ياسر عرمان رؤية قوي الحرية و التغيير في بناء جيش سوداني بعدم تفكيك القوات النظامية السودانية

ياسر عرمان رؤية قوي الحرية و التغيير في بناء جيش سوداني بعدم تفكيك القوات النظامية السودانية


09-06-2022, 04:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1662436400&rn=0


Post: #1
Title: ياسر عرمان رؤية قوي الحرية و التغيير في بناء جيش سوداني بعدم تفكيك القوات النظامية السودانية
Author: YASIN OMRAN
Date: 09-06-2022, 04:53 AM

03:53 AM September, 06 2022

سودانيز اون لاين
YASIN OMRAN-Egypt -Cairo
مكتبتى
رابط مختصر



شهدت ورشة قوي الحرية و التغيير عملية شد وجذب بين المواطنين في الشارع السوداني و التي كانت تناقش الرؤية حول المستجدات الراهنة في السودان الذي يشهد صراعات قبلية في شرق النيل و النيل الأزرق و كردفان و ولاية نهر النيل و إقليم دارفور الكبري و يتحرك الجيش السوداني و الدعم السريع و الشرطة السودانية المدنية و الأجهزة الأمنية هنا و هناك لوقف القتال بين القبائل السودانية و من هذا الواقع الذي يعيشه السودان جاءت رؤية الحرية و التغيير و التي تحدث فيها أعضاء الحرية و التغيير المجلس المركزي : ياسر عرمان و الصديق الصادق المهدي و وجدي صالح و جعفر حسن و ظهر من خلال حديث قادة الحرية و التغيير أتفقوا جميعا بأنهم مع المؤسسة العسكرية و يجب تقويتها و بناء جيش قومي قوي واحد و مهني و يطراح السؤال الذي ظل قائم من الذي سيصلح المؤسسة العسكرية؟! و كيف يتم ذلك عندما فتح الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مخازن السلاح و قال للشعب الليبي أنتم شعب مسلح أخرجوا و دافعوا عن ثورتكم شفنا كيف تحولت ليبية الي اليوم قتال مستمر ناهيك عن تقوية كل منطقة و كل قبيلة بما لديها من السلاح الخفيف و الاسلحة الثقيلة ؟! و هذا المسلسل كما ذكرنا سابقا إن لم تتم عملية التوافق بين الكتل السياسية السودانية خلال سبتمبر الحالي الي أن يتم وضع دستور إنتقالي مع نهاية العام الحالي و في الذكري السنوية لثورة ديسمبر المجيدة و قلنا اذا لم يحدث توافق ستتغير مجريات الأحداث في السودان و بالفعل تحركات سياسية و دبلوماسية و إشتباكات قبلية بين المغاربة و البطاحين و القبائل الأخري الكواهلة و الشكرية و الهوسا و الهمج و نقاشات بين الحمر و المسيرية و الرزيقات و المعالية و الفلاتة و المشاكل القبلية في غرب دارفور و الخلافات بين المواطنين في ولاية نهر النيل و الخلافات القبلية في كردفان الكبري و الخلافات الحادة في الولايات شرق السودان كل ذلك لانشاغال السودانيين بمشاغل قبيلة و النعرات العنصرية و تفيكك الترابط الإجتماعي السوداني و نشر ثقافة جديدة ( الصراع علي الوجود في أراضي السودان) و من يتم تسليح كل مجموعة لتدافع عن نفسها و تتلاشة المجموعة الضعيفة أو الذين ليس لديهم دعم من الجهات الأخري و تزداد أزمة السودان و ديون السودان مع فقد الأمن و سيكون علي سدة الحكم من له المال و القوي البشرية و العسكرية و لكن من الذي يدعم هؤلاء؟!! ( من هم ؟!) و بعد أصبح الكل يخون الكل فهل هناك من يثق في الأخر لكي يبنوا دولة؟ُ و هل سيقبل من شم رئحة الحرية أن يرجع و يكون تابع؟! و هل يقبل المهمشون أبناء الريف السوداني الذي عادوا الي السودان أن يكونوا تابعين فقط؟ طبعا لا و لا يجود حل الا بدستور يحرم حق الجميع