هل قرر البرهان تعيين علي كرتي رئيسا للوزراء بدلاً من حمدوك؟.. تقرير سري يكشف التفاصيل هل قرر البرهان تعيين علي كرتي رئيسا للوزراء بدلاً من حمدوك؟.. تقرير سري يكشف التفاصيل
هل قرر البرهان تعيين علي كرتي رئيسا للوزراء بدلاً من حمدوك؟.. تقرير سري يكشف التفاصيل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 09:23 AM الصفحة الرئيسية
عشان يعمل شنو على كرتى ؟! و عنده شنو ممكن يقدمه بعد الفشل المدوى للمشروع الاسلامى فى السودان ؟! هذا الكرتى و الذى يحاول البعض هذه الايام بتصويره على هيئة الزعيم رقم صفر و الذى يدير البلاد من وراء ستار ، لا يملك لشعب السودان ما لم يجربه ، اهل السودان عرفوا على ايدى الاسلاميين اللصوصية و القتل و الوجدان المجرم و عدم الاهتمام بمصائر الناس و عزل البلاد و استضافة الارهابيين و بقايا الشعوب و كل ذلك لم يمنع الثورة من الاندلاع .. ترى هل يملك الكرتى اساليب اخرى لاسكات هذا الشعب ؟ و هل يملك من الوسائل ما يجعله تحويل كراهية و بعض السودانيين لهم لمحبة ؟ . مشكلة الإسلاميين انهم اصيبوا بوهم انهم قدر الشعب السودانى و انهم سيستعيدون ملكهم الضائع حتى على اجساد كامل التعداد و هذا لعمرى وهم يجعل المثل القائل " المكتولة ما بتسمع الصايحة " كانما قيل فيهم .
يا دكتور تقرير افريكان شنو دا فيه جزئية تقول انه فدوى طه المديرة السابقة للجامعة كانت وعدت البرهان على تكوين لجان مقاومة خالية من الشيوعيين ولما فشلوا راح اقالها و كل مجلس الجامعة طبعا دا كلام فارغ و هي طلعت بيان كذبت الكلام و قالت ح تقاضي المحرر و الناشر يبدو انه محرر المجلة دي بلفح من الواتس و الفيس زي جماعتنا و بتم الباقي موية
05-22-2022, 07:07 PM
Hassan Farah Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11404
يبدو انه محرر المجلة دي بلفح من الواتس و الفيس زي جماعتنا و بتم الباقي موية....... -------------------------------------------------------------------------- باشمهندس محمد البشرى سلام قد يكون هناك لفح من قبل صاحب التقرير الافريقى لكن العديد من القرارات التى اتخذها الانقلابيون تؤكد انهم يبحثون عن حاضنة قوية تدعمهم اليك هذا المقطع : الردة الكاملة وعودة الإسلاميين
الإسلاميون عامل آخر في المعادلة. مؤخراً، حذر المحبوب عبد السلام، وهو كادر إسلامي سابق ومساعد لفترة طويلة للراحل حسن الترابي، الإسلاميين علانية من إعادة صنع التاريخ من خلال تبني انقلاب آخر وعدم تفهم عمق التغيير الذي أحدثته ثورة ديسمبر 2019. ألقى المحبوب صراحة باللوم على الاسلاميين الذين تبرعوا بالنصيحة السامة للجنرال البرهان بالاستيلاء على السلطة في 25 أكتوبر، في تكرار لما فعلوه في 30 يونيو 1989. [1] وبشكل عملي، فإن دلائل الاحداث تؤكد ما سرده المحبوب.
