الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتيمة وعن شاعرها المقتول دوقلة وعن الحسناء دعد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2022, 12:07 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتيمة وعن شاعرها المقتول دوقلة وعن الحسناء دعد

    12:07 PM November, 03 2022

    سودانيز اون لاين
    Osman Musa-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    اذكر يا أخ اسامة في نقاشات بعض المهتمين بالقصيد
    في مجالس الشعراء في صنعاء في الثمانينات .
    اذكر متعة الروايات والحكايان عن الشاعر العجيب دوقلة المنبجي وعن الأميرة الحسناء دعد .
    والاميرة دعد هي من كتبت فيها القصيدة اليتيمة .
    اخي اسامة حدثنا عن الشاعر الفذ دوقلة وكيف قتل وعن حبيبته الوفية الشاعرة دعد وعن جمالها وعن تهامة .
    ونرجع للحديث عن لوحات الفنانين اليمنيين المتيمين ومعارض لوحاتهم عن الحسناء دعد في مدخل شيباء هوتيل
    وللسياح في سوق الملح .







                  

11-03-2022, 12:36 PM

Osama Siddig
<aOsama Siddig
تاريخ التسجيل: 10-08-2006
مجموع المشاركات: 1079

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: Osman Musa)

    تحياتي الحبيب عثمان

    استهلالا و قبل مجيء أديبنا الخواض

    هي من أجمل القصائد ، استحضر منها الأبيات:

    و لها هن راب مجسته وعر المسالك حشوه وقد
    فإذا طعنت طعنت في لبد و إذا نزعت يكاد ينسد

    و بمقتضي البيت الأول فالأسماء هي ستة و ليست خمسة كما تواضع عليه الناس و كما قيل لنا في فصول الدراسة ،" أبوك،أخوك، حموك، هنوك،فوك، و ذو مال"

    في انتظار الخواض للإستفاضة .
                  

11-03-2022, 02:04 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: Osama Siddig)


    الأخ استاذ أسامة
    مرحبابك
    لاشك في انو اليتيمة شغلت المجالس القديمة والجديدة
    وشغلت الرسامين .
                  

11-03-2022, 06:47 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: Osman Musa)

    هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ

    أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ

    أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها

    فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ

    مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى

    عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ

    وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ

    وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ

    تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً

    لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ

    فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها

    نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ

    يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ

    واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ

    فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها

    إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ

    وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت

    حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ

    فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى

    خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ

    أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد

    راحَ العَسيف بِملئِها يَعدو

    لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت

    إِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ

    بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم

    الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ

    وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت

    ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ

    فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ

    والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ

    ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا

    وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ

    وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها

    شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ

    وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت

    أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ

    بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ

    وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ

    وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ

    وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ

    وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى

    رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ

    والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ

    تعطو إذا ما طالها المَردُ

    وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها

    وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو

    وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ

    فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ

    وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ

    عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ

    وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما

    مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ

    وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت

    بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ

    وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ

    فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ

    وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما

    كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ

    فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت

    مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ

    وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ

    عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ

    وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ

    حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ

    وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا

    واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ

    إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا

    يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ

    قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً

    فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ

    لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت

    دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو

    إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني

    أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ

    وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا

    وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ

    وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم

    يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ

    تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على

    ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ


                  

11-04-2022, 02:29 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: Osman Musa)

    اهلا صديقي عثمان

    شكرا على الدعوة ولكن ظروفي لا تسمح خاصة ان تجربتي في نقد الشعر القديم منعدمة تقريبا


                  

11-04-2022, 04:21 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: osama elkhawad)


    اخي الشاعر الخواض
    سلامات
    اكيد يا خواض في فترة عملك باليمن اكيد الأدباء في مجلس الشاعر الضخم البردوني
    واكيد في ديك الايامات استمعت الي الكثير عن شاعر اليتيمة وعن الأميرة معشوقته وعن شاعر اليمن
    وضاح اليمن .
    بالمناسبة يا أخ الخواض في اليوم اليمني الذي يقام كل صيف في نيويورك تقام أركان نقاش عن الشعر
    الحيمي وشعر العامية والشعر القديم في اليمن والجزيرة .
                  

