Post: #1
Title: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود عليها رحمه الله عليها شاركوا معي
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 03:18 PM
02:18 PM August, 31 2022 سودانيز اون لاين مصطفى نور-امريكا نيوجرسي مكتبتى رابط مختصر
كتب - عبدالجواد أبوكب إعلامية عربية من طراز خاص، تخطو أولى خطواتها الفنية، برواية تحمل تفاصيل أصولها السودانية، وتحلم بأن تحلق برواياتها القادمة، نحو العالم كله، وأن تنفتح المرأة العربية بشكل إيجابى على العالم، لتضع بصمتها فى الصحافة والفن والأدب. بوابة روزاليوسف التقت بالكاتبة نعمات حمود، لتتعرف منها على وضع المرأة العربية بالإعلام، وخطواتها الأدبية القادمة، وإلى نص الحوار: *من هى نعمات حمود؟ نعمات حمود، إعلامية سودانية الأصل، فى عام 2001 حصلت على الرخصة الصحفية من السودان، ثم عملت فى الصحف اليومية بالسودان، وانتقلت للعديد من الصحف، ثم انتقلت للامارات، وخطوت بها العديد من خطواتى، عملت فى مجلة سيدة الأعمال، وبعدها مجلة المحاسب ثم مجلة كل الأسرة، والتى تصدرها مؤسسة الخليج، وهى ما أعتبرها من أهم خطواتى المهنية، وعملت بها قرابة 3 سنوات، ثم عدت للسودان لفترة، إلا أن رجعت للعمل بصحيفة الإمارات اليوم، وقبل تعيينى بها بصورة رسمية انتقلت للعمل لإدارة الثقافة والإعلام، بقسم الإعلام ومؤسسة حكومة الشارقة دائرة الإعلام، وهى مؤسسة كبرى يقوم عليها معظم الحراك الثقافة بالشارقة، وبها 8 إدارات منفصلة، كنت محظوظة كونى بقسم الإعلام والذى يتعامل ويتعرف على جميع هذه الإدارات المتنوعة. وبعد انتقالي للإعلام المؤسسى، حاولت التركيز على بلدى، إعلاميا فأنا فى فترة من حياتى المهنية كنت مقدمة برامج، والتحقت بأكبر مؤسسة سودانية ببرنامج ثقافى ينقل أنشطة المبدعين السودانيين بالإمارات، واراسل قناة النيل الازرق الفضائية، ولدى عمود فى صحيفة سودانية كبرى تدعى "التيار" بعنوان مرافئ الغربة " وعمود أخر فى جريدة "المستقلة" بعنوان "من نبض المهجر"، والأن أخطو أولى خطواتى الأدبية برواية " همس النوارس ". *كيف ترين وضع المرأة العربية فى الإعلام العربى؟ تجربة المرأة العربية بالإعلام ما زالت فى المراحل الأولى، ولم تنضج بعد، ولم تنافس بعد الكتاب الكبار من الرجال، وهو ما يختلف عن المرأة فى العالم غير العربى، فحتى الموضوعات التى تتناولها المرأة العربية لازالت بسيطة، ومن بيئتها المحيطة بها، وتوابع لبيئتها الاجتماعية من ضغوط وكبت، إضافة إلى أنها لا زالت تعاني من نواقص بسبب العاطفة لديها، ولا تكون متفرغة تماما للإعلام ما ينقص منها، ولكننا لا ننكر أن الإعلام تطور سواء كان للرجل أو للمرأة، وبالتالي تطورت المرأة، وقلت العقبات التى كانت تعيقها عن تطورها، وتستطيع تطوير نفسها كون الحياة نفسها تطورت والحصول على المعلومة أصبح سهلا. *فاطمة اليوسف إمرأة جاءت إلى مصر وأسست مؤسسة إعلامية منذ 91 عاما وهو ما لم يتكرر حتى يومنا هذابالوطن العربى مع فارق الإمكانيات الكبير بين وقتها والأن.. فما الذى يعيق تكرار هذه التجربة؟ المشكلة هى تغير اهتمامات المرأة، وقلت عزيمتها وارادتها، وتوجه البعض للبحث عن مصالحهم الذاتية، إضافة إلى مشاكل الانفتاح على العالم، فقديما كان الإعلامى يحرج أن يروج لنفسه، والأن أصبح الجميع يستغل علاقاته للترويج لنفسه، وفى السودان بالأخص هناك عادات وتقاليد تمثل قيود على انفتاح المرأة، فعلى الرغم من وجود إعلاميات كبار بالسودان إلا أنهن لا يجدن فرصة للانفتاح على العالم وتعريف أنفسهن خارج السودان، *ولماذا تأخرت خطواتك فى المجال الأدبى؟ أكتب القصة القصيرة، منذ كنت طالبة بالثانوى، وكنت أفوز بجوائز مدرسية، عن هذه القصص، ولكن فى فترة من عمرى مررت بمشاكل أسرية كثيرة، أبعدتنى تماما عن المجتمع، ثم اغتربت والغربة تدخلك فى صراعات جديدة، من صراع المال والمجتمع وتهيئة نفسك للعيش بها، والكتابة تحتاج لحالة مزاجية مناسبة. *ولماذا لم تفكرى فى تجميع قصصك القصيرة فى عمل أدبى؟ بعض هذه القصص لا زلت أحتفظ بها، والبعض الأخر فقدته، ولكننى أمتلك كثير من الكتابات، فأنا أكتب يوميا، وكونى أعيش بمفردى بالإمارات، وما لم أكون بِدوامِه أو بمشاركات إجتماعية، فأنا أكتب. *وكيف ترين الأدب النسائى العربى؟ لا أستطيع القول أن تجربة الأديبات العربيات كاملة، فهناك أسماء لديها عطاء، وأوصلت رسالات هامة، ولكن على مستوى الكم يعتبر ضاحل، فهناك من أعترف بهم جدا،وقد أثروا بتجربتى الشخصية، وحياتى من خلال قراءتي لأعمالهم، ولكن نسبة من يقدمون أعمال جيدة، إلى الجميع، نسبة ضعيفة جدا. *وهل يقاس المبدع بشهرته أم بمحتوى ما يقدمه؟ المبدع المحترم بالمحتوى، إلا أننا لا ننكر وجود شهرة لغير المبدع، فنحن فى زمن الغوغائية، والشهرة العمياء، والكثير من السلبيات التى أظهرتها السوشيال ميديا، *وهل تضعين خطة لنفسك للتطوير والارتقاء بمكانتك الأدبية؟ بالطبع أرتب خطواتى جيدا، وروايتى التى عملت عليها لمدة عامين، حرصت على مراجعتها مرارا، لأحجم من الأخطاء بها، وأسمع جيدا لأراء القرّاء، لأتجنب أخطاء المرة الأولى فى الثانية، كما أننى لست مهووسة بفكرة ضرورة أن أكتب، ولكننى أكتب عندما أشهر برغبتى فى ذلك، لتوصيل أفكارى لجمهورى وهو ما حدث، فقد وزعت روايتى بالسودان بشكل جيد، كون هذه الرواية تمتلك تفاصيل سودانية كثيرة، أما فى المرة القادمة، فأود توسيع دائرتي، ومخاطبة العالم. *وهل يفرق معكى أن تكونى المشرفة على ركن التواقيع ثم تنتقل لكونك أحد الموقعين؟ أنا مسؤلة تماما على الركن منذ عام2009، بجميع تفاصيله، ما كون بينى وبين العديد من الكتاب علاقات جيدة، إلا أننى عندما جلست على كرسى التوقيع، كنت راهبه للموقف. *هل يضايقك النقد الذى يوجه لأعمالك؟ أتوقع النقد دائما، وتصلنى رسائل تمدح العمل، وأخرى تنتقده، وهى ما أستفيد منه أكثر، ومن البداية وأنا أعلم أنى بتجربة، يسعدني أن أستفيد من تعليقات الجميع عليها، حتى أجود فى أعمالى الجديدة، لا سيما وأننى أشعر أن الرواية أقرب عمل كتابى لى. *هل تستخدمى التكنولوچيا الحديثة لتسويق نفسك ورواياتك؟ أنا إعلامية، ولدى صفحات وجروبات على مواقع التواصل الاجتماعى، أريدها أن تصل للجميع، ولكننى لم أعرض الرواية بها، ولكن تمت استضافتى من قبل بعض التليفزيونات السودانية، وتحدثت عن الرواية، وأعمل لجلسات نقدية وأريد أن تقرأ الرواية دون ضغوط منى. *وما هو طموحك بالمستقبل؟ أن أكون روائية، وأجاور الروائيين الكبار. *هل تودين إضافة أى كلمة؟ فقط أوجه الشكر لكل مصرى، فكل ما هو جميل يخرج من مصر، من أدب أو فنون، ولا ننسى نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس، فما زلت أَجِد نفسى فى كل ما هو بمصر.
