علماء وخبراء السودان هم العشم والقلم الذي سيزيل البلم!

كنت أتوقع من وازع وطني داخلي وبلا تحريض حزبي ان يتنادى العلماء والخبراء الوطنيون من داخل وخارج الوطن لدعم هذه الثورة المجيدة بهدية تمثل رؤيتهم بكافة تخصصاتهم يبذلون فيها عصارة افكارهم وخبراتهم لتكون استراتيجية نهضوية شاملة عبر خطط وبرامج ينجزونها من خلال مؤتمرات علمية تخصصية يعقدونها لهذا السبب ويهدونها للشعب لتنقل الوطن الى مصاف العالم المتقدم وبالضرورة ان تلتزم احزابنا بتطبيقها وذلك بسند دستوري في اعلي نصوص دستور السودان القادم كي يمنحها الشرعية للثبات والاستمرار لضمان تنمية مستدامة في ظل النظام الديموقراطي القادم وبذلك سنقيم لاول مرة ديموقراطية على اسس دولة قوية البنيان والاركان وحينها سيكون تنافس الاحزاب علي الافضلية في الاداء والتنفيذ لهذا المشروع النهضوي الاستراتيجي والذي سينجز استقرار الحكم الديموقراطي وبه سيسير الوطن للامام..... لكن للأسف لا توجد بادرة في الأفق حول هذا الامر ولذلك يأتي هذا الخيط للتذكير وللحث وللتحريض و للتحفيز والا سينطبق على هؤلاء المحترمين مثلنا الشعبي الحكيم( القلم مابزيل بلم)!



\

واليوم صار بالامكان عقد مثل هذه المؤتمرات عبر شبكة الانترنت حيث يمكن ان يعقد الخبراء في اي علم ورشهم التخصصية بكل يسر ومن غير تكاليف تاجير قاعات مؤتمرات وتكاليف السفر والاقامة حيث كل فرد من خلال هاتفه او حاسوبه يمكنه المشاركة بالتالي لا عذر عن اي تقاعس لطالما العلم يسر لنا ذلك الوسيط!

هل علماء السودان وخبراؤه يحتاجون من سيذكرهم بواجبهم الوطني لتقديم هذه المساهمة منهم لاجل هذا الوطن!!؟

.

>

يا عمدة العلم لا يفيد في غياب القيادة السياسية الرشيدة التي تسخر العلم لمصلحة التنمية. عظمة أي أمة تكمن في عظمة القادة الذين يولدون من رحمها. القادة العظام يصنعون الحضارة فيصنعون التاريخ.

سلامات دكتور محمد
العلماء بامكانهم صناعة وريادة التغيير لاممهم بناصية الوعي الذي يحملونه لو امتلكوا روح المبادرة والقيادة بوازع وطني كمواطنين اصحاب رسالة اذ يمكن ان يوحدوا الساسة بمثل هكذا مشاريع مرجوة منهم لصالح الوطن وهذا ما اتمناه واعول عليه كثيرا فلنجرب.
تحياتي

لازال العشم قائما في علمائنا وخبرائنا ان ينجزوا هذا البرنامج النهضوي الذي سيحقق سودان المستقبل بل سيوحد لاول مرة قوى الثورة على اساس موضوعي ستعجل باسقاط المؤامرة.