مجموعة من رجال اعمال سودانيين وشركاء

مجموعة من رجال اعمال سودانيين وشركاء


05-29-2022, 05:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1653840605&rn=0


Post: #1
Title: مجموعة من رجال اعمال سودانيين وشركاء
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 05-29-2022, 05:10 PM

04:10 PM May, 29 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



شبكة من رجال الأعمال السودانيين وشركائهم بالخارج وبعض الساسة السودانيين، يتخذون من الإمارات العربية المتحدة محطة تلاقي وتفاكر وتلاقح حول الشأن السودان، وسرب بعضهم لوسائل الإعلام ما أسموه بأنه "مبادرة رجال الأعمال لاستعادة الانتقال"، تدعمهم في ذلك دوائر القرار الإماراتي وتسهل إقامتهم في أراضيها رفقة د. عبد الله حمدوك.

• هذه المجموعة التي تضم رجل الأعمال البريطاني محمد (مو) إبراهيم وأسامة داؤود وغيرهم، جميعهم يجد جدهم للترويج لخطتهم الداعية لإستعادة الانتقال في شخص د. حمدوك ومحاولة إقناعه بضرورة العودة للسودان والدخول في اتفاق جديد يجب ما قبله لاستئناف قيادة العملية الانتقالية، ولأن غالبية رجال الأعمال السودانيين المتواجدين في الإمارات أيقنوا أن الانقلاب الذي صمت عنه كثيرون منهم في بدايته وعوانه بعضهم يمثل أكبر تهديد لمصالحهم في السودان والقارة والإقليم والعالم، وبخاصة أن كثير منهم كان يطمح للدخول في شراكات مع كبريات الشركات الإقليمية والعالمية، إلا أن كل ذلك تبخر مع الإنقلاب، وزاد من درجة تهديدهم العقوبات التي أصدرتها الخزانة الأمريكية ضد شركة الرواد وبعض أعضاء مجلس إدارتها وما لاح عن عقوبات أخرى ستصدرها المملكة المتحدة والولايات المتحدة مقبل الأيام ضد جماعات وشركات ومؤسسات وأشخاص كانوا على تعاون مع هذه الكوكبة من رجال الأعمال.

• إن رجال الأعمال الذين تخلوا عن الانتقالية في بواكيرها وتصدوا لمشروعاتها التي لم تأت عبر بواباتهم وشركاتهم ومؤسساتهم، وعرقلوا خططها واستثماراتها التي تنافس برامجهم، وحاولوا احتكار مؤتمر باريس ومخرجاته، وتكييف مؤتمرات أصدقاء السودان لصالحهم وأبعاد كل من يناهض مصالحهم، واشتركوا وصفقوا لتفكيك لجنة التفكيك، هؤلاء مهما غيروا جلودهم سيكتب التاريخ أن بعضهم كان يعلم بترتيبات الانقلابيين في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، وكان على علم بحجم التآمر على الانتقالية وملك بتفاصيل الانقلاب، وبعضهم كان يريد أن يصدر المحاصيل السودانية لصالح دول جارة مقابل حفنة من أرباح التوصيل.

• نهمس في آذان هؤلاء بأن الحل لا يمكن أن يأتي غيرهم كما أنه لا يكمن في عودة د. عبد الله حمدوك من عدمها، بل في إنهاء الإنقلاب وتنحي قادته، واستعادة الإنتقال الديمقراطي ومؤسساته ومكتسباته، وما حمدوك إلا شخص تنفيذي في تلك المؤسسات، وليس بيده عصا موسى، كما أن درجة الإحباط بينه والشارع متبادلة وعالية جدا، فهو من خذلهم يوم أن وقع على اتفاق مهزوز مع الانقلابيين، وهو يعتقد أنهم خذلوه يوم أن رفضوا الاتفاق.

• الآن أمام هؤلاء العودة العاجلة من أبي ظبي للخرطوم على أقرب رحلة أو طائرة خاصة للجلوس مع قادة السلطة للتراجع عن الانقلاب وتنحيهم الفوري، وهذا ما سيفتح الباب أمام الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي، وعودة المسار الانتقالي وإبطال الإنقلاب وقراراته واجراءاته، واي حديث عن استقدام حمدوك والتبرير لأنه الأوحد على استعادة مكتسبات الثورة فهو تبرير واه، وعلينا التركيز في إحداث توافق تام بين قوى الثورة لاختيار حكومة كفاءات تنفيذية قوية ببرنامج محدد ومتفق عليه، وتجاوز الشخوص إلى البرنامج، واي شخص كان خلاف حمدوك تسنده حكومة قوية باستطاعته الوصول بالبلاد إلى بر الأمان.