البعد الرابع الأربعاء ١٨ مايو ٢٢

11:02 PM May, 18 2022

سودانيز اون لاين
صديق عبد الجبار-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

#البعد_الرابع

١٨ مايو ٢٠٢٢م

بقلم: صديق أبوفواز

♦️في الرد على صديقي المشفق عليَّ من إشهاري بأنني يساري حتى النخاع♦️

قلت؛ بأن الصراع بين اليمين واليسار هو تعبير سياسي عن الصراع الاجتماعي في السودان وفي العالم اجمع ومآلاته واضحة جدا ، وهو صراع قديم ومتجدد.

كان في الأول يطلق عليه الصراع بين الرجعية والتقدمية، ولكنه الآن اتخذ أشكالا جديدة ، فلقد تحور وأصبح مستجداً عندما تلفح اليمين الرجعي بثوب الليبرالية الجديدة والتي هي إحدى مراحل تطور الرأسمالية.

فلقد عرف اليمين انه لن يقوي على ثورة الجياع والمشردين وذوي الدخل المحدود، فقرر أن يرمي قليلا من فتات تخمته على المساكين تحت اسم صناديق الضمان الاجتماعي، أو مايسمى بالتأمين الاجتماعي في الدول الغربية، والذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

أما اليمين الديني الاسلامي المتخلف فحدث ولا حرج، فلقد لجأ الى ما يسمى بالاقتصاد الاسلامي الذي ما انزل الله له من سلطان، وهو قائم في الأساس على "تحريم الربا" و أوساخ الشيوخ المترفين في ما يسمى بالزكاة والصدقات.

وهي، أي الزكاة تجمع حتى من مرتبات "الموظفين والعمال" الفقراء وتصرف فقط على مصرف العاملين عليها، أما بقية المصارف السبعة فترجع جميعها إلى جيوب وحسابات الشيوخ والرأسمالية الطفيلية من الإسلاميين والانتهازيين وذوي الحظوة المقربين من السلاطين .

صديق أبوفواز

الأربعاء ١٨ مايو ٢٠٢٢م

Quote: ما يسمى بالاقتصاد الاسلامي الذي ما انزل الله له من سلطان، وهو قائم في الأساس على "تحريم الربا"

بل التحايل عليه وكأنهم يغشون رب العزة.

تحية أبو فواز

بالجنبة:


هل الكابتن كردفاني حي يرزق؟

توفي رحمه الله

الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي

تصريح صحفي من صديق أبوفواز

رئيس حشد الوحدوي

الخميس ١٩ مايو ٢٠٢٢م

نيابة عن قيادة و عضوية الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي نعلن كامل تضامننا مع الرفاق في الحزب الشيوعي السوداني، وادانتنا غير المحدودة لما تم من اعتقال للباشمهندس محمد مختار الخطيب ، السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني ، والأستاذ القانوني صالح محمود عضو اللجنة المركزية و سكرتير العلاقات الخارجية ، وذلك على خلفية اتصالات وتحركات قامت بها قيادة الحزب الشيوعي السوداني في سبيل بناء مركز موحد للتغيير الجذري ، بدءاً بإسقاط انقلاب ٢٥ أكتوبر الدموي، والمضي قدماً في تفكيك دولة الهوس الديني والرأسمالية الطفيلية من جذورها، ومحاسبة القتلة والفاسدين، والبناء على انقاض النظام القديم، دولة الحرية والعدالة والسلام والرعاية الاجتماعية، عبر التمهيد الجاد لعملية التحول الديمقراطي الذي يؤدي لدولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة.

إننا إذ ندين اعتقال القادة الشيوعيين الشرفاء ، نعلن دعمنا الكامل لرفاقنا في الحزب الشيوعي ، وكل المعتقلين في قوى الثورة والتغيير الجذري من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة.

كما نطالب السلطات الانقلابية بإطلاق سراحهم وسراح جميع المعتقلين فوراً، والحفاظ على سلامتهم، وحقوقهم الانسانية والقانونية والسياسية.

عاش نضال الشعب السوداني
والخزي والعار للانقلابيين

#لا_حوار_لا_شراكة_لا_شرعية
#والردة_مستحيلة

الخميس ١٩ مايو ٢٠٢٢م