|
Post: #2
Title: Re: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود �
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 03:24 PM
Parent: #1
نعمات حمود: الطيب صالح عقدة العالم مع السودان حاورتها: أسمهان الفالح: تونس لا مراء أن الأدب بمختلف أشكاله الأجناسية نتاج فكر إنساني متنوع، وحصيلة رؤى مؤثرة. إنه مسيرة ومسار تستعيدهما الذاكرة الجمعية عبر أشخاص قريبين بعيدين على حد السواء، اجتمعوا رغم ما يفرقهم من جنس ولون وعرق ودين على توحيد الصف ولملمة الأمة وقد كانت إلى شتات، لتنضوي تحت لواء اللغة والهوية. فكيف نستسيغ اليوم قولبة الكتابات العربية ضمن أطر معينة تبعاً للجنس أو البلد؟ أفلا يُعدُ ذلك ضرباً لوحدة الأدب وتمزيقاً لكيانه وتجنياً على منظومة بأكملها؟ هكذا تساءلت ضيفة (المجلة العربية) نعمات حمود، مشددة على أن فكرة التصنيف باطلة، لاسيما إذا نظرنا إلى خلفياتها. مبررة ذلك بوجود تيار من المدعين يعلي من شأن الكتابة (الرجالية) إن صح التعبير، في حين يستهجن نظيرتها (النسوية) ويتهمها بالقصور وعدم بلوغ مرحلة النضج الكافية، لأنها تبقى حبيسة ذات التوجه، لا تعرف منه فكاكاً: تظلم من سلطة المجتمع الذكوري القاهر وشكوى من الهجر أبداً لا تنتهي. فيتكرر نفس المحتوى ويتم اجترار الأفكار عينها من نص إلى آخر، فقط يتغير اسم الكاتبة وشكل الغلاف. وتضيف حمود: «صحيح أن هذا القول له وعليه، فقد ينطبق على فترة تاريخية محددة، وعلى نماذج من الكتابات مخصوصة لا ترقى إلى مصاف الإبداع، لكن التعميم هنا سيسقطنا ولا ريب في المغالاة حد الشطط، فلدينا كاتبات متمرسات لمعن وتألقن في مجالهن، وطرحن قضايا جريئة: فلسفية ودينية وسياسية، بفكر معاصر، وفرضن على الآخر احترامهن لما يتميزن به من نباهة ونبوغ وأسلوب رصين. هن امتداد لجيل عائشة عبدالرحمن ومي زيادة وإضافة نوعية له». وقد كان للمرأة السودانية المغتربة بصمتها المتفردة في هذا الإطار، وهو ما سنتبينه عن كثب مع هذه الكاتبة المسكونة بالهم الثقافي حد الصداع.
بداية كيف تقدم نعمات حمود نفسها لجمهور القراء؟ - نعمات حمود روائية وإعلامية من شمال السودان، أصيلة مدينة أم درمان، متحصلة على بكالوريوس في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من جامعة الجزيرة. صدر لي روايتان: (همس النوارس) و(في ذاكرة القلب) ولي تحت الطبع (من بعيد..مرافئ الغربة). درستُ الصحافة في كلية الدعوة والإعلام بالسودان، وأنا حالياً مراسلة قناة النيل الأزرق الفضائية السودانية، وموظفة بحكومة الشارقة، دائرة الثقافة قسم الإعلام، ناشطة بالحراك الثقافي بدولة الإمارات، وأواكب نشاطات الجالية السودانية بشكل خاص، فأنظم العديد من الأمسيات الأدبية وأقدم أبرز الفعاليات عبر منصات معارض الكتب واتحاد الكتاب وبيوت الشعر. هل كان لتجربة الاغتراب التي عاشتها نعمات حمود على مدار عقد ونيف الأثر الجلي في كتاباتها؟ وهل كان ذلك واعزاً للفعل الإبداعي أم كابحاً له؟ - الوطن قيمة داخل كل إنسان لا يفارقه أينما ولى وجهه، صحيح أننا قد نبتعد عنه بعض الشيء لتحقيق ذواتنا في أماكن أخرى، إلا أننا نظل ندور حوله، نتحسس كل ما ينتمي إليه، كل ما يشابهه، كل ما يعيدنا إليه.. تشحننا ذكرياته ويملؤنا الحنين إليه وإلى مراتعه.. والسودان حاضر في داخلي حيثما أكون وما أن أختلي بقلمي حتى يكون أول سطوري، وهو في كل كتاباتي حاضر.. فهو استهلالي لكل عمل أقدمه، وبقدر المحبة يكون الإبداع. كيف تفاعل جمهور القراء والمثقفين مع روايتك (همس النوارس)، لا سيما وأنها تطرح قضايا جادة تتغلغل في صلب النسيج المجتمعي العربي والإسلامي؟ - (همس النوارس) كانت حبيبة لقلب كل من قرأها، فقد لامست وجدان الكثيرين لا سيما المغتربين منهم، كتبتها بصدق وجرأة لا متناهية، تهيبتها كثيراً في البداية، ولكن الحمد لله أشعر بالراحة لأنني وضعت خلاصة تجربتي بشجاعة بين رفوف مكتبات العالم لتضيء طريق الكثيرين في بلاد الاغتراب. الصمت ما بين روايتيْ (همس النوارس) و(في ذاكرة القلب)، بم تفسره نعمات حمود؟ - بين (الهمس) و(ذاكرة القلب)، فترة انتظار وترقب، الهدف منها الإفادة من النقد والتأسيس عليه لتطالع الرواية الثانية القارئ في لبوس متميز يرقى إلى تطلعاته. قبل أن تكوني روائية أنت قاصة، ولا ريب أن ذلك امتداد طبيعي لكل أديب، فكيف كانت النقلة؟ - كنت أجيد الحكي منذ نعومة أظفاري، وما أزال أشعر حد الساعة أن بداخلي امرأة حكاءة تجيد تمثيل كل نص سردي. وقد أجدت التعبير وتفوقت فيه منذ المراحل الأولى من التعليم الأساسي، فكتبت قصصاً قصيرة لصديقاتي، وكن ينسبن شخصياتها وهن مستغرقات في ضحك عميق إلى فواعل حقيقية موجودة في محيطنا. وعن نفسي لم أجد عنتاً في الانتقال من تجربة النص القصير إلى النص المركب، ناهيك وأن الرواية لا تعدو أن تكون قصة طويلة مع الاختلاف في اعتماد تقنيات الكتابة وآلياتها. من خلال باعك الطويل في مجال الصحافة، هل ترين أن العمل الصحفي يضيف إلى الكاتب أم أنه يقتل الحس الإبداعي فيه؟ - العمل الصحفي يقيد الكاتب ويحد من حريته، فالنص الذي تُفرضُ عليكَ كتابته في زمن معين لا ينبغي أن تتجاوزه، وفي حدود كلمات مضبوطة يجب ألا تتعداها، يقتل عوامل الدهشة والإبداع لديك، باعتبار أن الكتابة حالة مزاجية تداهمكَ على حين غرة كما المخاض، بينما يتحول مع الصحفي إلى وظيفة مملة تقوم على الاجترار. تقطع المسارات الأيديولوجية عادة مع الأدب، وتقف منه موقف العداء، فهل يخدم ذلك الأدب أم أنه يجعل الكاتب حبيس الرقيب مما يقلص من حظوظه في الانتشار عربياً وعالمياً؟ - الكاتب ضمير وقلم وخيال. غير أن الرقيب، هذا المفرد المتعدد (المجتمع، العادات، التقاليد...) يحاصره من كل حدب وصوب، ويقلص من مساحة الحرية لديه، وإن لم يكن الكاتب شجاعاً وجريئاً لن يكون صادقاً مع القراء ولا حتى مع نفسه. إنه النفاق في أجلى معانيه يتبلور في نص مشوه. أم درمان مدينة تتشح بتاريخها العريق وحضارتها الممتدة، وتزدهي بأجوائها الصاخبة؛ كيف أثر ذلك في تكوين كاتبتنا؟ - أنا أمدرمانية النشأة، تربيت على الأدب والشعر والمقاهي الثقافية، نهلت من معين إبداعات عظمائها واستزدتُ. فخرجتُ إلى العالم في ثوبها القشيب. أم درمان العاصمة الوطنية وعاصمة الثقافات المتعاقبة، ومنشأ لكل جهابذة الأدب والفن والفكر.. السودان.. أم درمان.. النيل... أنا مدينة لها بكل جميل. شهدت الساحة الأدبية السودانية والعربية مؤخراً طفرة في مستوى الكتاب والشعراء، رغم محاولات التضييق المتكررة؛ فهل يمكننا القول إن الأدب بات سلطة في حد ذاته؟ - فتحت التكنولوجيا آفاقاً لا حدود لها، فكسرت قيد التضييق، وتعرف العالم إلى أسماء وازنة في مجال الشعر والقصة والرواية، ولكن الناس في بلدي يعانون تهميشاً في شتى مناحي الحياة مما ينعكس سلباً على نتاج المبدع الفكري والأدبي بفعل انشغاله بتصريف أموره وتدبر شؤونه اليومية. كيف تنظرين إلى الساحة الأدبية السودانية الآن؟ - ظروف كثيرة تغيب أهل الإبداع، فإما أن تهاجر وتبدأ مسيرتك تأصيلاً لكيان، وإما أن تنكب على كتاباتك دون أمل في أن تصل إلى المتلقي لصعوبة النشر وتكاليفه المشطة، فيصبح إنتاجك حبيس الأدراج يندثر بموتك. وكيف تقيمين حركة النقد فيها؟ - النقد موجود ولكن ماهي الأعمال التي يتوجه إليها؟ ولمن؟ وكيف؟ هناك تغييب وتضييق وحالة إحباط تلازم المبدع السوداني منذ فترة أسبابها واضحة ومعلومة للعموم. ولكن سيبزغ الفجر يوماً، وسيرى العالم ما لا يتوقعه منه. رغم تنوع الأصوات الأدبية في السودان وجودة منتوجها، فإن السرد السوداني لم يستطع فرض نفسه بعد في الساحة العربية، فهل يعود ذلك إلى عدم قدرتنا على التخلص من عقدة الطيب صالح؟ - لم نعش داخل السودان عقدة الطيب صالح، ولكن ربما هي عقدة العالم معنا.. وضعوه مقياساً لنا فكبلوا أصواتنا كي لا تصدح عالياً رغم أن أقلامنا منطلقة لا يحدها أفق. وهناك آلاف الطيب صالح بالوطن غير أنه لم تتح لهم فرصته ولم يجدوا حظه. التحقت نعمات حمود بالعمل بدائرة الثقافة بإمارة الشارقة منذ سنوات؛ حدثينا عن تأثير العمل بهذا المكان ذي الخصوصية عليك ككاتبة وكذلك على الصعيد الإنساني؟ - دائرة الثقافة هي صانعة الحراك الثقافي جميعه، فقد أتاحت لي الفرصة لأجتمع بأهل الشعر والأدب والمسرح والتراث والإعلام، حتى أنك لتستشعر نوعاً من الزخم المعرفي وأنت تجالس دان براون وواسيني الأعرج وكتّاب البوكر وأحلام مستغانمي وسميحة أيوب وسعاد العبدالله وأشرف عبدالغفور.. وغيرهم من الأسماء البارزة على الساحة الأدبية والفنية. لذلك أعتبر نفسي محظوظة لأنني وجدت المكان الذي لطالما حلمت به. تقوم دائرة الثقافة برعاية وتنمية العمل والنشاط الثقافي في إمارة الشارقة -عاصمة الثقافة العربية- فكيف كان الحصاد الثقافي لسنة 2018؟ وما مردوده على أبناء الشارقة والمقيمين؟ ثم ماهو المنتظر في السنة الإدارية الجديدة 2019؟ - الشارقة منحتني الأفق المعرفي اللا محدود. هي إمارة الثقافة العربية والإسلامية والعاصمة العالمية للكتاب لعام 2019. ومشروع حاكم الشارقة الثقافي الشامل امتد الآن إلى البلدان العربية والعالمية: بيوت شعر في الوطن العربي وجوائز عربية بدول مختلفة وملتقيات للسرد في أقطار شتى.. فشكراً شارقة الثقافة.. حالة نادرة من العطاء الثقافي تنبع من سلطانها وينهل الجميع منها بلا مقابل.. فشكراً دوماً للشارقة التي تشرق محبتها ضوءاً وحباً وسلاماً في داخلي.
|
Post: #3
Title: Re: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود �
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 03:28 PM
Parent: #2
الخرطوم ؟ أفراح تاج الختم
ونعمات حمود بجانب كونها واحدة من الإعلاميين السودانيين المميزين في دولة الإمارات، حيث تعمل في قسم الإعلام بدائرة الثقافة والإعلام التي تلعب أدواراً كبيرة وفاعلة اجتماعياً وثقافياً من أجل التعريف بالهوية الثقافية لوطنها السودان، الذي تقول عنه إنها مسكونة بحبه. وبجانب ذلك فإن لـ (نعمات) مواهب أخرى، شاعرة وقاصة وروائية، صدرت لها رواية (همس النوارس). ولاستعراض بعض سيرتها تطل ضيفة على (اليوم التالي) في هذه المساحة:
* حدثينا عن كيف تبلورت لديك فكرة الهجرة؟
– سافرت إلى الإمارات 2003م بعد تخرجي وعملت بمجلة سيدات الأعمال، ثم اتخطبت لعامين آخرين، عملت خلالهما معلمة.. تخصصي (خريجة) كلية التربية جامعة الجزيرة، ثم تركت التدريس وعملت (كاشير) في جامعة الشارقة ثم انتقلت للعمل في مجلة المحاسب، وهناك اكتسبت بعض الخبرات والمهارات الصحفية المهمة، ما أهلني بعد توقف صدور المجلة للالتحاق بوظيفة في مؤسسة الخليج للطباعة والنشر، التي تصدر عنها أربع مجلات بجانب الصحيفة الأساسية بإمارة الشارقة، وعملت هناك صحفية في مجلة كل الأسرة.
