|
Re: سيدة الجنة- فيلم يسيء للسيدة فاطمة الزهرا� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
فيلم سَيِّدة الجَنَّة (بالإنجليزية: The lady of heaven) هو فيلم عن قصة حياة السيدة فاطمة الزهراء من ولادتها حتى استشهادها وفق المنظور الشيعي، من كتابة ياسر الحبيب، وكان يُسَمَّى سابقاً فيلم يوم العذاب (بالإنجليزية: The day of torture) تم تمويله من التبرُّعات المُستَمِرَّة على قناة فدك التي بدأت عام 2016 وانتهت عام 2020.
تدور قصة الفيلم في زمنين مختلفين هما الحاضر والماضي، حيث أنَّ طفلاً عراقيَّاً تُقتل أُمُّهُ المُسَمَّاة «فاطمة» من قِبَل التنظيم الإرهابي داعش أَمَامَ عَينَيه، فَيكفَلهُ شابٌّ مِن الحشد الشعبي ويأخذ به إلى بيتِهِ في بغداد، وهذا المُقَاتل المنتمي إلى الحشد الشعبي يسكن في بيت جدَّته لكونه فَقَد أبويه في تفجير إرهابي، فتبدأ الجدَّة بسؤال الطفل عن حياته وعن أُمِّه التي قُتِلَت فيقول لها أنَّ اسم أُمَّه فَاطِمة، فتقولُ لهُ: هل قصَّت لَك أُمُّك من قَبل قِصَّة سَيِّدة الجَنَّة؟ وتقصُّ لهُ قصِّة السَّيِّدَة الزَّهرَاء كنَوعٍ من ربط الماضي بالحاضر. لم يقم أي ممثل بتمثيل دور أيٍّ من الشخصيات المقدسة وإنما تم تركيب شخصياتهم عبر تقنيات سينمائية حديثة، لحرمة تمثيل الشخصيات المقدسة في الأفلام والمسلسلات عند غالبية المسلمين، ويظهر فيه وجه النبي محمد والإمام علي بن أبي طالب، أما السيدة فاطمة الزهراء فتظهر على شكل نور ---------- أثار فيلم سيدة الجنة الكثير من الجدل وحصل الإعلان الترويجي له على أكثر من مليونين مشاهدة في يوتيوب خلال أسابيع من نشره، وقام المسلمون الشيعة -خاصةً في العراق- بدعم هذا الفيلم وتوزيع ملصقاته على جدران العتبات المقدسة وغيرها من الأماكن ، وانتقده المسلمون السنة وأصدروا فتاوى بتحريم مشاهدته لأنّ فيه ما لا يتوافق مع اعتقاداتهم كحادثة كسر الضلع ممّا يمثل إساءة للديانة الإسلامية على حد زعمهم، كما طالبت سلطة الاتصالات الباكستانية بمنع نشر كل ما يتعَلَّق بهذا الفيلم من صور وفيديوهات في وسائل التواصل الاجتماعي بحجّة أنه يثير الفِتْنة، وحسب الموقع الأمريكي المتخصص في الأفلام Movie Insider يحتل هذا الفيلم المرتبة الأولى كأكثر فيلم تاريخي ودرامي منتشر في 2021.
