لأفتقادهم الخيال والعقيدة والفكر الاقتصادي التقدمي قتلت الأحزاب اليسارية نفسها في الواقع السوداني

11:08 AM May, 18 2022

سودانيز اون لاين
توفيق عيسى مكي-
مكتبتى
رابط مختصر

ما كل ناصح عدو
أو منتقد كاره
.
.
.
بل العكس تماما

اضاعوا فرصة مستحيل تحقيقها مرة أخرى

كان الأفضل لمفكريهم أن يدرسوا الواقع السوداني من وجهة نظر لخمسين سنة قادمة
ويستفيدوا من التجارب السابقة التي مرت على السودان
ببساطة لما كان الاستعمار كان الحلم حكم سوداني
ولما تمكن الحكم السوداني كان الحلم العودة للأصول واصولنا التي افتقدناها هي الإسلام
لكن أي إسلام انه الإسلام المواكب للتطور المواجه للفكر التقدمي الشيوعي لتحقيق المعادلة
والميزان لمجتمع مسلم بالفطرة ولعجز البيتوتات الإسلامية لمواجهة هذا الفكر ولدت الإخوان
المسلمين ومع أواخر حكم نميري ظهرت في كل العالم المشكلات الاقتصادية من بعد تعويم الدولار
والقرصنة الأمريكية لثروات العالم بصكوك ورق ليس له قيمة إلا بالسلاح القهر سبق الإخوان الجميع
بالولوج في الاقتصاد ولو حتى على حساب الثوابت والدين أي جاروا المرحلة
بقتل النميري أصحاب الروح والخيال الفكر في الحزب الشيوعي لا أقول توقف التفكير ولكن كان التفكير
أيضا ليواكب المرحلة وهي رحلة إحياء بعد موت

استخدموا أسلوب الثورية والتخوين والاستفادة من الأخطاء وتضخيمها فكسبوا
الملايين من الأخطاء الغبية للإسلاميين الذين اتخذوا الإسلام كقشرة واضاعوا فكرهم
الاقتصادي بالولوج في متاهات السياسة ووحل التكتلات الإقتصادية الغير متكافئة مع
عدم الثبات ففقدوا كل شئ الإنسان العاقل يستفيد من هذا الخطأ الفادح والساحة فارغة
فراغ كبير جدا تفتقد لمخلص اقتصادي يحقق للسودان النمو والطفرة الاقتصادية بتبني برنامج
اقتصادي يعمل به أولا ويحقق نجاح يحسه المواطن السوداني الذكي جدا الذي لا يؤمن إلا بما
يراه بأم اعينه (هكذا عمل الإسلاميين عندما استقطبوا الأموال والبنوك العربية واستثمروها وحقوقوا
أرباح ادهشت الناس ) كان الأجدر لمفكرين اليسار رسم خارطة طريق مغايرة تحقق طموحات الشعب
السوداني أن يعيش مثلما الدنيا عائشة

أول خطأ بغباء منقطع النظير ومضحك ومبكي أن يقعوا في أحضان امريكا
والإمبريالية العالمية التي كانوا يضحكوا في انبراشة الإسلاميين والبيوتات اليمينية لها
السودان محتاج للقائد الملهم
السودان محتاج للشخص الذي يقود الناس للإنتاج
السودان محتاج ينغلق على انفسه ليرتب أوضاعه
السودان محتاج طفرة اقتصادية ودي بتحتاج لحكم شمولي قوي
السودان محتاج يبعد الأحزاب خصوصا الإسلامية من مشاهد الحكم فيه
السودان محتاج لتأميم بعض قطاعاته تأميم مؤقت خصوصا المرتبطة بمعاش الناس
السودان محتاج لترقيه الأخلاق ولو بالقانون ولو بالقوة
السودان محتاج تفريغ العاصمة والمدن الكبيرة لصالح المراعي والحقول
السودان محتاج لوزارة التخطيط الإستراتيجي تبقى أهم وزارة بعد الدفاع مباشرة
وكتير وكتير وكتير من الحاجات دي
مستغرب من غباء كل اليساريين ما استفادوا من الفرصة الجاتم مقشرة دي