* إذن، ماذا أكسبك عملك بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ؟
الدائرة بها ثماني إدارات، كل موظفيها سواي مواطنون إماراتيون، هذه الإدارات أكسبتني تجربة متميزة في مجال العمل الإعلامي، فمثلا إدارة المسرح عرفتني على المسرح العربي والعالمي، وما ينطبق عليها ينطبق على غيرها. ودائرة الثقافة والإعلام التي أعمل فيها تضطلع بجانب نشاطاتها ومهامها الأخرى بتنظيم معرض الكتاب الذي يُعد التظاهرة الثقافية الكبرى في الإمارات، إذ يؤمه مبدعون من مختلف دول العالم.
* وعن أيام الشارقة المسرحية، احكِ لنا؟
– خلالها نصدر مجلة يومية لتغطية فعاليتها، وقد أجريت حوارات مع دراميين سودانيين.
* حدثينا عن التعاون الثقافي بين السودان وإمارة الشارقة ؟
– سيكون هناك تعاون بين الإمارة والسودان من خلال دائرة الثقافة والإعلام، فهناك مكرمة مقدمة من قبل الشيخ سلطان حاكم الشارقة، إذ تبرع سموه بتأسيس بيوت للشعر في الوطن العربي، والسودان سيكون أول الدول التي سينظم فيها ربما في أكتوبر القادم.
* و(الغياب الثقافي) السوداني بالخارج؟
– الإعلام العربي والعالمي يُغيب الشخصية السودانية المبدعة، بجانب أنها – من وجهة نظري ؟ لا تتسم بالروح التنافسية، وتنأى بنفسها عن الظهور، شخصية زاهدة، وهذه أمور غير محببة في الخارج، وعلينا أن نسعى لعكس الوجه المشرق لبلادنا ومبدعيها وعلمائها وفنانينها، وأن لا ننتظر الإعلام يأتي إلينا، بل نسعى إليه.
* حدثينا عن نعمات المذيعة ومراسلة النيل الأزرق؟
– على الإعلامي أن يسعى ليتعرف عليه الجمهور، فسعيت أن أكتب هنا في الصحف بدون مقابل مادي، في صحيفة المستقلة، أما بالنسبة لمراسلتي لقناة النيل الأزرق، فعندما كان هناك تكريم لثمانية من عمالقة المسرح السوداني على يد حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ سلطان، وهو رجل مهتم بأمر الثقافة على مستوى العالم العربي، وصدمت بأنه لا يوجد أي جهاز إعلامي لتغطية هذا الحدث الضخم، الذي كرم خلاله عمالقة المسرح مثل مكي سنادة، عبدالرحمن الشبلي، إبراهيم حجازي، وحمدنا الله عبدالقادر، فحزنت عندما لم أجد الإعلام السوداني، فبادرت بالاتصال بأحد المصورين وطلبت كاميرا والتقيت بالمكرمين باسم قناة النيل الأزرق وبمايكرفون لا يحمل أي لوغو وقمت بإرسال الشريط للقناة فتم قبوله وبث، بعدها أصبحت مراسلة للنيل الأزرق بلوغو القناة.
* الروائيون والشعراء السودانيون مغيبون؟
– آخر مرة مشاركة في متلقى الشعر العربي الذي ضم خمسين شاعراً من دول عربية مختلفة، حيث حلت ابتهال مصطفى ضيفة شرف من السودان، وقد قمت بترشيحها لأن شروط المهرجان منطبقة عليها، إلا أن رئيس القسم الثقافي بجريدة الخليج قدمها للجمهور بصورة باهتة فانفعلت، واستبدلت قصائدها التي حضرتها للمشاركة، وألقت ثلاث أخريات عن السودان، فبكى الحضور من السودانيين، وصفق الكل، واعتذر الإعلامي وكتب عنها أنها مثلت السودان بصورة جيدة.
* وعنك بصفتك روائية، قولي لنا شيئاً؟
– أنا قارئة نهمة للروايات، ولكن عندما أكتب تكون لدي لونيتي الخاصة، وأستبعد كل ما قرأت من ذهني كي لا أتأثر به، أما عن روايتي همس النوارس، فلم تنشر من قبل بأي موقع، وقد تمت طباعتها، ولم توزع حتى الآن، بالمناسبة أنا لا أفكر في بيعها، حيث اتفقت مع دار النشر على توزيع (500) نسخة مجانية، وسأوقع عليها في السودان بعد أشهر قليلة، هي سيرة ذاتية لفتاة ريفية انتقلت إلى المدينة وحملت معها بساطة القرية، وكيف أنها عاشت الصراع بين القروية التي بداخلها ومتطلبات المدنية، ويمثل الحب الموضوع (المركزي) للرواية، كما لديَّ أخرى بعنوان (أوراق من الحياة)، لم تر النور حتى الآن.
* صورة السودانية بالإمارات.. تشوهات وقصص تُحكى؟
– الصورة مشوهة هنا في السودان فقط، فالمرأة السودانية في الإمارات مقيمة وصورتها نظيفة، وأنا ناشطة اجتماعية أكاد أكون ملمة بكل ما يحدث، وكتبت عن ذلك مقالات، فلا زالت السودانية المغتربة وستظل مكان احترام ومضرب مثل، فهنالك فتيات ونساء سودانيات يعتلين مواقع مميزة وبشهادات جامعية وفوق جامعية.
* الإعلام في السودان مقارنة بالإماراتي، مقاربة موجزة؟
الإعلامي السوداني مبدع وخلاق، ولكن تنقصه معينات العمل والبيئة اللائقة، لمست هذا من خلال زياراتي للمؤسسات الإعلامية الوطنية.. لدينا مبدعون يقدمون الكثير بأبسط المقومات، أما بالنسبة للإعلام الإماراتي فهو متطور وفي حالة حراك دائم ومستمر، فالصحيفة التي عملت بها بداية مسيرتي كانت يحتوي العدد اليومي الواحد منها على (74) صفحة، بتكلفة بسيطة جداً، وهناك يُعد الإعلام السلطة الأولى.
* أميز حواراتك ؟
مع أحلام مستغانمى وواسيني الأعرج وهشام الجوخ.
* ماذا عن عملك الخاص؟
لدينا حالياً شركة فاينل ميديا نديرها كإعلاميين سودانيين بالخارج، وعددنا خمسة أشخاص، ونعمل في مواقع مختلفة أصدرنا منها ملحقاً صحفياً، وحاولنا أن نعكس خلاله الجوانب المشرقة للجالية السودانية، وسينشر بإحدى الصحف اليومية هنا في السودان، كما نعمل في مجال الإنتاج الفني وندعم أي إعلامي يحتاج إلى معينات عمل.
