رد علي حكومات البروليتاريا د.أمل الكردفاني

01:58 PM June, 05 2022

سودانيز اون لاين
مصطفى نور-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

السلام عليكم
الاخ امل الكردفاني
انت ذكرت فى مقالك التالي
وهكذا ظل السوء دان محكوماً بالبلوريتاريا لقرابة سبعين سنة وبثقافة البروليتاريا، (ثقافة الانتقام والسرقة والجنس). فانهار التعليم كأحد ركائز نقل الثقافات وتغييرها ورفعها، فدخلت شبه الدولة في دائرة لا نهائية من حكم البروليتار
وانا ارد عليك واقول ليك ما اظنك انت بتعرف عن السودان الكثير وعن متي بدا الانهيار الحقيقي للسودان انا سوف اعطيك مقتطفات من صحف ومن اقوال روساء وملوك وواجانب عن السودان وعن الخرطوم

الكاتب عبدالله من جريده العربيه الاماراتيه
أريد أبوظبي مثل الخرطوم
وللتاريخ، نذكر أن الزيارة الأولى للمغفور له بإذن الله باني دولة العز والفخر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كانت للسودان في 20 فبراير 1972 بعد شهر ونصف الشهر من قيام الدولة، واستقبلت الإمارات الرئيس السوداني وقتها كأول رئيس يزورها بعد قيامها وأول دولة تعترف بقيامها واستقلالها.

وقبل تلك الفترة وبعدها، كان لأشقائنا الدور الرئيس في خطط البناء والتعمير، حيث استقطبت الإمارات، كوادر سودانية في مرافقها الحيوية في البلديات، وأقسام المساحة، ودوائر الزراعة، وبعض إدارات الشرطة لبناء دولتنا العصرية التي باتت اليوم ملء السمع والبصر، وتضاهي دول العالم في كل المناحي، وأصبح الرقم واحد هدف الجميع، مواطنين ومقيمين.