11-04-2022, 08:11 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 5019

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: Osman Musa)

    القصيدة اليتيمة هي من قصائد العرب الشهيرة الذي كتبها الشاعر دوقلة المنبجي وهي التي لها قصة شهيرة سوف نقدمها لكم في السطور القادمة وجميع الأشخاص الذين يعرفون هذه القصيدة جيداً يريدون معرفة القصة الكاملة ورائها.
    قصة القصيدة اليتيمة
    القصة وراء القصيدة اليتيمة قصة غريبة جدا، وهي أنه كان هناك أميرة في نجد تدعى دعد وقد قطعت عهداً على نفسها أن لاتتزوج إلا لمن يكتب بها ولها أجمل قصيدة، وقد شاع صيتها بين الشعراء في بلاد العرب، وتوافدت الشعراء من كل مكان على أن تفوز ب”دعد”
    لكن لن يستطيع احد من الشعراء ذلك، وكتب “دوقلة” القصيدة وانطلق قاصدا دعد في بطحاء الجزيرة العربية، وفي طريقه لنجد وربى نجد ومن أجل دعد، قطع دوقلة المسافات، طلباً للود وبحثاً عن الجمال، وفي طريقه، قابل إعرابياً وتعارفا على بعضهما البعض.
    فسأله الإعرابي إلى أين يا أخا العرب؟
    فقال دوقلة إلى حمى دعد .
    قال الإعرابي: هذا يعني أنك كتبت ملحمتك وأعددت نفسك للقاء الأميرة؟
    قال دوقلة : نعم
    قال الإعرابي: اسمعني إياها
    فروى دوقلة القصيدة، وكان من عادة العرب حفظ الشعر من الرواية الأولى عند كثير من رواة العرب، ولما فرغ منها، أعجبت القصيدة الإعرابي، ولكنه لم يحفظها من الرواية الأولى، فطلب من دوقلة أن يعيدها عليه، فكررها ومازال يطلب منه حتى حفظ الإعرابي القصيدة.
    عندئذ قام الإعرابي وقتل دوقلة وحمل القصيدة في قلبه لدعد، وعندما وصل لبلاط الأميرة أخبروها بقدوم شاعر من بلاد بعيدة، حيث نسي الإعرابي موطنه الأصلي عندما حل في بلاط الأميرة.
    طلبت دعد من الشاعر أن يسمعها القصيدة، فبدأ يقول القصيدة إلى أن وصل لبيت في القصيدة، حفظته “دعد” (وقد كانت على قدر من الثقافة والمعرفة وحب الشعر) وبعد أن فرغ الإعرابي من تلاوة القصيدة، قالت دعد: اقتلوه فإنه قاتل زوجي. فتعجب من في البلاط لفكرة الأميرة وسألوها كيف عرفت أنه قتل زوجها، فقالت الأميرة، يقول هذا الشاعر في قصيدته إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني أَ… و تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ
    فالإعرابي ليس من تهامة ولا في لكنته شيء من هوى نجد.
    ولكن دوقلة الأذكى من قاتله عندما أدرك أن الاعرابي لابد قاتله أضاف إلى قصيدته هذا البيت الذي كشف قاتله وقال فيه :
    إن تــتهمــي فـتهامة وطني : أو تــنجــدي إن الهوى نجدُ
    و كان معنى البيت أن الشاعر من نجد بينما الأعرابي ( السارق ) لم يكن نجدياً لأنه في البداية عرف بنفسه و بمكانه الأصلي
    سبب تسمية القصيدة بالقصيدة اليتيمة
    وجاءت تسمية هذه القصيدة باليتيمة ، لكونها وحيدة فلم يكتب دوقلةغيرها، وهناك سبب اخر أيضا انها لا شبيه لها من الشعر العربي نظرا لقوة سبكها و روعة تشبيهاتها و معانيها وسلاسة صياغاتها ووضوح مقاصدها.
    صاحب القصيدة اليتيمة
    جميع الأدباء اختلفوا في نسبة هذه القصيدة إلى قائلها ورأى الدكتور صلاح الدين المنجد أن القصيدة كانت معروفة عند علماء الشعر ورواته منذ القرن الثالث الهجري ورجع قول ابن المبرد أن القصيدة لا يعرف قائلها وأنه تم ذكر فيها قول من نسبها إلى ذي الرمة .

