يا تار البلد جوزيف!

چوزيف قرنق :
ولد في قرية قرب مدينة واو والتحق بكلية القانون بجامعة الخرطوم وعمل بالمحاماة فى كل من واو والخرطوم.
عمل رئيسا لتحرير جريدة صن رايز.
إنضم حوالي العام 1955 إلى الحزب الشيوعى السودانى.
كان عضوا باللجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى.
كان نائبا عن الحزب الشيوعي في البرلمان 1965-1969.
*اواصل

https://www.0zz0.com

رسالة إلى جوزيف قرنق:
يامسجى فى المدارين وخط الإستواء
نم توسد كل شبر فى بلادك والسماء
نجمة عند المساء
وبذرة فى الإرض تنبت كبرياء
لك من أسى وطنى عليك
ومن دمى ياتوأمى هذا الغناء
فصدوا جبين ألشمس فيك
ولوعوا كبد الصباح
ياللذئاب
لو لم يكن لصا غريب الوجه واليد واللسان
ما استباح دمك العزيز على التراب
ياسكتى عبرالظلام وسلمى نحو الضياء

محجوب شريف

Quote: «جوزيف قرنق خسارة كبيرة للسُّودان ولأفريقيا، وقد راح ضمن مآسي السِّياسة السُّودانيَّة .. هذا الرَّجل وطني غيور، وأقول، بملء الفم، إن أفريقيا لم تنجب مثله، ولا توجد حتى مقارنة بينه وبين نكروما، أو نايريري، أو كنياتا، أو غيرهم من قادة حركات التَّحرُّر الأفريقي. هو من أفذاذ السُّودانيِّين والأفارقة، فهو ذكي لأقصى الحدود، ومثقَّف من طراز رفيع، وقارئ نهم لدرجة أنني كنت اتنافس معه في القراءة، إبان عمله معي بمكتبي، وبما أنني رئيسه فقد كنت أصرُّ على أن أقرأ الكتاب قبله، حتَّى وإن كان ملكه! وهو شخص نظيف، وعفيف، فلم يكن يتعاطى الخمر، أو السِّجائر، أو أيَّ نوع من الموبقات! وأذكر بعد إعدامه اتَّصل بي اللواء الباقر أحمد، وكان وزيراً للدَّاخليَّة، وكنت وزيراً للعدل، وقتها، وطلب منِّي أن أحضر إلى مكتبه للإطلاع على وصايا مكتوبة من عبد الخالق محجوب، والشَّفيع احمد الشَّيخ، وجوزيف قرنق، كتبوها قبل إعدامهم مباشرة، وقد كانت تنمُّ عن شجاعة وثبات، وأذكر أن جوزيف قرنق طلب في وصيته من زوجته ألا تركن للجَّزع والعويل، قائلاً لها: إعتبريني قتلت في حادث طيران air crash»! وبعد .. لولا أن صديقي الصَّحفي النَّابه علاء الدِّين بشير، والذي أثق في صدقيَّته تماماً، هو مَن دوَّن الكلام أعلاه، مباشرة، من فم قائله، ضمن حوار أجراه معه، ونشره بجريدة «الصَّـحافة»، في 3 أبريل 2009م، لما كنت سأصدِّق، قط، أن قائله هذا هو .. أحمد سليمان!

كمال الجزولى. 24 اغسطس 2020
https://sudanile.com/%D8%B1%D9%8E%D8%A3%D9%92%D8%B3%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%91%D9%90%D8%A6%D9%92%D8%A8%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%A6%D9%90%D8%B1-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84/https://sudanile.com/%D8%B1%D9%8E%D8%A3%D9%92%D8%B3%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%91%D9%90%D8%A6%D9%92%D8%A8%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%91%D9...3%D9%85%D8%A7%D9%84/

تحية الثورة لديك أختي المحترمة هدى
أقول شيء مؤسف...وإن كان بعد فوات الأوان...
ولكن تبقى الدروس وتبقى العبر...لو كنا نعتبِر....

