سلطان الحب .. انتحل جسمه فرحل في هدوء.. إلى جنات الخلد أخي الشاعر الشفيف حسين حمزة الأمين(أبو رامي)

01:46 PM June, 15 2022

سودانيز اون لاين
abdulhalim altilib-الرياض ، السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

الموت أو الرحيل عن الدنيا هو القدر الحتمي للجميع ، وهو الذي يأخذ منا أعز الأحباب .. فيفرق بين الزوج وزوجته
وبين الأم وولدها أو بنتها .. الخ ويترك حزناُ دفينا في القلوب .. الموت هو الحقيقة التي يجب علينا جميعا أن ندركها ونؤمن بها ..
ولهذا مازلنا نشاهد ونسمع عن رحيل أحبابنا واحداً تلو الآخر .. فمنهم من يرحل وهو قريب منا ، ومنهم من يغادرنا لدار البقاء
وهو بعيد عنا .. ومازلنا في كل يوم نفتقد أحد أقمار حياتنا .. إنه الرحيل إلى جنات الخلد بإذنه تعالى .. وانا لله وإنا إليه راجعون .

أقول هذا لأن الناعي قد نعى لنا رحيل أحد أحبابنا الأعزاء ، بعد أن قطع غربته وعاد لأرض الوطن قبل عدة سنوات ..
فقد جاءنا الخبر الأليم وذلك برحيل أخونا الأكبر وحبيبنا الغالي الأستاذ الشاعر والملحن حسين حمزة الأمين (أبو رامي) بعد صراعٍ
مع المرض وذلك يوم الخميس الماضي الموافق 9 يونيو 2022 بمنزله بحي المعمورة بالخرطوم .

وفقيدنا الشاعر الراحل كان عضوا فاعلا في معظم منظمات وكيانات المجتمع المدني بالرياض . فقد كان عضوا في مجلس الملتقى
السوداني الثقافي الإجتماعي الرياضي وكان رئيسا وأحد مؤسسي ملتقى الأربعاء الأدبي ، وكان رئيس القطاع الفني في جمعية
التراثيات والفنون السودانية وقبلها كان المسؤول الفني الأول في الجمعية الأم .. جمعية التراث السودانية .. وكان الراحل من
الشخصيات الثقافية والفنية المعروفة والفاعلة في معظم ، إن لم يكن في كل ، منظمات المجتمع المدني الاجتماعية والرياضية
والفنية والثقافية بمدينة الرياض . . عليه شآبيب الرحمة والمغفرة .

نعم .. نحن نعلم أن الموت حق ، وتلك سنة الله في خلقه .. اذن لا مندوحة لنا غير أن نتذرع بحبال الصبر ، ونحتسب الأمر
لله تعالى ونفعل كما يفعل الذاكرون عند حلول المصائب ، فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون ، امتثالاً لقول المولى عز وجل
في كتابه العزيز :
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ
قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)) .

جسمي انتحل كيف العمل ..
وانت الطبيب وعندك شفاي
لو كنت تبعد في زحل ..
أو يوم بقيت قمرة في سماي ..
لابد في يوم أنا ليك أصل ..
وأشرب براي عسل النحل ..
سلامات أبو رامي يا زول يا رائع .. سلامات وعوافي .. يا خلاصة الخير الفي الناس .. وترياق الزمن المتعافي ..
يا رفيق الخطوة لو عز الرفيق .. يا بشوش العُشرة والحس الرشيق .. كل الحواس عاديتا بالضحك المعافى بالطيبة والحس الأنيق ..

( ليمو )

(يتبع)

رحل أخي العزيز الحبيب حسين ، الانسان الفاضل المثقف ، والأديب المهذب .. الرجل الهادىء الوقور ..
والذي تشرفت بالتعرف إليه ومصادقته وأسرته قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمان .. حسين أخوي الإنسان
البسيط والظريف الضاحك دوماً ، أخونا العزيز وحادي ركبنا في كل المنتديات .... رحل أخي الحبيب حسين بهدوء..
فرحل دون أن يودعنا فترك فينا جرحاً غائراً بالألم لرحيله المباغت عليه الرحمة والمغفرة :

تولى حسين وأبقى بيننا طيب ذكره ..
كباقي ضياء الشمس حين تغيب ..
خلا أن ذا يفنى ويبلى ..
وذكره بقلوبنا طول الزمان قشيب ..

