المهاجرون في مصر.. عددهم تسعة ملايين و”هذه الجنسيات” تتصدر

09:52 AM August, 10 2022

سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر

أحصت المنظمة الدولية للهجرة، العدد الحالي للمهاجرين في مصر، إذ قدرت عددهم بتسعة ملايين مهاجر ولاجئ، ينتمون لـ133 دولة.

المنظمة الدولية قالت في بيان استعرضته وسائل إعلام محلية، إن العدد الحالي للمهاجرين الدوليين المقيمين في مصر يبلغ تسعة ملايين و12 ألفا و582 مهاجرًا.

وهذا الرقم يعادل 8.7% من إجمالي عدد السكان المصريين البالغ عددهم 103 ملايين و655 ألفا و989 شخصا.
ووفق البيان، فإن العدد الأكبر من المهاجرين سودانيون ويبلغ عددهم 4 ملايين شخص، ويحل السوريون في المرتبة الثانية بواقع 1.5 مليون شخص، فيما تستضيف مصر مليون يمني ومثلهم من اللليبين.

وتشكل هذه الجنسيات الأربع 80% من المهاجرين المقيمين حاليًا في البلاد.

وأظهر البيان كذلك، أن متوسط عمر المهاجرين في مصر هو 35 سنة، مع نسبة متوازنة من الذكور 50.4% والإناث 49.6%.
و56% من هؤلاء اللاجئين يقيمون في خمس محافظات هي القاهرة والجيزة والإسكندرية ودمياط والدقهلية، فيما يعيش باقي المهاجرين في محافظات مثل أسيوط، أسوان، الغربية، الإسماعيلية، الأقصر، مرسى مطروح، المنوفية، المنيا، بورسعيد، القليويبة، قنا، البحر الأحمر، جنوب سيناء بأعداد قليلة، والشرقية وسوهاج والسويس.

واعتمادا على بيانات تم جمعها من السفارات ودراسات أجرتها المنظمة، كشف البيان أن أكثر من ثلثي المهاجرين (37%) يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة.

واعتبر البيان أن هذا الأمر يعني أن المهاجرين في مصر يساهمون بشكل إيجابي في سوق العمل ونمو الاقتصاد المصري.

وأفاد البيان أيضا بأنّ 60% من المهاجرين الدوليين الذين يعيشون في مصر مندمجون جيدًا في المجتمع لأكثر من 10 سنوات (5.5 مليون شخص).

وهناك 6% من اللاجئين يعيشيون باندماج داخل المجتمع المصري لمدة 15 عامًا أو أكثر (بما في ذلك الأجيال الثانية).

السيسي والمهاجرون
وكثيرا ما يتناول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استضافة مصر لللاجئين لا سيما من دول الأزمات في المنطقة وتحديدا سوريا واليمن وليبيا.
ويحرص دائما الرئيس المصري، على التأكيد على أن مصر لا تعتبر هؤلاء ضيوفا، لكن يتم اندماجهم في المجتمع، والتعامل معهم على أنهم مواطنون مصريون.

وسبق أن صرح السيسي بأن حكومته، على عكس بعض البلدان الأخرى، لا تحتجز المهاجرين في مخيمات ولكنها تسمح لهم بالعيش بحرية في المجتمع.
وتحدث كذلك عن توفير مصر التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات لجميع المهاجرين واللاجئين على الرغم من مواردها المحدودة والضغوط الاقتصادية.

يُشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تُعرِّف “المهاجر” بأنه الشخص الذي يتحرك أو ينتقل عبر حدود دولية أو داخل دولة بعيدًا عن مكان إقامته المعتاد، بغض النظر عن الوضع القانوني للشخص، وما إذا كانت الحركة طوعية أو غير طوعية؛ وما هي أسباب الحركة أو ما هي مدة الإقامة.

Quote: العدد الأكبر من المهاجرين سودانيون ويبلغ عددهم 4 ملايين شخص، ويحل السوريون في المرتبة الثانية بواقع 1.5 مليون شخص، فيما تستضيف مصر مليون يمني ومثلهم من اللليبين..