شيء مؤسف ومحزن أن يتم إعدام المدنيين في لحظات وظروف من ردات الفعل القاسية وبروح من التشفي والانتقام..

فإذا كان نأسى لفقد مواطنين وطنيين ومثقفين من طراز عالي كمثل هؤلاء ...

فإننا نأسى ونتأسف ونحزن أضعاف ذلك للظلم الإنساني الفادح الذي حاق بهم..
أكرر تحياتي واحترام ي
تنويه : اسم جوزيف في العنوان يحتاج لتعديل

Quote: تحية الثورة لديك أختي المحترمة هدى أقول شيء مؤسف...وإن كان بعد فوات الأوان... ولكن تبقى الدروس وتبقى العبر...لو كنا نعتبِر يتم إعدام المدنيين في لحظات وظروف من ردات الفعل القاسية وبروح التشفي و الانتقام.. فإذا كان نأسى لفقد مواطنين وطنيين ومثقفين من طراز عالي ... فإننا نأسى و،اسف ونحزن أضعاف للظلم الإنساني الفادح الذي حق بهم.. أكرر تحياتي واحترامي تنويه : اسم جوزيف في العنوان يحتاج لتعديل

السلام والإحترام أخى محمد عبد الله~
الشكر والتقدير على الإضافة وكلمة الحق. اتفق معك تماما.
حقيقةً إنه ثار البلد ضد الظلم ، إنه نضالها السلمى حتى النصر.
السودان بلد الممكن جدا والمستحيل تماما.
#دم الشهيد ما راح

*شكرا على التنبيه لتصحيح الإسم.
لك التقدير

تحياتي الاخت هدى
إعدام جوزيف قرنق من أكبر أخطاء مايو ( وما أكثرها )
الرجل أوقف حرب الجنوب الأولى بإعلان ٩ يونيو ١٩٦٩ عندما كان وزيرا في انقلاب مايو
لم تسجل الوقائع مشاركته تخطيطا او تنفيذا في كارثة يوليو ١٩٧١
الماخذ الوحيد هو مساهمته في وضع القوانين التي صدرت بأمر من قيادة الانقلاب
وهي مشاركة لا تستحق ان يكون الإعدام ثمرتها
ولكن يبدو أن النميري كان وقتها ينفذ تعليمات السادات بالقضاء على قيادات الحزب

الاسم الأول جوزيف
الاسم الباتر كالخنجر كالسيف
يتوهج هذي الليلة كالقمر المطعون
علي كفي وينزف ينزف كالعينين
طارت بالنبأ الريح
طارت فتقلص وجه الوثن الصابر في الغابات
مغتسلا بحرائق أوراق السافنا
وبرائحة المانجو وهدير الشلالات

من فيكم يجرؤ أن يطعن في الظهر نبياً
من يقتل قديسا قال الحق الحق أقول
ورسول غرس زهور الحب على الكتفين وفي العينين
وخلف الأضلع لم يمتن من فيكم يجرؤ قولوا من ؟
كلنا ياللعار شهدناه في هذا الزمن الشائه
غصنا في عينيه الطيبتين ..تأملناه
وفردنا ثوب الحب على هامته من اقصاه الى اقصاه
وتركناه ...آآه كيف تركناه وحيدا كالعصفور المتعب
وحيدا بين أيادي الموت الصلبة
ولما علقه الجنرالات السود من الرقبة
وسمعنا بالأذنين عويل الحبل وولولة الخشبة

كمال الجزولي

سلام والإحترام الأخ Zakaria Fadel
وكثير الشكر على هذه الإضافة القيمة.

