ماهو سر محبة الخواجات للكلاب؟

03:54 PM May, 31 2022

سودانيز اون لاين
محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر

الإنسان إبن بيئته فمثلاً أنا وُلدتُ ونشأتُ في مدينة نيالا وبالتالي وجدت نفسي محباً للأغنام والضأن والأبقار والخيول والحمير بل الأغنام كانت تعيش معنا في المنزل نرافقها في رحلة الغدو والرواح إلي الراعي الذي يذهب بها إلي أطراف المدينة طلباً للعشب وكانت أحد مصادر الألبان للأسرة أما تربية الكلاب والقطط فكانت في إطار ضيق الكلاب لأغراض الحراسة والصيد لكن للدقة الكلاب والقطط الضالة موجودة في كل بقاع السودان وكانت لدي الشرطة حملات سنوية راتبة لإبادة الكلاب الضالة خشية تفشي داء السعر أو داء الكَلَب

سلام أخانا محمد الحسن
نشأت فى قرية صغيرة وأول مدينة فى لمبات كهرباء كانت على بعد 10 ساعات منا باللورى.. كان عندنا كلب (هاوند) النوع الضامـر وسريع.. لحراسة المنازل والغنم والبقر.
الكلب مخلص أياً كان نوعه وفصيلته.. لا يخون أبدا.. ثم انه لطيف جدا. ويستطيع التعرف على كل افراد الأسرة صغيرهم وكبيرهم.

العزيز Abureesh التحية والإحترام شاكر المرور عندنا في السودان عندما يكون هناك كلب في المنزل فعادةً ما يكون بعيداً عن مكان النوم والجلوس بعكس الغرب فالكلاب موجودة مع الناس في كل مكان هذا هو وجه الغرابة في الأمر

قصة غريبة حدثت لاحدى المواطنات الامريكيات والتى تدعى ليندا , حيث قررت ليندا الزواج من كلبها ... ماكس ؟, بعد ان فشلت فى اربع محاولات زواجوقد اقيم حفل زواجها من الكلب ماكس وسط تجمعات الاصدقاء .والغريب فى الموضوع ان احد روساء المنطقه حضر هذا الزواج ، ويقول بكل برووود للعروسين : ( اتمنى حياة زوجية سعيدة لكل من العروسين )وفى ليلة الزواج لبست ليندا كامل حليتها وزينت كلبها ماكس والبستة بدلة العريس .وعندما سئلت ليندا عن سبب تركها للرجال وزواجها من الكلب ؟ اجابت : بأن الكلب سيكون معها اوفى من كل ازواجها السابقون ،ولن يقيم علاقات محرمة مع غيرها كما قام ازواجها السابقون بذلك

الزواج الثاني برضو سيده من كلب فى برنطانيا

سادت حالة من الغضب فى بريطانيا بعدما تزوجت سيدة كلبها أثناء برنامج تلفزيوني شهير على الهواء مباشرة، وأثارت الواقعة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ذكرت السيدة البريطانية أثناء وجودها ضيفة ببرنامج" ذا مورنينج" أنها مرت بتجارب سيئة مع الرجال وأنها نجحت فى العثور على حبها الحقيقي وهو كلب وهو كلب جولدن يُعرف باسم "لوجان، مؤكدة انتهاء علاقتها مع الرجال.
ذكرت السيدة أنها مرت بتجارب سيئة مع الرجال، و4 علاقات فاشلة و221 موعدًا غراميًا، لافتة إلى أنها أنقذت حياتها ليبارك لها أحد طاقم القناة كما حمل آخر الخاتم، وتبادلت العروس النذور ثم قبلت الكلب.

ملحوظه فى قوقل اكتبوا الخبر وتجدوا الاف الصور

العزيز مصطفي نور التحية والإحترام نعم هذه من غرائب القصص وإن كنت لا أزال أبحث في الموروث الثقافي الغربي في سبب التعلق بالكلاب وربما كان الوفاء أحد الأسباب لكنه ليس السبب الوحيد