* حياة نعمات حمود الشخصية، بعض منها لو أمكن ؟
أنا غير متزوجة، وما زلت أبحث وقلقة بسبب أن العمر يمضي، فقد تعلمت وتوظفت ومستقرة مادياً، أتمنى أن أجد شخصاً عادياً لأن البعض يضع لي سقفاً لا أفكر فيه، إنسان بسيط يكفي لبقية المسيرة. فأنا ليست لديَّ مواصفات محددة، يكفيني أن يكون شريكي متفهم للحياة، إلا أن الحب يعد شرطاً أساسياً، فبدونه لا أستطيع أن أصنع له كوب شاي اليوم التالي
|
Post: #4
Title: Re: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود �
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 03:34 PM
Parent: #3
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية السودانية نعمات حمود، في حوار لـ"بوابة الأهرام": القلم هو رفيقي يلازمني دوما، أدون أولا بأول كل ما يمر بي، وعملي كمذيعة أشعر بأني بحاجة ماسة له، من أجل التواجد بالساحة الإعلامية بوطني الحبيب، عبر الإطلالة على المشاهد السوداني والعر وعن الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملها، وتؤمن بها تقول نعمات، المقيمة بالإمارات: أؤمن بالوطن، وكل ما أقوم به يكون عبر بواباته المتعددة، ويكون دوما أمامي، لذلك أجتهد وأثابر في عكس صورة أجسد فيها قيم ومبادئ ومواصفات الإنسان السوداني بكل أمانة وحرص ومحبة. وعن دور الرجل في كتاباتها، قالت: الرجل هو حلمي مثلي مثل أي أنثى، بخاصة أنني مغتربة حاليًا بالإمارات حيث يتكرس مفهوم الوحدة، ولا بُد من تبديده بحبيب، ولأني كائن اجتماعي، لذا عمقت الغربة، الحُزن في دواخلي. أن تكون وحيدة في غرفة معبأة بتقنيات لا حد لها من (موبايل- كمبيوتر- تليفون)، تقنيات تقاسمك الليل في جمود بليد، وليل المهاجر طويل)، كليل العاشقين، هذه الوحدة تجعلك حزينا، ما أعمق الحزن في الغربة وعن المرأة السودانية تقول: المرأة السودانية لا تزال في حالة حروب مع نفسها ومجتمعها والعالم، فهي محاطة بالعديد من القيود الاجتماعية والدولية، وكثير منها كانت من موروثاتنا الأساسية، ولكنها تحارب بجد، ولكن ماتزال في براثن السجن. وعن ما يصفه البعض بالغياب الثقافي للمبدعين السودانيين في الخارج قالت: الإعلام العربي والعالمي يُغيب الشخصية السودانية المبدعة، بجانب أنها - من وجهة نظري – لا تتسم بالروح التنافسية، وتنأى بنفسها عن الظهور، شخصية زاهدة، وهذه أمور غير محببة في الخارج، وعلينا أن نسعى لعكس الوجه المشرق لبلادنا ومبدعيها وعلمائها وفنانينها، وألا ننتظر الإعلام أن يأتي إلينا، بل نسعى إليه. وعن الاختلاف في المواصفات الشخصية، بين المذيع في التليفزيون والمذيع في الإذاعة قالت: هناك العديد من الاختلافات؛ ففي الإذاعة عليك إقناع المستمع عبر الصوت والمادة والطريقة، فأنت ممثل بكل أدواته، أما التليفزيون فهو مرهق ومتعب، ويعتمد على الصورة والأداء والثقافة، والإطلالة إحدى أهم أدواته، بالإضافة إلى الزخم المعرفي. وعن مقومات العمل بالتليفزيون تقول: القبول له أدواته، من إلمام معرفي وثقافة، لكن بالتأكيد بالتلفاز الشكل والأناقة والمظهر مهمة جدًا، وهي بوابة الاختيار الأولى، وفي النهاية القبول عند الله في وقع الإنسان على النفس بالنسبة للمشاهد؛ فكثيرون يحملون كل المواصفات ولكن لايقبلهم المشاهد. وعن رؤيتها لدور الإذاعة، هل بدأ يتلاشى مع ظهور المحطات الفضائية، وظهور الشبكة العنكبوتية، وصفحات التواصل الاجتماعي فقالت: جميعهم يكملون بعضهم البعض، فالإذاعة لها مستمعوها، وللمحطات روادها، والشبكة العنكبوتية تتمتع بشريحة محددة من المستخدمين، ولكن جميعها لا تتقاطع مع بعضها البعض، بل تسير في الاتجاه نفسه. وعن عملها، والفئة التي تخاطبها تقول: أقدم برامج اجتماعية تناقش قضايا اجتماعية، والآن بالقناة الحالية كل مراسلاتي لبرامج ثقافية تدور حول معارض الكتب وقضاياها والمسرح والشعر والرواية. وبعضها يقوم بنقل نشاطات الجالية السودانية، وإظهار الوجه الحسن لها بالوطن. نعمات حمود صحفية وإعلامية سودانية، مقيمة بالإمارات، لها تجربة مع الرواية من خلال "همس النوارس"، وتعد حاليًا لمجموعة قصصية بعنوان "في ذاكرة القلب".
|
Post: #5
Title: Re: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود �
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 03:40 PM
Parent: #4
عتمة من ظلام دامس...ليل كئيب...حزن ..وجرح عميق..يتمدد داخلي قلب وحسرة..انة..وزفرات..تبحث عن مخارج...عن مساحة تندغم فيها..هواء نقي..تنطلق فيه حزن يملا مسامي..ومرارة..تدغدغ ..حواسي....هكذا تبدو الاشياء امامي... بعيدة انا عن اهلي..احبابي ...اصدقائي ...وطني..ففي النفس امال تتعلق بهذا المكان.... ابحث انا ...عن شخص ..وفئ..استريح معه..ففي الصداقة هداة للنفوس..شخص امازحه ...اضاحكه..افضفض...احزن ...افرح...اثرثر ..يهدي من روعي...يطمئنني..ينصحني..يضربني ...دون مقابل.. سحابة من الهموم تجثو على صدري الذي انهكه ثقل الاحزان..اقف في محطتي الحزينة ..على ارصفتي الموحشة..احلق بذاكرتي...انتفض...رعشة تختلج مسامي ...افيق... قيم تربيت عليها زمانا جميلا...تتساقط امامي..يداي لاتقوى لرفعها.. الوفاء..الاخلاص..التسامي..التضحية...حتي الحب... اليوم فقط تجرعت اكبر المرارات ....وكيفما اختلف ..شكلها ..مضمونها ..حجمها..لونها... الخييييييانة.....خيانة الحبيب مع الصديق... حبيبي خانني...ومازال الجرح يمارس النزيف.. (ياليل لاتعتب علي...اتراك تعرف لوعة العشاق ...تنهد الليل الحزين وقال لي انا ياصديقي..اول العشاق ...فلقد منحت الشمس عمري كله .. وغرست حب الشمس في اعماقي.. الشمس خانتني وراااحت للقمر... ورايتها يوما تحدق في الغروب اليه تحلم بالسهر قالت ...عشقت البدر ..لا تعتب على من خان يوما او هجر...)(فاروق جويدة).. القراء...شكرا لكم تمنحوني مساحة للبوح ... وشكرا لافواج الغزاة تتيح بعض الحزن يزحف في النفوس... واخيرا لمن تجرع من كاسي... ايهما ابشع ..خيانة الحبيب ...ام خيانة الصديق؟؟؟؟؟؟؟؟ كونوا بخير ...انا بخير نعمات حمود
|
Post: #6
Title: Re: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود �
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 03:47 PM
Parent: #5
لك فيض المودة قال لي احد الاصدقاء الرجال نوعان ...الخائنين ..والرجال البلهاء .. وبعت لي بمقاطع ..(لا تندهش )..منها لاتندهش... جرحك سمح يازول ...غطيهو بالرمله .. وخت فوقو قطعة توب ..مبلوله من قله واختا الحوامه براك ..صنقر مع الشله درب الدموع ودار ..ماشيهو بتشله بسكن براهو ..بعيد مابيقرب الحله والغربه ماستره الستره عند الله .. ولم اجد رملة ...فهنا يمتد الاسفلت الاسود ..ولاثوب هنا فقط العبايات السود .. واااااه من القله والماء العذب البارد ..يتدفق بين الشفاه ..والنفس طالع نازل ..يملا الصدر فيشفي الظما ويطفي النار .. اين الشلة واين الصحاب واين واين ؟؟؟؟ اين انت من الاقسام امازالت المرأة هي العدو ..ابعد عن الخيانة ...تكن حبيبه وتعش في امان نعمات حمود
|
Post: #7
Title: Re: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود �
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 03:52 PM
Parent: #6
هيفاء يا وجعي ..هكذا انطفأ قنديل امسياتنا ...الف رحمة ونور تتنزل عليك د.هيفاء عبدالستار ... عبر الاسافير كان اول لقاءاتنا لفت انتباهي لها جرأة الحرف في شعرها تداخلنا كثيرا فهي صاحبة الحرف الشفيف والمرهف والصادق الذي جذبني لها كنت حين اقرأ اتبسم وانا امام الكيبورد لوحدي ..اقرا لها بخيال في ماهية هذه المراة ...كبسولاتها كما تقول كبسولات مضغوطة 500ملجم و1000ملجم وللحالات المستعصية في العشق 1500ملجم .. ذات يوم وانا بالامارات خبرتني زميلتي بالسكن ان هناك صديقة ظريفة ستزورها اليوم من ابوظبي وهي في زيارة من السودان زاملتها زمانا بمصر حدثتني مسرعة للاذن بان ترافقنا الغرفة لم اتردد وقلت لها خدي راحتك وكنت ع وشك الخروج دخلت الينا ...هيفاء قالدتني اولا كانها تعرفني بروح السودانية البسيطة ...وحميميتها المعتادة سلمت وخرجت وتركتها برفقة صديقتي عندما عدت قالت لي باسمة هي يانعمات حمود انا عرفتك بالصورة في سودانيات انتي ماعرفتيني انا هيفاء ...كبسولات ..هههههه ضحكنا كثيرا واعدنا كثير من احاديث سودانيات قضينا الليل كاملا نتجول في الاسافير وما وراءها من قصص وحكايا اعدنا الكثير من الاسماء ..المواقف ..الزعل ...الخ هل تصدقوا انها مكثت معنا قرابة العشرة ايام بالشارقة !! عرفها كل من يعرفني في محافل الشعر والاندية والقنصلية ...صادقتهم جميعا ..ثم رجعت ومن يومها تعلقت بي بشكل غريب لم اعرف كنه هذه المحبة الى بعد فوات الاوان .... اول اجازاتي قابلتني بالمطار والى ان اودعتني صالة المغادرة ...كانت تسكن بسوبا وتاتي الى شارع الدكاترة بالخرطوم يوميا لعيادتها حتى الساعة الواحدة ظهرا ثم تخرج الى منزلي وتاتينا بالغداء سمك –دجاج مشوي –كل ما اريد او اتمنى يوميا ثم تعود الى عملها عند الخامسة لتصطحبني الى حيث السهرات ..هي اول من عرفتني بالمنتديات الغنائية ..كانت تحكي لي عن مرزوق وحسن محجوب ومصطفى السني والبربري واحمد عز ...اعجبتني هذه الامسيات بمنتدى الاسكلا او الكورال او البندا او هوليدي فيلا او توتي ...كانت يوميا باكرا تطلعني ونتفق اين نسهر هذا المساء ..كانت بفرح تقول الليلة البربري ...الليلة صاحبك مرزوق اليوم حيكون بتوتي المنتدى ...تعزم وتواعد وتحجز لي الطاولة باسمها ما ان اوصل المكان الا يفاجئني صاحب المنتدى بطاولتي وعليها اسمي باحترام يدل على محبته لها .. .هيفاء ....انسانة عجيبة لها قدرة على صنع المحبة باهتمام بالغ لادق تفاصيل اصحابها ...لم تهتم بي فقط بل باسرتي بامي واخواتي واخي ..حتى انها تفاجئني ببرامج مع اختي او اخي باتفاق يتم من دون علمي وكانت تضحك وتقول معرفة اسافير مايخصك ... كعك العيد ..وبسكويت الشاي ...وملاح الروب ياسلاااام .... كانت تحب البيبسي لدرجة انني الان ازعم انه كان سببا في وفاتها ..لاتحب المياه العادية فقط غازية لدرجة كنا نضحك ونعجب من هذا في يدها قارورة بيبسي بامتداد المشاوير التي نقطعها معا ... كنت في بادي الامر استغرب لتفانيها في خدمتي ومحبتها لي وكثيرا ما كنت سخيفة معها في بعض المواقف وقلة اهتمامي لعلاقتها بي .... ذات يوم فاجاتني بهاتف منها نعموتا يا نعموتا بيتك دا وين كدي كلمي التاكاسي دا ...خبرته بالوصف ونزلت لاستقبالها لاتفاجا بشنطتها وقالت بضحك حاسبي التاكسي وتعالي نتفاهم انا جاية انوم عندك 15يوم كاملين وعايزة فسح ....15يوم تداوم معي وترجع معي ونخرج معا كل الامسيات نرجع نتسامر حتى فجر اليوم ولنصحى باكرا للعمل متثاقلة من السهر 15 يوم بالكمال والتمام لم ننم ولم نسكت تناولنا كل الحديث وانواعه حزنا وفرحنا عرفت سبر اغوارها ... هيفاء لم يكن في نفسها غير راحة وخدمة امها واخوانها مهمومة جدا باطفال لا اعرفهم ولكن كل ما اتت به من مال اشترت به لعب وادوات مدرسية والوان الا القليل لامها واخواتها لم تترك لنفسها وكنت انا اتحدث في انها يجب ان تهتم بامر نفسها كانت تقول الحياة دي شنو اهل يانعومة ماغيرا انا امي دي دنيتي لمن نتزوج ونخلف بعداك بحدد ... منذ ان رجعت مني وهي على تواصل شبه يومي نضحك كثيرا وتحكي لي عن مشاويرها وتحدثني عن المنتديات حتى قبل وفاتها بايام حدثتها باني حجزت خلاص وقالت بضحك ببدا اسجل ليك جدول الحفلات اول باول ...قالت لي اريد ثوب اسود حرير سادة يا نعموتا وجيبي لنفسك واحد اختي بتصمم تياب تعمل لينا ورود حمراء عليهم للعيد ... سبحان الله ما اسرع القدر ... لحظة ان عرفت الخبر مررت على هذا الشريط سريعا تعجبت كيف ان هذه الانسانة كانت ترضيني وتسهر لراحتي وتجتهد ...لم يمنحني الزمان الفرصة لاكافئها على المحبة التي صارت من اصعب الاشياء في زماننا ...كانت صديقة النهارات الوضيئة في زمن تسود فيه عتمة الايادي والاقنعة ...هيفاء كانت متسامحة لدرجة تزعلني منها كثيرا وتقول لي فوتي والا بتموتي انتي لسه قدامك مستقبل وتضحك ... مواقف كثيرة الان فقط استعيدها لذاكرتي ...كانت ملاك ...بل نسمة في هجير الخرطوم واماسيها .... والله ان القلب ليحزن والعيون حبلى بالدموع ولكن لا نقول الا مايرضي الله الهم ارحمها الهم ارحمها الهم ارحمها رحمة عرضها السموات والارض واكرم نزلها ومثواها بقدر ما علمتنا من تسامح ومحبة ... وارحمنا بصبر من عندك يارحمن ولكم حزني نعمات حمود
