون ستتواصل بعد الانقلاب حيث انه سذاجة واضحة ابقى على حمدوك بعد الانقلاب ولا ادرى كيف وافق حمدوك على تلك الحركة السمجة
ولكن الضربة القاسية للبرهان هو ضغط الثوار على حمدوك واجبروه على الاستقالة ففقد كل الكروت التى ستبقيه على سدة الحكم فى حين تضخم حجم حميدتى المدعوم ببيع الذهب للامارات ودعم الاخيرة القوى لحميدتى على حساب انكماش هيمنة البرهان. فأحس البرهان بالخطر فعاد باسلوب ساذج مكشوف واعلن خروج الجيش من السياسة وفتح المبادرات للجانب المدنى فتقدم العديد بمبادرات ولكن كل المبادرات لن تخرجه من ورطته إن لم تكن لتلك المبادرات اي دعم مالى دولى فلا مبادرة الطيب الجد ستنقذه ولا اي مبادرة لا تحظى بدعم دولى سيسعى البرهان بالطبع فقط للمبادرة التى تحظى بموافقة دولية تخرجه من عنق زجاجة الاقتصاد المتردى فالمال عصب الحكم وبالتالى تقارب مع مبادرة قوى الحرية و نقابة محاميهم الموافق عليها دولياً وبالتالى رمى طوبة الكيزان وبدأ فى اعادتهم للسجون وخطابات العداء ضد الكيزان فهاهو ينفذ مطالب التسوية وابعاد النفوذ الكيزانى تدريجيًا لانه مافيهم اي فائدة مالية اقتصادية وابعاد الضباط المناوئين لقحت مثل ابو هاجة ومدير تحرير القوات المسلحة ورئيس لجنة استئناف لجنة التفكيك وسيبعد غيرهم. البرهان ليس له دين او ايدلوجية محددة او فكر هو فقط مع من له الثقل السياسي المقبول اقتصاديا ودولياً فوقع هو وحميدتى بالموافقة على مشروع مسودة الدستور لنقابة المحامين التسييرية وسيوافق على جميع شروط التسوية القادمة على الا يفقد النفوذ كاملًا وذلك بالاحتفاظ بقيادة الجيش وايجاد ضمانات بشكل ما من محاسبة المجازر التى ارتكبوهاولا يمانع بالمحاسبة طالما هى لن تمسه حتى لو طالت ضباط آخرين فى الجيش والامر ينطبق كذلك على حميدتى
اما مبادرات اهل السودان وغيرها من المبادرات فلا محل لها من الاعراب طالما انها لن تنقذه ولا تجد دعما دولياً























ء التصحيح نسبة لتشابك الكلمات