ماسورة جوبا

إلى حين عودة من داخل العرين ..
راجعوا هذا الملف التحليلي

مرفوع على الرابط أدناه..
https://top4top.io/downloadf-2388wpqbd0-pdf.html
للأسف اغلب الشباب الثائر والكاتب الناظر في المنتديات والميدان
ماعارف عدوه الحقيقي،
وقريبا جدا حايجي المغيبين منهم ومنكم ويغنوا ..
(أُكلنا يوم اكل العقلاء)
كتب وجدي الكردي،

Quote: مين عمل أيه، وليه؟ - في مسار النيل الأزرق، نص اتفاق سلام جوبا "المدغمس"، على "منح الإقليم حكم ذاتي واسع على الفور". - من هياكله الداخلية، مجلس وزراء إقليمي ومجلس تشريعي وسلطة قضائية، إلخ.. - بموحب الاتفاق، صار اسمه "إقليم النيل الأزرق"، واختار مالك عقار، رئيس الحركة الشعبية شمال، أحمد العمدة بادي حاكماً للإقليم، وكان يشغل منصب رئيس أركان جيش الحركة التي يرأسه عقار، بمسمى فريق. - يعني الاتفاق سمى النيل الأزرق "إقليم" وعلى رأسه "حاكم" بصلاحيات واسعة. - طيب، ما صفة مالك عقار في هيكل حكم الولاية؟ هل هو رئيس حاكم إقليم النيل الأزرق؟ أم رئيس الحزب الحاكم للولاية، وهل يمكن أن يخسر منصبه بالانتخابات، لو أجريت من أصلها، لا سمح الله؟ - ثم إنو الوضع دا ح يستمر 10 سنوات حسب الاتفاق، بالتالي ما أظن تجري فيها انتخابات! - أين وصلت الترتيبات الأمنية التي تحدد أدوار القوات وارتباطاتها الرأسية والأفقية؟ - لماذا لا تفصح هذه الحكومة الخرساء العرجاء البكماء الشوهاء، عن ما حدث ويحدث، لأن ما سيحدث في علم الله الذي ينزع الملك في طرفة عين.

والى ذلكم الحين هناك بعض الأسئلة الملحة التي نفرض نفسها ..
- في عهد من تم توقيع اتفاق جوبا؟
- لصالح من ومع من تم توقيع اتفاق جوبا ؟
- ماهي الفوائد التي تم جنيها حتى الأن من اتفاق جوبا؟
- ماهو دور الكيزان في اتفاق جوبا؟
- من هو المستفيد الحقيقي من اتفاق جوبا وما دور جوبا في ذلك؟
- وهل من الديمقراطية في شئ ان يستمر اتفاق جوبا حتى نهاياته؟

أسوأ ماسورة في التاريخ

تتدكا وتتوزع من جديد ..

بركه الشوفه ود تاج العزيز ...
ماسورة جوبا أعتبرها هدية قدمها أبناء دارفور لشعب السودان
لحل المشاكل المزمنة الاجتماعية أولا ومن ثم السياسية
والاقتصادية ... والكثيرين جدا يعتبرونها من المصائب التي
حلت بالسودان ... من طبخها ووقع عليها هم أبناء إقليم دارفور
ظنن منهم بالانتصار لاقليمهم في الاستحواز على السلطة والثروة
في غياب تام لبقية شعوب السودان (هجو والجاكومي وعيال البني
عامر وعلى حسب شهادة مناوي تم شراءهم بالمال)
لم يكن من ضمن حسابات عيال دارفور إثارة الجهوية والمناطقية
بالشكل الذي تعيشه بقية إقليم السودان اليوم ... المناداة بالحكم
الذاتي في إقليم زي الإقليم الشمالي والشرقي هو البداية الحقيقية
لتشكيل سودان جديد تتراجع فيهو السطوة الحزبية العقائدية الأممية
وترتفع فيهو الاستقلالية والجهوية المناطقية ...
أبناء دارفور اليوم من كل الأحزاب عقائدية وطائفية وقبلية يقفون
اليوم موحدين على الأقل في نطاق الطبقة السياسية خلف اتفاقية جوبا ...
سوف يتراجع الإيمان بالسودان الحالي تدريجيا على أمل كبير جدا في
الخروج من الفترة الانتقالية مؤمنين جميعا بالحكم الفدرالي وقد تم
التأسيس لقيام الأقاليم كخطوة اولى نحو الإستقلال التام لتلك
الأقاليم التي يمكن ان تتعايش مع بعضها البعض ...