قال ياسر الحبيب:
إن الغربيين سيرون هذا الفيلم رسالة حب وسلام، رسالة كرامة إنسانية، رسالة مُثُل ونُبُل عليا، وسيكتشفون محمدا آخر غير الذي سمعوا عنه أو أفُهموا أنه هو، سيكتشفون الزهراء، سيكتشفون أمير المؤمنين (عليهم جميعا الصلاة والسلام). ودور هذا الفيلم هو الفرز ما بين الإسلام الحقيقي والإسلام المزيف. ------- أصدر بعض الشيعة فتاوىً بتحريم مشاهدة الفيلم وترويجه وتمويله وأثّموا من يقوم بذلك لادّعائهم أنه يثير الفتنة بين المسلمين مثل ناصر مكارم الشيرازي وجعفر السبحاني ونوري الهمداني ولطف الله الصافي الكلبايكاني وقال محمد أصغري في حديث بثتهُ قناة العالم: «واعتبر مراجع التقليد تقديم اي مساعدة للحبيب على انتاج الفيلم حرام شرعا، وكل الذين يساهمون في إعداد ونشر هذا الفيلم أو مشاهدته يرتكبون كبائر الذنوب، داعين اتباع اهل البيت عليهم السلام، إلى الاعلان جهارا بأن من يبحث عن مثل هذه البرامج المثيرة للخلافات، ليس من مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، فمثل هذه الاعمال لا تحقق إلا مطالب الأعداء، وهو بعيدة كل البعد عن العقل والتقوى» -------- wikipedia ----------- شفت العرض الترويجى قبل فتره فى يوتيوب الحكم على ورد فى القيلم ممكن بعد المشاهده بعد توفر الفيلم على اليويتيوب حاليا اما قصه تقديس تجسيد شخصيات عينها شايفو امر فيهو نوع من التطرف الخارج عن روح الاسلام فكل الرموز بشر (ربما تجسيد شخصيه الرسول يحتاج وقفه وافضل عدم تجسيد شخه فى اى عمل واجراء معالجات كما فى فيلم الرساله) من الشحصيات المجسده فى الدراما التاريخيه الدينيه كيوسف عليه السلام فى يوسف الصديق والعذراء مريم فى مريم المقدسه ولم تحدثكل هذه الضجه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: سيدة الجنة- فيلم يسيء للسيدة فاطمة الزهرا� (Re: Asim Ali)
|
بريطانيا تقيل إماما بعد تظاهرات ضد فيلم "سيدة الجنة"[ B]يقول الفيلم إنه يروي قصة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد (غيتي)
ما زال الجدل قائماً حول فيلم "سيدة الجنة" في بريطانيا، وفي تطور جديد أقالت الحكومة، السبت 11 يونيو (حزيران)، مسؤولاً مسلماً من منصبه على رأس مجموعة عمل رسمية، بعد أن اتهمته بتشجيع تظاهرات ضد الفيلم، الذي يتحدث عن ابنة النبي محمد.
وكانت شبكة "سينيوورلد" اضطرت لوقف عرض الفيلم، الذي بدأ في الصالات مطلع يونيو، بعد هذه الحملة التي شنتها مجموعات اعتبرت الفيلم "مسيئاً".
وكتب قارئ عاصم، وهو إمام ومحام في ليدز بشمال إنجلترا، تعليقاً على "فيسبوك"، قال فيه إن الفيلم "يؤذي مشاعر المسلمين"، لكن المجموعة التي يتولى منصب نائب رئيسها لم تتظاهر. ونشر الإمام إحداثيات مكان للتظاهر في ليدز في الليلة نفسها.
ورأت السلطات البريطانية، أن هذا المنشور يتعارض مع عمله كنائب لرئيس مجموعة عمل حول الإسلاموفوبيا وأنهت "بمفعول فوري" مهامه، معتبرة أن الحملة ضد الفيلم "أدت إلى تظاهرة تحرض على الكراهية الدينية". وأضافت مبررة قرارها، أن "هذه المشاركة في حملة تحد من حرية التعبير تتعارض مع دوره في تقديم المشورة للحكومة". وأشارت إلى أن الحملة ضد الفيلم شجعت العداء بين الطائفتين الشيعية والسنية.
وبدأ عرض الفيلم، الذي يتناول سيرة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وزوجة رابع الخلفاء الراشدين على بن أبي طالب أول الأئمة لدى الشيعة، في الثالث من يونيو في بريطانيا.
وأوقفت شبكة "سينيوورلد" البريطانية لدور السينما عرض الفيلم، الذي أخرجه إيلي كينغ، بعد تظاهرات نظمها مسلمون خارج دور العرض التي قدم فيها.