    ومن نسبها إلى دوقلة المنبجي وتم طرح حجج من نفي نسبتها إلى الإثنين، والذي ينفي أن يكون لذي الرمه هو يحتج بأن ذي الرمة شبب طول حياته بميه ولم يذكر أنه شبب بدعد، وأن موطن صاحب القصيدة هو تهامة وهي ليست موطن ذي الرمة، ويذكر أيضاً صاحب القصيدة في البيت الخمسين “الجند كندة” وليس ذو الرمة من كندة
    وفي رواية أخرى “جدي تميم” وليس هو من تميم والذي ينفي أن تكون لدوقلة المنبجي وهو يقول أن نسبته هي تدل على أنه من منبج وهي بلدة بين حلب والرقة في شمال الشام والقصيدة تشير أيضاً أن أن وطنة تهامة، وهو أيضاً تم تقديم له العديد من الأشياء وتم ذكر في كتب التراجم ومعاجم الشعراء وهذا ما يجعلها من الصعب التأكد من وجوده فعلاً.
    من هو دوقلة المنبجي
    الشاعر هو الحسين بن محمد المنبجي وهو المعروف بدوقلة وهو شاعر مغمور وتنسب له قصيدة اليتيمة ووقعت نسبتها إليه في فهرست ابن خير الأندلسي في القصيدة وهي التي حلف أربعون من الشعراء على انتحالها ثم غلب عليها أثنان وهما أبو الشيص والعكوك العباسيان.
    ويتم نسبها إلى العديد من المصادر إلى ذي الرمة وشذ الألوسي في بلوغ الأرب وجعلها من الشعر الجاهلي تابعة جرجي زيدان في مجلة الهلال “174-14” وخلاصة القول أن القصيدة كانت معروفة منذ القرن الثالث الهجري عند علماء الشعر وأول من ذهب أنها لدوقلة هو تغلب المتوفى سنة 291 هـ.
    القصيدة اليتيمة لشاعر دوقلة المنيجي
    هـــل بالـطـلـول لـسـائــل ٍ ردّ
    أم هـــل لـهــا بتـكـلّـم ٍ عـهــدُ
    دَرَس الجديدُ ، جديـدُ معهدهـا
    فكـأنـمـا هـــي ريـطــة جـــردُ
    من طول ما تبكي الغيوم على
    عَرَصاتِـهـا ويقـهـقـه الـرعــدُ
    وتــلُــثُّ ســاريـــةٌ وغــاديـــةٌ
    ويـكــرُّ نـحــسٌ خـلـفـه سـعــدُ
    تـلــقــاءَ شــامــيــةٍ يـمـانــيــة
    لـهــا بـمــورِ تُـرابـهـا سَـــردُ
    فكـسـت بواطـنـهـا ظـواهـرهـا
    نـــوراً كـــأن زهــــاءه بــــرد
    فوقفـت أسألهـا ، وليـس بهـا
    إلا الـمـهــا ونـقــانــق رُبـــــد
    فتبـادرت درر الشـؤون علـى
    خـــدّي كـمــا يتـنـاثـر الـعـقــد
    لهفي على( دعد ) وما خلقت
    إلا لــفـــرط تـلـهـفــي دعـــــدُ
    بيضـاء قـد لبـس الأديــم بـهـاء
    الحسُن ، فهو لجِلدهـا جِلـد
    ويـزيـنُ فوديـهـا إذا حـسـرت
    ضـافـي الغـدائـر فـاحـمٌ جَـعـد
    فالوجـه مثـل الصبـح مُبـيـضٌّ
    والشـعـر مـثـل اللـيـل مـسـودُّ
    ضـدّانِ لـمـا استجمـعـا حسُـنـا
    والضـدُّ يظهـر حُسـنـه الـضـدُ
    فكأنـهـا وسـنَــانُ إذا نـظــرَتْ
    أو مـدنــف لـمَّــا يُـفِــق بــعــد
    بفتـور عـيـن ٍ مــا بـهـا رمَــدٌ
    وبهـا تُـداوى الأعـيـن الـرمـدُ
    والـصـدر مـنـهـا قـــد يـزيـنـه
    نـهـدٌ كـحـق الـعــاج إذ يـبــدو
    والمعصمان، فمـا يـرى لهمـا
    مــن نعـمـة وبـضـاضـة زنـــد
