هل يستطيع حمور ان يسجل موقفا وطنيا من قضية حلايب كأرض سودانية محتلة وهل يستطيع ان ينتقد موقف النظام المصري كداعم للانقلاب الحالي وقبله داعم لكل الدكتاتوريات في السودان!؟
تحياتى يا هشام وشكرا على الخبر الجميل الف الف مبروك ل الروائي السوداني حمور زيادة وفى شخصه تكريم للادب السودانى والرواية نافست وفازت لان ادب جيد وممتاز وفى اول سفرة ساحرص على إقتنائها ماهى فكرة البوست يا هشام وماهى العلاقة بينها وبين مشكلةحلايب؟
Post: #4 Title: Re: ماموقف أديبنا ( حمور زيادة) حول احتلال حلا Author: ABUHUSSEIN Date: 09-23-2022, 05:29 PM Parent: #3
Quote: هل يستطيع حمور ان يسجل موقفا وطنيا من قضية حلايب كأرض سودانية محتلة وهل يستطيع ان ينتقد موقف النظام المصري كداعم للانقلاب الحالي وقبله داعم لكل الدكتاتوريات في السودان!؟
بطل عوارة دي اشياء خاصة بيه هو ما من حقك او حق اي زول تاني يسألو عنها حاسبو و اسألو عن افعالو او اقوالو فقط ...
سلامات يا استاذ عبد الرحيم السؤال سؤال مشروع في منبر سياسي وبحمولة سياسية مباشرة لاديب ( مسيس) ومهتم بقضية ثورة الوطن وقد حاز جائزة ادبية من دولة تحتل اراضينا وتتحالف مع طغاتنا وموضوع الرواية يخدم أجندات تلكم الدولة التي وقفت وتأمرت على دولتنا في تلكم الحقبة التي تناولتها الرواية في ذلك السياق الزمني المعلوم والدولة المصرية ظلت تاريخيا معبرا لكل غزاة احتلوا السودان وايضا ظلت داعمة لكل الدكتاتوريات التي تسلطت على بلادنا واخرها هذا النظام القمعي الاجرامي الذي يسعى لاجهاض ثورتنا التي يؤيدها الروائي حمور ..ولذلك مهم ان نستمع لادبائنا حول مواقفهم الوطنية لان الاديب ينبغي ان يجسد ضمير أمته.
تحياتى يا استاذ هشام واشكرك على التعقيب اديب (مسيس) يظل رأى شخصى فى حمور زيادة اتمنى ان لاتكون حجتك فى هذا انه لم يدافع فى المنديات الادبية عن قضية حلايب...الرواية التى لم اقرأها بعد..ربما تخدم الطموح المصرى لاستغلال السودان كما اسلفت ...لكن حمور زيادة استخدم فى بناء الرواية وقائع التاريخ واحداث جرت فى تلك الفترة ب منظار مشاهد وتعليقى هنا على ما سمعت فى اليوتيوب المرفق
هل انت الان يا استاذ هشام تحاكم خيال الكاتب فى استخدام التاريخ لنشر إبداعه ام تحاكمه لان مصر.. وبالاصح المهتمين ب الشأن الادبي فى مصر اعجبوا ب القصة وهى حسب تصورك تدعم الحقبة التأمرية ل مصر على السودان وإن اختيارها لم يكن صدفه.... وفرضا ام الامر صحيح ماهو جرم حمور زيادة هنا؟ مصر يعيش فيها ملايين السودانيين هل نعتبرهم خونه لانهم اختاروا بلاد الاعداء؟ الهرم السياسي الفاسد فى دولة السودان بغض النظر عن نظام الحكم هم سبب عدم توزان العلاقة مع مصر ...تركت كل هولاء يا استاذ هشام وتطارد اديب لانه إنتاجه الابداعى اعجبت به هيئات ثقافية فى بلاد الاعداء ( لغه الخطاب مستعارة من روح البوست) العلاقه مع مصر تحتاج الى استراتيجية تتجاوز تقلبات السياسية وانظمه الحكم وهى علاقه مهمه للطرفين لايمكن التعامل معها ب شحنات ادرنالين ترتفع وتنخفض تجاوبا مع الازمات بين البلدين وما اكثرها هل قرأت الرواية يا استاذ هشام؟
Post: #7 Title: Re: ماموقف أديبنا ( حمور زيادة) حول احتلال حلا Author: هشام هباني Date: 09-24-2022, 00:09 AM Parent: #6
استاذ عبد الرحيم
تحياتي
أنا مثلك لم احظى بالرواية ولكني اطلعت على محتواها من نقاشات ادبية كثيرة تمت حولها كعمل ادبي من خلال نقاد ادبيين وهذا اختصاصهم وليس اختصاصي ومنهم تعرفت على الرسالة التي اراد ايصالها الكاتب ومن هنا يهمني كشخص مهتم بالعمل السياسي ان اتناول مضمون رسالتها في سياق راهن وطني مأزوم بعلو الاجندات الحزبية والجهوية والقبلية والطائفية على مصالحنا الوطنية وايضا تحيط بنا اطماع اقليمية ودولية قد عقدت المشهد الوطني ولذلك تناولي لها من منطلق وطني سياسي بحت وفي علمي ان كاتب الرواية بالاضافة لاهتماماته الادبية ايضا فهو ناشط في حقل السياسة ومتابع جيد لحراك الثورة