عند وصولي إلي بريطانيا لفت نظري تعلُّق الخواجات بالكلاب فهي تعيش معهم في المنازل وتستغل معهم السيارات فضلاً عن أخذها للحدائق والمقاهي والمتاجر وعادة ما تجد السيدة تدفع بطفلها في البرام أو البوش شير وإلي جانبها يسير الكلب فينشأ الطفل وهو معتاد علي رؤية الكلاب والتعلق بها رغم أن هناك العديد من الأحداث التي هجمت فيها الكلاب علي الأطفال ومنها أحداث مميتة الأغرب هو السماح للناس والكلاب العيش معاً في مجمعات سكنيه فتضطرك الكلاب إلي أضيق الطريق خاصةً عندما تجدها في المصاعد والأماكن الضيقة طبعاً الخواجات بفترضوا أي زول بحب الكلاب ولابد أن يربت عليها فيستغربون عندما تتحاشي الكلاب ويظنون أنك تخاف منها! إن كانت هناك ميزة لكلاب هنا فهي غير شرسة ومراقبة من ناحية صحية طبعاً هذا لا ينطبق علي كلاب المشردين التي يصطحبونها لإستدرار عطف المارة فهذه تقضي حاجتها في الأرصفة دون أن يهتم أصحابها بنظافة الفضلات ووضعها في السلال المخصصة لذلك أمر آخر وهو أن كثير من الخواجات يهتمون بالنظافة لكن من غير المتصور أن تجتمع النظافة والكلاب في بيت واحد أو عربة واحدة بدليل أنك لو إشتريت سيارة كانت لصاحب كلب يصطحبه فيها فبقايا شعر الكلب تظل موجودة في العربة لسنوات رغم الغسيل والنظافة المتكررة وعادةً ما تشاهد زجاج العربة مغلق والكلب يلهث حتي في الصيف أظن من الصعب التعود علي ذلك لغير محبي الكلاب فضلاً عن وضع الطعام في اليد ليأكل الكلب منه ربما حساسيتي مفرطة ضد الكلاب والقطط فلا أستطيع تناول أي طعام علي مقربة من هذه الحيوانات الغريبة أحب الكلاب البوليسية ولا مشكلة لدي معها😀

يقول البعض أن تربية الكلاب بالنسبة لكثير من الخواجات مردها الوحدة بالذات لكبار السن والكلب أفضل صديق حتي من بعض الناس وقد يكون هذا صحيحاً لكن الملاحظ أن كثر من الأُسر لديها كلاباً والونسة عن الكلاب وأنواعها وجمالها شائع ولابد أن للأمر علاقة بالثقافة والعادات والتقاليد فهي عادة متوارثة منذ قديم الزمان طبعاً المهاجرين أمثالنا ما عندهم طريقة غير التعود علي وجود الكلاب وكان ما عاجبك الوضع إتخارج😀

الوفاء...الوفاء...الوفاء....
هذا هو السبب الرئيسي لمحبة الخواجات للكلاب ...
والوفاء عندهم معدوم ....والاولاد يتركون منزل والديهم بمجرد
ان يكبروا ويبلغوا ال ١٨ سنة ...بل وبعضهم والذين يعيشون
مع والديهم وفي أول فرصة تجدهم يقودونهم لبيوت العجزة ..
بحجة أن هناك رعاية أفضل ....
اما الكلب الوفي فيظل مع سيده وسيدته حتى الموت ....
ولذا تجدهم يحبون الكلاب حبا جما ....

العزيزة إمتثال عبدالله التحية والإحترام صدقتي هذا أحد الأسباب الرئيسية في مجتمعات الروابط الإجتماعية فيها ضعيفة حتي بين أفراد الأسرة الواحدة

هناك طبعا بعض الخزعبلات التي تدور حول ان اقتناء كلب في المنزل حرام لان الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب
وذلك بناء على فتوى من شيوخ الغفلة الذين كادوا ان يحرموا حتى شرب الماء ...
وبالاخص فقط سمعت من أحد الشيوخ المحترمين والذي دائما يتحدث بعقلانية ومدعما كلامه دائما بالعلم وبالايات القرآنية
فقال لا يمكن أن يكون اقتناء الكلب حرام لانه وفي سورة الكهف كان أصحاب الكهف لديهم كلب ...وان الله وصف أصحاب
الكهف ب انهم فتية آمنوا ب ربهم وزدناهم هدى ...واذا كان اقتناء الكلب حرام لما كان لدي أصحاب الكهف كلب ...
ولهذا نجد الكثير من السودانيين لا يحبذون تربية الكلاب لانهم يعتقدون بهذه الخزعبلات والتي لا أساس لها من الصحة ...
...وانا متمنية لمن ارجع السودان اربي كلب من فصيلة البيتبول وهي من أشرس أنواع الكلاب في العالم ..ولا يعرف هذا الكلب
سوى الشخص الذي يقوم بتربيته ويهتم به ...ويسمع كلام سيده اذا امره بالهجوم على اي شخص ...وهو معروف بشراسته ويقطع
الضحية حتت.....وبعد كده نشوف ناس ٩ طويلة حيعملوا شنو معاي ...