رحل الأديب والشاعر والملحن .. رحل الزول الطيب ، حمامة المساجد رحل الرجل المتدين في غير غلو أو تشدد ..
رحل من يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع ، ورغم ذلك ينشد الشعر ويتذوق المفردة الجميلة منه ,
ويبحر بنا دوما في جميل أشعاره وعظيم نظمه ولكم سعدنا بسماع جديده في الشعر ، وهو الذي تغني له الفنان القامة
أبو عركي البخيت بأغنيته الشهيرة (جسمي انتحل) وذلك قبل أكثر من ستة عقود من الزمان . فقد كتبها وهو طالب في
الصف الثاني الثانوي وكان ذلك في منتصف الستينات . كان أبو رامي رجلا مشرق البسمة ، يجيد العزف على العود ،
ولا عجب فقد كن ملحناً لا يشق له غبار .. وكان يدندن أحيانا كثيرة وهو يعزف العود ببعض الأغنيات التي تعجبه ،
فقد كان رحمه الله شعلة موسيقية متحركة من الأنغام لأنه كان يحب الطرب ويعشقه ، ويتمايل طربا وحبورا مع أي
نغمة موسيقية .. كيف لا وقد عرفناه وخبرناه ووجدناه أخو إخوان .. و إنسانا راقيا في كل شيء ..
رحل الإنسان في أسمى معانيه .. رحل البشوش الضاحك رحل الرجل الاجتماعي الأول.. إن راحلنا المقيم كان بحراً
ذاخراً بكل ما هو جميل ورائع و طيب . كان حسين ود حمزة الهاشمابي أمة لوحده .

ترثيك القوافي وانت حادي حروفا ..
والهاشماب تئن فقدت في لمحة ولوفا ..
حيوته التنوح باكية الرويحة لهوفا ..
وأم درمان وداعك حاشدة ليهو صفوفا ..
الحرف انتحل .. حاكى النحول في جسمك ..
زي عسل النحل حالي النغيم في اسمك ..
يا حسينا أصيل تلقى الجموع بي بسمك
ذكراك فوق زحل وإن قالوا غايب رسمك ..
البقاء للأحد جل الجليل الباقي ..
كم هدت عمار وسالت دموعا مآقي ..
يرحمك الرحيم ونبيه في الحوض ساقي ..
في عالم الفراديس ترقى فيها مراقي ..


( ليمو )

يتبع

هكذا بكت وناحت وشاطرتني الأحزان أختي الأستاذة الشاعرة والمادحة مريم الطيب مصطفى في رحيل
حبيبنا الراحل المقيم أبو رامي .. فجاءت حروفها الشعرية آنفاً باكية وحزينة لرحيله ، طيب الله ثراه .

وأحسب كذلك أن أختنا الشاعرة المجيدة الدكتورة إشراقة مصطفى حامد والمقيمة في النمسا ، أحسبها
قد كانت تعنيه عندما سطرت حروفها الشعرية في ديوانها (أنجبتني الأعاصير) :

طرق يا لسان قول سمع القارين .. قولا ما فشر شعرا رصين ورزين .. قولا فوق رجلا يملا ويكيل العين ..
ود الهاشماب الشاعر الفارس حسين .. ود ناسا عزاز أهل خيول وقراية .. وقالوا العز أهل .. والعز نحاس وسعاية
أبواتك قبيل أصحاب فهم ودراية .. وفي دنيا العلم نالوا الشرف والراية ..

حسين شاعرنا الراحل كان حادينا وقائدنا ..

(( ماهو الأهوج الطايش كلامو مشاتر ويوزن كلمتو وبالطيبة ديمة مباشر
لكن في الصعاب تلقاهو أسداً هادر فشاش لي غبينتو الليلة قبال باكر))

رحم الله أخوي أبو رامي ، وطيب الله ثراه .

كان يتحدث كثيرا عن العودة للوطن ويقول كفاية غربة .. فقد أنفقنا كثيرا من سنوات العمر في الغربة ..
وقد آن الأوان للعودة للوطن ، مثلما قال شاعرنا الراحل الدكتور محمد عبدالحي في رائعته الخالدة (العودة إلى سنار)

كان راحلنا أبو رامي ينشدني بعضا من أبيات تلك العودة :

(( وبكيت ما بكيت من ترى يمنحني طائراً يحملني لمقاني وطني .. عبر شمس الملح والريح العقيم لغة تسطع بالحب القديم ..
ثم لما امتلآ البحر بأسماك السماء .. واستفاق الجرس النائم في إشراقة الماء سألت ما سألت هل ترى أرجع يوما لابسا صحوي حلما ..
حاملا حلمي هماً .. في دجى الذاكرة الأولى وأحلام القبيلة بين موتاي وأشكال أساطير الطفولة .. أنا منكم جرحكم جرحي وقوسي قوسكم ..
فافتحوا حراس سنار/ ام درمان الهاشماب .. افتحوا للعائد الليلة أبواب المدينة .. افتحوا .. افتحوا .. افتحوا افتحوا .. افتحوا .. )) ..