ما فكروا خارج الصندوق
دخلوا في الصندوق الفيه الكيزان زاتو
لقوهم مربطين جواهو
ربطبوا نفسهم زيهم
وقعدوا الاتنين في ركن الصندوق
راجين الله
ومرات اللات والعوذا
ومرات بوذا

تعالوا نحسبها
لو قفلنا السودان شنو الممكن يحصل شنو الخايفين عليه
حا نجوع مثلا
ما حا نتعالج
حا يرسلو لينا قنبلة ذرية تبيدنا انتقام مثلا
جوع ما حا نجوع وبالعكس انتاجنا حا يتدفق وحا نصدره بالعلن وبالدس لو اتطلب العالم اليوم جعان والجعان بيعمل أي حاجة عشان يجيب لي نفسه أكل

Quote: *بوتين يلقن العالم درساً اقتصادياً* *Putin teaches the world an economic lesson* ✍️ *جلال الدين محمد ابراهيم* *صحيفة التيار* قبل انطلاقة الحرب بين أوكرانيا وروسيا كان سعر ا الدولار الأمريكي يعادل = *(196 روبل للدولار الواحد)* وأمس فقط يصبح سعر الدولار = *(64 روبل روسي )* ، وأصبحت أمريكا تعاني من ازمة اقتصادية غير مسبوقة ، وارتفاع في أسعار كل شيء في اوروبا وامريكا . *بالأمس صدر اعلان من الحكومة الألمانية للشعب الألماني بان يقوم بعملية لادخار للمواد الغذائية*، وذكر البيان ربما تتعرض ألمانيا إلى شح في الغذاء *وانقطاع في إمداد التيار الكهربائي* في مقبل الأيام القادمة، وهذا بسبب (قفل البلف ) من قبل روسيا للغاز الروسي والبيع فقط للمنتجات الروسية بالعملة الروسية ( الروبل ) . *بوتين لقن العالم درسا قاسيا في الاقتصاد المالي والصناعي، وأصبح هذا الدرس حاليا يدرس في الجامعات المتقدمة والتي تواكب تطورات الأوضاع الاقتصادية عالميا*، فان ما يفعل فيه حاليا الرئيس الروسي *(فلاديمير بوتين - Vladimir Putin)* هو سابقة وتعتبر بمثابة قانون جديد في علم الاقتصاد المالي والصناعي والاقتصاد السياسي. *وحتى يعلم كل العالم المتخلف صناعياً وانتاجيا، بان كل من لا يملك مصادره الخاصة لإنتاج الطاقة (فهو فاشل بنسبة 10000 % )* ،،، وكل دولة لا تسارع في تأمين مصادر للطاقة بموجب موارد ذاتية ومحلية ،، *فهي دولة فاشلة ويقودها افشل العقول التي لا تساوي حتى مستويات عقول ما قبل الجاهلية* . *إن عدم إنتاج الطاقة الكافية لرفع الانتاج محليا ، هي اول علامات فشل العقول التي تدير منظومة الدول الفاشلة* ،، فان شئت ان تعرف معدلات فكر وعقول اهل الفشل في اي دولة كانت ، *فانظر إلى مستويات ( إنتاج الطاقة )* فإن كان الإنتاج يساهم في رفع إجمالي الناتج القومي فهذا دليل عافية فكرية في تلك الدولة . *أما إذا كان معدل انتاج الطاقة لا يساهم في رفع معدلات الإنتاج الكلي في البلاد ( الإنتاج الزراعي + والصناعي + والتعليمي + والصحي ) او اذا كان في الطاقة نقص في الامدادات ،فهذا دليل بان العقول التي تدير تلك الدولة بها من الجهل ما لو تنافس به ( أبو جهل في مستويات الغباء والجهل في معرفة من أين تنطلق التنمية في الدول )* . *نكرر ،،، كل دولة في العالم لا تمتلك الطاقة الإنتاجية ( الكهرباء + الوقود + الفحم الحجري + الخ الخ + كل أنواع الطاقة – بغض النظر عن مصادر الطاقة ! ! ) فإنها تعتبر من أفشل الدول ،، وأن قيادتها تعتبر من افشل العقول التي لا تعرف كيف تخطط من أجل التنمية* ولا من اجل استقرار ورفع