منذ يناير الماضي، بدأ قادة الانقلاب في إطلاق سراح قادة المؤتمر الوطني، بما فيهم إبراهيم غندور، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، وأنس عمر، وهو كادر أمني متطرف برتبة لواء في الأمن الشعبي وله علاقات وثيقة مع علي كرتي؛ زعيم الكتائب الأكثر تطرفا بين الإسلاميين. ارتبط كرتي ومجموعته بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك. وتزامن ذلك أيضا مع العودة التدريجية لبعض العناصر الإسلامية التي لجأت إلى تركيا بعد انتصار الثورة. علاوة على ذلك، تم تخفيف سجن الرئيس المخلوع عمر البشير بشكل كبير. تم نقل المخلوع، إلى جانب عدد من قادة النظام السابق، مثل نائبه بكري حسن صالح، إلى المستشفى العسكري. وتم تداول مقاطع فيديو للبشير وهو يتجول بحرية في أروقة المستشفى ويزور المرضى ويستقبل الضيوف على وسائل التواصل الاجتماعي. كان من الواضح أن الغرض من مقاطع الفيديو هذه هو إرسال رسالة تطمنين من سلطة الانقلاب للإسلاميين ورفع معنوياتهم. في موازاة مع ذلك، أعاد قادة الانقلاب تعيين الإسلاميين في مناصب حساسة في المؤسسات الأمنية والعسكرية وجهاز الدولة. على سبيل المثال، قام قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان، المقدم مدثر عثمان كسكرتير لمكتبه في مقر الجيش. المقدم عثمان هو صهر الزعيم الإسلامي الهارب علي كرتي. وشغل مدثر عثمان منصب مدير مكتب وزير الدفاع الأخير ونائب الرئيس عوض بن عوف خلال عهد البشير. يعتقد على نطاق واسع أن عثمان يؤوي كرتي في منزله ويحميه من الاعتقال منذ الثورة. والمرجح أن عثمان هو حلقة التنسيق الرئيسية بين قادة الانقلاب والإسلاميين. كما عين برهان اللواء عبد النبي الماحي رئيسا للأمن الإيجابي والجنرال عبد المنعم جلال رئيسا للأمن العام داخل الاستخبارات العسكرية. وكلاهما إسلاميان ملتزمان معروفان في صفوف القوات المسلحة السودانية. علاوة على ذلك، عين مدير مكتب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق محمد عطا هشام حسين نائبا لمدير جهاز المخابرات العامة وهو قيادي امني اسلامي معروف. يمتلك حسين شركة نفط المقرن، التي شاركت في تمويل وتنظيم “اعتصام القصر” قبل الانقلاب. كما أنه نشط جدا في تنسيق قمع المظاهرات المستمرة ضد الانقلاب. تم تحديد اسم هشام حسين كمشرف رئيسي على شرطة الاحتياطي المركزي في تقرير نشرته ريدريس في أعقاب فرض عقوبات على الاحتياطي المركزي [2]. كذلك، أعاد قادة الانقلاب تعيين أكثر من 100 دبلوماسي إسلامي في وزارة الخارجية في يناير من هذا العام. وكان هولاء قد تم فصلهم في وقت سابق بسبب تعيينهم بشكل فيه انتهاك لقواعد الخدمة المدنية، وفقط على أساس انتمائهم السياسي للإسلاميين في عهد البشير. كان تأثير إعادة تعيين هؤلاء الدبلوماسيين الذين تم تدريبهم خلال 30 عاما من عهد البشير مباشرا وواضحا. تغيرت لهجة وزارة الخارجية السودانية على الفور لتبني خط المواجهة مع المجتمع الدولي، ولجأت إلى الحيل القديمة في استخدام الاتحاد الأفريقي ضد الأمم المتحدة بطريقة مماثلة لما حدث في تشكيل بعثة اليوناميد في عام 2008 وذلك من اجل تعقيد ومنع التوصل إلى أي حل سياسي حقيقي من خلال جهود المساعي الحميدة المستمرة.
واصل الانقلابيون أيضا الغاء قرارات لجنة تفكيك التمكين، وإعادة الأصول الاقتصادية التي صودرت إلى الإسلاميين. تم ذلك بمساعدة دائرة قضائية تم تشكيلها من قضاة تم فصلهم بواسطة لجنة التفكيك سابقا. علاوة على ذلك، في أبريل، ألغى الانقلابيون قرار حل منظمة الدعوة الإسلامية [3]، وهي منظمة إقليمية مقرها في السودان وتعمل كغطاء لتمويل الأنشطة السياسية الإسلامية ورعاية الأنشطة الإرهابية منذ الثمانينيات، ولها وجود نشط في الصومال والسودان والنيجر و41 دولة أفريقية أخرى. كم من الوقت يمكن ان تستمر الكذبة على قيد الحياة؟
في حين أن عودة الإسلاميين إلى الساحة تبدو متناقضة مع التحالفات الإقليمية للانقلابيين، وخاصة مع المحور السعودي والمصري والإماراتي، فإنها مستمرة بقوة، وبشكل يكشف عن مزيد من التفكك بين صفوف الانقلابيين. علاوة على ذلك، فهي تغذي التناقضات الداخلية والاحتكاكات المتزايدة بين الجيش من ناحية، وقوات الدعم السريع من ناحية أخرى. تخشى قوات الدعم السريع من العداء العميق الذي يكنه الاسلاميون ضدها. ويعمل الإسلاميون على استغلال وتغذية السخط بين صفوف الجيش حول النفوذ العسكري المتزايد للميليشيا. وام إحياء استراتيجيات المواجهة التي تم تطويرها منذ وقت مبكر داخل الاستخبارات العسكرية التي يسيطر عليها الإسلاميون، وهي السيطرة التي تزايدت بعد الانقلاب. كل هذا يثبت مدى تعدد مراكز صنع القرار في الانقلاب، وغياب اي قيادة موحدة للبلاد منذ انقلاب 25 أكتوبر.
