استايل وعادات غريبه علينا

06:40 AM July, 11 2022

سودانيز اون لاين
مصطفى نور-امريكا نيوجرسي
مكتبتى
رابط مختصر

الاخوه الاعضاء فى الموقع الرائع سودانيز اون لاين
تحيه طيبه
موضوع يروقنى وافكر فيه والله فى كل يوم
التغييرات فى المجتمع السودانى
يشهد المجتمع السوداني في الآونة الأخيرة تغيرات واشياء غريبه يندى لها الجبين ويشعر بالخزى والعار كل من له مثقال ذره من اخلاق الشعب السودانى ومن كان مشهور بدماثه الاخلاق ومعروف بالشهامه والرجوله وكرم السودانى معروف فى جميع انحاء الوطن العربى والخليج
وكنا مضرب مثل فى الامانه والحفاظ على حقوق الاخرين سوى كانت الامانه عننيه او ماديه ولكن الغرب اتى والشرق اتى ودخل علينا الغرب بموضات وواشياء غريبه
والشى الموسف ان الكثير من الشباب يقلدون الغرب كما يقال التقليد الاعمي الذى عمى القلوب والبصائر والبصيره
يوم الوقوف بعرفه وانا فى منطقه البراجيل لشراء وحجز خروف الضحيه
رايت العجب العجاب الموقق الاول
اب رجل كبير فى السن جاء معه ابنه البالغ من العمر حوالى 23 او 24 اسنه وكان الاب فى سن كبيره والله ماقادر يمشى
وانا كنت جالس فى كرسي منتظر امام موضوع شراء الخروف المهم ترمت الكرسي للرجل احتراما للسن وثانيا لانه من شكلو مريض ويتكى على عصا وجلس الرجل ووقال للولد امشى اعزل ليك خروف كويس واظن الولد ليس لديه اى خبره فى الخرفان مثل العبدلله اخوكم انا
المهم الولد امشى جيب ليك اكبر خروف فى الزريبه وقال لى ابوه ده كيف الاب قال ليه ده خروف كبير ما نافع فك الخروف وجيب واحد تانى الولد بكل افتراء و قله ادب ووقاحه قال لى ابوه يازول قوم شوف خروفك براك بطريقتك والله انا طبعا زعلت زعل قربت اطير وواضرب الولد كفين والله
اه دى عاده غريبه علينا جدا وممكن تحصل كثيرا الان مع الاجيال الجديده البقولوا عليهم الجيل الراكب راس والرسطتات والله شى موسف جدا
الموقف الثانى فى السودان كنت فى بيت عزاء ووالمهم تعرفت على ولد شاب والمهم فى الونسه جبنا سيره امريكا والمهم قال بتعرف منو ومنو فقلت ليه بعرفهم وتانى قال بتعرف فلان فقط قال الاسم الاول فقلت ليه اسم العائله منو ولا اسم الاب قال دقيقه وقام قال لى ابوه الذى كان بعيد شويه عننا تعال ياحاج دقيقه ورايت بام عيناى الاب قام من الكرسي وجاى علينا والله انا طبعا ذهلت للموقف ده وانا و
طوالى قمت من مكانى وماشى على الاب قبل مايوصلنى ووالولد بقول انتظر ماهو جاى علينا والله اصبت بصدمه وبخجل وبخيبه امل فى مثل هذا الابن العاق وزعلت من انو الاب لم يوبخ الولد ولم يقل حتى كلمه اعتراض على التصرف الغلط ده فاعتذرت انا من الموقف فقلت للاب والله انا متاسف انو الولد اتعبك كان ممكن نجى عليك
