شيخ الأزهر- التوراة والإنجيل كالقرآن لا يمسهما إلا المطهرون

شيخ الأزهر- التوراة والإنجيل كالقرآن لا يمسهما إلا المطهرون


08-17-2022, 04:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1660751212&rn=1


Post: #1
Title: شيخ الأزهر- التوراة والإنجيل كالقرآن لا يمسهما إلا المطهرون
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 08-17-2022, 04:46 PM
Parent: #0

03:46 PM August, 17 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من مستشفاه العلاجي في ألمانيا، لتعزية شعب الكنيسة باتصال كريم بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة المصرية، وقبلها وضع إمكانيات المؤسسة الأزهرية طبيا وخدماتيا في خدمة المصابين.. وجه حمدي رزق دعمه للطيب في “المصري اليوم”: بوركت فضيلة الإمام. التنويه عن عطفة الإمام الأكبر الطيب مستوجب وطنيا، ليعلم المحبون أن ما يجمع بين الأزهر والكنيسة محبة وتعاطف وتعاضد لا يفرقه إنسان، وما بين الإمام الطيب والبابا تواضروس (على المستوى الشخصي) محبة قلبية خالصة لوجه الله، ولا تشوبها شائبة.. ومعجميا، لا تشوبها شائبة، تعني محبة صَافِيَة، غَيْرُ مُخْتَلِطَة بِشَيْءٍ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهَا. لاَ يَخْلِطُهُا شَىءٌ مَعِيبٌ، ولا يُدَنِّسُهُا شَىءٌ.. ومن قاموس طيب الذكر الشيخ الشعراوي وعلى قوله (وبتصرف): «لا يفرق بينهما حاقد أو حاسد أو مُستغَل أو مستغِل أو مدفوع من خصوم الوطن هنا أو من خارج هنا». تجلت في حريق كنيسة «أبوسيفين» صور المحبة المصرية، ومنها العطفة الأزهرية، و«فقه المحبة الشعبية» عميق الجذور في التربة المصرية، سبر أغواره يحتاج إلى التعمق في فهم الشخصية المصرية التي تثبت جدارة وطنية في الملمات التي تحيق بالوطن.. إذ فجأة وعلى غير توقع، تستنفر طاقات المحبة الكامنة في أعماق الأعماق. فقه المحبة ليس بجديد على الإمام الأكبر الطيب، ويسجل كتاب المواطنة في مصر للإمام شيخ الأزهر كلماته الطيبات في حق أخوة الوطن. مسكوكات الإمام الطيب ستُكتب بمداد فوّاح في سجلات المشيخة العريقة. سطور في صفحة منيرة نباهي بها العالمين إذا احتكموا إلى بيان المواطنة في المحروسة.

حقوق مشتركة

راجع من فورك، والكلام ما زال لحمدي رزق، حديث الإمام الأكبر عن الإنجيل والتوراة ولا يمسهما إلا المطهرون، كحكم مس القرآن الكريم وحماية الكنائس وبنائها، جريا على مذهب العلامة المصري الكبير الليث بن سعد، وأخوية المسيحيين، وتشديده على حذف مصطلح «أهل الذمة» من صفحات التاريخ الحديث، وغيرها من مقولات كريمة تشي بصفاء قلب الإمام وتمثله سُنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، الذي أوصى بالمسيحيين خيرا.. ثبتت عن سيدنا النبي صلوات الله عليه الوصية بأهل مصر في الحديث الشريف: «إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما». (رواه مسلم). الإمام يحلق بالأزهر الشريف عاليا في سماء الأخوية الوطنية، بمعنى المحبة والتسامح ما يترجم بالمواطنة، ويرسم بفقهه وعلمه وتواضعه ملامح وسطية المشيخة العريقة المستقاة من وسطية الإسلام وعدله ورحمته بالعالمين كافة. في حريق «أبوسيفين» تجليات «فقه المحبة”، سلو بلدنا الطيبة، ولا تعجب، ولا تسألن عن السبب، وهل يسأل محب عن المحبة، ما فاضت به جموع المصريين من محبة، صورة مصر إزاء الحريق بألف مما تعدون، صورة تقول إن المحبة ساكنة فينا، تحت الجلد، تحديدا في قلوب الطيبين، ليتكم تفقهون «فقه المحبة» الذي جافاه قساة القلوب.