من الواضح أن معسكر الانقلاب يتكون من العديد من الجهات التي لا تسترشد بأي مصالح وطنية أو خط سياسي أو أيديولوجي متجانس. إنهم متحدون فقط برغبتهم في احتكار السلطة وحكم البلاد لخدمة المصالح الشخصية، ولا تظهر الديمقراطية لهم إلا كشعار تجميلي. في الواقع، يتسق هذا مع الأسباب الحقيقية والدوافع الظرفية لانقلاب 25 أكتوبر، والتي يحاول الكثيرون تناسيها ودفنها من خلال ادعاء بذرائع أخرى، مثل تلك التي يروج لها تاجر البندقية، ولد لبات. لقد وقع انقلاب 25 أكتوبر نتيجة للنزاع حول اقتراب تاريخ انتقال رئاسة مجلس السيادة من المكون العسكري إلى المدني، وهو ما أراد الجيش تجنبه بأي ثمن. لم يكن تعيين رئيس وزراء أو وجود حكومة لإدارة شؤون البلاد وحل مشاكلها جزءا من خطتهم الانقلابية، ولهذا السبب لم يحدث ذلك حتى الآن. ما أراده الانقلابيون فقط هو التخلص من هؤلاء الأشخاص المزعجين الذين يذكروهم بالالتزامات السياسية والدستورية للفترة الانتقالية، دون التفكير في أي عواقب أخرى لأفعالهم. يكذب شركاء الانقلاب بإصرار بشأن عدم طموحهم للحكم. انقلاب 25 أكتوبر وحده هذه يكشف هذه الكذبة، مهما اجتهد شيلوك في محاولة طمسها تحت ستار توحيد المدنيين المنقسمين. لحل أزمة الانقلاب – أو أي مشكلة أخرى لهذا السبب – نحتاج إلى معالجة أسبابها الحقيقية والجذور التي أدت إليها، وليس الاستسلام للذرائع التجميلية لوجه الانقلابيين التي يتم ترويجها. أي شيء آخر سيكون مجرد عملية دائرية لكسب الوقت لإضفاء شرعية على الانقلاب.
لا أعتقد أن كرتي بغباء أن يسعي لأن يكون رئيسا للوزراء ولكنه سيدير المشهد السياسي من خلف ححاب تماما كما فعل الترابي مع البشير ولن يعدموا واحدا من طواويس السودان الساعيين للأستوزار وما أكثرهم ... الما يشتري يتفرج عشان يريسوه ويتيسوه
وهي مغامرة خطرة جدا في كل الأحوال
05-23-2022, 04:41 AM
Al Sunda Al Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1870
وليه من وراء حجاب فهنالك مظاهر واضحة منها مثلا تعيين كادر اسلامي رئيسا لجهاز الامن والمخابرات فهل بقي شيء من ثورة الشباب بعد هذا التعيين ؟؟ جهاز مفروض يتحل من قولة تيت يجيبو كادر اسلامي كان على رأس ولاية في النظام السابق نحن في حاجة الى ثورة جديدة دي الحتة الوحيدة التي يسير فيها الحزب الشيوعي بطريقة واضحة تختلف او تتفق معهم
05-23-2022, 05:17 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355
إنقلاب ٢٥ أكتوبر هو إنقلاب كيزاني بإمتياز وعادت كوادر الكيزان للسيطرة علي أجهزة دولة علي شفا الإنهيار المفارقة أنهم كانو هم السبب في هذا الإنهيار
ورغم أنهم يتحكمون في برهان كليا إلا أنني أستبعد أن يأتو بكوز رأسو عديل كرئيس للوزراء حيجيوبوا ليهم ناس باهتين كدا زي ناس مجلس السيادة في رئاسة الوزراء وفي مجلسها وسيتحكم مجلسهم الأربعيني من وراء حجاب متعودددددد ة
05-25-2022, 08:01 PM
Hassan Farah Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11404
