هيئتان حقوقيتان تبلغان الخبير الأممي بمشاركة الحركات المسلحة في قمع الثوار

05:02 PM June, 04 2022

سودانيز اون لاين
Nasr-Los Angeles
مكتبتى
رابط مختصر

نقلا عن الراكوبة

هيئتان حقوقيتان تبلغان الخبير الأممي بمشاركة الحركات المسلحة في قمع الثوار
3 يونيو، 20226
فيسبوك تويتر
موكب يطالب بعودة الحكم المدني
اتهمت هيئتان حقوقيتان، القوات المشتركة التي شُكلت بموجب أحكام الطوارئ من الجيش والدعم السريع والأمن والحركات المسلحة بارتكاب جرائم جسيمة ضد الثوار السلميين أثناء فترة سريان الطوارئ.

وأبلغت الهيئتان خبير الأمم المتحدة لرصد حالة حقوق الإنسان في السودان بعد الانقلاب، بأن وضع حد للانتهاكات رهن بإنهاء الانقلاب واستعادة الوضع الدستوري وتشكيل حكومة مدنية تلاحق مرتكبي الجرائم جنائيا.



وعقدت (هيئة محامي دارفور) و(الهيئة القانونية للدفاع عن المتأثرين بالقبض الجزافي والاحتجاز غير المشروع وشهداء القتل الجزافي)، اجتماعا، مع خبير الأمم المتحدة لرصد حالة حقوق الإنسان في السودان بعد الانقلاب، أداما دينغ.

وقالت الهيئتان، في بيان مشترك، إنهما أبلغتا دينغ “أن الجرائم المرتكبة بواسطة النظام القائم من قبض واعتقال غير مشروع وقتل جزافي صارت ظاهرة ممنهجة ومقننة”.

وأضاف البيان: “المدخل السليم لإنهاء هذه الانتهاكات يتمثل في استعادة الحياة الدستورية وتشكيل حكومة مدنية تكون من أولويات مهامها ملاحقة مرتكبي جرائم حقوق الإنسان ومساءلتهم جنائيا وردعهم وتحقيق العدالة والإنصاف”.

وأشارت الهيئتان الحقوقيتان إلى أن ممارسات اللجنة الأمنية المتسلطة ـ في إشارة إلى قادة الانقلاب – تكشف خطورة مآلات الأوضاع بالبلاد ومسار الاتجاه نحو الفوضى الشاملة.

وبدأ دينغ زيارة رسمية إلى السودان الأربعاء، وهي الثانية من نوعها منذ أن عُين من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في نوفمبر 2021، كخبير معني برصد حالة حقوق الإنسان في البلاد منذ الانقلاب العسكري.

وكان دينغ أوصي السلطات عقب زيارته الأولى برفع حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان واغتصاب الفتيات أثناء مشاركتهن في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.

وقال البيان إن الهيئتين أوصتا الخبير الأممي بمخاطبة قائد الانقلاب وحثه على التقيد بأحكام قانون الإجراءات الجنائية بعد إعلان رفع الطوارئ، وعلى إيقاف التجاوزات، علاوة على إلغاء القوات المشتركة.

وأضاف البيان: “القوات المشتركة المشكلة بموجب أحكام الطوارئ من الجيش والدعم السريع والأمن والحركات المسلحة والتي مُنحت الحصانة من المساءلة القانونية، ارتكبت جرائم جسيمة في ظل سريان أحكام الطوارئ ضد الثوار السلميين”.

وأشار البيان إلى أن الهيئتين طلبتا من دينغ مخاطبة النائب العام لمباشرة سلطاته باعتباره صاحب الولاية الإشرافية الحصرية على الشرعية الإجرائية في الدولة وإيقاف التجاوزات التي ترتكب بواسطة قوات الانقلاب بالاحتجاز غير المشروع والقتل الجزافي.

وتصاعد العنف الذي تُمارسه قوات الأمن، بعد استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر الماضي، وخرج مئات الآلاف إلى الشوارع في احتجاجات عديدة. وقد شاركت جميع فروع الجهاز الأمني بما في ذلك الجيش والشرطة وقوات الدعم السريع، في عمليات القمع العنيفة وفض الاحتجاجات.

وقُتل 98 شخصًا على الأقل، وأُصيب الآلاف في التظاهرات المستمرة بوتيرة شبه يومية منذ أكثر من سبعة أشهر. وفي بعض الأحيان تعرضت النساء للعنف القائم على النوع الاجتماعي على أيدي قوات الأمن لمواجهة مشاركتهن المتزايدة في التظاهرات بما في ذلك حوادث اغتصاب.

الديمقراطي

فيسبوك تويتر مشاركة عبر البريد طباعة
صورة محررو الراكوبة 8
محررو الراكوبة 8
‫6 تعليقات
يقولكج:
3 يونيو، 2022 الساعة 9:08 م
إذا كان الغرض من هذه التقارير والتوصيات لممثل حقوق الانسان من أجل تبليغها لقادة الإنقلابيين والنائب العام العينوه يبقى ما في فائدة المفروض يحملها ويطير بيها لمجلس حقوق الانسان بجنيف بتوصية إدانة ورفع لمجلس الأمن.

رد
يقولسوداني زعلان:
4 يونيو، 2022 الساعة 12:12 ص
يجب محاسبة كل قادة الحركات
مناوي و جبان-ريل و القلبو حجر و الهادي و الحقار و كل القادة
كلهم يجب اعدامهم بالرصاص لخيانتهم للثورة و لمشاركتهم في قمع الثوار
حرية سلام عدالة
مدنية خيار الشعب
العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل

رد
يقولعمر سالم:
4 يونيو، 2022 الساعة 5:37 ص
يعني شباب ثائر فقط قفل الشوارع يوميا لمدة 3 سنوات و حطم الاعمدة و الرصيف و ضرب سيارات الشرطة و افرادها بالحجارة و قتل بعض افراد و ضباط الشرطة رجما و طعنا لذلك لا بد من ادانة الشرطة و القوات المسلحة على هذا القمع المفرط ضد الثوار السلميين التوقيع كفيلكم فولكر.

