ناشط يكشف عن مسبك ذهب سري مملوك للجيش

ناشط يكشف عن مسبك ذهب سري مملوك للجيش


08-06-2022, 12:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1659786742&rn=0


Post: #1
Title: ناشط يكشف عن مسبك ذهب سري مملوك للجيش
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-06-2022, 12:52 PM

11:52 AM August, 06 2022

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر



Quote: ناشط يكشف عن مسبك ذهب سري مملوك للجيش
6 أغسطس، 2022
2
فيسبوك تويتر





كشف ناشط ثوري مشهور عن امتلاك الجيش مسبكا للذهب، جرى إدخاله إلى البلاد بصورة سرية، ما يعزز الحديث عن التهريب الواسع للذهب السوداني.

وكشف تحقيق بثته شبكة (سي ان ان) الامريكية في 29 يوليو، عن أن حوالي 90٪ من إنتاج الذهب في السودان يتم تهريبه، بمبالغ تقارب الـ 13.4 مليار دولار، مع احتمال خسارة مئات الملايين من الدولارات في الإيرادات الحكومية.

وقال الناشط مجاهد بشرى، في مقال اطلعت عليه (الديمقراطي)، إن نائب رئيس الانقلاب محمد حمدان حميدتي “تحدث عن حادثة القبض على المروحية التابعة لشركة مناجم المغربية في 8 مايو 2019م وإحضارها للخرطوم يوم 9 مايو 2019م، والتي كانت تحمل على متنها 341 كيلو من الذهب، وتصريح الشركة يسمح بتصدير 93 كيلو فقط.

وتابع: “ما لم يذكره دقلو هو اختفاء 100 كيلو منها نظير سكوته على الأمر وإعلان مدير عملياته عثمان حامد عن وجود 241 كيلو ذهب فقط على هذه الطائرة”.

وأشار إلى أن زعيم مليشيا الجنجويد حميدتي تحدث في 27 يوليو 2020، عن وجود شركات امتياز تُنتج اكثر من 300 كيلو ذهب في الاسبوع، وهذا الأمر لا يستطيع نفيه لا وزير المعادن ولا مدير شركة الموارد المعدنية مبارك اردول.

وأضاف: “لم ينتبه أحد بأن الذهب الذي تم القبض عليه لم يكن ذهبا خاما، بل كان ذهبا كامل التسبيك، وجاهزا للتصدير من مصدر تنقيبه منجم قبقبة، ما يعني وجود مسبك آخر غير مسبك الخرطوم الوحيد والمعترف به والمتعارف عليه، ولا أحد يعرف أين يقع هذا المسبك، هل هو في ولاية نهر النيل وقد تم ادخاله سرا من قبل الجيش إلى السودان”.

وارجأ الناشط نشر معلومات وتصاميم وصور المسبك، التي قال إنه تحصل عليها، لارتباطها بتحقيقات جارية في ملف تهريب الذهب.

وأفاد بأن الشريك السوداني لشركة (مناجم) المغربية هو مدير مكتب التصنيع الحربي السوداني بموسكو، وأن المروحية التي نقلت الذهب المسجلة بإسم شركة (هليجتك اير) هي شركة تتبع للتصنيع الحربي عبر (صافات) والاستخبارات العسكرية عبر شركة (اميال)، ويقود المروحية إثنان من الروس.

وتحدث عن أن تهريب الذهب ينشط بين هذه الشركات التي تشتري الذهب من أسواق في عمق الصحراء، مثل سوق (الجعلي) و(هجليج) و(نورايا)(الياسمين) (اب قمر)، وتُعد من الأسواق المُفضلة للمهربين.

وأضاف: “أمام هذه الحقائق نجد أن الجيش والاستخبارات والجنجويد قد احترفوا تهريب الذهب وسبكه بعيدا عن رقابة الدولة وتهريبه مباشرة بكميات لا أحد يعلم عنها شيئا، وهي بالتأكيد كميات كبيرة بعلم الدولة ورعايتها كما أقرّ اردول”.

وتابع: “تخيل عدد المسابك التي لا يعرف عنها أحد شيئا وكمية الذهب الذي تنتجه وتقوم بتهريبه يوميا”.

وذكر الناشط أن المنظومة الحالية في وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية والجيش والجنجويد والاستخبارات منزعجة من تحقيق شبكة (سي ان ان) لأنه لمس جزءا من الحقيقة وهي تظن بأن هذا هو الأمر الوحيد الذي توصلت اليه التحقيقات.

ويقول التحقيق إنه نتج عن الروابط المتنامية بين الحكام العسكريين في السودان وموسكو شبكة معقدة لتهريب الذهب، فإن 16 رحلة على الأقل من الرحلات التي اعترضها مسؤولون سودانيون العام الماضي كانت تشغلها طائرة عسكرية قادمة من وإلى مدينة اللاذقية السورية، حيث توجد قاعدة جوية روسية.

وتتبع شحنات الذهب أيضًا طريقًا بريًا إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث دعمت (فاغنر) نظامًا قمعيًا ويقال إنه طبق بعضًا من أقسى تكتيكاته على سكان البلاد، وفقًا لمصادر رسمية متعددة سودانية ومركز (دوسير) ، خلال شركتي مروي قولد وشركة أليانس وشريكتها كوش، وغيرها من الشركات الممتدة لعديد الدول في القارة الإفريقية”.

وأشارت (سي ان ان) إلى أن روسيا تواطأت مع القيادة العسكرية المحاصرة في السودان، مما أتاح مليارات الدولارات من الذهب لقادة الانقلاب. وبالمقابل، قدمت روسيا دعمًا سياسيًا وعسكريًا قويًا للقيادة العسكرية السودانية التي لا تحظى بشعبية على نحو متزايد، حيث إنها تعمل على قمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البلاد.

وتقول الشبكة إن المحرك الرئيسي لهذه العمليات السوداء هو ليفغيني بريغوزين ــ احد ابرز المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين ــ عبر شركة خاضعة لعقوبات أمريكية تسمى “مروي قولد” وهي شركة تابعة لشركة “M-Invest” المملوكة لاحدى شركات بريغوزين – والتي تستخرج الذهب أثناء توفير الأسلحة والتدريب للجيش والقوات شبه العسكرية في البلاد.

وأعلنت مجموعة (محامو الطوارئ) الحقوقية، الخميس، عن عزمها الشروع في فتح بلاغات فساد لدى النيابة المختصة، بناء على الأدلة التي توصل لها التقرير الذي بثته محطة (سي ان ان) حول نهب روسيا لذهب السودان بمعاونة السلطة الانقلابية.

الديمقراطي