|
Re: عِرِس ود الدكيم من عزيزة قومها فكتوريا... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
الزميل المحترم سيف، عساك و الأسرة الكريمة بخير.
أفهم أن المحفز لكتابة بوستك هذا هو ذكري معركة كرري الشهيرة، التي كانت بمثابة بداية النهاية للحقبة المهدية في التاريخ السوداني. كانت المواجهة العسكرية في معركة كرري بين الجيش الغازي بقيادة كتشنر و جيش الدولة المهدية بقيادةالخليفة عبدالله التعايشي، كانت غير متكافئة من جهة السلاح و العتاد الحربي. لا أود الخوض في قرار خوض الحرب نفسه أو الإستسلام، حقنا للدماء، فذلك شأن فلسفي مدعاة للاختلاف الفكري. و لا يفوتني أن اترحم على الضحايا من طرف جيش الدولة المهدية السودانية المدافع عن تراب الوطن. و تجدني أتفق معك أن سالفة خطاب الخليفة عبدالله التعايشي القصير الذي قيل أنه بعثه لملكة بريطانيا حينذاك، فيكتوريا، بدعوه فيها للدخول في الإسلام، و من ثم ختنها، و تزويجها بالامير يونس ود الدكيم، إن هو رضي بذلك، أتفق معك أن هذا الخطاب القصير ملفق. الثابت تاريخيا أن خطاب الخليفة عبدالله التعايشي للملكة فيكتوريا كان طويلا جدا صيغته تهديدية من مغبة محاولة غزو السودان، و لم ترد فيه قط ترهة أن يزوجها بالامير يونس ود الدكيم، بعد إسلامها، إن هو رضي بذلك. مصداقا لذلك أتيت لك من وسيط الفيسبوك رسالة خطها إبن عمتي المهندس الزراعي، شيخ عبيد السيد الزبير ( عبيد السيد الزبير لعلمك، درس المرحلة الوسطى بمدرسة العيلفون، و تخرج من جامعة الخرطوم كلية الزراعة بمرتبة الشرف، و دفع ضريبة الوطن بالعمل سنوات طويلة بالمشاريع الزراعية في السودان، ثم اغترب و أستغل في مجال تخصصه بدولة الإمارات العربية المتحدة، و كان مديرا المنتزه بينونة، و عاد نهائيا للسودان بعد حصوله على المعاش من خدمته الطويلة في دولة الإمارات العربية المتحدة. و فوق ذلك فهو شيخ ديني كبير و مؤلف كتب دينية و دعوية كثيرة، و هو إمام متطوع الجمعة في المسجد الأوسط بأم دوم، و خطيب و إمام صلوات العيدين، و مقدم برامج دينية كثيرة بإذاعة طيبة ، و قدم برنامجا في تلفزيون الخرطوم عن الاعجاز العلمي في القران عنوانه " سنريهم آياتنا في الآفاق "، هذه الرسالة كتبها شيخ عبيد لزميله في مجال العمل الزراعي، متداخلة في حوار إسفيري لزميله هذا على الفيسبوك عن موضوع أبتدر حول سالفة يونس ود دكيم مع الملكة فيكتوريا. محمد السيد الزبير، لاحظ موضوعا في ذات القبيل على الفيسبوك إبتدره شاب من أبناء أم دوم إسمه Omer Hassan, فشارك إبن عمتي محمد السيد الزبير في موضوع قريبنا المحترم عمر حسن بخطاب شقيقه، المهندس الزراعي عبيد السيد الزبير، الذي أرفقته لك أدناه. الجديد في خطاب شيخ عبيد أنه استشهد فيه برد السلطات البريطانية، قسم التراث في المتحف البريطاني على باحث في التاريخ السوداني من أصل سوداني، إسمه السيد الزبير، يستفسر فيها السلطات البريطانية عن حقيقة رسالة الخليفة عبدالله التعايشي للملكة فيكتوريا، و هل إحتوىذلك الخطاب على سالفة يونس ود دكيم. قسم التراث رد على إستفسار الباحث السوداني و أنكر إحتواء رسالة الخليفة عبدالله التعايشي لسالفة يونس ود دكيم المشهورة التي ينتدر بها و يتداولها الناس في السودان. إليك الآن رسالة شيخ عبيد المنوه بها أعلاه: الخال الحبيب عمر هذا الخطاب ارسله اخي عبيد السيد ردا علي احد زملائه الزراعيين يختص بموضوع الملكة ويونس الدكيم ارسلته لك للفائدة العامة مع خالص تحياتي محمد سيد الزبير ....
حياك الله الاخ مضوى . قصة الأمير يونس الدكيم هذه إشاعة أطلقها أحد السودانيين بلندن القصد منها الإساءة لتاريخ الدولة المهدية وخليفة المهدى عبد الله التعايشى وقد نفتها رسميا الحكومة البريطانية بناءا على طلب رسمى لوزارة الخارجية البريطانية تقدم به أحد الباحثين السودانيين المقيمين بلندن . للتأكد من هذه المعلومة واسمه السيد الزبير مشابه لاسم والدى وأحالت وزارة الخارجية الطلب لقسم التراث الذى أكد أن خطاب الخليفة عبدالله موجود لازال بقسم التراث بوزارة الخارجية وفيه تهديد من الخليفة للحكومة البريطانية بغزو بريطانيا فى حال عدم الإيمان بالمهدية وكان هذا أحد اسباب التفكير فى غزو السودان مع اسباب اخرى منها الانتقام لغردون وهكس باشا ومونكريف وجراهام وبقية كبار الجنرالات البريطانيين الذين قتلوا فى السودان لكن ليس في الخطاب موضوع يونس الدكيم هذا .وقد اطلعت شخصيا على نسخة من الخطاب المذكور وهو خطاب طويل يصل طوله إلى مايقارب المتر ولاتزال هذه النسخة موجودة في متحف شيكان بمدينة الابيض . لأن الخطابات الرسمية كانت تكتب من نسختين Duplicate . مع احترامى لرأيكم لكن لابد من تصحيح المعلومة خاصة وأنها أصبحت مصدر سخرية من الأمير يونس الدكيم وهو رجل جاهد فى سبيل هذا الوطن بنية الجهاد فى سبيل الله كما انى قمت بزيارة متحف المستعمرات البريطانية فى لندن عام 2011 ومن ضمنها السودان وفيه اثار للدولة المهدية استجلبت من السودان ومن موقعة كررى 1898 Omdurman Battle كما يطلق عليها فى المتحف . وليس من ضمنها الخطاب المذكور .لكنه موجود فى قسم التراث كما ذكرت . خالص التحايا. عبيد السيد
| |
 
|
|
|
|
|
|
|