ورداً على سؤال لصحيفة "الغارديان"، عبر المنتج التنفيذي للفيلم، مالك شليباك، عن أسفه "لاستسلام الشبكة للضغط".
وتعذر الاتصال بالإمام للتعليق على قرار السلطات.
مسيء للدين وطائفي
وأثار الفيلم غضباً في بريطانيا وخرجت احتجاجات تطالب بوقف عرضه. قالت شركة "سينيوورلد" إنها ألغت عرضه من أجل سلامة "العاملين والزبائن". ووقع أكثر من 120 ألف شخص عريضة يدعون فيها إلى سحب الفيلم من قاعات السينما.
ووصف مجلس مساجد بولتون الفيلم بأنه "مسيء للدين وطائفي". وكتب رئيس مجلس مساجد بولتون، آصف باتيل، في رسالة إلى "سيني وورلد" نقلتها صحيفة "بولتون نيوز". يقول عن الفيلم إنه "يحمل أيديولوجيا طائفية، ويشوه الوقائع التاريخية، كما يسيء إلى الشخصيات الموقرة في التاريخ الإسلامي".
"تهديدات بالقتل"
الفيلم تم وصفه بأنه الأول الذي يتطرق إلى قصة ابنة النبي محمد على الإطلاق. وادعى المنتج التنفيذي، مالك شلبياك، أنه تلقى تهديدات بالقتل، بحسب صحيفة "اندبندنت".
لكن شلبياك رحب، في تصريح لصحيفة "الغارديان"، بتعبير الناس عن آرائهم، ولكنه قال إنه من واجب السينما أن تدافع عن حقها في عرض الأفلام التي يريد الناس مشاهدتها.
وقالت "اندبندنت" في تقريرها إنه لطالما كان تصوير الأنبياء المسلمين في الأفلام موضوعاً مثيراً للجدل. وفي حين أن القرآن لا يمنع صراحة تصوير النبي محمد، فإن بعض التعاليم تعتقد أن التصوير المرئي للمسلمين هو "تجديف".
وذكر الموقع الإلكتروني للفيلم بأنه لا أحد مثل أي شخصية مقدسة، بل تم ذلك باستعمال "أضواء ومؤثرات بصرية".
ووصف المجلس الإسلامي في بريطانيا، وهو يوصف بأنه أكبر هيئة إسلامية في البلاد، الفيلم بأنه "مثير للانقسام".
وجاء في بيان أصدره المجلس، أنه "يدعم العلماء والقادة الذين يدعون إلى الوحدة الكبرى وإلى المصلحة العامة". وقال البيان "بعض الناس، بينهم من يدعمون الفيلم، ومن يردون عليهم بطائفية، هدفهم الأساسي هو تأجيج الكراهية".
لماذا قام بطل حرية التعبير المزعوم إيلون ماسك بحظري على "تويتر"؟
"فقه الدراما"... عندما تصبح الشاشة ساحة الجدل الديني ثقافة الإلغاء
لكن عضو مجلس اللوردات، البارونة كلير فوكس، قالت إن القرار "كارثي بالنسبة إلى الفن، وخطير بالنسبة إلى حرية التعبير". أما وزير الصحة ساجد جاويد، فقال إنه "قلق من ثقافة الإلغاء" في بريطانيا.
وأصبح الفيلم متاحاً للمشاهدة في عدد من قاعات سينما "فيو" في بريطانيا.
وقال متحدث باسم شركة "فيو"، إن "الشركة تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في عرض محتويات متعددة، وتؤمن بعرض أفلام تهم مجموعات متعددة من الناس في بريطانيا".
وأضاف "لا تعرض قاعات سينما فيو أي فيلم إلا بعد أن تطلع عليه وتصنفه الهيئة البريطانية المستقلة للأفلام. وقد اعتمدت الهيئة فيلم سيدة الجنة، وهو مبرمج للعرض في عدد من قاعاتنا".
| |
 
|
|
|
|
|
|
|