اى تصرفات فى الزمن ده انا افتكر انو التربيه غلط والمربى ذاتو مرات عايز تربيه ولا الزمن اتغيير ولا الناس اتغييرت حقيقه انا محتار لتصرفت بعض الشباب الغير منطقيه وغير مهذبه وغير اخلاقنا والمشكله مربوطه بنا نحن الاباء لان اعوجاج الشاب او الشابه على مسمعنا ووامام عيون الاباء والامهات ولم يتم العتاب والاصلاح ولم يتم التوجيه بسرعه وفى نفس لحظه الغلط هكذا ينمو ويكون الشاب والشابه فى طريق غلط وهو وانت الاب غلط ومتخلف وغير حضارى وهو مفتكر نفسه صاح
والان للاسف الشديد ظهر الفساد فى البروفى البحر وانتشرت ظواهر الفساد الأخلاقي والاجتماعي بكافة اشكاله وألوانه، حيث كثرت جرائم القتل وحوادث النهب، وبرزت ظواهر رمي اللقطاء في الشوارع وضرب الابناء والبنات لوالديهم، وقصص بنات الشوارع والشقق المفروشة والمجاهرة بالمعصية في مواقع التواصل… والمخدرات وحدث بلا حرج
إن هذه الجرائم وهذه العادات الدخيلة باتت تهدد أمن المجتمع وتنشر ان هذه الظواهر يشكل تهديداً على قيم المجتمع السوداني وثوابته وعاداته ومبادئه التي عرفت عنه من زمن بعيد جدا …
للاسف الشديد ان الكثير من العادات دخيلة
علينا و احدثت ومازالت تحدث في مجتمعنا، وهذه التغيرات تسير بسرعه ومتسارعة خلال الاعوام الماضيه والان كثر الهرج والمرج واصبحنا فى قمه اللاوعى بعد يفعم وفهم الكثير منا كلمه الحريه والديمقراطيع=ه فهم خاطى جدا بان الحريه والديمقراطيه تفعل مايحلو لك باى طريقه تعجبك
لا والف لا الحريه والديمقراطيه ان تاخذ حريتك بقدر الاستتطاعه على ان لا تتعدا حريات الاخرين وان تكون انت القانون بان تعمل كنترول على جميع تصرفاتك فى كل وقت
بمعنى ان لا تتعاطى المخدرات فى الحدائق العامه والمسكرات ومعاك فتاه فى مكان عام وبدون حياء تتصرف تصرفات حيوانيه ففى هذه الحاله انت تتعدا على حريات الاخرين
والعادات الدخيلة المستوردة من خارج حدود الوطن وما زلنا نشاهد كل يوم تغيرا في أنماط السلوك والعادات والقيم المجتمعية التي بدورها تهدم الأسرة بما تجلبه من سلوكيات خاطئة تؤثر على العلاقات الأسرية والمجتمعية.
طبعا الكل لاينكر انو المجتمع السوداني يشهد الان جرائم غريبة مثل جرائم الخطف والنهب تحت تهديد السلاح، والاغتصاب والقتل في صفوف الخبز والوقود والغاز… وتسعه طويله
وقد دخلت على المجتمع عادات غريبه علينا في الأفراح والأتراح والمناسبات المختلفة في طريقة (الزي وتقليعات الموضة المختلفة) دون أي احترام لهوية المجتمع السوداني المحافظ، حيث صاربعض الشباب يمارسون عادات قمة في الجرأة.
وأصبح بعض من الشباب يعيشون في العالم الافتراضي بين جنبات الأفلام والدعايات والرسائل والألعاب التي تبث سمومها وترسخ قيمها في عقول الاطفال والشباب ، والمتابع لما يبث في “السوشيال ميديا” يجد مقاطع فيديو لشباب سودانيين خادشة للحياء والفاظ لا تليق بنا وواغانى فى قمه الانحطاط وتجد اولاد لاتعرفهم شنو بنات هم ام اولاد وهنا بدا ، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر لمجتمع عرف بقيمه الكريمه الجمليه وأخلاق أهله الطيبة.