    ولـهـا بـنــان لـــو أردت لـــه
    عـقــداً بـكـفـك أمـكــن الـعـقـد
    وكـأنـمــا سـقـيــت تـرائـبـهــا
    والنحـر مـاء الـورد إذا تبـدوا
    وبصـدرهـا حـقــان خللتـهـمـا
    كـافـورتـيـن عـلاهــمــا نـــــد
    والبطـن مطـوي كـمـا طـويـت
    بيض الرياط يصونها الملـد
    وبـخـصـرهـا هــيــف يـزيـنــه
    فــــإذا تــنــوء يــكــاد يـنــقــد
    ولــهــا هــــن رابٍ مـجـسـتـه
    وعـر المسالـك، حشـوه وقــد
    فـإذا طعنـت، طعنـت فـي لـبـدٍ
    وإذا نــزعــت يــكــاد يـنـســد
    وألـتـف فـخـذاهـا، وفوقـهـمـا
    كفـل يجـاذب خصـرهـا نـهـد
    فقيـامـهـا مـثـنـىً إذا نـهـضـت
    مــن ثقـلـه، وقعـودهـا فـــرد
    والـكـعـب أدرم لا يـبـيـن لـــه
    حـجـم، ولـيـس لـرأســه حـــد
    مــا عابـهـا طــول ولا قِـصَـر
    فـي خلقهـا ، فقوامـهـا قـصـد
    إن لـم يكـن وصـل لـديـك لـنـا
    يشفي الصبابة ، فليكـن وعْـدُ
    قـد كـان أورق وصلكـم زمـنـا
    فذوى الوصـال وأورق الصَّـدُ
    لله أشـــواقـــي إذا نـــزحَــــتْ
    دارٌ لـكـم ، ونــأى بـكـم بُـعــدُ
    إن تُتْهـمـي فتـهـامـةٌ وطـنــي
    أو تُنْجـدي ، إنَّ الهـوى نَـجْـدُ
    وزعمـت أنــك تُضْمـريـن لـنـا
    وُدّاً ، فـهــلاّ يـنـفــع الــــودُّ !
    وإذا المحب شكا الصدودَ ولـم
    يُعْـطَـف عـلـيـه فقـتـلُـه عَـمْــدُ
    نختصُّهـا بالـود ، وهـي علـى
    مــا لا نـحـب ، فهـكـذا الـوجـد
    أو مـا تــرى طـمـريَّ بينهـمـا
    رجـــل ألـــحّ بـهـزلــه الــجــد
    فالسيف يقطع وهـو ذو صـدءٍ
    والنصـل يعلـو الهـام لا الغمـد
    هــل تنفـعـن الـسـيـف حلـيـتـه
    يــوم الـجــلاد إذا نـبــا الـحــد
    ولـقـد علـمـتُ بـأنـنـي رجـــلٌ
    في الصالحاتِ أروحُ أو أغدو
    سلـمٌ علـى الأدنــى ومرحـمـةٌ
    وعلـى الحـوادث هــادن جَـلـدُ
    متجلبـب ثــوب العـفـاف وقــد
    غفـل الرقيـب وأمـكـن الــوِردُ
    ومجانـبٌ فعـل القبـيـح ، وقــد
    وصل الحبيب ، وساعد السعد
    مـنــع المـطـامـع أن تثـلّـمـنـي
    أنــيّ لمِعـولِـهـا صـفــاً صـلــدُ
    فــأروحُ حُـــراً مـــن مذلّـتـهـا
    والـحـرُّ حـيـن يطيعـهـا عَـبــدُ
    آلـيــت أمـــدح مُـقـرِفـاً أبــــداً
    يبـقـى المـديـح وينـفـد الـرفــدُ
    هيهات ، يأبى ذاك لـي سلـفٌ
    خمـدوا ولـم يخمـد لهـم مـجـد
    فالـجَـدُّ كِـنـدة والبـنـون هـمـو
    فـزكـى البـنـون وأنـجـب الـجـدُّ
    فلئـن قـفـوت جمـيـل فعلهـمـو
    بذمـيـم ِ فعـلـي ، إنـنـي وغــدُ
    أجمـل إذا حاولـت فــي طـلـبٍ
    فالـجِـدُ يغـنـي عـنـك لا الـجَـدُّ
    وإذا صـبــرت لـجـهـد نـازلــةٍ
    فـكـأنـه مـــا مــســك الـجـهــدُ
    ليـكـن لـديـكِ لـسـائـل ٍ فـــرجٌ
    أو لـم يكـن.. فليحـسـن الــردُّ