Quote: تحياتى الاخت هدى إعدام جوزيف قرنق من أكبر أخطاء مايو ( وما أكثرها ) الرجل أوقف حرب الجنوب الأولى بإعلان ٩ يونيو ١٩٦٩ عندما كان وزيرا في انقلاب مايو لم تسجل الوقائع مشاركته تخطيطا او تنفيذا في كارثة يوليو ١٩٧١ الماخذ الوحيد هو مساهمته في وضع القوانين التي صدرت بأمر من قيادة الانقلاب وهي مشاركة لا تستحق ان يكون الإعدام ثمرتها ولكن يبدو أن النميري كان وقتها ينفذ تعليمات السادات بالقضاء على قيادات الحزب

*كان نفاجه فاتح - ما بين دين ودين
ما فعله القاتل ، المخلوع وحلفاءه الإقليمين والدوليين ، هو محاولة لقتل الوعى فى السودان ، جوزيف قرنق هو ثأر البلد لأجيال قادمات، ثأر ضد الحرب ومن أجل السلام، من أجل الوعى والعلم.

سلام اخ عبد الله حسين~
شكرا على إضافة كلمات قصيدة كمال الجزولى

الاخت هدى

بغض النظر عن من الذي قام بتدبير الانقلاب، هل هو الحزب أم مجموعة محسوبة على الحزب، ولكن الخسارة كانت كبيرة ومدمرة، حزب يخسر قيادات تاريخية بمثل هذه الطريقة هو شيئ عظيم ، وأثاره مازالت باقية.
بالنسبة لنا في العائلة الكبيرة فقدان العم جويف قرنق كان كارثة كبيرة وترك تأثير كبير على كل القبيلة وليس على الأسرة الكبيرة فقط، لأن جوزيف قرنق كان يعتبر أحد المتعلمين الكبار في الجنوب كله.

أخى العزيز دينق~
سأبدأ أولا بهذا الجزء من مداخلتك:

Quote: بالنسبة لنا في العائلة الكبيرة فقدان العم جويف قرنق كان كارثة كبيرة وترك تأثير كبير على كل القبيلة وليس على الأسرة الكبيرة فقط، لأن جوزيف قرنق كان يعتبر أحد المتعلمين الكبار في الجنوب كله.

فى البداية التحية لذكرى العم الشهيد جوزيف قرنق فى أعاليه،
شكرا على هذه المعلومة التى لم أعرفها سابقا- صلة القرابة القوية بين الشهيد جوزيف قرنق وبينك وإشارتك النبيلة المتواصعة هذى وفى خاطرك كل شهداء يوليو - جعلتنى أفكر كيف أجد ردا يليق بك وأسرتكم جميعها ، وأنتم تتواضعوا وتقبلوه شهيدا للكلمة ،ضد الظلم والمظالم ، رغما عن الفقد الخاص، و القريب من القلب ، وخسائر شعب جنوب السودان في فقد ركيزة مثله.
*تأكدتُ تماما - شهداء الشعب لن يموتوا .
نجد ملامحهم خالدة فى كل الأماكن والأزمنة.
جاءت فى خاطرى أسطورة طائر الفينيق وبحثت عنها وقاربتها من واقعنا .
طائر الفينيق يمثل الخلود والحياة الأبدية، ويمثل السلام والمحبة، ويشعر بآلام البشر على الأرض. ويحيا طائر الفينيق من رماده ويَشفى من دمعه. ويكون أقوى ما يكون.
قد يكون هذا الطائر أسطورة لكنه يماثل الشهداء الكرام - يماثل الشهيد جوزيف قرنق ،يماثل شعب السودان الشمالى والجنوبى الذى عانى ولا يزال يعانى وفي كل مرة ينفض الرماد عنه ليحيا من جديد، بحثا عن الحياة الأفضل.
#منقول مع بعض التغيير والإضافة…

*وجدت فى الڤيديو المرفق فى المداخلة السابقة توثيقا لبعض من مواقفه الشجاعة، مواقفه الإنسانية وانتباهه للآخرين.
-أواصل

أبكي يا وطني الحبيب

يا وطن ينزف شهداء

😭😭😭

تحياتي عزيزتي هدى و ضيوفك الكرام.