|
Post: #8
Title: Re: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود �
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 03:57 PM
Parent: #1
لماذا هذا التشاؤم والاحباطات ...؟ الحياة ياعزيزتي جميلة وممتعة وانتي لو حاولتي تعدي الاشياء التي تمتلكينها دون غيرك من الكثيرين حولك لما اكفتك الارقام حاولي تخلصي من الطاقة السلبية التي تتوشحينها الان ولاتنقلي العدوى للاخرين لانحتاج كما قال شاعرنا لصراخ نحتاج لحب ولهدوء ولمحبة ولكسر الروتين ونحتاج ونحتاج ...الخ والدنيا ماتمت هنا لسه في ناس تباشر وناس تعاشر وناس تكاشر وناس وناس حاولي كوني سعيدة فحولك الكثيييير وكوني بالف خير نعمات حمود
|
Post: #9
Title: Re: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود �
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 04:06 PM
Parent: #8
..يقولون ان المحبة سلطان القلوب ...وانا اقول سلطان احيانا جائر ....اذ تجعل صاحبها في حالة تنازلات ...لا كرامةولا عزة ولا ولا ... لذلك اقدر ما ذهبت اليه اديبتنا ...وهذا لعمري شئ جميل فالقدرة على المحبة في هذا الزمن شيئا نادرا ....واذا احب المرء نظف ولطف وظرف ...شوف حال اديبتنا وهذا السمو والرهافة والتسامي ..الا يستحق هذا دفاعي .... وانت ماعندك غير نون النسوة التي لاتصح دونها الحياة ونون النسوة حيثما تيمم شطرك منذ النشاة الاولى لاخيار دونها فكن رفيقا تكن لك ......الخ
|
Post: #10
Title: Re: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود �
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 04:27 PM
Parent: #9
على ضفةحلم عابر
لثمني النسيم ذات صباح فتناسلت من رحم الحياة ذات عشية رعتني تلك الحقول ايقظ النبض وريدي تفتحت عروقي بالاخضر وبمعية الاوارق من حولي اغواني ذاك الحفيف بالتراقص .. ولكنني .. تهت بالاحلام يكسوني زهو الامنيات يدللني المني .. تناغيني الطيور وهناك ... الشارع طويل .. تكالب عليه السارحون الضوضاء في كل مكان فضاء غامض ..فارغ الا من عواصف مجلطة للقلب ورياح عقيمة اغرس بارتباك خطواتي والضوضاء في كل مكان تحجم عن نفسي سماع وقع خطواتي وحدي من يعبر السفح المهيب وحدي من يكابد النفس عى التجلد ورغما .... لاجل الوعد .... مزيدا من ثورة الذاكرة مزيدا من العبث المسائي الحزين اني لاقتات الوجع اناجي الدجى عله يلقي علي ببشارة فيا ايها الحلم انا في الطريق قادمة اليك ها اني ما ازال على بابك ادق بصدق التائبين فاغويني اكثر بالمنى فانا ما تعودت الرضوخ للمستحيل (فما اجمل الحلم حين تغزوه الصعاب )... (همسة ) يا ايها القادم بالبهاء والنور الوضئ يا ايها الغيث المحمل بالرفاه اتيت التقينا فشكرا للظروف والصدف التي ساقتك الي...
مع محبتي
نعمات حمود
|
Post: #11
Title: Re: بوست توثيقى لكل اعمال الزميلة نعمات حمود �
Author: مصطفى نور
Date: 08-31-2022, 04:33 PM
Parent: #10
اجرت صحيفة كوش نيوز حوار مع الاعلامية والكاتبة السودانية المعروفة
نعمات حمود التي عملت بعدد من الصحف منها صحيفة المشاهد وصحيفة الوان وحالياً تعمل بقسم الاعلام بدائرة الثقافة والاعلام بامارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة *في البداية حدثينا عن نفسك ؟ انا نعمات حمود مواليد نهرالنيل خريجة تربية لغة عربية ودراسات اسلامية جامعة الجزيرة تم اختياري للعمل مساعد تدريس بالجامعة بعد التخرج بمرتبة الشرف لكن نسبة لضعف المرتب وان واسرتي تحتاجني لان شقيقتي الكبرى عليها رحمة الله كانت تعاني من مرض السرطان الذي تسبب في وفاتها وكنت انا مرافقة لها واقوم بخدمتها *كيف دخلتي مجال الاعلام ؟ بعد تخرجي ورفضي العمل بجامعة الجزيرة قررت البحث عن عمل بالخرطوم وكانت بداية بحثي عن العمل في الصحف وقابلت وقتها الاخ صلاح ادريس رئيس مجلس ادارة صحيفة المشاهد وطلبت منه العمل معهم باي مهنة فاختار لي الصحيفة وتم تعييني بقسم التصحيح وكانت تلك البداية واحببت العمل الصحفي وخاصة الرياضي *ماذا حدث بعد هذا ؟ قررت دراسة الاعلام وساعدني الراحل صلاح سعيد الاستاذ بجامعة السودان وقتها وبالفعل نفذت الفكرة وحصلت على دبلوم اعلام بجامعة السودان ومنذ تلك اللحظة واصلت العمل بالاعلام ولكن انقطعت فترة ولكن عاودني الحنين مرة اخرى *ما سبب الانقطاع ؟ في بداية عملي بالاعلام بالسودان كان المرتب ضعيف جداً مما جعلني افكر في عمل اخر بديل وكانت مراكز الاتصالات في تلك الفترة مربحة جداً وافتتحت مركز الشروق للاتصالات بامدرمان سوق ليبيا وكونت علاقات طيبة مع التجار وبائعات الشاي وجميع مكونات السوق واصبح عملي بمركز الاتصالات اشبه بالعمل الاجتماعي وتقدمت بمقترح تواصل العالمين بالسوق فيما بينهم في الافراح والاتراح ووقوفهم مع بعض في ظروفهم وتعاونهم المادي مما جعلني احب هذا العمل جداً *العمل بالتجارة ابعدك عن الاعلام ؟ على العكس اعادني مرة اخرى بالصدفة وذلك عندما حدثت عمليات ازالة لبعض المحلات التجارية نسبة للشروط القاسية التي كانت تتبعها المحلية فقمت بكتابة مقال عن الرسوم الكثيرة التي يتم جمعها من التجار والباعة البسطاء وقمت بارسال المقال لصحيفة الوان عبر الفاكس وفي نفس اليوم اتصل علي الاستاذ حسين خوجلي وسالني هل انتي صحفية فاخبرته انني عملت بالصحافة وتركتها للعمل الخاص فطلب مني الحضور للصحيفة وعند حضوري طلب مني مواصلة عمل الصحافة وشجعني على الكتابة وكانت تلك عودتي واصبحت اراسل الصحيفة من موقع عملي على صفحة مراسلون داخل الحدود *ماذا عن هجرتك للامارات ؟ اثناء عملي قابلت رجل اعمال سوداني مقيم بالامارات اخبرني ان هنالك مجلة بالامارات العربية تطلب صحفية للعمل بها قمت بالسفر للامارات وعملت لمدة (6) اشهر بمجلة سيدات الاعمال بدبي وكان اول مرتب عالي جداً بالنسبة لي وكان وقتها (7) الف درهم فقمت بارسال المرتب كاملاً لتوزيعه على افراد اسرتي لان المجلة كان توفر لي سكن وترحيل واعاشة ولكن للاسف بعد (6) اشهر تم اغلاق المجلة لظروف خاصة بمجلس ادارتها فقاموا باخبارنا بالامر ومنحنا حقوقنا كاملة وجوازتنا للسفر لبلداننا * سافرتي للسودان بعد اغلاق المجلة ؟ لا لم اسافر مكثت بالامارات عدت سنوات كنت اقوم بتجديد الزيارة بالدخول لاقرب دولة والعودة وفي تلك الفترة عملت بعدة اماكن منها كاشير بكافتريا بجامعة الشارقة وكان الطلاب يجلسون بالكافتريا وفي احدى المرات تناقشوا في اعراب جملة فقمت بمساعدتهم في الحل فاندهشوا وسالوني عن تخصصي فاخبرتهم ان تخصصي لغة عربية واتفقوا معي على ان اقوم بتدريسهم دروس خصوصية *كيف كان العمل بالتدريس ؟ كان متعب ولكنه ممتع لانني اشعر بانني اقوم بواجب عظيم وهو التعليم ولكن كان الحنيين يعاودني للاعلام في كل مرة وبعد فترة وجدت فرصة عمل بمجلة تتبع لجريدة الخليج وتم اختباري في اول يوم على ان اقوم باختيار مواضيع للكتابة عنها وقمت باقتراح (15) مقترح منه مقترح اغتراب الفتاة ومعاناتها ووجد هذا المقترح الاشادة وتم تكليفي بتنفيذ التحقيق وقمت بانجازه في فترة بسيطة ونزل في اول عدد بعد الموافقة على تعييني وكان في صورة الغلاف وحقق رواج كبير *عملتي بالمجلة في قسم التحقيقات ؟ نعم في البداية عملت بالتحقيقات وانتقلت بعدها للقسم الاجتماعي وبعد مرور سنوات قررت ترك العمل والسفر للسودان للاتباط بشخص كانت بيننا علاقة عاطفية واتفقنا على اكمال مراسم الزواج بالسودان والسفر لاوربا لكن اختلفنا وراح كل واحد لحال سبيله *ماذا حدث عقب ذلك؟ عدت مرة اخرى للامارات وعملت بمجلة اجتماعية وكنت اقوم بتغطية دائرة الثقافة والاعلام بامارة الشارقة وبعد مرور عام من العمل اخبرتني رىيسة قسم الاعلام ا.عاىشة العاجل صديقتي وناىبها خالد مسلط بدائرة الثقافة بالشارقة انهم يرغبون بتعييني معهم بالقسم فوافقت على الفور لانها وظيفة حكومية ثابته وبها مميزات كثيرة *ماهي الوظيفة التي تم تعيينك فيها ؟ في البداية كانت وظيفتي مسؤول الارشيف الالكتروني لكن بعد ذلك تم تعييني منسق الاعلام الخارجي بالقسم وكنت اقوم بالتنسيق مع الجهات الاعلامية الخارجية لحضور المعارض والمهرجانات وكل الفعاليات وغيرها من الملتقيات والندوات بل كل فعاليات الدائرة *ماذا اضافت لك داىرة الثقافة بالشارقة ؟ الكثير جداً فقد تلقيت مئات الدورات التدريبية العالمية والمحلية ومقابلة شخصيات ادبية وعلمية على مستوى عالي جداً مما اكسبني خبرات عالية جداً وفكرت في نقل هذه التجارب لللسودان عبر معرض الكتاب بالخرطوم وقابلت مسوؤليين بالدولة ولكنهم لم يهتموا بالامر والافكار كثيرة في نقل التجربة للوطن الحبيب ما استطعت لذلك سبيلا.. *الكتابة بالنسبة لنعمات مجرد ترويح ؟ الكتابة هي كل شي بحياتي والقلم هو رفيقي يلازمني دوما، أكتب كل شي أولا بأول كل ما يمر بي، واكتب دائماً عن الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي احملها، واؤمن بها وأؤمن بالوطن، وكل ما أقوم به يكون عبر بواباته المتعددة، ويكون دوما أمامي، لذلك أجتهد وأثابر في عكس صورة أجسد فيها قيم ومبادئ ومواصفات الإنسان السوداني بكل أمانة وحرص ومحبة.وبعد كل سطر اشعر براحة كبيرة في نفسي واحس باني افرغت مايختلج بداخلي لاشعر بالراحة .. *الرجل لايجد مساحة لديك؟ بالعكس تماماً الرجل هو حلمي مثلي مثل أي أنثى، بخاصة أنني مغتربة حاليًا بالإمارات حيث يتكرس مفهوم الوحدة، ولا بُد من تبديده بحبيب، ولأني كائن اجتماعي،وتمنيت كثيراً جدا ان تكون لدي اسرة زوج وابناء واذا عاد الزمن للوراء لفضلت اسرة بسيطة ببلدي الاول ونشاتي على الغربة والاموال ، لذا عمقت الغربة، الحُزن في دواخلي. أن تكون وحيدة في غرفة معبأة بتقنيات لا حد لها من (موبايل- كمبيوتر- تليفون)، تقنيات تقاسمك الليل في جمود بليد، وليل المهاجر طويل)، كليل العاشقين، هذه الوحدة تجعلك حزينا، ما أعمق الحزن في الغربة. *المراة تعني لك الكثير ؟ المرأة السودانية لا تزال في حالة حروب مع نفسها ومجتمعها والعالم، فهي محاطة بالعديد من القيود الاجتماعية والدولية، وكثير منها كانت من موروثاتنا الأساسية، ولكنها تحارب بجد، ولكن ماتزال في براثن السجن. من مجتمع ورجل شرقي وموروث معقد واعراف .. *المثقف السوداني مظلوم مارايك؟ حقيقة حزنت جداً لوجود كثير من المبدعيين الشباب لا يجدون اهتمام والإعلام العالمي يُغيب الشخصية السودانية المبدعة، والمبدع السوداني ليس لديه الروح التنافسية، ولايحب الظهور، شخصية زاهدة، وهذه أمور غير محببة في الخارج، وعلينا أن نسعى لعكس الوجه المشرق لبلادنا ومبدعيها وعلمائها وفنانينها، وألا ننتظر الإعلام أن يأتي إلينا، بل نسعى إليه. *الاختلاف بين العمل الاذاعي والتلفزيوني ؟ هناك العديد من الاختلافات؛ ففي الإذاعة عليك إقناع المستمع عبر الصوت والمادة والطريقة، فأنت ممثل بكل أدواته، أما التلفزيون فهو مرهق ومتعب، ويعتمد على الصورة والأداء والثقافة، والإطلالة إحدى أهم أدواته، بالإضافة إلى الزخم المعرفي وحالياً سعيده جداً بعملي كمراسل بقناة النيل الازرق وايضاً سعيده بتجاربي الاذاعية عبر الحلقات التي قدمتها كممثلة عبر اذاعة الشارقة في رمضان الماضي .. *تجربتك مع كتابة الرواية؟ قمت بكتابة عدد من الروايات تم نشر اثنان منها “همس النوارس”، و “في ذاكرة القلب”. ولكل رواية حكاية وقصص عجيبة وهنالك عروض على ان يتم عمل افلام من هذه الروايات وقمت بالمشاركة بهما في منافسات خارجية سيتم الاعلان عنهاان كنت من الفائزين نهاية هذا العام واتمنى ان اكون من الاوائل *شخصيات اثرت فيك؟ هنالك شخصيات كثيرة اثرت في شخصيتي من بينهم ادباء وكتاب ومثقفيين عرب وعالميين وسودانيين وجميعهم تركوا بصمة في حياتي لا اريد ان ابوح باسماء لانهم كثر حتى لا تخونني الذاكرة *رسالة اخيرة ؟ ابعث برسالة للشباب المبدعين ان يهتموا بافكارهم وان يعملوا جاهدين من اجل ايصالها للناس وان يعملوا المستحيل من اجل ذلك وان يقوموا بترك الطعام وتوفير مبالغ لطبع كتبهم واشعارهم وكل انواع الفن والادب حتى ترى النور والاارباح والمكاسب ستاتي بعد بذل االمجهود واشكر صحيفة كوش نيوز على الاهتمام بالفن والثقافة والابداع والمبدعين. حوار: عمر الكباشي (كوش نيوز)
|
|