قحت ترتكب جريمة فى حق أمهات الشهداء.

هل تذكرون التكبير والتهليل فى عرس الشهيد.. هذا ما تقوم به قحت الان.
وحين اقول لا فرق بين الكيزان والشيوعيين البعض لا يصدقنا.
هذه حالة إنسانية المفروض يكون فيها عزاء للأسرة المكلومة فى أعز ما تملك..
لا توجد خسارة فى الدنيا تعادل فقد الإبن.. لذلك كبت المشاعر الانسانية والظهور الكاذب بمظهر
الفرح قد لا تظهر اثاره النفسية المدمرة الآن.. لكن تظهر فى صحة الأم العقلية والنفسية والجسدية فى
المستقبل القريب.
ارحموا الثكالى ودعوهن يحزن ويعبرن عن المشاعر الانسانية.. واشتغلوا سياساتكم العقيمة هذه بعيدا عنهن

Quote: هل تذكرون التكبير والتهليل فى عرس الشهيد.. هذا ما تقوم به قحت الان. وحين اقول لا فرق بين الكيزان والشيوعيين البعض لا يصدقنا.

...
كالعادة العقل الباطن السلفي والمهووس دينيا لأبي الريش يطفح ـ سريعا وبصور متلاحقة
ـ علاقة الشيوعيين بقحت شنو؟
وعلاقة قحت بمواقف أمهات الشهداء اللواتي يصررن علي إنجاز الأهداف التي إستشهد من أجلها ثوار شنو ؟
هل قحت تعبر أو تمثل الشارع الثائر ؟
أمهات وأسر الشهداء خرجو وتضامنو في المواكب وقحت في السلطة شريكة للعسكر
وخرجو وقحت خارج السلطة
ـ أمهات الشهداء ذوات إرادة حرة ـ خرجن وفقها وعبرن عبر بث الحماس والزغرودة الحماسية حثا للصمود والمقاومة
إردن القول الموت والفجيعة لم ولن تكسرنا ـ
خرجن ولسان حالهن يردد مع شاعر إكتوبر

وتدفقوا متظاهرين محطمين العار والذل الطويل

وكل ألوية الخنوع
لا البطش يرهبهم ولا الموت المحدق بالجموع :
"لن تفلت الأفعى وان حشدت أساطيل الجحيم وحصَّنت أوكارها
الثورة الشعبية الكبرى تغذت بالدماء وأضرمت

فوق المآذن نارها

النصر في أعقابها يسعي وسحق الخائنين شعارها

والمجد حفٍّ بها وباركت البلاد مسارها
ويلٌ لهم من غضبة الحق الأنوف وثورة الشعب الجليله
ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويله

سنعلَّم التاريخ ما معنى الصمود وما البطول

إنتهي النشيد
هذه هو الموقف الذي إردن تسجيله والتعبير عنه ـ وإن كان هناك من يسعي
لتنميط التعبير عن الفجيعة في شق الثوب وإهالة التراب والنواح المفهوم والمباح فقط
فهو واهم
الأم تحزن وتبكي ويعتصرها ألم الفقد ـ بلاشك ولكن إن إختارت أم بث الصمود والثبات فهذه رسالة وموقف أُريد تسجيله يجب إحترام وعدم الزعم إنه نتاج لتحريض قحت أو الشيوعي ـ إنه الحزن النبيل
هل كانت الخنساء التي دفعت أولادها الأربعة للإستشهاد وقالت حين تحقق ذلك
" "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم جميعاً "
هل كانت فاقدة الإحساس والأمومة وهل يعني هذا الموقف عدم حزنها؟
عموما التعبير عن الحزن بكاء وإظهار ألم إحساس إنساني ـ مفهوم
وتجاوز التعبير عنه وقتيا لتسجيل موقف وبث حماس والإصرار علي إنتصار قضية الشهيد خيار شخصي ـ لمن فعله وعدم فعله لاينقص في وطنية أم
ـ فلنحترم خيارات الأمهات

...

واللاى يا كمال وما طالبنى حليفـة.. وكنت متوقع أن تكون أول زول يجى قافز يدافع عن الشيوعيين بالحق والباطل.
غايتو يا كمال لو سمعت يوم ان ابوالريش كوز سوف تذبح ثور اسود.. هذه أمنيتك التأريخية التى لن تتحقق حتى لو قمت الليل وصمت النهار.. لا تتعب نفسك.
لماذا لم تعطوا نفس هذه الأعذار الواهية للكيزان فى زمن عرس الشهيد.. أما عن الممارسة نفسها فإن علماء النفس أعلم منك ومنى.. ويا ريت لو منهم فى المنبر وينورونــا.
نحن نقول رأينا فقط.