تحياتى والمودة الصادقة عزيزتى دكتورة نعمات~
جوزيف قرنق من قرايتى عنه إنسانى متفرد بشكل مدهش، قتله المهوسون العملاء أعداء الوعى داخل السودان وخارجه.
فى الفيديو التوثيقى المرفق فى مداخلة فوق
حكى أحدهم عن تواضع وإحساس الشهيد بالآخرين
قال الشهيد فى أيام كان وزير كان بيجئ يقيف فى الصف لصرف راتبه الشهرى
لما الصراف وصل مية جنيه ولسه مستمر، الشهيد صرخ قال ليه دا شنو؟ إذا الوزراء بيصرفوا كثير كدا ، طيب يفضل للزول المسكين شنو!

الشهيد جوزيف قرنق كان مسالما نقيا
عندما أخبروه إنه نميرى حكم عليه بالإعدام
قال ليهم "نميرى دا جن ولا شنو!"
المعلومة من الفيديو التوثيقى المرفق فى مداخلة فوق.

من الفيديو التوثيقى المرفق:
-كان مستغرب من التعذيب الوحشى الذى كان يُمارس ضد المعتقلين ، وكان يتصدى بجسمه له ليقع عليه بدلا عنهم.
*لقد كان قامة وإستقامة.
-عندما نادوه لتنفيذ حكم الإعدام ، لم يصدق أن الإجرام يُمكن تنفيذه حتى النهاية ويُقتل الأبرياء،
قال لرفاق زنزانته "دقائق وأرجع…
ولم يعد بالطبع ، لقد كان ظلم وخوف المهوسين العملاء أقوى من توقعاته وعالمه الإنسانى.

العزيزه هدى و الضيوف الأكارم ..

قريت البوست من يوم بديتيهو ..

و الان قريته مره تاني بعد المداخلات .. و انا في يدي ديوان الاطفال و العساكر ..
الديوان ده يا هدى .. كنت ضمن مجموعة من المحظوظين بلقاء محجوب شريف بعد الانتفاضة و قبل 88 لا اذكر التاريخ طال الزمن ..
الشئ المؤكد ان اللقاء كان في جريدة الميدان .. و كان نصيبي نسخة من الديوان و العساكر ..

يا هدي .. اتذكر تماما .. الرهبة التي تملكتني عندما بدأت قراءة الديوان .. من اول صفحاته ..
و من اول جملة التي قال فيها محجوب ..
على شباك في منزل الفنان مصطفى سيد احمد عثرت على الأطفال و العساكر .. كان ذلك بعد الانتفاضة , قلبته بين يدي بحنان و مودة .. هكذا تنام مطمئنا يا ولدي بين اخوانك الكتب
و لطالما كنت كالحمامة التي يطاردها صياد جائع و كثيرا ما وجدتك متآكل الاطراف بفعل الأرضه .. فالأرضه حليف للديكتاتورية و القمع مافي ذلك شك .. ثم تهدهدك الديموقراطية و حرية التعبير و النشر و التفكير ..

يا هدي ..
حفظت يا والده يا مريم عن ظهر قلب و ما زلت ..

و لكن الرهبة و الاحساس باننا صغار صغار جدا امام العظماء ممن نشدوا الحرية .. حينما بدأت بقراءة عريس الحمى ..
ثم فجأة دلفت الى اكتوبر هدير الحق ..
و توقفت عند عبدالخالق العامر بحب الناس ..
قدامنا اتفتح كراس
بخط ايدك و ضوء عينيك ..
ثم تبعتها بيا تار البلد جوزيف .. و يا يوليو القلم و السيف ..

هدى .. حينما قرأت عنوان البوست .. قلت في نفسي .. ماذا سيعني ذلك العنوان للناس الان في العام 2022 ..
و قلت لنفسي .. ياااااااااه .. جوزيف قرنق .. ذلك الفارس .. تُرى كم شخص هنا سيعرفه ..

حتى انا .. لم انساه .. و لكان انساني الزمن ذكراه ..

الان اعيد قراءة الديوان .. حتى اعيد لنفسي اتزانها ..

شكرا هدى ..