وليد علي توثيق يحكي عن فساد علي كرتي وهيمنته على كل مفاصل الانقاذ حقيقة العنصري السفاح علي كرتي أخطبوط الشر والفساد +++++ #المدهش حقا أن يكون مثل هذا السفاح الفاسد المجرم حرا طليقا ومطلب الثورة الحقيقي هو رأسه بعد مصادرة أملاكه وثرواته التي اكتنزها من الشعب السوداني ظلما و عدوانا ، وهو الأخطر علي الثورة والثوار من قوش وأحمد هارون. #أقول ذلك وقد تناقلت الأسافير صورة له مع المدعو الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية التي ينوبه فيها علي كرتي، وهما يودعا أحمد الشايقي مدير شركة زادنا التابعة للهيئة الخيرية التي يشرف عليها كرتي مع غيرها من عشرات الشركات التي استغلاها لمصلحته الشخصية ، ويظهر في الصورة كادر الأمن الشعبي يوسف محمد الحسن مدير شركة كومون التي تسببت في إبعاد محمد الحسن الأمين الذي كشف فسادها حينما كان نائبا لرئيس المجلس الوطني سابقا ، وطالب بمحاسبتها، ولكن كان هو الضحية لأن الشركة صاحبها الفعلي هو كمال عبد اللطيف مدير الأمن الشعبي السابق وصديق علي كرتي منذ أيام اللجنة الأمنية في بداية عهد الإنقاذ. وورد ضمن اعترافات الفريق هاشم أنه قد شاور علي كرتي بالإنقلاب، مما يؤكد إمساك الرجل بالعمل التنظيمي داخل منظومة القوات المسلحة عبر ذراعيها قطاع الضباط الذي يوكل أمره للمدعو عبد الله يوسف محمد ود أخت علي كرتي ومدير الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة وأعقبه محمد بخيت المفتي ، وقطاع الصف الذي يوكل أمره للمدعو السر الروي بن خال علي كرتي وبن أخ الوزير علي الروى المدير الأسبق لمنظمة الشهيد يعاونه المدعو عباس أبو شوك متخذين من منظمة الإيثار ومنظمة الشهيد مظلة لذلك ، وجميعهم من منطقة حجر العسل ، المؤشر الثالث والخطير ما أشيع عن مقابلة كرتي ولقاؤه حميدتي ، وتمخض اللقاء عن إيقاف مطاردة رموز الإسلاميين من المجلس العسكري مقابل أن يعمل كرتي على دعم المجلس العسكري ومساندته بالجماهير والكيانات المختلفة للتنظيم، وقد تم إرجاع منظمة الشهيد والهيئة الخيرية والدفاع الشعبي و الخدمة الوطنية وقام كرتي بمساندة المجلس عبر ما يسمى بتيار نصرة الشريعة والقانون وهو كيان مصنوع لهذا الغرض الرخيص ، ويؤكد مصدري الموثوق أن كرتي دعم المجلس بنصف مليون دولار ، وهو مبلغ زهيد جدا بالنسبة لمليارات الدولارات التي يكدسها كرتي . #بالعودة للوراء قليلا نجد أن كرتي ينحدر من قرية حجر العسل شمال شندي بولاية نهر النيل وهي قرية ياسر العطا والشهيد هاشم العطا قائد الثورة التصحيحية ضد نميري ومنها الطيب سيخة والبطل النقيب حامد الجامد ، وأنه لم يكمل دراسته الجامعية بكلية القانون بجامعة الخرطوم ، حيث تم تهريبه بجواز سفر مزور بعد أن كان مطلوبا للعدالة فترة نميري ، فغادر للسعودية وأصبح مسؤولا عن استثمارات الإسلاميين معه عثمان سلمان مدير التأمين الإجتماعي الذي باع كل الاراضي الحكومية ووزعها للاسلاميين ومنها مزرعة جامعة الخرطوم بشمبات التي يمتلك فيها كرتي أكثر من مأية قطعة ، وقد سبقنا في الجامعة ولم يكن من المتفوقين أكاديميا ولا المشهود لهم بالورع والتقى وليست له علاقات إجتماعية ، وكل ما يميزه العنف والقتل وسفك الدماء والنهم للمال العام بشتى السبل والوسائل ، ولم يكن من أهل الكتل ولا الجاه ولا الزعامة والمكانة الإجتماعية ، وعاد للسودان بعد سقوط نميري وترشح في منطقتهم وسقط سقوطا شنيعا ضد مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي . #سقوطه