الى متى يستمر استثمار الأمراض في سكان الكوكب ؟

04:27 PM May, 22 2022

سودانيز اون لاين
أبوذر بابكر-
مكتبتى
رابط مختصر

واهم من يعتقد ان كل هذه الأوبئة والأمراض التي وعلى حين غرة
أصبحت واضحت وامست هاجس الناس اليومي في كل زوايا الأرض

نعم، عرف البشر على مدى تاريخ استعمارهم للارض، عرفوا الأوبئة والأمراض وعانوا منها وماتوا بها
من طاعون وحمى وجدري ومن مختلف أنواع وأشكال المرض
لكن كل ذلك حدث لأسباب معلومة ومفهومة بيئيا وعلميا واجتماعيا واقتصاديا وحتى عسكريا
بمعنى ان سببها كان معروفا ومبررا

لكن ما حدث في العقود القليلة الماضية ولا يزال يحدث وحتما وقطعا سيستمر حدوثه
لا علاقة له بطبيعة الأشياء وبكيفية تفشي وانتشار الأمراض بشكل انتشارها الحالي
والذي تتجلى فيه وتظهر فيه ومنه أحاسيس وكأنه امر مخطط له بذكاء واحكام وربما بعبقرية شريرة
قد يختلف الناس في مبعثها وسببها، لكن وبقراءة بسيطة واستبصار ابسط، يمكن معرفة السبب او الأسباب

في البدء كان الإيدز ثم توالت شبيهاته
من جنون للبقر وانفلونزا للطيور والخنازير وسارس وايبولا الخ سلسلة الأمراض "المرتبة والمنظمة بإتقان"

ولن تتوقف سلسلة هذا المخطط ما لم تأت أكلها لمن يقفون خلفها، وما لم تتحقق الأهداف الحقيقية التي صنعت، نعم صنعت من أجلها

وها هي البشرية اليوم، تستقبل وبكل الترحاب، "تقرأ السذاجة" ها هي تفتح احضانها للمولود الجديد
جدري القرود

وان لم يأت القادم الجديد ولم يحقق ما هو منشود منه

فسوف يطرق أبواب ارواحنا واجسادنا، زكام الكلاب وحمى الماعز وصداع الافيال وسرطان الضباع

الأمر ليس نظرية مؤامرة بحسب المقولة التي أصبحت شائعة

بل هو مؤامرة متكاملة الأركان

والغافل من ظن الأشياء هي الاشياء

قالها الفيتوري ونقولها الان