الحالي بالداخل ولكنه طرح هذه الرواية في توقيت كان فيه الوطن تحت وطأة حكم الكيزان واراضينا في حلايب محتلة مصريا والنظام المصري الرسمي كان قد اقام حينها علاقة جيدة مع نظام الكيزان الذين سلموه حلايب وسلموه المطلوبين لديهم من الجماعات الاسلامية المصرية التي كان ياويها نظام الكيزان المدحور وايضا سلموه استثمارات داخل الوطن المحتل من قبلهم وفي المقابل ضيق النظام المصري على المعارضة السودانية ولذلك فان توقيت نشر الرواية وتسويقها في دار المحتل المصري ارى فيه انتهازية مفضوحة من الكاتب في اختيار الزمان والمكان لتسويق عمله الادبي الخادم لاجندات نظام يعادي شعبناووطننا منذ تلكم الحقبة الثورية السودانية التي حررت الوطن من تامر الخديوية المصرية المتامرة مع الانجليز وللاسف لم ير كاتبنا ( الوطني) من ثورتنا الوطنية التحررية العظيمة الا عوارها ومسالبها وقد غض الطرف عن بطولاتها وماثرها التي شهد بها الاعداء وكل ذلك لاجل تسويق الرواية باي ثمن وهو نهج انتهازي رخيص لو مارسه عشرات الادباء السودانيين الوطنيين الشرفاء من هم افضل من حمور الف مرة لحصدوا كل جوائز الخديوية لطالما سيحققون اجنداتها المضادة لكرامة وحرية ذات الشعب الذي حاول ان يحرر مصر بذات الثورة التي تناسى عظمتها وبسالتها( حامور ) وخاض في مسالبها وكبواتها للتكسب من اعدائها وكان بامكان حمور ان يكتب عن عظمة شعبنا في سيرة الشهيد البطل( ود النجومي) في توشكي السودانية المحتلة وعن بسالة جيشه البطل الذي جرده لتحرير الجارة مصر من الانجليز وقد استشهد اغلب جنوده من اجل تحرير الجارة مصر ولازال القبر شاهدا على هذا التاريخ العظيم ولازال قبر البطل على عبد اللطيف المنفي حيا وميتا في دار الخديوية في كامل الاهمال وهو يحكي عن ذات البطولة لشعبنا الشريف كشعب حر سعى ذات يوم لتحرير مصر والسودان من الانجليز ولكن خيال وقلم حمور لايستطيع ان يلج الى تلكم المأثر الوطنية كي ينصف شعبه لانه صنع خصيصا لخدمة اجندات الخديوية في السودان كمن يبيع حبوب منع الحمل جوار دور البغاء برغم انها متوافرة في كل الصيدليات وذلك لاجل الكسب السريع!
Post: #8 Title: Re: ماموقف أديبنا ( حمور زيادة) حول احتلال حلا Author: دينق عبد الله Date: 09-24-2022, 06:48 AM Parent: #7
مرحبا مجددا يا استاذ هشام هباني السؤال ادناة فقط ل افهم اعتراضك وإتهامك الفادح للكاتب حمور وساكتفى ب السؤال دون اضافات اخرى لانى قلت ما افكر فية ولست من انصار التكرار
(إنتهازية) الروائي حمود زيادة افتراضية ب سبب تاريخ النشر وكذلك بفهمك الخاص للروايةبعد ان تعرفت عليها من نقاشات اصحاب الحقل النقدى وترى السيد حمور زيادة لايهمه شأن الوطن فى سبيل مجدة الشخصى بل حتى تعامله مع الثورة المهدية ركز على جوانبها السلبية متناغما مع الجار الشمالي العدو (الخالد) اخشى يا استاذ هشام انك تسير على خطى ماكسميليان روبيدسبيار نسف الاخر لتباين الرؤى والتطرف فى تأؤيل المواقف لدرجه صناعه العداوة ونسيان المهدد الحقيقى ل ماتبقى من السودان....
Post: #10 Title: Re: ماموقف أديبنا ( حمور زيادة) حول احتلال حلا Author: محمد أبوجودة Date: 09-24-2022, 03:12 PM Parent: #9
السلام عليكم أخانا هشام، والأخوة المتداخلين،، بالأكيد أنّ موقف أديبنا الأريب الأخ حمور زيادة، حول احتلال حلايب، موقف زول سوداني وطني حتى النخاع، ومشهودٌ إبداعه الأدبي والسياسي والثقافي، وهو إبداع أدبي وسياسي ثقافي وطني، إيجابي جداً وثوريّ تقدّمي طليعي، ومقروء على الساحات الوطنية والإقليمية. كما له كتابات وطنية عظيمة، في دعم الثورة الديسمبرية قــَــلّ أن يجاريه فيها كثيرون. وبالأكيد أكتر، ف دا شيء، هو ما مشحود عليهو، وإنما هذا دورُه الوطني، وهو الأقدر على القيام به بما يُتاح له من الطرائق آل.فُضلى.. فالتحية والإكبار للأخ الأديب حمـــور زيادة. ويا أخانا هشام، أهلنا بقولوا : آل.زاد عن حَــدّو بنقلِب ليي ضـــِــدّو فاعمل حسابك.
فاعمل حسابك.