لا تلوموا مصطفى ود رعيـة.. شوفوا خيانة القادة فى الفترة الديمخاطية التى تتباكون عليها. (صورة)

هذا هو السيـد المرحوم أحمد الميرغنى رحمه الله وغفر له.. ما قام به هنا يعتبر خيانة عظمى ولو كانت دولة قومية مستقلة لحكم عليه بالإعدام شنقاً.. لم يكن مواطنا عاديا ولكنه كان رئيس
مجلس السيادة.. الكرسى الذى يتجعص عليه البرهان حاليا.. قام بزيارة حسنى مبارك رحمه الله، وهنأه بالنجاة من محاولة الإغتيال وذلك قبل أن يجف دم جنودنا فى حلايب الذين قتلهم جنود
حسنى مبارك قبل أن يحتل ارض حلايب الغالية. الحكاية مقددة من كل حتة والبرهان ليس إلا حلقة فى سلسلـة طويلــة. حزب عميل وقادته عملاء ولا عزاء للسودان. وبعد الناس تتناقش المشكلة مكانها وين.

(البواب) يهنئ سيده