                  

11-04-2022, 08:16 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 5019

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: مصطفى نور)

    قـصــــة قــصــيـــــدة "يتيمة الدهر "..

    قصيدة الشاعر ** #دوقلة_المنبجي**

    قيل أن أميرة في اليمن كان اسمها دعد دعت الشعراء الى كتابة قصيدة في مدحها ووصف جمالها على أن تتزوج صاحب أبدع وأجود قصيدة وكان من بين الشعراء ذوقله المنبجي الذي تصدى لذلك التحدي وكتب في دعد قصيدة رائعة وبينما هو في طريقه الى اليمن قابله شاعر آخر لم تكن قصيدته تصل الى مستوى ما كتبه ذوقله من حيث المعنى أو اللفظ فما كان منه الا ان قتل ذوقله وأخذ القصيدة منه ووصل اليمن ووقف في حضرة الأميرة وبدأ ينشد :

    هل بالطلول لسائل رد
    ....................................... أم هل لها بتكلم عهد
    درس الجديد جديد معهدها
    ....................................... فكأنما هي ريطة جرد
    من طول ما تبكي الغيوم على
    ....................................... ############اتها ويقهقه الرعد
    فوقفت أسألها وليس بها
    ....................................... إلا المها ونقانق ربد
    فالجد كندة والبنون هم
    ....................................... فزكا البنون وأنجب الجد
    فلئن قفوت جميل فعلهم
    ....................................... بذميم فعلي إنني وغد
    أحمل إذا حاولت في طلب
    ....................................... فالجِد يغني عنك لا الجَد
    وإذا صبرت لجهد نازلة
    ....................................... فكأنه ما مسك الجهد
    ليكن لديك لسائل فرج
    ....................................... إن لم يكن فليحسن الرد

    ومضى في القصيدة

    فالوجه مثل الصبح مبيض
    ....................................... والشعر مثل الليل مسوّد
    ضدان لما استجمعا حَسُنا
    ........................................ والضد يظهر حسنه الضد
    لهفي على دعد وما خُلقت
    ....................................... إلا لفرط تلهفي دعد

    وأخذت القصيدة تصف الأميرة من رأسها الى أخمص قدميها وكانت المفاجأه الكبيرة عندما قال

    إن تتهمي فتهامة وطني
    ....................................... أو تنجدي إن الهوى نجد

    حيث صاحت الأميرة عندها وقالت:
    أقتلوا قاتل زوجي ... أقتلوا قاتل زوجي ...
    فتجمع الحرس حوله وأخذوا يتسألون ما الخبر ؟؟
    فشرحت لهم أن كاتب هذه القصيدة من تهامة حسب البيت الأخير
    بينما هذا الشخص ليس من تهامه لأن لهجته مختلفة عن لهجة أهل تهامه
    وعندما ضيّقوا الخناق عليه أعترف وقال:
    لقد صدقت الأميرة وأنا من قتلت قائلها
    ولذلك سميت
    يتيمة الدهر

    (عدل بواسطة مصطفى نور on 11-04-2022, 08:18 AM)

                  

11-04-2022, 08:26 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 5019

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: مصطفى نور)