الناتج القومي واستقرار أسعار الصرف ( بين عملتها بالدولار او أي عملة أجنبية أخرى ) حاليا كل دول اوروبا *( انهم يصرخون )* ،، واقتربت اللحظة التي قد نسمع البعض من الدول الاوربية ان تطلب المساعدة من افريقيا من اجل ان يتم مدها بالغذاء ،، فان الجوع في الطريق إلى أوروبا. *وعلى السودان بصفة خاصة ان يستفيد من هذه (الكارثة الأوروبية) هذا لو لدينا عقول اقتصادية تعي ما أقول هنا ) فان الامر اصبح اقرب لتحقيق انتعاش في الاقتصاد السوداني اذا توفرت العقول التي تدير المرحلة من أجل نيل كل شيء من أوروبا ومن أمريكا مقابل إرسال الغذاء إلى أوروبا .. فهل وصلت الرسالة*. *السودان يتمتع بخاصية إنتاج الغذاء العضوي - Organic Food ،، وهو اغلى أنواع المنتجات الغذائية والصحية عالمياً* ،، فإن وجدنا شخصيات تسوق لكل دول أوروبا هذه الخاصية *مع شرط توفير جودة المنتج وجودة التعبئة والتغليف الاحترافي - Product quality and packing quality ،، فإن أوروبا كلها حاليا في قمة المعاناة من شح الغذاء* . والشعوب الاوربية في ضيق من الحكومات الاوربية،،، فان من الممكن أن يفرض السودان الأسعار المناسبة وطريقة التسديد المالي التي يريد ،، وهنا دور العقول السودانية العبقرية فعلا ،، *مش العبقرية المصنوعة صناعة رديئة إعلاميا ! ! وهي خاوية و ليست بها غير( طايوق لا يصلح حتى للعواسة )* . السودان في مقبل الأيام سوف يمر بظروف اقتصادية قاسية ، ما لم يكون تحت إدارة عقول فكرية وعلمية حقيقية *ولها تفكير بعيدا عن ( الانوية - والجهوية – وحب المصالح الذاتية البغيضة )* ،، السودان في مقبل الأيام يحتاج لرجال لهم فقط *( الولاء لله رب العالمين ثم للشعب والوطن )*. *اما اذا كان الولاء لغير رب العالمين فان ذلك لن يرفع من حال البلاد ولن يستقيم الحال السياسي والاقتصادي ، وعلينا ان نترقب حتى هنا قيام (ثورة الجياع ) إذا فشلت العقول الاقتصادية من إنتاج الحلول العاجلة في إنتاج الطاقة من أجل رفع الناتج القومي ورفع معدلات الصادر وعائد الصادر . ( الا هل بلغت – اللهم فاشهد )* https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10158263414916688andid=630766687[/QUOTEhttps://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10158263414916688andid=630766687[/QUOTE]

---

Post: #9 Title: Re: لأفتقادهم الخيال والعقيدة والفكر الاقتصا Author: توفيق عيسى مكي Date: 05-18-2022, 03:05 PM Parent: #8 هي عموما الشغلة بقت واضحة الآن خصوصا المتتبع السودانيين بقوا يفكروا كيف خصوصا المتتبع القروبات والسوشال ميديا عموما مسألة وقت قليل جدا والورق حا يتدكا انا متأكد تأكيد يقين حا تحصل إبادة جماعية للساسة السودانيين كلهم لأن الغبن كبير جدا وأصبح لا يحتمل

---

Post: #10 Title: Re: لأفتقادهم الخيال والعقيدة والفكر الاقتصا Author: توفيق عيسى مكي Date: 05-18-2022, 03:48 PM Parent: #9 الكتلة النقدية اخليها في يدين ناس يتحكموا فيني وحات الله إلا يكون في رأسي قمبور أو أبقى جنينة القرش حقي والسلطة حقتي والسلاح حقي اقعد اشحد الناس ها يا ناس ها انتو ما عندكم طايوق