(( إننا نفتح يا طارق أبواب المدينة .. إن تكن منا عرفناك عرفنا .. وجهنا فيك .. فأهلاً بالرجوع للربوع ..
ربوع ام در .. وإذا كنت غريباً بيننا .. إننا نسعد بالضيف ، نفديه بأرواح وأبناء ومال .. فتعال . تعال ..
تعـــال أخوي حسين يا ود حمزة ود الأمين )). .


( ليمو )

يتبع

رحم الله أبو رامي .. الذي بعد أن تعب من وهج الغربة كتب عنها رسالة للبلد أسماها (عرضحال مستعجل للبلد) :

عزيزة علي يا بلدي .. وحبك في الفؤاد جوه ..
مشيت للغربة بي ايدي وعاد لا حول لا قوة ..
من الشفتو صادفتو ومن الضقتو عايشتو ..
ورغم البعد بيناتنا ورب الكعبة ما نسيتك ..
دايما كنت في سيرتك ..وبتذكر حكاياتنا ليالينا
وصباحاتنا .. أماسينا ونهاراتنا ..
وكنت ما كنا نحنا صغار .. شفع ..
نلعب (الترتار) و(أرنب نط وحرينا)
وشوارعك ياما يا الغالية مشينا عليها وحفينا
(وأمانة عليك كم في الخط) (شد وأركب) تسلينا ..
ومالو الليلة ما بجينا ..
خطفو بفكو يوم تمساح ،
حليلو شليلنا ودع راح ..
وما ظنيت يعود لينا ..
بكينا عليهو بي حرقة ..
وذرفنا عليهو دمعاتنا ..
لأنو كان في أيامنا أجمل مافي لعباتن
على ضي القمر كنا نغني شليلنا غنواتنا
(شليل وينو .. خطفو الدودو)
(وشليل وين راح خطفوا التمساح)

أخي العزيز أبو رامي .. وأنت في سامق عليائك في أعلى الجنان عند مليك مقتدر .. تخاف على قرينة روحك
بت العبادي وتحسبها أصبحت وحيدة بعد رحيلك ؟ لا .. وحيدة ؟ كيف تكون وأنت تملأ سلال روحها بالعذوبة
وبالصمت أحياناً ، بالطقس الحنون وأمزجة السافنا .. كيف وهي تستنشق كل نبض ترابٍ عليه مشيت ..
وتدلك بالصبر والانتظار أصابعك الماطرة؟


( ليمو )


يتبع

لهذ كان يهاتي راحلنا ويمنى النفس بالعودة الطوعية للسودان .. وقد كان ، حيث رجع للوطن بعد
غربة طويلة شارفت على العقود الأربعة .. رجع ليتوسد ثرى الأرض التي عشقها وكتب عنها أجمل الأشعار .

راحلنا العزيز كان يخاطب دوماُ الغربة ، وقد قال فيها من خلال ديوانه الموسوم بعنوان
(تمن الغربة) والذي صدر في عام 2005 وقدم له شاعرنا الكبير الراحل مصطفى سند:

تمن الغربة بندفع فيهو من أعمارنا وروحنا كمان ..
سبنا بلدنا وسبنا أهلنا وجينا نقاسى أسى وحرمان ..
دمعة تسلم فينا لدمعة .. وآهة تسلم فينا لآهة ..
وبين الغصة وألم الوجعة يا مشينا دروب تواهة ..
كل أملنا بقى في الرجعة للسودان البيو بنتباهى .

ولم ينس شاعرنا الراحل أبو رامي قرينة روحه ورفيقة دربه وأم أولاده أختنا العزيزة والأستاذة الراقية
السيدة الفضلى / حياة العبادي فأهدى إليها قصيدة طويلة أسماها (ربة البيت الوفية) ، وقال في تقديمه لها
وبأحرف مضيئة و صادقة لأنها نابعة من سويداء الفؤاد:

(( إلى أم رامي الحبيبة .. إليها وهي تحمل أعباء البيت اليومية في ديار الغرب
ونحن بعيدون عن أرض الوطن والأهل .. إليها ربة البيت الوفية .. أهدي هذه الكلمات )):

شايلة هم البيت براها .. وكم بتتعب برضو هيه ..
في سبيل راحتنا نحنا .. وعشه ريانة وندية ..
لينا كانت زي وطنا .. والبطاقات والهوية ..
الله يرعاها ويصونا ربة البيت الوفية .


