فيلم مصري لتمجيد البطلين( عبد الرحمن النجومي وعلي عبد اللطيف)!

هذه امنيتي لو كان مؤرخو ومثقفو مصر يمتلكون ضمائر امينة نزيهة تمجد خصوصية العلاقة بيننا وبينهم لمجدوا وعظموا بالفعل في كتبهم ورواياتهم وقصصهم وافلامهم سيرة هذين البطلين السودانيين اللذين سعيا كحقيقة مثبتة تاريخيا لتحرير الجارة مصر من الاحتلال الانجليزي الذي كان يجثم عليها والسودان معا وبعد ان تحرر السودان من الاستعمار لم يكتفي ابطال تحريره بذلك بل اكراما للجارة لشقيقة ارسلوا البطل الامير الشهيد النجومي لتحريرها ايضا من الاحتلال ولاجل ذلك استشهد الامير النجومي في معركة توشكي زودا عن مصر المحتلة وقد قتله الجنود المصريون بجيش الاحتلال وايضا بعد ان استعادت بريطانيا احتلالها للسودان مرة اخرى بجيوش مصرية تحت امرتها تكونت مقاومة وطنية سودانية داخل جيش الاحتلال بتنسيق مع بعض المصريين العاملين ومن هنا جاءت جمعية اللواء الابيض السودانية بقيادة البطل الضابط على عبد اللطيف لا لتحرير فقط السودان بل ايضا لتحرير الجارة مصر ولكن خذلهم الضباط المصريون عندما حانت ساعة الصفر واندلعت الثورة التي اخمدت في الحال واستشهد فيها ابطال سودانيون وقبض على قائدها على عبد اللطيف وتم نفيه الى مصر التي دعا لتحريرها ومات فيها ميتة مهينة فلا مجده المصريون في قبره ولامجدناه نحن اهله السودانيين بالبحث عن قبره وايضا قبر البطل النجومي لنقل رفاتيهما للوطن لتشييعهما تشييعا وطنيا يليق بمكانتهما الوطنية و دفنهما في مكان معلوم بالوطن المرحوم!

وأمنيتي أن يذكرهم صديقنا المثقف السوداني الضخم( حمور زيادة) بذلك الامر بعد أن كرموه تكريما مصريا يتفق مع اجنداتهم!

فالمصريون لن يتشجعوا لذلك الامر لانه امر سيحسسهم بانا اصحاب فضل عليهم وماذا يضيرهم اذا اننا اهل السودان في انفسنا قصرنا في حق هذين البطلين اللذين لم نسعى لتكريمهما بما يليق بهما وهذا حضيض الجحود ونكران الجميل!

.

سلام عليكم
الموضوع دا بيلقى ضوء على دور السودانيين فى المهاجر ودول الاغتراب
فى مصر مخرج سودانى قدم اعمال ناجحه فى السينما المصريه وبعضها شكل علامة فى تاريخ السينما المصريه (صعيدى فى الجامعه الامريكيه)
علامة الاستفهام مخرج سودانى ناجح كسعيد حامد ليه مايحاول يتحرك لتقديم عمل بقيمة ماذكرت من اعمال تاريخيه باستقطاب راسمال سودانى وامكانات وعلاقات بحكم تاريخه الفنى فى مصر
عسى تساؤلى يكون حافز للتواصل مع سعيد وومعرفه مدى استعداده لتقديم عمل يبر وطنه الاصل السودان ويقدم قراءه مختلفه للتاريخ فى تلك الحقبه

على عبداللطيف رحمه الله، كان عميلاً لمصـر ولقى جزاء العملاء بعد نهاية الخدمة.. وعبد الرحمن النجومى أرسله الخليفة لفتح مصر وليس لتحريرها، كما كان يخطط لفتح إثيوبيـا.. وقيل ارسله للتخلص منه لأنه كان
من الأمراء الأقويــاء.. ولكن قولا واحد لم يرسلـه لتحرير مصر من الإنجليز.

Quote: على عبداللطيف رحمه الله، كان عميلاً لمصـر ولقى جزاء العملاء بعد نهاية الخدمة.. وعبد الرحمن النجومى أرسله الخليفة لفتح مصر وليس لتحريرها، كما كان يخطط لفتح إثيوبيـا.. وقيل ارسله للتخلص منه لأنه كان من الأمراء الأقويــاء.. ولكن قولا واحد لم يرسلـه لتحرير مصر من الإنجليز

وهل كانت مصر دولة حرة حتى يكون علي عبد اللطيف عميلا لها
مصر والسودان كانتا تحت الاحتلال الانجليزي وتحت جيش الاحتلال خدم كثير من السودانيين في قوة دفاع السودان ومنهم عبود وعبد الله خليل وكثير من القادة السودانيين بل حاربوا مع الانجليز في الحرب العالمية الثانية ولم يوصموا حينها بالعمالة وبالتالي فان الامر ينطبق علي علي عبد اللطيف واما البطل النجومي فقد سعى لتحرير مصر من الاحتلال الانجليزي الذي تحررنا منه بالثورة المهدية.