وفي بعض لقاءات المغفور له الشيخ زايد مع تلك القيادات، كان يردد: «أريد أن تكون أبوظبي مثل الخرطوم في جمالها»، ما يؤكد أن السودان كان متطوراً في التخطيط العمراني والزراعي، وكان في فترات سابقة من الدول المانحة.
اتفضل اقراء عن كيف كانت الخرطوم
في 1968 كانت الخرطوم اوروبية يتم غسل شوارعها مع الفجر بالماء والديتول ..!!!
قالت الأهرام المصرية عن الخرطوم عام 1968 إنها مدينة جامعة لجمال الموقع الطبيعي ومحاسن النظام المدني والرونق الحضري وقصورها في غاية البهجة وشوارعها منتظمة. لم يجرؤ أحد على دخول مركز المدينة ومؤسساتها وأسواقها وأنديتها – بشبشب أوسفنجة.. كانت الأفلام السينماية تشاهد بالخرطوم في ذات يوم عرضها بلندن أو القاهرة، وكان مواطنو الخرطوم يقرأون الصحف والكتب ويحصلون الأسطوانات يوم صدورها في مصر.. وكان العرب يشترون أقمشة الصوف والأدوية الأوروبية والشاي الحب وأمواس الحلاقة من أسواق الخرطوم. كانت الخرطوم تزخر بالمسميات الأوروبية لشوارعها ومحالها ومتاجرها.. كلها اختفت بعد الاستقلال. ومنها شارع فكتوريا الذي أصبح شارع القصر.. وشارع نيوبولد (شارع الحرية) .. كما تحولت كلية غردون إلى جامعة الخرطوم.. وتحولت اسم مدرسة الملك فاروق إلى مدرسة جمال عبد الناصر، وكانت الخرطوم تتميز بالمقاهي الكبيرة، كما هو حال القاهرة اليوم.. ومنها خمسة تعد من كبريات المنتديات التي يتجمع فيها الأهالي وتقع في منطقة السوق العربي، وهي: قهوة الزيبق، الكوباني، وأبوزيد ، وقهوة الصنايعية والعيلفون.. ويبدأ العمل من الساعة الخامسة مساء في ترتيب أرائكها التي تسع لحوالي ثلاثة إلى خمسة أشخاص ويفد إلى هذه المقاهي المواطنون في جلاليب نظيفة مع العمامة أو البنطال والقميص المحشو والحزام والأحذية الجلدية يتناولون الشاي بالحليب ويتسامرون.. ومجموعات أخرى منهمكة في الهم السياسي أو يستمعون إلى الأغاني التي يبثها الفونوغراف من الأسطوانات.. والملاحظ أن المقاهي الأفرنجية الأخرى باستثناء - ميرلاند - يقوم على خدمة روادها أبناء الإغريق ويتميز مقهي اتني بجرسونات اغريقيات من أثينا .
كان الجرسون يؤدي طقوسا في اثناء تقديم الطلبات للزبائن وكان يقدم المشروبات بادب جم تصحبه انحناءة وكانها للملكة اليزابيث وهو يتلقى البقشيش - كما افتتح الأديب المرهف عبد السلام كشة بشارع الجمهورية مقهى - ميرلاند - على نمط الفيشاوي في القاهرة.
كانت الخرطوم تعد مدينة أوروبية وكان يتم غسل شوارعها مع الفجر وفي أحيان كثيرة كان يخلط الماء بالديتول لغسلها قتلا للجراثيم ومنعا لانتشار الامراض .. خاصة شارع القصر وكانت سيارات البلدية - الصهاريج – تقوم في الصيف برش شوارع الأحياء الشعبية لتثبيت التراب ومحاربة السحائي وتلطيف الجو مع كثافة الرش في شهر رمضان..
كانت الخرطوم مشهورة بالأكلات الشرقية الطاعمة.. كان سفراء الدول يفضلون تناول وجبة الغداء في فندق الإكروبول وفي ذلك الزمان كانت الخرطوم مهوسة بسباقات الخيول التي تنعقد أسبوعيا بالعاصمة ، وشهريا بودمدني، وكانت الدولة العربية الوحيدة التي يشارك مواطنوها في سباقات الديربي البريطاني للخيول الذي ترعاه ملكة بريطانيا.. وقد كانت محلات مرهج بشارع الجمهورية توفر قوائم ذلك السباق والخيول المشاركة ونبذة تاريخية عنها، كما تقوم بتعبئة الاستمارات وتسديد قيمة المراهنات ويقوم المحل بإرسالها إلى لندن.
