جريمة اختطاف كبرى

05:59 PM May, 10 2022

سودانيز اون لاين
Amira Hussien-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

كتب خالد عبد الحميد صالح على صفحته بالفيس بوك
(رب إني قد مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ )
صدق الله العظيم

جريمة اختطاف كبرى تهز الوجدان
وأبت الأقدار أن يرحل العيد دون أن يترك ذكرى أليمه على قلوبنا ويرسم الحزن لوحة حزينة على وجوهنا ..

ماذا يحدث لنا؟

احفادي التوأم وام ابنائي...
تم اختطافهم من امام مجمع تجاري في شارع محمد نجيب في العمارات امس الساعه السادسه مساء..
ذهبت ابنتي الوحيده مع والدتها للتسوق مع الطفلين ابناءها..
وماذا حدث؟
ركنت ابنتي وروح قلبي سيارتها امام المجمع في العمارات لتشتري بعض ما يلزمها وتركت امها وابنيها (عيون جدو ،روح جدو )
التوأم الذين لم يتجاوز عمريهما العام الواحد ... في السيارة ونسبة لحرارة الجو تركت مكيف السيارة مفتوح.. ونزلت.. ولم تعلم ان هناك بعض المجرمين يراقبونها من قريب داخل سيارة اخرى.. وبعدما دخلت ابنتي المجمع التجاري ركض المجرم وفتح سيارة ابنتي التي بداخلها امها واولادها التواأم..
وتحت تهديد السلاح امرها للانصياع لاوامره
لاوامره وهرب بالسيارة..
واثناء محاولته الهرب اصطدم بسيارة كانت تقف خلفه وواصل هروبه.. عندها ادرك من كان في الشارع انها عملية سرقة واختطاف.. ولم يستطيع احد ان ينقذ من في السيارة..
وعندما خرجت ابنتي من المجمع وسمعت صراخ الناس الموجودين مكان الحادث ولم تجد سيارتها وامها واولادها عندها ادركت هول ما حدث...فسقطت مغشيا عليها امام المحل.. فتصرف احد الموجودين واخد هاتفها من حقيبتها واتصل باخر رقم كان في هاتفها والحمدلله انه كان رقم زوجها واب اولادها المخطوفين وبلغه بما حدث.. وهنا اصيب الاب بالذهول من هول الخبر واستغاث بإبني وحضروا لمكان الحادث وقاموا بمساعدتها واخذها لقسم الشرطة وكنت انا في منزلي لا اعلم.. فاتصل بي ابني وبلغني بما حدث وكان خبرا نزل علي كالصاعقه ولم اتمالك نفسي.. وذهبنا الى قسم الشرطة.... والمجرم اخذ احفادي وجدتهم مكان بعيد.. وانزلها مع احفادي بعدما اخذ منها هاتفها وشنطتها وتركهم في الشارع.. وهرب بالسيارة..
وبعدما عدنا للمنزل لم يكتفي بما فعله المجرم اخذ يتصل بابنتي وبطلب مبلغ طائل مقابل السيارة..واخذت ابنتي في احتضان فلذات كبدها والبكاء في حاله هستيريه تدمي الفؤاد.. وقد كنا نحاول اطمئنانها ان ابنائها امام عينيها وبخير وان والدتها بحوارها.. ولم تكن تصدق...
وكنا نشعر بما كانت تشعر به.. ونزداد بكاءا من هول الصدمه ونحمد الله على عودتهم سالمين..

........
وما زال البحث

جاريا منذ الامس عن المجرم السارق الخاطف المبتز..
وحسبي الله ونعم الوكيل. لقد فقدنا الامان في بلد كان كلو امان.

..
بحمد الله..
لقد تم القبض على أفراد العصابه وهم فتيه في ريعان الشباب أدمنوا المخدرات ..
.. كيف تم القبض عليهم؟؟؟

في صبيحة اليوم الثاني من جريمة الاختطاف.. تم اكتشاف وجود سيارة زوج ابنتي المختطفه متوقفه بجانب منزل في شارع في العمارات.
وقام الشخص الذي راها بالاتصال بنا ووصف المكان..
فحضرنا وتوقفنا بجوار المنزل الذي يسكنه المجرمين.. حتى خرج اثنان منهم ولما رأوا عدد الاشخاص الذين كانوا في انتظارهم لاذ آخرهم بالفرار داخل المنزل واغلق الباب وصعد الى سطح المنزل وقفز إلى المنزل المجاور ..
فقام ابني انفآ بالقفز داخل المنزل وفتح الباب من الداخل وقبض عليه بمساعدة رجال الأمن وبعض الأصدقاء ..
وتم استدعاء الشرطه التي هبت مسرعه للمكان..
ووجدت ان اهل المجني عليهم قد قاموا بما يلزم وتم القاء القبض عليهم..
الغريب ان منزلهم قد تم طلاءوه باللون الاسود من الداخل مع اضاءه باللون الازرق تدل على انهم غريبين الاطوار.... وتم الحجز على المسروقات التي كانت بحوذتهم..

... الى اين يسير السودان؟؟
ماذا حدث لهذا البلد الذي كان ينعم بالامان؟

...حزين عليك يا وطني وحسبي الله ونعم الوكيل..
....

الحمد لله الذي سترهم من غير اي مكروه واعادهم الى اهلهم سالمين
بلد انتهت جدا جدا
نسأل الله السلامة

لطفك يا رب، أختطاف جدة وبيبيات!!
سودانا .. والله أمره بقي محزن!

ديل أبداً الله ما بوقعهم في إيدينا في البادية ..
تودوه في الخلا بعيد وتربطوه في جزع شجرة .. تلفوه بالحبل من رجليه حتي صدره ..
تأخذوا أجود سيطان العنج .. تتبادلوا فيهو جلد حتى الصباح ..

وتخلوه مربوط وتمشوا ..

بريمة

∆ انگسر المرق و اتشتت الرصاص..
اللهم سلم سلم. فتن گقطع الليل الأسود
يضاهئ بعضها بعضا، ويندى لها جبين تسعة
طويلة. بالأمس قرأنا فاجعة أبو الزوز عن ذاك
الذي قتل قريبه و ابن أولياء نعمته طمعا
في المزيد ، ثم لاذ بالفراق إلى الفاو.

خليك من المجرمين كيف أم ولا أب يخلوا أطفال في سيارة لوحدهم سواء شغالة ولا لا ده إهمال وتعريض أطفال للخطر بغض النظر عن عمرهم

جدتهم معاهم .. أنت طاشي شبكة يا منتصر .. ولا شنو؟

بريمة