Quote: سلام عليكم الموضوع دا بيلقى ضوء على دور السودانيين فى المهاجر ودول الاغتراب فى مصر مخرج سودانى قدم اعمال ناجحه فى السينما المصريه وبعضها شكل علامة فى تاريخ السينما المصريه (صعيدى فى الجامعه الامريكيه) علامة الاستفهام مخرج سودانى ناجح كسعيد حامد ليه مايحاول يتحرك لتقديم عمل بقيمة ماذكرت من اعمال تاريخيه باستقطاب راسمال سودانى وامكانات وعلاقات بحكم تاريخه الفنى فى مصر عسى تساؤلى يكون حافز للتواصل مع سعيد وومعرفه مدى استعداده لتقديم عمل يبر وطنه الاصل السودان ويقدم قراءه مختلفه للتاريخ فى تلك الحقبه

عزيزنا عاصم
الامر متعلق بالوعي الوطني فمن ينقصه ذلك ففاقد الشيء لايعطيه
ولذلك كونه حتى اللحظة لم نوفي هذين البطلين حقهما من التقدير والاحترام
كسودانيين فلا تتوقع ان يفعلها المصريون الذين دوما يعتقدون انهم اليد العليا ونحن اليد السفلى!

Quote: وكثير من القادة السودانيين بل حاربوا مع الانجليز في الحرب العالمية الثانية ولم يوصموا حينها بالعمالة وبالتالي فان الامر ينطبق علي علي عبد اللطيف

عبدالله خليل وعبود لم تستعملهم بريطانيا ضـد وطنهم، لأنها كانت محتلة السودان أصلاً.. ولكنها أولا خيرت السودانيين ولم تفرض عليهم الحرب معها، ثم ان الحرب كانت ضد النازيين ولو انتصر هتلر
لأحتل كل افريقيا ونكل بشعوبها.. وبريطانيا كانت ضمن حلفاء ضد عدو العالم وعدو الإنسانية.. ثم كان وعد بريطانيا ولكل المستعمرات انه لو شارك السودان فى الحرب سينال استقلاله بعد نهاية الحرب.
وأوفت بعهدها.. فلم يكن استقلا ل السودان نتيجة تضحيات السادة الطائفيين.. وحكاية مهروا الإستقلال بالدماء كله كذب فى كذب.. زول واحد مات مافى.

تأريخ السودان كله مزور.

Quote: عبدالله خليل وعبود لم تستعملهم بريطانيا ضـد وطنهم، لأنها كانت محتلة السودان أصلاً.. ولكنها أولا خيرت السودانيين ولم تفرض عليهم الحرب معها، ثم ان الحرب كانت ضد النازيين ولو انتصر هتلر

البطل علي عبد اللطيف في موقفه كان اشرف من موقف عبود وحسن بشير واخرين لانه عمل بشكل سري ضد جيش الاحتلال من داخله بينما عبود واخرين قبلوا بالعمل تحت الجيش البريطاني لخدمة اجندات بريطانيا في الحرب العالمية مقابل ان تمنح السودان استقلاله وبلا مقاومة تذكر لهم ضد العدو المحتل لبلادهم بينما البطل النجومي كان وطنيا اشرف منهم جميعهم لانه محرر لبلاده من الاحتلال الانجليزي ولم يعمل تحت جيش الاحتلال كما فعل ذلك ( مولانا السيد علي الميرغني) الذي اتى خادما لجيش الاحتلال ولازال ابنه محمد عثمان يقيم في دار الخديوية عميلا مصريا بجدارة ويدير حزبه ( الوطني) في السودان بالاشارة من مقر اقامته المصرية!

اخونا ابو الريش

وفي ذات السياق الذي وصفت فيه المناضل على عبد اللطيف بالعمالة لمصر فهل ينطبق ذلك على المرحوم( السيد على الميرغني) والذي تبجلونه تبجيلا عظيما كاخوة جمهوريين!؟

وهل يستطيع اديبنا ( حمور زيادة) الفائز بجائزة نجيب محفوظ ان يدمغ في اي عمل روائي السيد على الميرغني بالعمالة لمصر وخيانة بلاده!؟

.