أطراف إتفاقية جوبا !!-

أطراف إتفاقية جوبا !!-


09-05-2022, 07:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1662402896&rn=1


Post: #1
Title: أطراف إتفاقية جوبا !!-
Author: Hassan Farah
Date: 09-05-2022, 07:34 PM
Parent: #0

06:34 PM September, 05 2022

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر



سيف الدولة حمدناالله

هل تذكرون “كنفوي” الطائرات التي كانت تنقل وزراء وأعيان الحكومة الإنتقالية والأحزاب من الخرطوم لحضور إتفاقية سلام جوبا؟ هل تذكرون كيف إنتظم قيادات الثورة على مدرجات الحفل وأيديهم تلهب بالتصفيق للذين إعتلوا منصة الإحتفال فرحين بتوقيع الاتفاقية ؟ هل تذكرون كيف كان يختال عضو مجلس السيادة (التعايشي) مزهواً بنجاحه في المهمة التي كلفته بها الحكومة الإنتقالية في التفاوض نيابة عنها؟

تُرى هل قرأ أولئك الحضور نصوص الإتفاقية قبل توجههم إلى جوبا؟ الشيئ المؤكد أن الشعب لم يكن على علم بمحتواها، وأول إشارة حولها بلغت علم الشعب كانت في حديث إنتشر على مقطع مصوّر لوزير المالية جبريل إبراهيم خاطب فيه جمع من أنصاره بعد أن إستصغروا عليه قبول شخص في مقامه بمجرد منصب وزير مالية، فرد عليهم جبريل بما معناه: “لقد إخترت من نفسي شغل هذا المنصب حتى أضمن إستلام الأموال التي منحتها لنا الاتفاقية”. قال جبريل ذلك وكانت عينه على الأموال التي كان ينتظِر تدفقها من صناديق التمويل والدول المانِحة، ولم يكن يعلم بأن تلك الأموال سوف تأخذها الريح مع إنقلاب البرهان وحميدتي على الثورة.

ما يحدث الآن بإسم إتفاقية جوبا كشف عن عوارها وإساءة إستخدام نصوصها غير المُحكَمة فضلاً عن المآخذ الموضوعية الأخرى عليها، ولكن العتب في ذلك لا يقع على من حصدوا الغنائم من الموقعين عليها وأنصارهم وأقربائهم وحدهم.

تعليقات :
Nasor:
5 سبتمبر، 2022 الساعة 11:48 ص
اتفاقية كارثية لا شأن لها بسلام دارفور،بل اشتدت الحرب و الصراع و مرات القتلي…

بالمرصاد:
5 سبتمبر، 2022 الساعة 11:54 ص
ونحن ايضاً لا ننسى دورك السالب في اجهاض الثورة بمحاربة لجنة إزالة التمكين والتحدث عنها بحديث سالب حولها وملاحظاتك الفطيرة مما فتح الباب للفلول للهجوم عليها ثلاثتكم ( أنت ، ومولانا عبد القادر ، واستاذ نبيل الطالع في الكفر هذه الايام ).

بحيرى:
5 سبتمبر، 2022 الساعة 3:30 م
ما تنسى نحنا فى الشرق برضوا حننفصلل اجلا ام عاجلا حيحصل

ود الخضر:
5 سبتمبر، 2022 الساعة 12:38 م
كنا ننتظر من مولانا سيف الدوله بعد قيام الثوره ان يتقلد احد المناصب من وزير عدل او نائب عام او اي منصب عدلي هو اهل له و هو القانوني الضليع و الذي نشهد له بالثوريه ولكن لاادري وقف بعيدا وصار ينتقد فقط و فقدته قوي الثوره الحيه فقدا كبير لا ادري لماذا هل لم يستعان به او يستدعي ام لشيئ اخر لا نعلمه

بالمرصاد:
5 سبتمبر، 2022 الساعة 4:08 م
الرجل متردد ولا يعرف غير التنظير وقالوا الفي البر عوام ..حتى لمن اتته الفرصة قعد يقول بنت السنهوري دي احق مني بالوزارة العدل لانها قاعدة في السودان وانا مغتبر لفترة طويلة …كلام ني وهروب من المسئولية ….الكيزان ديل كلهم ما كانوا مغتربين لعقود من الزمان حينما تم استدعاءهم ككوادر من كل انحاء العالم …… الواحد لمن لا يعرف حجم وقدرة عدوه ياهو بحصل مثل الحصل دا … مافي تاني واحد مستعد يسمع تنظيرك … حتى انت بقيت مهزوم وبطنك طامة تكبت دون نفس (ربع مقال) وكلفته وأي كلا يخطر على بالك … يبقى احسن السكوت.

Mohd:
5 سبتمبر، 2022 الساعة 2:55 م
لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب..يجب أن نحترم بعضنا البعض ونتقبل الرأي والرأي الاخر وهي أولى الخطوات للعوده للمسار الصحيح.. شذاذ الآفاق وناس لا اريكم الا ما أرى يجب عذلهم وكشف نواياهم الخبيثة فقد قرفونا طوال ثلاثة سنين بنشر سمومهم.

عابد:
5 سبتمبر، 2022 الساعة 4:09 م
نعم الشارع صفق لان نخبه خزلته هل في مواطن تمت مشاورته او مشاركته ولا قرا نص من الاتفاقية اذا كانت المعارضة فطنه ونزيهه بمجرد عملوا السلام مناطقي شمال جنوب غرب شرق من واجبها ترفضه وتنزل للقواعد وتحرك الشارع ضده لكن النخب جبانه وعليها تاثير اقليمي كلهم تربية فيدوهات مناوي النكرهه قال دا ما انا دا فبركه عاوزين يقتلوا شخصيتي

زول اصلي:
5 سبتمبر، 2022 الساعة 4:13 م
يا الراكوبة الرجاء نشر نص اتفاق جوبا لأننا لا نعلم محتواها

منقول من الراكوبة