في الانتخابات الديمقراطية جعله من أكثر الإسلاميين حرصا على الانقلاب العسكري كوسيلة للوصول للسلطة ، فتم تكليفه بالعمل الخاص وهو قيادة وبناء التنظيم داخل القوات المسلحة ( ضباط وضباط صف وجنود ) ورعايته وإدخال أكبر عدد من الضباط الإسلاميين وهذا يوكده حوار الفريق هاشم وهو من الذين جندهم كرتي ، وكذلك تجنيد الكثيرين من ضباط الصف والجنود ، فهو إذا مسؤول ملف القوات العسكرية في التنظيم وما يزال . #بعد الإنقلاب العسكري ضد حكومة الديمقراطية الثالثة أصبح رئيسا لما يسمى باللجنة وهي لجنة أمنية تشرف على العمل الخاص في الأمن العسكري والمدني تبع التنظيم ، وهو من عين نافع وقطبي المهدي وعبد الكريم عبد الله وغيرهم ، وكذا بقية مسؤولي الاستخبارات العسكرية في كل وحدات الجيش ، صفته هي الأعلى فوق كل أعضاء اللجنة بما فيهم إبراهيم شمس الدين ، وهو المسؤول الأول والمستشار للشؤون الأمنية ، واستمر في تلك الوظيفة الحساسة والسرية حتى منتصف العقد الأول من التسعينات وبعد فشل محاولة اغتيال الرئس المصري حسني مبارك بأديس أبابا عام ١٩٩٥م التي كان تدبيرها وتمويلها برعايته دون علم البشير وما نافع إلا منفذا مأمورا فقط ، وهو من أصدر التعليمات بإعدام شهداء رمضان ، ومجالس الإسلاميين تتداول ما قاله في نهاية آخر اجتماع قبل تنفيذ الاعدامات حينما عرض موضوع الشهداء حينما كانوا معتقلين وهو يأمر إبراهيم شمس الدين وعاصم كباشي بقوله ما تزعجونا بالناس ديل ريحوهم وريحونا منهم ، وهكذا صدر القرار والتوجيه بتصفية ثلاثين من خيرة ضباط القوات المسلحة قبل العيد بيومين . #بعد التمكين واستتباب الأمن للنظام الظالم تم تعيينه منسقا عاما للدفاع الشعبي وهو وزير الدفاع الفعلي ، وكل القتل والتعذيب والدمار الذي حل بأهلنا في كل مناطق الهامش كان بسبب قوات الدفاع الشعبي وليس الجيش ولا الشرطة ، وحينما توسع في تكوين كتائب خاصة كتائب الظل التي يعنيها علي عثمان ، وهي كتائب خاصة جدا تأتمر بأمره ويختار لها الضباط والأجهزة والمعدات والتسليح خارج منظومة القوات المسلحة ، ضاقت القيادة بأطماعه فتم عزله ، بعد أن أصبح يهدد البشير ويحرجه أمام الملأ ويقول له لا سمعة ولا طاعة لك حتى تعمل لنا كذا وكذا، وقد أورد محمد طه محمد أحمد في الوفاق ما قاله كرتي للبشير وهو يخاطبه في معسكر القطينة للدفاع الشعبي وأمام المجاهدين وهو يستعرض قواته التي تدين له بالولاء الشخصي ، لا سمعة ولا طاعة لك حتى توقف صحيفة الرأي الآخر وإلا سنوقفها بقواتنا التي تعلمونها فما كان من البشير إلا أن وجه بإيقاف الصحيفة من ذات المنبر ، فلما زادت أطماعه أوعز علي عثمان وصلاح قوش للبشير بإبعاده عن الدفاع الشعبي حتى يتوقف عن أطماعه في السلطة وخاصة بعد صراعه مع وزير الدفاع القوي عبد الرحمن سر الختم الذي اشتكاه للبشير لكثرة تدخلاته ، فتم تعيينه وزير دولة بوزارة العدل وهو السفاح الظالم والفاسد الذي لكمل دراسة كلية القانون . #كتبت مقالا حول هذا السفاح قبل أكثر من عشرة سنوات باسم مستعار قبل مغادرتي السودان خشية من جبروته وظلمه وبطشه بالأبرياء بلا رحمة ولا إنسانية ، وهو سفاح خفي ، وقاتل بدم بارد ، لا يتناهى عن إعدام كل من يخالفه الرأي وإن كان من الإسلاميين دعك أن يكون