وقطعا سيكون افضل من متاحف الهلوكوست التي فضحت جرائم النازية ضد اليهود وايضا متحف توثيق جرائم الخمير الحمر في كمبوديا لاننا نعيش اليوم في عصر الانترنت وكثير من جرائمهم موثقة صورة وصوت وبالالوان وهو امر مهم جدا لترسيخ تلكم الجرائم في الذاكرة السودانية على مر الاجيال وذلك كي لا ننسى والا تتكرر مستقبلا ذات الماسي والجرائم وبذلك نكون قد اغلقنا كل الثقوب في ذاكرتنا الجمعية كي لا يتسرب الينا هؤلاء الاوغاد مرة اخرى في غفلة من الزمان!