( ليمو )

يتبع

وحدها وليست وحيدة .. وحيدة وأنت قريب؟ أقرب إليها من شدوك ممسكا بكمانٍ أو عود يلحن لها لياليها
ولساعاتِ طويلة .. هي مرحة ، مشاكسة ، غيورة ، قاسية لا مبالية .. ولا وقت لعاطفتها الجريئة الجزلة
والبهجة الهائمة في سمائك والماطرة في أرضها البعيدة .. يا حبيبها يا أبو رامي .. بت العبادي صنو روحك
ليست وحيدة .. أولادك ونحن أحبابك معها .. ليست وحيدة فهي تتنفس من رئتيك – رغم الأحزان –
الهوى المعافى وتثمر صنوبرة الصحراء

ليست وحيدة هي بعدك .. بل هي قرينة روحك في الأنهار السرمدية وهي رفقة روحك المحلقة في عالي الجنان ،
آمنة ومطمئنة .. فارقد في سلام يا زول يا رائع .. يا خلاصة الخير الفي الناس و ترياق الزمن المتعافي .

أخوي أبو رامي .. في سامق عليائك .. يا قرين روح بت العبادي هي تخاطبك الآن من خلف الغيوم .. وتسألك ..
ما لون قلبك الآن ؟ قلبك الذي أسكن فيه من سنين بعيدة ؟ ماذا لو التقينا قبل قرنٍ من خريف ؟ يا أبو رامي يا غيمتي البعيدة ..
تحبك سمائي القريبة .. أفقع بطن شجوبها الشقية .. فتغرق أنت بالضحك المعافى والشعر العافية .. يا أمير الشعر
يا روح قلبي .. لك الله مغفورا لك بإذنه تعالي في سامق عليائك ..

أبو رامي .. يا حبيبها البعيد .. يا بستانها الذي غمرها بالشعر والألحان وصوت أصابعك وهي تنقرش على العود
في أذنيها ما زال يسعدها رغم طوفان الأحزان . فنم هانئاً قرير العين نومتك الأبدية حبيب الكل .

عندما غنى فنان الحب والجمال الأستاذ المناضل أبو عركي البخيت أغنية جسمي انتحل ، في احدى الفعاليات هنا في الرياض ،
وقتها كان شاعر الأغنية حسين حمزة بجوار الأستاذ أبو عركي بالمسرح فصعد يومها الشاب شعبان بيرم إلى المسرح وهمس
في أذن الشاعر حسين حمزة يا سلطان الحب .. فأثار شجون شاعرنا الكبير والذي كتب له هذه الأبيات :


( ليمو )


يتبع

(( إلى أخي وصديقي وخلي الوفي .. إلى السوداني الأصيل ، وود البلد النبيل
إلى صاحبي الجميل شعبان بيرم ، الذي أطلق على شخصي الضعيف لقب سلطان الحب .. أقول)) :

بي طبعك دايما حقاني .. يا زول يا طيب وإنساني
أدهشت حروفي وكلماتي .. وحركت مكامن وجداني ..
احترت كيفن أوصفك .. وعن أصلك وبرضو عن فصلك
لكن في الآخر يا صاحبي يكفيك بي إنك سوداني
مليان بالطيبة وأصالتك بتبين للواحد يا غالي
من ساعة أنو اتعرف بيك بيلاقي نجومك بتلالي
وسماحة خلقك يا رايع خلتني أسرح في روايع
وكيفن أديك حقك كامل وامجد شخصك طوالي ..
تستاهل إنت كل الخير وبتمنى اشوفك في علالي ..
البيني وبينك يا فنان خلاك توصفني بالسلطان ..
وأنا راضي بوصفك ليا كمان يا ذوق يا راقي و يا إنسان ..
صدقني سعيد بي معرفتك وسعادتي ازدادت يوم شفتك ..
وأتمنى تدوم بيناتنا صلات ما تعرف ليها يوم نسيان ..
وانا وإنت نكون مضرب أمثال لي كل أجيال لمدى الأزمان ..

