اتهامات بتورط حميدتي ومناوي في مقتل 18 شخصاً بدارفور

10:37 PM August, 07 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم – (الديمقراطي)

اتهم مكون قبلي في دارفور، اليوم السبت، كلاً من قائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، وقائد حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي، بالتورط في مقتل 18 شخصاً بواسطة مليشيات تشادية، قائلاً إن الحادثة وقعت بعد يوم واحد من زيارة “حميدتي ومناوي” لتشاد، في اطار الحلف القائم بينهما، للسيطرة على الاقليم ومكوناته الاجتماعية.

وقتل مساء أمس الأول الخميس 18 شخصاً في ولاية غرب دارفور، خلال هجوم نفذته مليشيات مسلحة قادمة من دولة تشاد المجاورة، على رعاة في منطقة تسمى “بئر سليبة” الحدودية، ونهبت كذلك نحو مائة رأس من الإبل، عبرت بهم الحدود غرباً.

وقالت اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان، في بيان اليوم السبت، إن الحادثة تتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، وكافة التشريعات والاعراف المحلية والدولية، مشيرا إلى أن المليشيات العابرة للحدود، مسنودة بحواضن اجتماعية سودانية محسوبة على حركات سلام جوبا.

وأكد البيان أن “الحادثة وقعت بالقرب من تمركز القوات المشتركة السودانية التشادية بحوالي ثلاثة كيلو مترات، ما يكشف تورط القوات المشتركة في الجريمة بتوفيرها الغطاء الموضوعي وإمداد المليشيات بالمعلومات الاستخباراتية التي مكنتهم من شن الهجوم الغادر على أهلنا عندما أرجعتهم من تتبع أثر ماشيتهم المسروقة قبل يوم واحد من الحادث ووعدت بإرجاعها”.

وأشار إلى أن الجريمة وقعت تحت مرأى ومسمع الجيوش الجرارة من دعم سريع وجيش، وفي اطار الزخم الذي تعيشه مدينة الجنينة هذه الايام وأكاذيب المصالحات وفرض هيبة الدولة.

وأضاف أن “الحادثة تؤكد بشكل قاطع عدم أهلية هذه المليشيات أخلاقيا لمجرد التحدث عن السلام، كما أنها تأتي بعد يوم واحد من زيارة حاكم إقليم دارفور مني اركوا مناوي للعاصمة التشادية انجمينا ومتزامنة ايضا مع زيارة قائد الدعم السريع حميدتي وقادة أجهزة المخابرات والامن وتواجدهم في العاصمة التشادية، وبعد يوم واحد فقط من انعقاد مؤتمر تقييم أداء القوات المشتركة السودانية التشادية في الخرطوم، بحضور وزير الدفاع التشادي”.

وتابع: “نتهم بشكل مباشر تورط الوفود التى زارت تشاد مؤخرا وخاصة حاكم إقليم دارفور وقائد قوات الدعم السريع، في اطار الحلف القائم بينهم بالوقوف وراء إستهداف أهلنا وقتلهم بدم بارد، في إطار الانفراد والسيطرة على الإقليم ومكوناته الاجتماعية والمتاجرة بالملف الأمني في الإقليم”.

لا تسويف لا مماطلة
وطالب البيان حكومة الأمر الواقع في السودان، والقوات المشتركة التشادية السودانية، وحكومة ولاية غرب دارفور، بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة دون أي تسويف أو مماطلة.

وقالت لجنة الأطباء في بيان إن الهجوم وقع على بعد كيلومترات فقط من مكان وجود القوات العسكرية المشتركة بين السودان وتشاد، بعد ان عبرت المجموعة المعتدية الحدود السودانية قادمةً من تشاد وهي مدججة بالسلاح.
وأبدت اللجنة أسفها لهذه الحادثة، مؤكدة أن “تكرار هذه الحوادث وتعدي سكان دول الجوار على المواطنين السودانيين وأراضيهم وممتلكاتهم يُعتبر سقوطاً مروعاً للسيادة الوطنية ويتحمل نتيجته المباشرة كل مكونات السلطة الانقلابية الحالية ومجموعات السلام التي أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك أن السلام بشكله الحالي لن يعالج الجذور الحقيقية للأزمة السياسية والاجتماعية والوطنية”.