كان الاهتمام بالحذاء يعد سلوكاً حضارياً إلى جانب الأناقة.. ولهذا نشطت المتاجر في عرض أحمل وأرقى الأحذية وآخر الصيحات وكان الرجال والسيدات وخاصة الشباب يختارون أحذيتهم من الكتلوجات التي يوفرها لهم محل البون مارشية وهو فرنسيفي الركن الشرقي الجنوبي من العمارة التي حل مكانها البرج الحالي بالمحطة الوسطى الخرطوم ، وكانت تنتشر فيها أيضا وبكثافة الأندية والمحال التجارية الأجنبية - ومنها حلواني GB وهو اختصار لبريطاني العظمى وكان يقدم أجود أنواع البقلاوة والتورتات والجاتو.. وحلواني بابا كوستا اليوناني الذي اشتهر بصناعة المعجنات.. ومخبز كتشنر شمال جامع الخرطوم المتخصص في إنتاج الرغيف البلدي.. ومن الأماكن الأجنبية صالة غردون للرقص، ومرقص سانت جيمس الذي يتسم بالشعبية ويقدم أغاني الجاز الغربية.. ومن المطاعم الأجنبية مطعم رويال – شناكا - ولورد بايرون.. وموريس قولدن بيرج للنظارات، وبونباي بازار، ومالكه ميرزا ويقدم أرقى الملبوسات الرجالية والشبابية.. ونشير إلى أن هذه المحال والمتاجر والأندية والمطاعم أغلقت أبوابها بعد أن قام نظام نميري بتأميم التجارة عام 1970م ..
منقول من صحيفة اليوم التالي
10 حقائق قد لا تعرفها عن السودان
ربما يرتبط السودان في ذاكرة الأجيال الجديدة بانفصال الجنوب، لكن هذا البلد العربي، الذي يتحدث سكانه عددا كبيرا من اللغات مقارنة مع باقي الدول العربية، معروف بأشياء قد تدهشك.
وقد أطلق مغردون هاشتاغ #تعرف_على_السودان​ للحديث هذا البلد:
-1- مجمع النيلين
توجد نقطة التقاء النيلين، الأزرق والأبيض، في العاصمة السودانية الخرطوم. ويتوسط السودان حوض وادي النيل.
-2- كان أكبر بلد أفريقي
إلى حد إعلان استقلال دولة جنوب السودان سنة 2011، كان السودان أكبر بلد أفريقي من حيث المساحة، لكن الجزائر باتت الآن أكبر بلد أفريقي بمساحة تزيد على مليونين و381 ألف كيلومتر مربع.
😚 أكثر من مئة لغة
رغم أن اللغة السائدة في السودان هي العربية، يتحدث سكان هذا البلد أكثر من مئة لغة أخرى.
​​
-4- أكثر الشعوب العربية نزاهة
حسب تقرير الأمم المتحدة للنزاهة الشخصية، السودانيون هم الأكثر نزاهة عربيا على المستوى الشخصي، وثاني الشعوب على المستوى العالمي بعد الآيرلنديين.
-5- دارفور كان مستقلا
كان إقليم دارفور مستقلا عن السودان، لكنه أصبح يدار من العاصمة الخرطوم منذ 1916.
-6- أشهر الأطباق
من أشهر أطباق المطبخ السوداني العصيدة، والكسرة المكونة أساسا من دقيق الذرة ودقيق القمح
-7- محمية أكبر من لبنان
إذا كنت من عشاق الطبيعة، فقد يتوجب عليك التعرف على محمية الدندر حيث يمكن أن تشاهد أنواعا نادرة من الحيوانات.
مساحة هذه المحمية أكبر من مساحة لبنان.
-8-​​ أهرامات السودان
يتجاوز عدد الأهرامات في السودان تلك الموجودة في مصر. ويقدر عدد هذه الأشكال الهندسية في السودان بأكثر من 200 هرم. ​
-9​​- أول امرأة في البرلمان
دخلت المرأة السودانية البرلمان لأول مرة سنة 1965. وكانت الناشطة الحقوقية والسياسية فاطمة أحمد إبراهيم هي من شقت طريق النساء نحو المؤسسة البرلمانية.
-10- بلد التيجاني الماحي
يعد الدكتور السوداني التجاني الماحي (1911- 1970) أول طبيب نفسي في أفريقيا، ويطلق عليه البعض صفة رائد الطب النفسي في القارة. ​
👉💖💖💖💖💖👈

لعربية نت - عماد البليك

آخر تحديث: 20 مايو ,2020: 11:46 ص GST
"لم أكن أتوقع أن يكون السودان بهذا الجمال.. كنت أتوقع أن أرى صحراء قاحلة"، بهذه الكلمات علق عبد الله آل شجاع رئيس نادي عسير الثقافي، مضيفًا: "بصراحة السودان بلد جميل جدًا.. ومن جمال الطبيعة أصبحنا نتوقف نتأمل ونصور بالجوالات فقط بعد أن نسينا الكاميرات".
وكان #سعوديون وسودانيون قد تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لشباب سعوديين يوثقون الطبيعة والحياة السودانية في الرحلة المسماة "السودان بعيون سعودية".
وفي المرة الأولى العام الماضي، كان المصورون سليمان مطوع، وفارس طيران، وعصام الزين، وأحمد العمري، وعلي عسوج، قد زاورا #السودان ووثقوا زيارتهم.
وتعد هذه الرحلة الثانية الأكثر إثارة حاليا، والمستمرة بنقل مباشر على السناب شات، لاسيما أن السودان يعيش هذه الأيام فترة الخريف التي تتواصل فيها الأمطار لساعات طويلة.
وتعتبر فترة الخريف المستمرة من شهر يونيو إلى سبتمبر موسمًا خصبًا لمشاهدة الطبيعة الجذابة في #السودان مع فيضان النيل وانهمار الأمطار واخضرار الطبيعة.
تفاعل كبير
وقال آل شجاع لقناة "العربية" في برنامج "تفاعلكم": "إن ما يميز السودان أنك سوف تجد كل أنواع التصوير من طبيعة لطيور لحياة الناس للمباني والأماكن".
وأضاف أن السودانيين تفاعلوا مع اليوميات التي تنشر مباشرة على السناب شات ومن ثم على #اليوتيوب، مشيدًا بلطف أهل السودان، والجدير ذكره أن الطبيعة في السودان جميلة جدا وهو ما يجهله الكثيرون".
وقد بثت الحلقة لليوم الثالث عشر من الرحلة في 15 أغسطس على اليوتيوب، وسط تفاعل ومشاهدات عالية، حيث تعليقات الترحيب من السودانيين، مطالبين الشباب السعوديين بمزيد من الزيارات لمدن ومواقع البلاد
ويتوقع أن تختتم الحلقات في 18 أغسطس قبيل عيد الأضحى المبارك، إذ بدأت الرحلة قد بدأت مطلع أغسطس الجاري.
نقل حي للحياة
وتشمل الحلقات المُصورة فيديوهات إضافة إلى التصوير الحي ومقابلات مع الناس في السودان، والتعريف بالأماكن والحياة الاجتماعية والتراث الشعبي.
وقد استطاع الشباب السعودي نقل صور ومشاهد محترفة وجديدة لجوانب مختلفة من الطبيعة والحياة السودانية.
وعبر الشباب عن إعجابهم بالطبيعة والحياة الاجتماعية السودانية البسيطة، وأشادوا بالأكلات الشعبية السودانية كالشية، والكبدة، والزلابية، والشاي بالنكهة السودانية "الهبهان".
كما تفاعل الشباب مع الفنون الشعبية والأغاني السودانية بالترديد والرقص.
والطريف بالأمر أن الفريق عندما وصل من المناطق المخضرة في وسط وجنوب البلاد إلى المناطق الشمالية الصحرواية قال: "الآن وصلنا ديارنا، وهناك كانت المفاجأة حيث استقبلتهم أمطار غزيرة وسيول قوية.

في غضون عشرة أعوام من الاستعمار البريطاني
نجح هؤلاء الضباط في تعليم عدد كبير من الأهالي، وفي بسط الأمن والاستقرار بالبلاد. وغدت الخرطوم تنمو شيئا فشيئا لتصبح مدينة تسعى حثيثا نحو العصرية. والآن، وبعد مرور ثلاثة عقود على دخول البريطانيين بلغ تعداد سكان السودان أكثر من ستة ملايين، وصارت البلاد تعتمد على مصادرها الذاتية دون اللجوء إلى البلدان الأخرى. ويعد السودان الآن (وبالمقاييس المحلية) قطرا مزدهرا وآمنا وينعم بتعليم راق، ومدرسة طبية خرجت أطباء محليين يعملون بكفاءة في مختلف ربوعه. وبمقارنته ببعض الدول التي استعمرتها الدول الأوربية الأخرى منذ أكثر من مئة عام نكتشف أن السودان أكثر سعادة وغنى وصحة. ويحق للمرء أن يسأل كيف تحقق كل ذلك؟