ما الذي يجمع بين دول هؤلاء المهاجرين ؟

حيدر حسن ميرغني
الف شكر ليك على طرح البوست المحزن والجميل فى نفس الوقت المحزن ان الذى يجمع بين هولاء المهاجرين ظروف الحروبات الاهليه والربيع العربى الفاشل فى لبييا وفى سوريا وفى اليمن
اما فى السودان فلعنه الله على من كان السبب فى كل هذا الدمار الذى حل بنا نحن معشر السودانين الحكومات الفاشله المتتاليه التى مازلت تتربع على زمام الامور وهم افشل حكومه فى العالم
ومحن كل يوم محنه وخزوق فى البلد الطيب والشعب المسكين
الجميل فى البوست انو زى ماقلت انو مصر حكوه وشعب يوفر لك كل ماتريد من حياه كريمه وتنقل بحريه ويكفى ان مصر الوحيده التى لاتضع المهاجرين فى مخيمات ولا فى سجون ولا خيام مثل باقى الدول العربيه والاروبيه
والتعامل فى منتهى الرقى ووالحضاره والله والكثير لا يحس انو فى بلد غريب
رغم انو الان الكثير من الجاليه السودانيه باتت تشكل وتعمل مشاكل لاحصر لها من لف ودوران وسرقات ونصب وواحتيال وهذا يوثر سلبييا على الناس المحترمه من افراد الجاليه السودانيه
كثرت مشاكل النصب والاحتيال وكل يوم بنسمع بخبر محزن انو فلان اتسرق وفلان نصب عليه
وصارت هاجس للكثير حتى وصلت القصه الى مرحله انك ماتسلم على السودانى الزيك ومن كان زمان تبحث عليهم فى كل مكان عشان تتونس ولا تساعدهم
المواضوع بقى خطير جدا والسبب انو الناس عطاله وماعايزه تشتتغل فى المصانع ولا غيرها رغم وجود فرص العمل الكثيره ولكن الناس ماشه بالقاعده الحصول على ماتريد بالساهل بدون تعب
وهذة مصيبه كبيره الان مش بين الجاليه فى مصر فى السعوديه بعض الحالات وفى سلطنه عمان وفى الامارات وفى كل مكان هناك بعض القصص المحزنه
والله مصر بلد ممكن تعيش فيها مستور وومكن تمشى حالك باقل قروش ولكن من يريد الراحه والنصب والاحتيال لن يعمر طويلا لان الناس بقت تكلم بعض ويتم ارسال الصور ووصور الجوزات لبعض النصابين من الذين لديهم المقدره على العمل وواقوياء وواصحاء ولكن اغلب الشباب الا من رحم الله عايزين القروش بااسهل الطرق وتصرف القروش برضو فى اوسخ حاجات الخمور والمخدرات والزنا والقمار وكل المنكرات
انا لا اعمم ولكن الا من رحم الله ربى

سلام عزيزنا مصطفى

Quote: المواضوع بقى خطير جدا والسبب انو الناس عطاله وماعايزه تشتتغل فى المصانع ولا غيرها رغم وجود فرص العمل الكثيره ولكن الناس ماشه بالقاعده الحصول على ماتريد بالساهل بدون تعب

تصدق يا حبيب العطالة ديل كانوا مشكلين لينا مشكلة كبيرة لما كنا طلبة برضو لحدي نهاية الثمانينات
ما كنت تقدر تدخل العتبة من كثرتهم وتسكعهم في زقاقاتها
الشيء الثاني لا يهتمون بمظهرهم ابدا .. جلابية على الجلد وسفنجة ، يقللون من قيمة انفسهم
في الاجازات كنا نشتغل في المناطق العمرانية الجديدة وصلنا لحدي رفح . والعطالة ديل لا بشتغلوا لا حاجة
ربنا يصلح حال بلدنا ويعم الاستقرار في ربوعها ويهدي قادتها ليقتدوا بغيرهم من القادة الذين يعملون على رفاهية شعوبهم

حبيبنا حيدر تحياتي
حكاية بقت مخيفة ... الهجرة الى اصبحت خطة
البعض بيع المنزل أو الارض ثم شقة في القاهرة
حتى المغتربين كذلك .. والطلبة والطالبات في الجامعات المصرية
منحة او خاص
لم يعد لدى البعض حماس للوطن
الموضوع يحتاج الى دراسة
أذكر زمان في منطقتنا في شمال دنقلا كان الصعايدة يحضروا
بكثرة في موسم الزراعة ويرزعون الأرض بالقسمة
كانوا بأعداد كثيفة .
أذكر كان يشتروا أمواس الحلاقة ، والشاي ، واقلام حبر والحبر
معهم الى مصر
الكلام ده زمان

تحياتي الحبيب حيدر .. يا رب تصلح حال البلد