    القصيده كامله

    هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ
    ....................................... أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ
    أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها
    ....................................... فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ
    مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى
    ....................................... عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ
    وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ
    ....................................... وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ
    تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً
    ....................................... لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ
    فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها
    ....................................... نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
    يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ
    ....................................... واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ
    فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها
    ....................................... إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ
    وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت
    ....................................... حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
    فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى
    ....................................... خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ
    أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد
    ....................................... راحَ العَسيف بِملئِها يَعدو
    لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت
    ....................................... إِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ
    بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ لها
    ....................................... الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ
    وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت
    ....................................... ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ
    فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ
    ....................................... والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ
    ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا
    ....................................... وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ
    وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها
    ....................................... شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ
    وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت
    ....................................... أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ
    بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ
    ....................................... وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ
    وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ
    ....................................... وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ
    وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى
    ....................................... رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ
    والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ
    ....................................... تعطو إذا ما طالها المَردُ
    وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها
    ....................................... وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو
    وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ
    ....................................... فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ
    وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ
    ....................................... عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ
    وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما
    ....................................... مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ
    وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت
    ....................................... بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ
    وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ
    ....................................... فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ
    وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما
    ....................................... كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ
    فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت
    ....................................... مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ
    وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ
    ....................................... عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ
    وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ
    ....................................... حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ
    وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا
    ....................................... واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ
    ما شانهـا طـول ولاقصـر
    ....................................... فقيامهـا وقعودهـا قـصـد
    قد قلت لمـا ان كلفـت بهـا
    ....................................... واقتادنـي مـن حبهاالجهـد
    إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا
    ....................................... يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ
    قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً
    ....................................... فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
    لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت
    ....................................... دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو
    إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني
    ....................................... أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ
    وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ
    ....................................... لَنا وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ
    وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم
    ....................................... يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ
    تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على
    ....................................... ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ
    أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما
    ....................................... رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ
    فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ
    ....................................... وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ
    هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ
    ....................................... يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
    وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ
    ....................................... في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو
    بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ
    ....................................... وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ
    مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني
    ....................................... أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ
    فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها
    ....................................... وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ
    آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً
    ....................................... يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ
    هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ
    ....................................... خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ
    وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ
    ....................................... فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ
    ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ
    ....................................... بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ
    أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ
    ....................................... فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ
    وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ
    ....................................... فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ
    وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ
    ....................................... وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ
    أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً
    ....................................... وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ
    فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ
    ....................................... رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ
    ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ
    ....................................... أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ
    لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ
    ....................................... إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ
    يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ
    ....................................... ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ
    أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى
    ....................................... أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ

                  

11-04-2022, 10:29 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: مصطفى نور)

    شكراً الأخ الموسوعة مصطفى نور على هذه الإضاءة الكافية الوافية،
    أتمنى أن تسمح ظروف الأستاذ الشاعر أسامة الخواض له بقراءة هذه الكلمات الجميلة
    لزيادة معرفته بنقد وشرح الشعر العربي.
                  

11-05-2022, 01:06 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: مصطفى نور)


    اخينا الكريم مصطفي
    سلام
    كتير الشكر والتقدير على جلبك بعض من حكايات اليتيمة.
    تحياتي
                  

11-04-2022, 02:33 PM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: Osman Musa)

    سلامات كثيرات أيها الأدباء

    لو مدَّ الله في الآجال لكتبت عنها إن شاء الله فهي من أجمل القصائد بلا شك

    وأجمل بوست قرأته هنا منذ زمن طويل
    قديما قيل

    عفت الديار محلها فمقامها بمنى تأبد غولها فرجامها

    ةقال الآخر :


    يا ناق سيري غنقا فسيحا * لدار سليمان فنستريحا

    فالنسيب من أحب المطالع للمقاطع الشعرية إلى نفسي


    سأعود بلا ريب بإذنه تعالى
                  

11-05-2022, 02:44 PM

عبيد الطيب
<aعبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: بدر الدين العتاق)

    إن ازعفتني ذاكرتي الممحونة
    القصيدة ضمها كتاب (اجمل ٢٠ قصيدة حب)
    لمؤلفه الدكتور فاروق شوشة
                  

11-05-2022, 09:46 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتي (Re: بدر الدين العتاق)


    الأخ الكاتب الجميل بدرالدين العتاق
    سلام
    مشاطرتك الكريمة في بوست اليتيمة يسعدنا
    الف شكر .
    وخليك قريب .
    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de