أخى العزيز باشمهندس قبانى~

Quote: العزيزه هدى و الضيوف الأكارم .. قريت البوست من يوم بديتيهو .. و الان قريته مره تاني بعد المداخلات .. و انا في يدي ديوان الاطفال و العساكر .. الديوان ده يا هدى .. كنت ضمن مجموعة من المحظوظين بلقاء محجوب شريف بعد الانتفاضة و قبل 88 لا اذكر التاريخ طال الزمن .. الشئ المؤكد ان اللقاء كان في جريدة الميدان .. و كان نصيبي نسخة من الديوان و العساكر .. يا هدي .. اتذكر تماما .. الرهبة التي تملكتني عندما بدأت قراءة الديوان .. من اول صفحاته .. و من اول جملة التي قال فيها محجوب .. على شباك في منزل الفنان مصطفى سيد احمد عثرت على الأطفال و العساكر .. كان ذلك بعد الانتفاضة , قلبته بين يدي بحنان و مودة .. هكذا تنام مطمئنا يا ولدي بين اخوانك الكتب و لطالما كنت كالحمامة التي يطاردها صياد جائع و كثيرا ما وجدتك متآكل الاطراف بفعل الأرضه .. فالأرضه حليف للديكتاتورية و القمع مافي ذلك شك .. ثم تهدهدك الديموقراطية و حرية التعبير و النشر و التفكير .. يا هدي .. حفظت يا والده يا مريم عن ظهر قلب و ما زلت .. و لكن الرهبة و الاحساس باننا صغار صغار جدا امام العظماء ممن نشدوا الحرية .. حينما بدأت بقراءة عريس الحمى .. ثم فجأة دلفت الى اكتوبر هدير الحق .. و توقفت عند عبدالخالق العامر بحب الناس .. قدامنا اتفتح كراس بخط ايدك و ضوء عينيك .. ثم تبعتها بيا تار البلد جوزيف .. و يا يوليو القلم و السيف .. هدى .. حينما قرأت عنوان البوست .. قلت في نفسي .. ماذا سيعني ذلك العنوان للناس الان في العام 2022 .. و قلت لنفسي .. ياااااااااه .. جوزيف قرنق .. ذلك الفارس .. تُرى كم شخص هنا سيعرفه .. حتى انا .. لم انساه .. و لكان انساني الزمن ذكراه .. الان اعيد قراءة الديوان .. حتى اعيد لنفسي اتزانها .. شكرا هدى ..

حديثك المكتوب هذا أخى قبانى ، حديث القلب للشعب السودانى.
لم تفارقنى غصة فى الحلق وأنا أبحث وأقرأ عن جوزيف قرنق ، كان متفردا إنه خسارة الشعب السودانى حتى الأبد وثارها ضد كل الأنظمة عدوة التقدم.
قاربت الحصل فى السودان يومها 1971 وما حدث حول العالم قبلها بسنوات قليلة…
قبل كم سنة شاهدت فيلم "Selma", شاهدت شجاعة مارتن لوثر كنج ، رفاقه ورفيقاته، وعيهم، مسيرتهم السلمية من أجل الحق، وكيف واجههم الضد بكل توحش . رجعت قريت أكثر عن مارتن لوثر -وجدت إنهم ربطوا بينه (وبعض الرسائل المتبادلة ) و "شى چيفارا" الذى إغتالوه قبله بسنوات من إغتيال مارتن لوثر كنج ثم شهداء السودان.
كان القتل البربرى، المتعجل للشهداء الكرام ،جوزيف ورفاقه يمثل إمتدادا لقتل التقدم والوعى من أجل حق المستضعفين أينما كان.
-كتب الشهيد جوزيف قرنق لزوجته فى وصيته "لا تجزعى وإعتبرينى قُتلت فى حادثة طايرة…"
مرت السنين وهذا ما حدث لفقيد الأمة جون قرنق! ، إنهم يحملون أرواحهم على أكفهم وهم يناضلون

*لك الشكر والتقدير اخى قبانى ، لقد عبرت عنى.

الصورة المرفقة فى المداخلة القادمة من موقع الحزب الشيوعى السورى عند ما كتبوا عن شهدا يوليو ، هدية لكل المظاليم :

https://www.0zz0.com