يا أبو الريش ـ ماهو أنا دخلت قبل لحظات في بوست صلاح زبير مدافعا عن الجمهورين ـ بس أنا وفي البوست تحديدا مادافعت عنهم ـ قلت ليك علاقتهم شنو بقحت ـ وعلاقة قحت زاتها شنو بالموضوع دا؟
وأنا قحت مختلف معها جوهريا
* موضوع علم النفس
ممكن تجيبو لو إن الأمهات كتمو الحزن ولم ينفسو عنه ولم يعبرو عنه
ـ فكتم الحزن وعدم التنفيس ـ عنه قد يضر والتعبير عنه شعور إنساني طبيعي
ـ فبعض النساء حينما يلاحظن أن المكلومة مصدومة وذاهلة لاتعبر عن دواخلها يشجعنها علي البكاء والتنفيس
بس وزي ماقلت بعض أمهات الشهداء ـ في وقتها وربما إلي الان
وفي المستقبل ولكنهن إردن تسجيل موقف تشجيعي
وحماسي
"لا البطش يرهبهم ولا الموت المحدق بالجموع "

عموما التعبير عن الحزن بكاء وإظهار ألم إحساس إنساني ـ مفهوم
وتجاوز التعبير عنه وقتيا لتسجيل موقف وبث حماس والإصرار علي إنتصار قضية الشهيد خيار شخصي ـ لمن فعله وعدم فعله لاينقص في وطنية أم
ـ فلنحترم خيارات الأمهات

نحن أمة تحتفي بالموت خاصة لما نحسب أن المقتول غدرا شهيد .. ما المانع في ذلك ؟

Quote: هل تذكرون التكبير والتهليل فى عرس الشهيد.. هذا ما تقوم به قحت الان. وحين اقول لا فرق بين الكيزان والشيوعيين البعض لا يصدقنا. هذه حالة إنسانية المفروض يكون فيها عزاء للأسرة المكلومة فى أعز ما تملك.. لا توجد خسارة فى الدنيا تعادل فقد الإبن.. لذلك كبت المشاعر الانسانية والظهور الكاذب بمظهر الفرح قد لا تظهر اثاره النفسية المدمرة الآن.. لكن تظهر فى صحة الأم العقلية والنفسية والجسدية فى المستقبل القريب. ارحموا الثكالى ودعوهن يحزن ويعبرن عن المشاعر الانسانية.. واشتغلوا سياساتكم العقيمة هذه بعيدا عنهن

سلام يا عزيزي أبو الريش

لا مجال للمقارنة بين زغاريد نساء الجبهة في المآتم المسماة "عرس الشهيد" وبين زغرودة أم مكلومة مظلومة من نظام انقلاب البرهان.
ولا علاقة لقوى الحرية والتغيير والحزب الشيوعي بزغرودة أم الشهيد الدكتور أحمد حلاوة.

أخى العزيز ياســر،
والله لم يكن فى ذهنى أبدا أم الشهيـد أحمد حلاوة.. ولم اعرف حتى الان انها زغردت عند استشهاد إبنها.. ومع الجرى اليومى والأمور الأخرى لا أقرأ كل ما يكتب فى المنبـر.
بالنسبة للمقارنة بين عرس الشهيد وبين هذه الزغاريد فإن المظهر واحد، كبت الحزن وإظهار الفرح.. وطلبت رأى النفسيين، وهذه فرصة أن أطلب رأيك الطبى.. وأعتقد بكل تواضع
ان الأمهات فى زمن الإنقاذ والان هن نفس الأمهات، ومعظمهن لا علاقة لهن بالسياســة.. والجموع التى تتحلق حول أم الشهيد فى الميدان، وهى تزغرد ويهتفون خلفها
أعتقد انهم لا يقدمون لها خدمة أبداً، ولو ذهبوا الى بيتها وعزوها هناك كان أفضل لها. أما ما اراه فهو تسييس المشاعر الإنسانية. إستغلال حالات إنسانية مثل إستغلال الدين عند الكيزان.

