ليشمل كل السودانيين بالخارج و بشكل علني خصوصا في المتواجدون في العالم الغربي لاسباب توافر الحريات فيه لممارسة اي نشاط داعم لثورتنا بالداخل وايضا ان تشكل بعض روافد هذا الكيان الوطني سرا في بقية دول العالم التي لاتسمح بذلك والأهم ان يؤسس صندوق مالي باشتراكات راتبة من كل الاعضاء لدعم الثورة والثوار واعتقد ان هذا التزام وطني في حده الادنى وواجب على كل احرار الخارج المؤيدين للثورة .. وحتما سيكون كيانا قويا ذا كلمة مؤثرة في المشهد الوطني بالداخل كداعم للحراك النضالي داخل الوطن وقطعا سيلعب دورا مهما في استعادة وحدة الحركة النضالية المتشظية الآن وذلك للتغلب على هذه المؤامرة التي تستهدف اجهاض الثورة.
اختنا العزيزة دكتورة مهيرة ذاكرة هذا المنبر تشهد لك بمواقفك الوطنية الداعمة لشعبك وهكذا هم الوطنيون الشرفاء دوما مبدئيون صامدون على مواقفهم في كل الاوقات والتحية لك ولاسرتك الكريمة وقطعا لن يفوتك شرف دعم شعبنا بالداخل وهو نضال الشرفاء على مر الازمان وهم دوما منحازون لشعوبهم بلا منة ولارياء ولابحثا عن المغانم.
ان جهود ثوار الخارج مطلوبة بشكل عاجل لمحاصرة قوى الانقلاب التامري الذي يقوده الكيزان عبر هؤلاء الارزقية وستخفف من الضغط على رفاقهم ثوار الداخل بل سترفع من معنوياتهم وتحفزهم اكثر للنضال لاسقاط الخونة...