وللعلم .. ذاك الشاب هو الأستاذ شعبان بيرم ، رئيس فريق حلفا دغيم برابطة الصالحية
وعضو ناشط في الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي والرياضي و قيادي فعال في
المكتب التنفيذي لجمعية التراثيات والفنون السودانية .

اللهم ارحم وأغفر لسلطان الحب .. أستاذنا الشاعر حسين حمزة وأكرمه بفردوسك الأعلى يا كريم .


( ليمو )


يتبع

فايت وين .. أخوي حسين .. البيت بيتك في السودان .. زي الطيف مستعجل عابر ..
كنت أقــلـُــوا ترسل ليـًـا .. كان حصلتك قبل تغادر .. وكان حسيتا مشاعري الحية ..
كان نلقاك بطيبة خاطر ..بالحنية وحسن النية .. والأشواق والريد .. يا ريتك ..
كنت تقيل واللا تبيت .. فايت وين .. البيت بيتك ..

رحل بهدء وكأنه كان على موعد مع قدره في السودان .. رحل هامتنا في مجال الثقافة والفنون ..
حيث كان أحد قادة العمل الاجتماعي و الثقافي والفني بالرياض وممن ساهموا في إرساء دعائمه
وكياناته وروابطه .. حيث كان يرأس ملتقى الأربعاء الأدبي ولعدة سنوات قبل أن يهجر الغربة
ويشد الرحال للوطن العزيز حيث مكث فيه سنتين ونيف قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى في الأسبوع الماضي..
طيب الله ثراه وجعل قبره روضة من رياض الجنة .

رحيلك مر .. لو ما القدر الجاك سريع .. كان النيل أداك عمر ..

أعزيكم أحبتي جميعاً وأعزي نفسي .. أعزي رفيقة دربه أختي الغالية الأستاذة حياة العبادي ، والتي كانت أيضا
شعلة من النشاط في مجال العمل العام بمعظم كيانات وروابط المجتمع المدني بالرياض ، مثلها مثل قرين روحها
الراحل حسين ، فقد كان آخر منصب شغلته قبل عودتها الطوعية للسودان مع رفيق دربها الراحل هو نائب رئيس
جمعية التراثيات والفنون السودانية وأعزي معها أولادها رامي ودكتور رائد ورضا والأهل عموماً وكل قبيلة
الشعراء والفنانين والموسيقيين والملحنين وكل الأدباء والمثقفين داخل السعودية والسودان وخارجهما .

لكم جميعاً كل التعازي في رحيل أصدق وأطيب وأنبل الناس ، أخوي الراحل المقيم حسين حمزة الأمين ..

سلامٌ عليك أخي حسين في أعلى عليين .. وطبت حياً وميتاً .. اللهم أغفر له وارحمه ، وعافه واعف عنه ،
اللهم أكرم نزله ، ووسع مدخله ، ونور قبره وأغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الذنوب والخطايا كما
ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وتقبله لديك قبولا حسنا واجعله من أصحاب اليمين .
ونسألك اللهم أن تلهمنا وأسرته الصغيرة والكبيرة وعموم أهله وأحبابه وأصحابه ومعارفه وعارفي فضله
الصبر والسلوان ، وأن تعين أسرته في هذا المصاب الجلل ، ولا نقول إلا ما يرضيك ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله .


المكلوم / عبدالحليم التلب ( ليمو)

تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه وطيب قبره بطيب الجنة

أحسن الله عزاكم

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم ارحمه و اغفر له و اجعل مثواه الجنة
احسن الله عزائكم اخي ليمو ...

له الرحمة والمغفرة
ولكم حسن العزاء
اخى ليمو

الأخت العزيزة مهيرة
الأخ العزيز أبو حسين
الأخ العزيز ببدرالدين الأمير

رحم الله راحلنا المقيم الأخ الأستاذ الشاعر حسين حمزة وغفر له
وأسكنه فسيح جناته .. وألهمنا وألهم آله وذويه الصبر والسلوان .

جزيتم خيرا أحبتي ، ونسأل الله ألا يريكم مكروها في عزيز لديكم .
وأنا لله وإنا إليه راجعون .

( ليمو )

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
جبر الله كسركم والبركة فيكم .

رحمه الله ...
جبر الله كسركم والبركة فيكم .

