مصادر- مغامرة “كيزانية” انقلابية وشيكة قبل التسوية السياسية المرتقبة

مصادر- مغامرة “كيزانية” انقلابية وشيكة قبل التسوية السياسية المرتقبة


10-13-2022, 11:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1665701629&rn=1


Post: #1
Title: مصادر- مغامرة “كيزانية” انقلابية وشيكة قبل التسوية السياسية المرتقبة
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 10-13-2022, 11:53 PM
Parent: #0

11:53 PM October, 13 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



13 أكتوبر، 20220
اجتماع لمجموعة من الفلول في تركيا قبل أيام قليلة اجتماع لعدد من فلول النظام البائد قبل أيام قليلة في تركيا
الخرطوم: الراكوبة

كشفت مصادر مطلعة عن انقلاب للاسلامويين، مرجحة حدوثة في الفترة ما بين 20 إلى 25 أكتوبر الجاري.

وأوضحت المصادر ان الانقلاب سيتخذ صورة الانحياز للشارع، خصوصًا وانه قد تم التوقيت له بحيث يترافق مع قمة التظاهرات المناهضة لانقلاب 25 أكتوبر.

وأضافت المصادر ان خطة الانقلاب تقوم على عمدتين رئيسيتين، اولاهما إزاحة قيادة الجيش الحالية وعلى رأسهم “عبد الفتاح البرهان”، وفي ذات الوقت تنفيذ العمدة الثانية، وهي تصفية “حميدتي” و”شقيقه عبدالرحيم”، ما يجعل قوات الدعم السريع تستسلم ، أو تدخل معهم في حرب بدون قيادة، وتبدو وكأنها حرب ضد الجيش، مما يجعلها تخسر الحرب بهزيمة سريعة.

وأضافت المصادر ان الاسلامويين المنخرطين في الانقلاب تحدثوا بصورة واضحة عن ما في هذه الخطة من مغامرة غير محسوبة العواقب، لكنهم قالوا إنهم فقدوا الامل في تأييد البرهان الذي ظلوا يحاولون كسبه إلى جانبهم منذ فترة طويلة ، وقد شعروا بالفشل في مسعاهم بعد ان اتجه للتحالف من جديد مع المدنيين، وبدء تشاور مع قوى الحرية والتغيير لاحداث تسوية سياسية تمهد للانتقال المدني الديمقراطي ، مما يعيد تفعيل لجنة تفكيك التمكين، وتقويض وجودهم في الاجهزة العسكرية والعدلية والمصارف والسوق والاعلام، الأمر الذي يعني انهم إما ان يدافعوا عما اسموه “كيان وأصل وجود الحركة الاسلامية” أو ان يقبلوا تفكيكها بدون معركة، وترى مجموعة كبيرة منهم ، خصوصاً التي تقيم بتركيا، ضرورة المغامرة مهما كانت المخاطر الكبيرة الناجمة عنها.

وأضافت المصادر ان الخطة اعتمدت بعض التدابير لتقليل المخاطر، ومن بينها تحريك مصادرهم داخل بعض تنظيمات الثورة، حتى يتم الانقلاب وكأنه انحياز من شرفاء القوات النظامية للمقاومة الشعبية، وقد شرعت هذه المصادر في اتصالات وتنسيقات تؤكد ان الخطة قابلة للابتلاع من عدة جهات.

و بالسؤال عن اهم الذين يقفون وراء الانقلاب أجابت مصادر الراكوبة إنه بالإضافة للقيادات المعروفة داخل سجن كوبر، هناك محمد عطا وفيصل ابراهيم وابراهيم محمود من تركيا، مع “مكاوي محمد عوض” و”عيسى بشرى”، وهذه المجموعة تشكل القيادة التنفيذية للانقلاب.


وقالت المصادر ان “علي كرتي” يحاول من طرفه توظيف “ابراهيم جابر” و”عمر زين العابدين” للتأثير على الفريق “البرهان” بالعودة إلى “مبادرة الشيخ الجد”، وبالتالي قطع الطريق على أي اتفاق مع قوي الحرية والتغيير ، وعدم عودة لجنة التفكيك.

وأضافت المصادر ان “علي كرتي” يعتقد ان التهديد بالانقلاب اكثر أمانا من تنفيذه العملي، حيث اقترح بحسب المصادر تأجيل الانقلاب، الأمر الذي جعل الانقلابيين الآخرين يتعاملون معه كمتردد ويتم ابعاده عن أي دور قيادي مباشر في الانقلاب.

وقالت المصادر ان أي مغامرة عسكرية كيزانية ستكون بمثابة النعش الذي سيحمل جثمان الحركة الاسلامية إلى مثواها الأخير.