نعم انا اعترف ان الضغوطات المعيشية التي يعاني منها المواطن بسبب الظروف الاقتصادية أحدثت تأثيرات سلبية في المجتمع،
ولكن هذا ليس سبيل ان ينفرط عقد المجتمع السودانى المحافظ لاى سبب من الاسباب ومن يرد على البوست هذا بان (المجتمع بخير) والكثير منا و معظم الذين يعيشون (في قصور عاجييه ) داخل مجتمع لا يعرفون عنه شيئاًً وانا افتكر انو من الواجب والمفترض القيام بحملات توعوية لإصلاح المجتمع.
كسره اخيره ووجدت يوم الوقوف بعرفه اب ومعه ابناء اثنين كما قال الشاعر ود البشرى
وان بتأمل هذا العالم ياتو البنوت وياتو الجنيات
وجدت الاب معاه ولدين فى شكل بنات والله الحلاقه انا شفت فى امريكا كل انواع قص الشعر والله من ما الله خلقنى ماشفت منظر الولدين ديل ولابسين جزم اسنكرز حمراء ولابسين غويشات فى الايادى شمال ويمين والشعر ماعارف مثبت بشنو والبنطلون اكيد لابسو عشان يدخل فيهم بفازلين
والشى المضحك الاب لقى ليه كم زول بعرفهم وكان بعرف فى الناس بعيالو ديل والله انا خجلان انو اشوفهم وواعرف انهم سودانين وقعدوا جوراى وقربت ادخل معهم فى نقاش والله ولكن قلت اذا كان الاب خرج معاهم فى الشارع من المنزل وهم بالشكل ده معناه انا زول متخلف ووزول وهمى لانو انا مفروض اكون اكثر زول متحرر لانو كل حياتى فى الغرب بين امريكا وكندا والصين ووالله شى موسف ماوصلت اليه التربيه والتعليم عندنا وربنا يستر والله الجاى مامعروف يكون شكلو شنو

سلام عليكم
من الاشياء المؤلمه انوالشبابصح لايقيم وزن لكثير من الاعرافوالتقاليد (الحميده)
-التعامل مع الوالدين فى اسلوب الخطاب والادهى مرات تلقى البيت مليان شاب من الجنسين والام او الاب فى صف العيش ساعات بل وصل الامر -وداشفتو قدامى- واحد باولادو جو الفرن سايقين الجد الممريض وصعوبه الحركه وحتى الوقوف حتى يقدموه تجاوزا للصف وتركو وذهب مع اطفالو للبقاله المجاورة ليشترى لهم التشيبس والتويكس (ديل حيكون كيف اخلاقهم لما يكبرو؟) ومنها رفع الصوت على الوالدين وتكهم يتحدثو ويديهم ضهرو ويطلع ....الخ من السلوكيات مع الوالدين
- عدم تقدير حضرة الكبير فى السلوط واسلوب الحديث بل حتى فى المواصلات لااحترام للكبير المسن رجل او امراءة تلقاهم ونسه وضححك وسماعات موبايل فى الاضان وبجوارهم مشمع شخص كبير
-المظهر خاصه فى الاولاد يا خى اخوان فاطمه انقرضو تلقى الواحد فى حاله ماتعرفو ولد ولا بنت.عندنا فى الجامعه دورة المياه الرجاليه خاتين ليهم فيها مرايه كبيرة تلقاه الواحد يطلع ويقيف قدام المرايه ويعمل حاجات قدام المرايه تقول بت والله مرات ادخل واجى مارق القى منهم واحدين لسه مسمرين قدام المرايه يتسبسبو ويتلمعوواكتر مايغيظنى البنطلوب الناصل ماتعر قادر يمشى كيف مع بنطلون ناصل وملابس داخليه ظاهرة (حسب ماعملمت انو الموضه دى هى وسيله اعلان عن حاله المسجون فى سجون امريكا ك(مثلى)جنسيا
-بجكم عملى فى التدريس تجدهم رغمالفصاحه والجراءة لكن لا ثقة لهم فى امكانياتهم وطاقاتهم ودائما يبحثو عن الطرق الختصرة(اللى هى اول الطريق لظواهر سالبه مستقبلا فى الحياة زى السمسره)
والحديث يطول لكن واقع الامر