Quote: لعنة الله عليهم .. أستشهدت فارسة من فارسات الصحافة العربية، لها الرحمة ولأهلها وجموع الصحافيين خالص العزاء.
|
+ اللعنة يا ول أبَّا هل عليهم أم في من شايعههم و يحشدون
الدعم للتطيبع معهم هؤلاء( هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ)
(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ
أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ
فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ) .
+ ثم حدث عن بني صُهيونَ ولا حرجَ فهم قوم أَظْلَمُ مِنْ ذِئْبٍ.
+وقد كثرت أمثال العرب وأشعار الشعراء بظلم الذئاب ،
فقالوا في أمثلهم "مَنِ اسْتَرْعَى الذئب ظلم " و"مستودع الذئب أظلم"
و"كافأهُ مكافأة الذئب " وأما ما جاء في أشعارهم فحكى ابن الأعرابي
أن أعرابياً رَبَّى بالبادية ذئباً فلما شبَّ افترسَ سَخْلة له، فقال الأعرابي:
فَرَسْتَ شُوَيْهَتِي وفَجَعْتَ طِفْلاً ... وَنِسْوَاناً وَأنْتَ لَهُمْ رَبِيبُ
نَشَأتَ مَعَ السِّخَالِ وَأنْتَ طِفْلٌ ... فَمَا أدْرَاكَ أنَّ أبَاكَ ذِيبُ
إذَا كَانَ الطِّبَاعُ طِبَاعُ سُوءٍ ... فَلَيسَ بِمُصْلِحٍ طَبْعاً أدِيبُ