من أهل الهامش الذين يكن لهم عداء سافرا ولا يتورع عن إطلاق كلمة عبيد حتى في مجالس التنظيم وهذا ما اكتشفه الشهيد داؤود يحي بولاد والشهيد خليل إبراهيم اللذان تأكدا جيدا من عنصرية الرجل واستعلائه العرقي ، ويعلم ذلك دكتور علي الحاج ، ولعل الكتاب الأسود الذي نشر في أواخر التسعينات كان تعبيرا عن سخط أبناء الهامش من استعلاء الرجل السفاح الظالم ، وتتحدث مجالس الإسلاميين عن علاقته الكبيرة بالماسونية ، ويستدلون بسعيه بإبعاد الترابي وشق صف الحركة الإسلامية وهو من أصدر مذكرة العشرة الشهيرة ضد الترابي والتي أدت للمفاصلة الشهيرة ، لأن الترابي كان دائم الزجر والتوبيخ له وكثير التحذير له من الفساد المالي باسم شركات الجيش الوهمية ، وحينما أعلن الترابي أن الفساد ضرب التنظيم وأصبح بضع في المائة كان ذلك عقب لقاء مع كرتي زجره خلاله وحذره من الفساد ، وتوعده بتقديمه للمحكمة كما فعل مع النحيلة ، وحينما قام محمد طه محمد أحمد يتسريب ذلك ضمن مقال علي كرتي وامبراطورية الأسمنت قام علي كرتي بمحاولة اغتياله بحادث البوكس لتخلص منه وإلقاء التهمة على الترابي الذي بينه ومحمد طه جفاء وقطيعة . لتخلص منه وإلقاء التهمة على الترابي الذي بينه ومحمد طه جفاء وقطيعة . #هذا السفاح القصير فتنة تمشي على قدمين ، يملؤه الحقد على أي نجاح أو ناجحين ، لا يحب أن يتميز حوله أحد أو يظهر في الأضواء أو يتقدمه ، ظلوم حقود جهول ، بعد فساده في وزارة العدل تم تعيينه وزيرا للخارجية وهناك أفسد ما شاء الله له أن يفسد ، ولأنه لا يعرف ألف باء تاء ثاء الديبلوماسية فقد أبعد كل الديبلوماسيين الشرفاء وملأ شواغرهم بالكيزان من الذين لا خبرة لهم ولا مؤهلات ، وكيف يستقيم الظل والعود أعوج ، فالرجل غير خريج ، فاستعان بصديقه وأحد أذرعه في الإستثمار الخاص المدعو عبد الحميد بشرى الشهير بعبدو جكس منذ الجامعة وحتى ما بعدها وإلى يومنا هذا الرجل زير نساء ، وبدوره عبده جكس جاء بفرده في الجلسات الخاصة وجماعة الجو الرطب أمثال الوليد سيد الذي تفوح منه روائح فساد متعددة منذ أن كان ، نائبا عن كمال حسن علي في مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة ، وحسن إدريس الشهير بحسن دقارات بتاع البار مع الخواجية في واشنطن ، ومن فساد السفاح وظلمه وتجاوزه لكل للأعراف الديبلوماسية وقوانين الخدمة المدنية أن تعييناته لم تكن لمن هم في مدخل الخدمة سكرتيرين ثوالث وإنما تجاوز ذلك ليقوم بالتعيين لسكرتيرين ثواني وأوائل ومستشارين بل وسفراء رغم أنف الترقي في السلك الديبلوماسي وهي درجات لا يتم الوصول إليها إلا بعد مضي أكثر من عشر سنوات في الحد الأدنى ، ويبدأ السكرتيرون الثوالث بالعمل داخل السفارة بالسودان ولكن هؤلاء وغيرهم جميعا تم تعيينهم وبعد أسبوع نقلهم لمحطات خارجية ، الكشف موجود وبطرف لجنة المحاسبة ،. ومن والمؤسف أن ينقل زوجته الرابعة أميرة قرناص سفيرا إلى مالطا وهنالك من هم أقدم منها من السفراء و أكثر تأهيلا ، ولكن المدام قيل أنها أحد ركائز المأسونية بالسودان ، في الوزارة كان كثير الغيرة والحقد على السفراء الذين تم تعيينهم بواسطة البشير وهم الدباب حاج ماجد سوار ليبيا والفريق سر الختم عبد الرحمن أثيوبيا وسفير السودان في