رد
يقولسوميت:
4 يونيو، 2022 الساعة 10:56 ص
كل محاولاتهم لإسكات الشارع والسخرية من الثورة باءت بالفشل الانقلابك فاشل وسترون من الاقوى وبكرا الحركات المسلحة تعرف انهم استخدموا فقط كغطاء وتحدث الاختلافات بينكم..والثورة منتصرة بإذن الله

رد
يقوللقاح الجنجويد:
4 يونيو، 2022 الساعة 11:29 ص
القوات المشتركة التي تنهب وتقتل وتغتصب وتمارس القمع المفرط ضد الثوار والمواطنين العزل الأبرياء تتكون من:
…. جنجويد الريزيقات.
… حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه..
… مليشيات الكيزان..
… جيش وشرطة لجنة البشير الامنيه..
.. معلومات يعرفها القاصي والداني في بلادنا.

رد
يقولعاطف مضوي:
4 يونيو، 2022 الساعة 12:34 م
الحركات الدارفورية القذرة بتشارك في قمع الشباب وقتلهم كان عدل ومساواة اوتمازج او كل بقية الانجاس الدارفوريين بتاعين الحركات بيتم استخدامهم لقتل الثوار لانهم اصحاب مصلحة قالوا ليهم الثورة لو انتصرت وجات حكومة مدنية لن تجدوا شي لا مناصب ولا مخصصات ولا وزارات ولا عربات وفخفخة وحترجعوا تاني للخلا والرقاد تحت الشجر في فيافي دارفور فوضعوا يدهم في يد من كان يقتلهم ويغتصبهم هؤلاء الانجاس ناكري الجميل اصلا الجاب ليكم المناصب عبر اتفاقية جووبا العرجاء الثورة مش حميدتي ولا برهان يا وسخين يا نكارين الجميل وده طبعكم زي ما قالوا في الامثال الان عضيتو اليد الاتمدت ليكم واخرجتكم من التهميش بقيتوا لابسين بدل وكرفتات وسايقين عربات فخمة وساكنين القصور والفلل المابنفع تقعدوا قدامها تحرسوها وتنضفوها يا عفن الان تقتلوا في شباب الثور بالله عليكم هل رايتم حقارة وعفن وانحطاط اكتر مما يفعله هؤلاء الانجاس الرخاس هؤلاء الاوباش اول شي حين تاتي المدنية يجب فصلهم باقليمهم ويفارقنا لانه منهم ماشفنا غير الغدر والخيانة والوساخة والعفن يقفوا ضد الثورة بعد كل ما منحته لهم

رد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

ترديد قصة مشاركة قوات الحركات في قمع التظاهرات تتردد كثيرا ولليوم لم اشاهد اي دليل ملموس، الراكوبة ابرزت الحركات المسلحة في العنوان في حين متن الخبر يتحدث عن قوات مشتركة، هل فعلا هذه المشتركة الموكل اليها مواجهة التظاهرات فيها حركات موقعة على السلام ام فرضيات كالعادة!

تساؤلات مشروعة
هل من له معلومات عن هذا الموضوع ؟؟؟

العصابات المسلحة كان جبريل وإلا مناوي وغيرهم كلهم صناعة كيزانية
فلم لا يشاركوا في قمع الثوار

يا محمد بشري
ما في زول رد علي تساؤلاتنا
لكن للتذكير
فإن إحدي الهيئتين هي هيئة محامي دارفور

Quote: وعقدت (هيئة محامي دارفور) و(الهيئة القانونية للدفاع عن المتأثرين بالقبض الجزافي والاحتجاز غير المشروع وشهداء القتل الجزافي)،

ما قد يشي بأنهم أقرب للحدث وأبعد من أن يكون مجرد حلابة حاقدين علي الحركات المسلحة
وعلي حسب الأخبار الواردة من السودان
ولأن الحركات لم تنفي هذه التهمة
فإنني أصدق أن (بعض) الحركات المسلحة الموقعة علي إتفاق جوبا
وخاصة المشاركة في إعتصام الموز والإنقلاب علي الحكومة الإنتقالية
مشاركون أيضا في قمع المظاهرات المعادية للإنقلاب

تهمة المشاكرة في قمع الاحتجاجات اذكر قرات لها نفي من حركة مناوي في وقتها في اول ايام الانقلاب
ولو لم تخني الذاكرة قرات نفي للعدل المساواة ايضا - لو لقيت وقت بفتشهم ليك
عموما القاعدة القانونية بتقول الاثبات على المدعي وهذا في رأيي مقدم على نفي المدعى عليه

تهمة المشاكرة في قمع الاحتجاجات اذكر قرات لها نفي من حركة مناوي في وقتها في اول ايام الانقلاب
ولو لم تخني الذاكرة قرات نفي للعدل المساواة ايضا - لو لقيت وقت بفتشهم ليك
عموما القاعدة القانونية بتقول الاثبات على المدعي وهذا في رأيي مقدم على نفي المدعى عليه

كلام صاح يا محمد البشري

Quote: عموما القاعدة القانونية بتقول الاثبات على المدعي وهذا في رأيي مقدم على نفي المدعى عليه

لاحظ إنه الهيئة حقوقية يعني بتعرف قانون
وثانيا من دارفور مهد حركات الكفاح المسلح

بالنسبة لي فإن المسافة ما بعيدة من المشاركة في الإنقلاب
للمشاركة في قمع المتظاهرين ضده