الأخ العزيز علاء سيد أحمد
الأخ العزيز عبدالمنعم الطيب

لكم تحياتي وتقديري ،،،

وجزيتم خيرا .. ونسأل الله أن يغفر لراحلنا المقيم
الأخ الأستاذ حسين حمزة ، ويلهم آله وذويه ويلهمنا
جميعا الصبر والسلوان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

( ليمو )

اللهم اغفر له وأرحمه وأجعل مثواه الجنة

وأحسن الله عزاءكم حبيبنا عبدالحليم

إنا لله وإنا إليه راجعون
له الرحمة والمغفرة ولآله الصبر وحسن العزاء
والرحمة والمغفرة لجميع موتانا وموتى المسلمين
ولا نقول إلا ما يرضي الله

السلام عليكم
الدوام لله فى وفاه الاخ حسين حمزه
كنا نكتب فى موقع سودانيز اوت لاين وكان رجل شفيف رجل طيب جدا رجل ابيض السراير
عليه رحمه الله
(اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).[١] (اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه).[٢] (استغفِروا لأخيكُم ، وسَلوا لَهُ التَّثبيتَ ، فإنَّهُ الآنَ يُسأَلُ).[٣] (اللَّهمَّ إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ في ذِمَّتِك وحبلِ جِوارِك فَقِهِ من فتنةِ القبرِ وعذابِ النَّارِ وأنتَ أهلُ الوفاءِ والحقِّ فاغفر لَه وارحمهُ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ).[٤] (اللهم أنت ربها، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر له).[٥]

• بقلوب يملؤها الأسى والحزن وعيون تسابق دمعاتها وان القلب لمحزون علي فراقك يا صديقي العزيز، حسين حمزة تلقينا نبأ وفاة الصديق والأخ الغالي علي قلوبنا “حسين ”، انا لله وانا الية لراجعون.

تقبل الله حسين و خالص العزاء لكم أهله، أصدقائه، و محبيه!

تقبل الله حسين و خالص العزاء لكم أهله، أصدقائه، و محبيه!

افرغ الله صبره عليك و على اسرته و احبائه
و احسن عزاؤكم
و رحمه الله و تغمده بواسع كرمه و رحمته
و انزله منازل الصديقين و الشهداء
و اسكنه جنات الفردوس الاعلى
..و كل التقدير و الاحترام لك اخى ليمو لهذه المشاعر الطيبة تجاهه و الوفاء للصداقة
بالرغم من فاجعة الفقد .. لكن وفاء الاصدقاء و الاخوة و اخلاصهم و مشاعرهم الانسانية النبيلة تخفف المصاب
فمحبتى و تقديرى
و انا لله و انا اليه راجعون
و احسن خاتمتنا يا كريم

الأخوة الأعزاء الأساتذة :

علي عبدالوهاب عثمان
عمر أبو عاقلة
مصطفى نور
عصام الدين نصر إبراهيم
عمر عبدالله عمر
محمد ببدرالدين

أشكركم جزيلا وعميقا لمشاعركم ومواساتكم لنا في فقيدنا وفيدكم وفقيد الشعر والأدب
حبيبنا الراحل المقيم الأخ حسين حمزة (أبو رامي) .
نسأل الله أن يكرم نزله وينور قبره ويوسع مدخله ويسكنه عالي الجنان .

جزيتم خيرا أحبتي ، وفي ميزان حسناتكم .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .

( ليمو )

نا لله وإنا إليه راجعون
له الرحمة والمغفرة ونسال الله ان يسكنه الجنة مع المصطفين الاخيار
صادق التعازي والمواساة لك اخي عبدالحليم ولابتاء الراخل...رامي ورائد . و رضا
جمعتنا الايام في جدة قبل سنوات عديدة بهذا الانسان الاستثتائي ..وكانت لقاءاتنا ﻻتنسى
شخص خلوق وممتع لاقصى درجة

إنا لله وإنا إليه راجعون ...
اللهم أغفر له وأرحمه وأكرم نُزُله وأجعل الجنة مثواه ومتقلبه ...
ولا حولا ولا قوة إلاّ بالله ...
أحسن الله عزاؤكم وجبر كسركم ...

الأخوة الأعزاء
أحمد ياسين
نزار عبدالوهاب

طابت أوقاتكم بكل خير

وجزيتم خيرا ، وبارك الله فيكم ، واشكر لكم سطوركم وانتم تعزوننا في فقيدنا الراحل
المقيم الأخ حسين حمزة .. طيب الله ثراه ، وأسكنه عالي الجنان .

نسأل الله أن يغفر له ولكل موتانا وموتى المسلمين ، وأن يتقبلهم جميعا لديه قبولا حسنا
ويجعلهم من أصحاب اليمين . ونسأله تبارك وتعالى ألا يريكم مكروهاً في عزيز لديكم .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

( ليمو )