السيد أبو الريشـ وكما نبهك د ياسر
لا الحزب الشيوعي ولاقحت لهم علاقة بتعبير أمهات الشهداء عن مشاعرهن
حزنا أو بث حماس ـ
أمهات الثوار ـ ثوريات= ضد العسكر والفلول والإنقاذ ومع الثورة والتغيير
وهذا موقف سياسي مبدئي ونبيل
- التعبير بزغرودة أو التعبير عن الصمود والتحميس هذا هو خيارهن ـ خيار شخصي لايجب مصادرته
- موضوع إنو البكاء والتعبير عن الحزن والألم والتنفيس عنه ـ إحساس إنساني ومظهر صحي ـ مافي خلاف
محاولة كبت المشاعر والأحاسيس قسرا ـ قد تكون مظهر غيرصحي مضر
برضو مافي خلاف
بس من قال إن أمهات لم يعبرن عن الحزن بالبكاء وغيره من وسائل التعبير؟
ـ ما تفعله أم شهيد ـ من إظهار صمود وجسارة ومن بث للحماس وقهر الموت
وعدم الإنكسار عبارةعن رسالة ـ لاتنفي ولاتلغي الحق في الحزن والتنفيس عن الألم ...

Quote: أخى العزيز ياســر، والله لم يكن فى ذهنى أبدا أم الشهيـد أحمد حلاوة.. ولم اعرف حتى الان انها زغردت عند استشهاد إبنها.. ومع الجرى اليومى والأمور الأخرى لا أقرأ كل ما يكتب فى المنبـر. بالنسبة للمقارنة بين عرس الشهيد وبين هذه الزغاريد فإن المظهر واحد، كبت الحزن وإظهار الفرح.. وطلبت رأى النفسيين، وهذه فرصة أن أطلب رأيك الطبى.. وأعتقد بكل تواضع ان الأمهات فى زمن الإنقاذ والان هن نفس الأمهات، ومعظمهن لا علاقة لهن بالسياســة.. والجموع التى تتحلق حول أم الشهيد فى الميدان، وهى تزغرد ويهتفون خلفها أعتقد انهم لا يقدمون لها خدمة أبداً، ولو ذهبوا الى بيتها وعزوها هناك كان أفضل لها. أما ما اراه فهو تسييس المشاعر الإنسانية. إستغلال حالات إنسانية مثل إستغلال الدين عند الكيزان.

تسلم يا أبو الريش

Quote: بالنسبة للمقارنة بين عرس الشهيد وبين هذه الزغاريد فإن المظهر واحد، كبت الحزن وإظهار الفرح..

المظهر يختلف والمخبر يختلف. في حالة "عرس الشهيد الإنقاذي" في الغالب تزغرد النساء الجبهجيات القادمات باعتباره فرحا بعرس، وهذا تضليل، أما بعض الأمهات في حالة الثورة فهن يزغردن إظهارا للشجاعة والحماسة ضد الظلم. فالقتيل قتلته سلطة ظالمة فاسدة تستحق ثورة الشباب ضدها، وليس هناك مظهر عرس شهيد.

Quote: المظهر يختلف والمخبر يختلف. في حالة "عرس الشهيد الإنقاذي" في الغالب تزغرد النساء الجبهجيات القادمات باعتباره فرحا بعرس، وهذا تضليل، أما بعض الأمهات في حالة الثورة فهن يزغردن إظهارا للشجاعة والحماسة ضد الظلم. فالقتيل قتلته سلطة ظالمة فاسدة تستحق ثورة الشباب ضدها، وليس هناك مظهر عرس شهيد.

شكرا أخى ياســر،
والإختلاف فى الرأى أمـر عادى بطبيعـة الحال.. أما أنا فأرى أن من يحضرون أم الشهيـد ويهتفون خلفها هم أما منافقون أو جاهلون.. يستعملونها مغفل نافـع.. وهذا مبدأ راسخ عندهم.
كنت أنتظر رأيك الطبى (المهنى البحت) فى أثر هذه (الأفراح) المفتعلــة فى صحـة أم فقدت فلذة كبدها تواً.

بسلام يا عزيزي أبو الريش

"عرس الشهيد الإنقاذي" تستخدمه السلطة الحاكمة كبروباغاندا للحرب وهو كبت لمشاعر كثير من أمهات القتلى.
أما في حالة أم الدكتور أحمد حلاوة فالذين حضروا جاءوا للمواساة وشد أزر الأم والأسرة، وهذا ادعى للتخفيف عليهم. وسوف تسمع أصوات بكاءهم والنحيب. وليست هناك بروباغاندا حزبية أو من قوى الحرية والتغيير.

شكرا اخى ياسر.. وزى ما قلت فإن اختلاف الرأى شئ عادى، كلانا نتقبله بصدر رحب فى إطار حريـة الرأى.. ودائما أقول ليس ضروريا ان يتفق المتحاورون فى الموضوع المطروح، بل كل يدلى برأيه.
والفيديو الذى تكرمت بإيراده يعزز وجهة نظرى.. حسب رأيى.
الفيديو فيه صوت بكاء، ومصور فى الظلام، ولكن معظم الفيديوهات التى شاهدتها من قبل كانت فى الميدان ولم يكن فيها أى بكاء.