طهران الذي خصص له السفاح حلقة تلفزيونية في قناة النيل الأزرق حينما وصلت قوات عسكرية بحرية إيرانية لعمل تدريب ومناورات مشتركة مع البحرية السودانية في البحر الأحمر دون علمه ، وقد كثف جهده لإبعادهم الثلاثة ونجح في ذلك لأنه يجيد المكر والدهاء والخبث . في حلقته التلفزيونية المعدة بعناية والموجهة للنيل من سفير السودان في طهران تجاوز الحدود وقام بتجريح رئاسة الجمهورية ولا غرابة فهو غير ديبلوماسي أصلا ، ثم أتبعها بإساءة مباشرة للبشير حين تقديمه خطاب في المجلس الوطني منتقدا تصريحات الرئيس بشكل إستعلائي واستفزازي، هذان الموقفان عجلا بإبعاده عن وزارة الخارجية بعد أن دمرها وأحدث فيها خللا لا يمكن إصلاحه في القريب العاجل وخلف فيها أسوأ سيرة ومسيرة ، وعلى الحكومة الجديدة والرفاق القحاتة العمل بما تم إيراده في ملف وزارة الخارجية ضمن الكتاحة حتى تعود لهذه الوزارة هيبتها ومجدها . #لا أدري لماذا تم إطلاق سراح هذا المجرم الماسوني السفاح القاتل ، و الغريب أن توجه له فقط تهمة امتلاك ٣٦ قطعة أرض في مزرعة جامعة الخرطوم في شمبات ، وما تم حصره في ملف السفاح أكثر من ٨٠ قطعة أرض , وأنه قام بتجنيد أكثر من ٢٥ ضابط في جهاز الأمن ، وأنه قام بتوزيع أكثر من ٢٠٠ عربة منها ٥٠ نيسان بوكس لكتائب الظل والأمن الشعبي والأمن الطلابي ، وأنه قام ببناء وتشييد أكثر من ٨٠ منزلا تتراوح بين القصور والعمارات والسكن الشعبي لزمرته من الفاسدين وقادة الأمن الشعبي والأمن الطلابي وكتايب الظل ، من أبرزهم (الزبير أحمد الحسن في المنشية ، كمال الدين إبراهيم خال الزبير أحمد الحسن ومنسق سابق للدفاع الشعبي الجريف غرب ، محمد بخيت المفتي منسق سابق ، عبد الله يوسف محمد أمن طلابي ، يس محمد نور منسق ومعتمد سابق أمن شعبي ،. جعفر بانقا الطيب منسق ومعتمد سابق أمن شعبي ، الضو محمد الماحي منسق ووالي سابق أمن شعبي ، أويس بشير قوات خاصة وأمن شعبي أراضي ولاية الخرطوم ، علاء الدين الحلبي أمن طلابي وأمن شعبي أراضي ولاية الخرطوم ، إسماعيل مغاربة قوات خاصة وأمن شعبي أراضي ولاية الخرطوم ، معز عباس قوات خاصة وأمن شعبي التلفزيون ، عبد الوهاب أحمد قوات خاصة وأمن شعبي وكتائب ظل وضابط بجهاز الأمن ، إبراهيم الصديق منسق سابق ومدير التلفزيون ، ياسر عثمان سليمان منسق سابق وأمن طلابي ، كمال حسن علي منسق سابق أمن طلابي و وزير دولة بالخارجية جاء به كرتي ، المهدي سليمان المهدي منسق سابق وأمن شعبي وضابط بجهاز الأمن والمخابرات تم تعيينه بواسطة كرتي ، سعد أبو قرون استثمارات العمل العسكري ، محمد الحسن عنان استثمارات العمل العسكري ،،،). #في التاسع من إبريل اجتمع السفاح علي كرتي في دار المؤتمر الوطني بعصابة القتل والتعذيب واللا مبالاة حيث ضم الاجتماع كل من كمال عبد اللطيف مدير الأمن الشعبي السابق ، والزبير محمد الحسن أمير الحركة الإسلامية وأحمد هارون رئيس المؤتمر الوطني وأصدر لهم التوجيهات بفض الاعتصام بواسطة الأمن الشعبي والأمن الطلابي وكتايب الظل، وتم تسليح قوة كبيرة كما قام أحمد هارون بإحضار ثلاث بصات من مليشياته لتنضم للقوة التي ستقوم بالمهمة القذرة وقتل بنات وأبناء الشعب السوداني ، ولكن عناية الله فوق الجميع ، فتم ضبط البصات