الكلب مكلف جدا فى الغرب.. فى أمريكا مثلا.. التأمين الصحى.. لازم تفسحه كل يوم أو تؤجر له من يفسحه وهذه مهنة مربحة جداً.. أكله من السيوبرماركت
كل كم فترة لازم توديه محل الحلاقة.. الحمام الغسيل.. الملابس الشتوية.. الكشف الدورى عليه، وتسجيله والبطاقة (الهوية).. إنسان موظف بسيط لا يستطيع تربية كلب.
للأغنياء والطبقة الوسطى فقط.

احبابنا

محمد الحسن حمدنالل

ABUREESH

امتثال عبد الله

والجميع

لكم منى التحايا العطرة

............

كنت فى لندن اسكن فى منطقة Ealing

مع اسرة بريطانية ... وكان لديهم كلبين ..

المهم سالتهم عن سر الكلاب ... هل هى للحراسة ام ماذا ؟

ردت على الام وقالت لى : الرحمة فى البيوت تنزل بسبب رعاية الكلاب والاطفال ..!

الاطفال رعاية خاصة زكذلك الكلاب نطعمهم وننظفهم ونلاعبهم بالحدائق ... الخ ...

تلك الاثناء تذكرت الحديث :

عَنْ أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ اشتدَّ عليه العطشُ،

فوجد بئرًا، فنزل فيها فشَرِبَ، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهثُ، يأكلُ الثَّرَى من العَطشِ، فقال الرَّجلُ: لقد بلَغَ هذا الكلبُ من العطشِ

مثلَ الذي كان قد بلَغَ منِّي، فنزل البئرَ فملأ خُفَّه ماءً، ثم أمْسكَه بفِيه، حتَّى رَقَى فسَقَى الكلبَ، فشَكَرَ له، فغَفَرَ له» قالوا: يا رسولَ اللهِ

إنَّ لنا في البهائمِ أجرًا؟ فقال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ».

ونحن مسلمون ... نتركهم فى الشوارع واذا اصابهم ( داء السعر ) نضربهم رصاص

تحياتى

العزيز Anwar Saiyd Ibrahim التحية والإحترام صحيح الفرق كبير بين التعامل مع الكلاب في الحالتين لا إعتراض لدي علي الرفق بالحيوان والعناية به لكن وجه الإعتراض هو سكنه مع الناس ليس فقط أصحابه إنما الذين يسكنون مع الكلاب في نفس البناية لدي إثنين من الأصدقاء كانوا يسكنون في عمارات الكانسل المعروفة في بريطانيا ولديهم مشاكل متكررة مع جيرانهم في السكن بسبب الكلاب حيث يتركونها طليقة أمام الشقق رغم أن القانون يُلزم أصحاب الكلاب بالإمساك بها بالمِقوَد في الأماكن العامة لكن بعضهم لا يكترث للقانون مما إستدعي شكوي الصديقين للكانسل عدة مرات إنتهت برحيل هؤلاء الأصدقاء من العمارة إلي سكن آخر

في بريطانيا يستطيع الفقراء إغتناء الكلاب وحتي المتشردين حيث تدفع الحكومة مبلغ أسبوعي لإعاشة الكلب كما علمت

الكلاب للحراسة مفيدة جداً ويستخدمها الناس في كثير من البلدان خاصةً التي تنتشر فيها جريمة السطو علي المنارل

العزيزه امتثال
عارفك في امريكا واسمحي لي بي كلمه

معظم الامريكان ما بيتركوا البيت بمجرد يصلوا 18 سنه.
العمروا 18 سنه لسه ما بعرف شماله من يمينه وما عندو قروش للجامعه
وشغله الهامشي ماكافي . في الاسر المحافظه والاسر المتحرره ايضا في اهتمام
بالطفل وفي ادخار للمال لاجل الطفل. بي مجرد يصل 18 سنه. جوني او نانسي يمشوا الجامعه
والجامعه مدفوعه ليهم لان ماما وبابا اهتموا واشتغلوا بجد
في كل جازه صيفيه الاولاد بيجوا البيت ( بيت ماما وبابا) وفي موسم الفوول بيرجعوا الجامعه
وهكذا..بعد التخرج..بيجوا البيت ويعيشوا كمان لسنوات ..وبعد ايجاد عمل جيد بيسيبوا البيت
والعلاقه حميمه متواصله..

انا عشت مع اكتر من اسره امريكيه ولدي ارتباط
قوي بيهم. ومتزوج منهم وعلي الاقل بعرف 3 الف اسره من غني جدا لي فقير او متوسطي الحال ..


وهذه هي الصوره الحقيقيه للمجتمع هنا

نعم
في اسر عندهم مشاكل
في اسر من غير اب
او من غير ام
وفي اسر الاطفال بيتركروا وبيشردو من البيت قبل 18 سنه نفسها
ولكن هذه ليست الصوره الطبيعيه لمعظم المجتمع ..



انا ملاحظ حتي لو السوداني عايش فتره طويله
في الولايات المتحده , لسه معلومته عن المجتمع مصدرها سوداني
اخر وهكذا بالتراكم يتم نشر الصوره السلبيه ..في العقل الباطن , السوداني حتي في امريكا بيفتكر نفسه
افضل من الامريكي والخ


بالنسبه للكلاب..
الامريكان عموموا بيحبوا الحيوانات كلها ..
حماتي ( ام زوجتي) كانت لديها كلبه اسمها ( ديزي) وديزي ماتت السنه الفاتت
بعد عمر يناهز ال 13 سنه
هنا عمر الكلب لا يفوت ال 15 سنه بالكتير
بعد سته اشهر تبنت حماتي كلب جديد ( مراهق) ولكن تم تدريبه وتهذيبه
اسمه ( يوقي)
للكلاب مكانه في الاسره..

© دعني أحيي فيك أستاذي ود الحسين ،
ملكة الإيثار والتواضُع حدَّ الأنحناء تماماً كملأى السنابل
تنثني بقطوفها دانيةً و الفارغتُ رؤوسهُن شوامح !!
© ذلك أنك تفترع مواضيعك دايماً بسؤال الباحث عن ضالته في حين
كونك عبارة عن أنسايكلوبيديا معارفَ تسعى على قدمين ؛ هذا أولاً،
© و أما ثانياً، و بالعودة إلى ما جذبني لأدلي باشطان دولي هنا، أنو
مملكة الكلاب تستحق منا لوفائها قِلادات بأوسمة شرفٍ كُباراً و أنواط
أستحقاقٍ و جدارةٍ . لدرجة أننا سبق و افترعنا بوستاً هنا و أطلقنا فيه نداءنا
للجماعة السايقننا بالخلا ديل أن" كونوا كيلابا ننتخبكم نواباً".و الأمثلة
على تفانيها تكادُ إذا تُعَدُّ أن لا تُحصى، كتفاني كلب عبد الجليل.

© في امتحان الشهادة جابو لينا "" كومبوظيشن من كلمة واحدة(DOG)
وعشان يقربو الصورة أرفدوا عليها(Man's Friend)، ويلا اندعرنا نكتب
و نؤلف ؛ واحد مطلش فهم السؤال غلت، ولتسودا الختوة عندو صديق شكلو
قرفان منو و قارش ملحتو، فما صدق لقاها فرصة وانتزها طوالي و نزل ليك
فوقو شليفة ختا ليه مع الكلب السرق عبار الدريش من طابونة فلاتة.
® و أما ثالثة الأثافي هنا مأساةُ وفاء كلب حراسةπ√
© ونحو ذلك ما ورد من قصة كلب حراسةٍ لسيدة باريسية عانسٍ
كانت تتخذ منه عشيقاً حميماً بديلاً. إلى أن كان ذات يومٍ، حين شب
حريقٌ هائلً في دارها، كادت تخوي على عروشها وتلقى صاحبتها فيه حتف
أنفها. و لما فوجئ الكلب بألسنة النيران تأتي على كل أخضرَ و يابسٍ من أثاث
المنزل ، و رأى ما راعه من منظر سيدة الدار وهي ساقطة ٌ أرضاً في حالة إغماء
شديدٍ ، أوشكت على إثرها على مفارقة الحياةـ اختناقاً، جراء استنتشاقها أبخرةً
سامةً و ملبدة بغيومٍ كثيفةٍ من غازي أول و ثاني أوكسيد الكربون القاتلين.
© فمان كان من الكلب إلاأن سرى في عروقه إحساساً دافقاً بحمية النخوة
والمروءة ، فهُرِع من حيثه و فوره إلى حيث مرقد سيدته، ليسعى جاهداً و بشق
أنفاسه، لسحبها من كتفيها خارجاً إلى بر الأمان. و لما شق عليك ذلك لجأ إلى تجريب
حيلة أخرى لانقاذها بكل ما أوتي من فطرةٍ (حيوانية) سليمةٍ.فراح يلثمها فيطبع على
ثغرها الطاعم قبلةً سَكرى ساخنةًٍ، محاولاً التهام شفتيها المحترقتين و متضخمتين
جراء ضيق تنفسها ، ليبث في جوف رئتيها و لو نفحة أوكسجين(أكسير الحياة)،
بغرض إنعاشها عن طريق منحها ما يعرف لديهم ب(قبلة الحياة).
©في تلك الأثناء كانرجال الإطفاء قد وصلوا أخيراً مدججين بعديدهم و عتادهم
ليقتحموا المنزل من على أسواره. إذ وجدواالكلب منكباً على جسد السيدة كجثة شبه
الهامدة؛ مما دفعهم، ليعودوا أجلافاً كما بدأوا، و ليرموا عرض الحائط وراء ظهورهم
بكل ما ظل إعلام الغرب يشنف به آذاننا من شعارات] واهياتٍ عما درجو على تسميته
جزافاً (حقوقَ حيوانٍ)، ناهيك عن بني الإنسان. فصوب الشرطي بعيار ثقيلٍ من
طلقٍ ناريٍّمباشرةً على رأس الكلب ليرديه قتيلاً في الحال ظناً من نفسه الأمارة
بالسوء و إن بعض الظن إثمٌ، أن الكلب قد استغل ضعف السيدة ليفعل
بها مكروهاً (لا سمح الله) كأن يترحش بها حتى يقضي منها وطراً
© و هكذا زهقت روح حيوانٍ أليف بريءٍ كضحيةٍ لروح شهامته في حادثةٍ
يرثى لها،وقد تعامل مع الموقف باصله في شخص جنديٍّ مجهولٍ تعامل ، في
مأساةس تشبه إلى حد كبير سابقة{جزاء سنمار}، ذاك العبقري الذي لقِىَ إحسانه
جزاءً مجحفاً، غير متكافئٍ و بغير إحسانٍ. على يد الملك النعمان بن المنذر!!

العزيز دفع الله ود الأصيل التحية والإحترام شاكر الإطراء وحسن الظن وهذه المداخلة الباذخة التي أعادت إلي ذاكرتي قصة في كتاب المطالعة الإبتدائية أن كلباً أميناً تركه صاحبه لحراسة طفله وذهب الرجل ليعمل بالسوق وعند عودته عصراً إلي البيت وجد الكلب علي باب المنزل وفمه يقطر دماً فظن الرجل أن الكلب قد إلتهم إبنه فضرب الكلب بالعصا حتي فارق الحياة وعندما دخل المنزل فوجئ بأن طفله في أحسن حال وإلي جانبه يرقد ذئباً ميتاً قتله الكلاب دفاعاً عن الطفل وقديماً قيل في العجلة الندامة

الحدائق العامة هنا غاية في الروعة والجمال خاصةً في فصل الصيف لكن من منغصّات الإستمتاع بالحدائق العامة هنا وهو وجود الكلاب بأعداد كبيرة مع أصحابها بغرض المشي أو التمارين وهي طليقة صحيح أنها لا تؤذي أحداً لكنك لن تشعر بالراحة والكلاب حولك وقد لا يهتم بعض أصحاب الكلاب بجمع مخلفاتها فتجد نفسك تنظر تحت أقدامك خشية أن تطأ لغماً😀 أما القطط فأمرها عجيب فالميزة أنها حبيسة المنازل ولا تشاهدها في الشارع كثيراً لكنها تتخذ من حدائق المنازل سواء منازل أصحابها أو الجيران مكاناً لقضاء الحاجة وكان هذا أحد أسباب رحولي من منزل إستبدلته بشقة والحق يُقال فقد كانت جارتي صاحبة القطة زولة ظريفة ورغم ضيقي من سلوك قطتها لكني إستحيت أن أشكو لها ذلك وعندما تحدثت مع بعض الأصدقاء بخصوص الأمر علمت أن المسألة عامة وأن أحدهم إشتكي لجارته صاحبة القطة من ذلك فقاد الأمر إلي سوء تفاهم بينهما كان سبباً في أن يبحث صحابنا عن منزل بديل رغم أن المنزل الذي يسكنه مملوك له