وأتت هذه الاتهامات، بعد يوم واحد من إنتهاء فعاليات تقييم القوات المشتركة السودانية التشادية، التي تعمل على حماية الحدود المشتركة منذ العام 2010.

وقالت مصادر بدولة تشاد لموقع “السودانية نيوز”، إن الحكومة التشادية اتهمت سلط الانقلاب في السودان بالضلوع في تهديد امنها عبر دعمها المباشر للمعارضة التشادية المسلحة، وأوفدت وزير دفاعها داؤود يحيى ابراهيم الاربعاء الماضي إلى الخرطوم لتسليم الشكوى لرئيس مجلس السيادة الانقلابي.

وقال المصدر إن وزير الدفاع التشادي سلم البرهان شكوى رسمية من الرئيس التشادي بخصوص ضلوع أطراف رئيسة في الانقلاب بدعم المعارضة التشادية.

وأشار إلى أن اصابع الاتهام تشير إلى نائب رئيس المجلس السيادي الانقلابي محمد حمدان دقلو (حميدتي) بأنه وراء دعم المعارضة، الأمر الذي جعله يقوم بزيارة خاطفة إلى تشاد لإزالة فتيل الأزمة.

سلام اخونا زهير
البيان الذي اصدره جماعه موسي هلال المسمي المحاميد ماعندو اي علاقه
بالحقيقة أو الواقع بالأحداث الوقعت في المنطقه الحدودية كل مافي الأمر
هو ممارسه الابتزاز أو الصراع بين موسي هلال وحمتي فيما يتعلق بزعامه
الجنجويد
الأحداث في المنطقه اصل الموضوع أو المشكله هي
مجموعه من الرعاه العرب دخلت الحدود التشاديه
ونهبت ابل من الطرف الآخر ودخلت السودان معتقدا أن لأ
أحد يجروا علي متابعتهم كما كان يفعل بعض المكونات الحدودية
الا أن الرعاه من الجانب الآخر تتبعوا الاثر وحصل اشتباك بين الطرفين
وحصل قتل بين الطرفين واستطاع الطرف الآخر أن يستعيدوا ابلهم واخذوا ابل الحراميه
هذا هو بداية الأحداث
أما مقتل ١٨ فرد الآخر حدث عندمآ اجتمع أهل الحراميه للخروج للفزع ودخلوا الحدود
ووقع الصدام بين الفزع والرعاه ووقع قتل من الطرفين
الخلاصة
إن الأحداث و ضع حمتي باعتباره حامي لمكونه العرقي في موقف لا يحسد عليه
وصاحبه مناوي في نفس الموقف٣
لا يستطيع اي منهم عمل شيء إلا البكاء والصراخ
لكن يبدوا ان الطرف الذي ينتمي الي حمتي يعتقد أنه الاقوي من
خلال تجاربهم السابقة مع المكونات المحليه الذي لا تحمل السلاح
أما القوات المشتركة السودانيه التشاديه هي قوات ليس له علاقة بحماية المواطنين
تم انشاه في زمن البشير لأسباب سياسية لانعدام الثقه بين الطرفين وهي
قوات مختلطه بين الطرفين لذا من الصعوبه أو الاستحاله أن تدعم اي طرف.

المشكلة فعلا بين مجموعتين رعويتين و لا يمكن وضعها في خانة انها مشكلة بين السودان و تشاد.
حميدتى, بزيارته الي تشاد و لقائه ب محمد دبى, هى محاولة لتحويل الصراع بين الدولتين . محمد دبى فاهم الموضوع الاساسى و ارجعه ب خفى حنين حسب ما علمته.
حميدتى بلعب في كل الحبال لكن لما المسائل تعبر الحدود هو بكون في واجهة مع دول اخرى من وراءها دول اخرى و مصالح متضاربه. ببساطة بلعب في ميادين اكبر منو.