وتوقيفها بواسطة لجان تأمين الثورة وخاب فال السفاح الظالم القاتل . #بعد سقوط البشير ، ظل هذا المجرم يمارس فساده ودمويته ، وبعد فشل مخاولة فض الاعتصام في أيامه الأولى ، أصبح يرسل الكتائب الموالية له لاغتيال الثوار في رمضان، وبعد صدور قرار إزالة كولمبيا علم عبر مصادره بذلك ، فاستدعى اللواء الصادق سيد وهو كوز تمت زراعته في الدعم السريع ، وأمره بأن يشمل فض الاعتصام كل ميدان القيادة وليس كولمبيا فقط وربطه بمجموعة من القوات الخاصة والدبابين والأمن الطلابي وكتايب الظل والأمن الشعبي بقيادة المدعو بكير والمدعو عبد الوهاب أحمد وهما من أولاد كرتي وقد منحهما رتب عسكرية في جهاز الأمن والمخابرات الوطني بدون تدريب ولا تأهيل مثل الفنان جمال فرفور والمئات غيره من الذين منحوا رتب عسكرية أوانطة ، فقامت هذه المجموعة بالتنسيق مع اللواء الصادق سيد بتنفيذ فض الاعتصام وقتل العشرات من الثوار بدم بارد واغتصاب العشرات من الكنداكات في نهار رمضان . #امبراطورية الأسمنت التي تحدثنا عنها آنفا ، يطول الحديث حولها ، وسيرد تفصيلا في كتاب يشمل فساد المجرم الماسوني سيصدر قريبا ، ولكن استطاع هذا السفاح أن يحتكر إنتاج مصنع أسمنت عطبرة وهو مصنع حكومي ناجح جدا ، ويقوم بشراء كل إنتاج المصنع لمدة عام مقدما دون أن يدفع جنيها واحدا للمصنع إلا بعد البيع والربح ويقوم بترحيل الأسمنت بعربات الجيش من عطبرة للخرطوم بحري أو بالسكة حديد القطارات الحكومية وهذا الامتياز لأنه يدعم التنظيم بحفنة جنيهات يستفيد ضعفها ٱلاف المرات لمصلحته الخاصة وحتى من يبيعون الأسمنت والوكلاء في بحري هم من أهله أو من قادة كتائب الظل والأمن الشعبي والأمن الطلابي وكتايب القوات الخاصة والدبابين التي يشرف عليها ، كل الأسماء يتم حصرها وهم شركاء الفساد ، وبعد أن اغتنى واكتنز مئات الملايين من الدولارات وتهاوى للمصنع قام بشرائه من الحكومة بسر رمزي جدا ، ثم قام ببيعه للراجحي المستثمر السعودي ثم قام السفاح لتأسيس مصنع أسمنت خاص به وهو مصنع السلام ثم ما يزال السفاح هو من يمنع دخول أي مستثمر أجنبي أو وطني للعمل في مجال صناعة الاسمنت بالسودان بل يمنع حتى توريد الاسمنت إلا بموافته ودفع مبلغ إضافي من الجهة المستوردة لأي جوال أسمنت . #نقول للثوار ولقادة الثورة الأماجد محاكمة هذا السفاح الماسوني وقطع راسه بعد استرداد أموال الشعب أهم من محاكمة الطرطور البشير الذي لم يكن سوا لعبة في يد هذا السفاح المجرم ، وهو الأشد خطرا على الثورة من الجميع . #ما يجب أن يعلمه الرفاق في المجلس السيادي وفي الحكومة الجديدة برئاسة دكتور حمدوك ، وقادة الثوار في كل السودان أن ما تبحثون عنه من مفاتيح كل الشفرات ، وما ترغبون فيه من استرداد مليارات الدولارات المنهوبة ، وما تريدونه من تأمين الثورة من كتائب الظل والأمن الطلابي وكتايب الظل والأمن الشعبي ، كل ذلك ستجدوه لو قبضتم على هذا السفاح العنصري ، فهل أنتم فاعلون ؟؟. د. حسن التوم واشنطن https://www.facebook.com/groups/1223433094784249/permalink/1240319776428914/؟_rdrhttps://www.facebook.com/groups/1223433094784249/permalink/1240319776428914/؟_rdr
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة