أضاء النورُ نافذتي صباح اليومْ:

10:15 AM April, 10 2022

سودانيز اون لاين
أبوبكر عباس-الإمارات
مكتبتى
رابط مختصر

أضاء النورُ نافذتي صباح اليومْ:
الأيام دي في أمريكا في حاجة اسمها عائد الضرائب والناس بتكون مروقة شويّة،
أها عندنا عربية قديمة وبقت معذبانا مع الميكانيكية والميكانيكية ديل مستهبلين زي الدكاترة، صعب جداً يصلوا معاك لتشخيص، لكن نحن البياطرة أي حالة تغلبنا بنوصي صاحبها يوديها السلخانة.
أها قلنا العربية القديمة دي نوديها السلخانة ونشتري جديدة، إخترنا عربية وبعد مليون توقيع مشيت مكتب المحاسبة، خواجية آرية آية في الجمال وعندها ابتسامة تحل مشاكل دول العالم الثالث، ومكتب في غاية الأناقة والديكور وبجنبها قفص فيهو كلبة رجلها مبتورة،
قبل أي أي حاجة قلت ليها معقول بخلوكم تجيبوا كلابكم معاكم الشغل؟
قالت لي انت من وين؟
قلت ليها من مدني
قالت لي طيب يا ودمدني أقعد،
الكلبة دي لقيتها الصباح بدري قبل شهرين في شارع بسمار دا ورجلها بتنزف،
شلتها وديتها العيادة الفي شارع سميت دا، وعملوا عملية بتر لرجلها وقاعدة هنا للاستشفاء
قلت ليها العلاج الدفعو منو؟
قالت لي أنا دفعتو
قلت ليها كلف كم؟
قالت لي العملية كلفت أربعة ألف دولار.
عاينت للكلبة لقيت في عيونها كلام كتير، حسيتو من رمشاتها الحنونة
سرحت وقلت ليهو حق عبد الرحيم أبو ذكرى يشعر بالبهجة دي؛
أضاء النور نافذتي:
أضاء النورُ نافذتي صباح اليومْ
ودفَّقَ ماءَه النوريَّ والبلّور تحت البابْ
فلم يلمح بأروقتي سوى تنهيدةِ الأشواقْ

هُنَيهتَها أحسُّ بلذَّةِ الدنيا
تغلغلُ في ضلوعي ثرَّةً حلوه
ومن فرحي
أكاد أعانق البَصَّات والإسفلتْ
وأسبحُ في اخضرارِ شجيرةٍ تنمو

البوست الأصلي بالفيسبوك مصحوب بصورة كلب-ة نظراتها في غاية الحنيّة

في قاعة تصحيح اوراق امتحان الانشاء ، منح احد المعلمين درجة

عشرة علي عشرة ، فاحتج المصححون ورفضوا رفضا باتا ان

يمنح تلميذ درجة عشرة علي عشرة حتي لو كان التلميذ نجيب

محفوظ بذاته !

طلب منهم المعلم ان يقراوا موضوع الانشاء الخاص بالتلميذ

فإذا اعجبهم يوافقوا علي الدرجة ، فوافقوا علي الطلب .

بدأ المعلم في قراءة موضوع الانشاء المكتوب كما يلي :

(بينما كنت استذكر دروسي ، شعرت بالملل ، فاتجهت صوب

البحر ، بالقرب من البحر سمعت صوت إنسان يئن ، فاسرعت

الخطي اكثر نحو البحر ، لكن وجدت انه البحر يئن من ظلم الانسان
صفق المعلمون الحضور ووافقوا علي الدرجة

فقال المعلم : لم ادري ، هل صفقوا لي ام للتلميذ !
انتهت القصة القصيرة

الان يا مستنير ، القصة اعلاه فازت في مهرجان القصة القصيرة جدا

عبر برنامج لاذاعة البي بي سي كنت اتابعة قبل اكثر من خمسة عشر عاما

تلك القصة تحمل في جوفها برادوكس مذهل
راوي يكتب بقلم معلم والمعلم معجب بتلميذ
ويصفق الحضور للتلميذ والمعلم والراوي !

تقانة فريدة في كتابة القصة

بالرجوع الي قصتك اعلاه لم اكن اتوقع ان تنتهي
بالنظرة الحنينة حقت الكلبة

ختمتها وتركتنا في حيرة اشبه باخر اغنية لمصطفي
وهو يودعنا :

مطارات الوداع ضجت قدامك وراك .....

وأنا والله، يا لطيف، لمان عاينت لعيون الكلبّة صفقت للكلبّة والخواجية سوا
محمود محمد طه قال ليهو جملة تجعله عندي نبي؛
أعظم ما في الوجود هي المشاعر.

البوست هنا ناقص صورة الكلبّة
في الفيسبوك عندك خاصية انزال الصور ساهلة
وبتكون معبرة مع الكتابة.

جميل يا سلام حبيبنا المستنير
أخيراً ظهرت مواهبك
رسمت صورة للمشهد وكأننا في نفس المسرح
رائع ..
واصل على شرط يومياً

المهم لا تتوقف عن الكتابة بنفس النسق


منتسير (دهين سيرن)

رمضانك كريم يا ابوبكر وعيدك مبارك جمع تقديم .. :)
.
..
.
دائما ما تبدأ بوستاتك بداية ممتازة ولكن مشكلتك تتمثل في ال finishing ..
فاا حاول انك ما تستجيب للمناوشات الجانبية من صديقك اللدود المشاء وصاحبي العادي منتصر اب سطر واحد فهذا الثنائي لا يأتي لحوار بقدر ما هدفه هو تشتيت الكورة ..
.
.
.

غايتو صحي كل زول بونسه غرضه! كميكانيكي قح وبرغم ابتسامة الخواجية الآرية و انسانيتها و عيون الكلبة مبتورة الرجل و روعة كلمات ابوذكرى! ما قدرت تفارق ذهني صورة العربية القديمة ولا اغالب السؤال عن موديلها و تفاصيل مشاكلها و الحصل عليها شنو و ايضا عن العربية الجديدة كذلك :)

Quote: فهذا الثنائي لا يأتي لحوار بقدر ما هدفه هو تشتيت الكورة .. . .

اهلا قسم

قلنا راينا ان هذه خواطر يستطيع اي عارف بالكتابة ان يكتب مثلها. وهو اي المستنير يريد ان "يديككم" فانتبهوا لشراكه .

أعجبني عبدالمنعم الطيب حسن كتب مثل كتابة المستنير لكن سماها بالاسم الصحيح:
قصص من الدنيا وبعض حكاوي
فاي واحد ممكن يحكي قصصه في الدنيا.

ولاحظ حتى استخدامه للتناص يجعل النص الاساس يعيش متطفلا عليه ويتفوق عليه ايضا كما في هذا النص ،
مثلما فعل ايضا مع مقطع ليحيى فضل الله ،
وجعل الناس يصفقون ليحيى وليس لقصته.

قصص عبدالمنعم افضل بمراحل من قصص المستنير.
فهي تهدف الى تقديم عبر ودروس من خلال سيرة عبدالمنعم الذاتية.
وهي مكتوبة بدم القلب ولا تهدف الى تدييك الناس والضحك عليهم .

انظر الى قول عبدالمنعم التالي:

Quote: ساحاول ان احكي حاجات ذات مدلول ومنفعة وفوائد للقاري

قسم تكلم عن الفينشنق السيئ للمستنير.
ولعله يشير الى اقحام ابيات ابوذكرى بلا تمهيد او عقد رابطة بين ما قيل وابيات ابوذكرى؟؟

فما هي العلاقة بين ما قيل وابيات ابوذكرى حين يقول النص او كاتب النص او المستنير:

Quote: سرحت وقلت ليهو حق عبد الرحيم أبو ذكرى يشعر بالبهجة دي؛ أضاء النور نافذتي: أضاء النورُ نافذتي صباح اليومْ ودفَّقَ ماءَه النوريَّ والبلّور تحت البابْ فلم يلمح بأروقتي سوى تنهيدةِ الأشواقْ هُنَيهتَها أحسُّ بلذَّةِ الدنيا تغلغلُ في ضلوعي ثرَّةً حلوه ومن فرحي أكاد أعانق البَصَّات والإسفلتْ وأسبحُ في اخضرارِ شجيرةٍ تنمو

الاقحام واضح جدا جدا.
ولذلك تم اقحام ابيات ابوذكرى لاعطاء النص مسحة ابداعية مثلما تم استحضار نص ليحي فضل الله،
والنتيجة كانت كارثية:
بقيت الابيات ونص يحى، وضاع النص الاصلي الذي كتب اصلا بلاهدف ،

وهذا ما جعلنا نعتقد ان نصوص عبدالمنعم المشابهة لنصوص المستنير افضل منه بمراحل وسنوات ضوئية.
وكلامي هذا يا قسم كلام زول متابع ومدقق.
وياريت هذا المجهود بذل في كاتب له قيمة.

قصص عبدالمنعم لها هدف،
شوفوا الفصة التالية:

Quote: في العصريات امشي مع ابوي للزراعة او بالاحرى الحق به اشتغل شغلانات خفيف كابن مزارع حتى المغرب نحلب بقرتنا ونمشي البيت مرة كان بكرة ابوي عندو موية في الطماطم اها قال لي جهز كم لبقة استعدادا للموية بكرة اللبقة هي ان تغلق بالتراب الموية من الجدول الرئيسي وتوجها نحو جدول فرعي يسقي بعضا من سرابات وعندما تتملي السرابات تغلق وتفتح الموية في الجدول الرئيسي ليذهب لجدول فرعي ويروي سرابات وهكذا فكنت اقفل واعمل لبقة لكل جدول فرعي جاء جار ابوي في الزراعة وصاحبو وقال لي توقف الشغل طوالي دا امل اكتر من اللازم خلي ابوك بكرة اعملا ابوي بسمع الكلام قال لي خلاص وقف وقفت وانا ما رضيان عشان عاوز اساعد ابوي وبكرة الصباح بكون براهو وهو كبير في السن المهم امتثلت ووقفت عمنا اخد كلمتين تلاتة مع ابوي ومشى ابوي طوالي اداني الطورية وقال لي واصل وسالته ليه قبيل وقفتي قال لي يا ولدي دا اسمو جبر الخواطر الراجل تدخل ولو ما عاوز اكسر خاطرو انت ترتاح شوية وهو بفوت وبعد دا تواصل.... جبر الخواطر قيمة انسانية وسودانية عظيمة من يومها وحتى الان احاول الا اكسر خاطر زول؛ جبر الخواطر ياخ حاجة سمحة

في المقابل حينما احتار المستنير في "الفيشيينق" لم يجد سوى اقحام ابيات ذكرى فجاة،
حتى يخلص من الورطة التي دخل فيها في حكاية الكلبــــــــــــة .

أستاذ أسامة سلام
قد يكون المستنير مثل لاعب الكرة الحريف الذي يمتع نفسه باللعب اولا قبل إمتاع الآخرين , لذلك لا يرمي إلى جودة النص وتكريبه.
لكن ممكن تلاحظ إن كتاباته لا تخلوا من جماليات السرد بيانية وبصرية وحركية - ولو كانت من غير نظام ، المهم انه يوظفها بطريقة تبرز موهبته في هذا الضرب من الكتابة
-
المستنبر مشروع كاتب مجيد .. ليتك تتبناه

ما عارف الخلاني إستحضر الجزئية جي من مقالة محمد طه القدال عن الدوش هنا شنو:
نشرت بصحيفة الصحافه عام 2001

Quote: يحكي أن جلسة ضمت الشاعر الشيخ الرئيس محمد المهدي المجذوب والشاعر الكبير النور عثمان أبكر والشاعر الصديق محمد محمد خير وآخرين وقد دخل عليهم شاب يريد أن يستمعوا لما كتب واعتقد جازماً أنه الشعر. طفق الشاب يلقي قصيدته ولكن الشاعر النور قد فطن إلى اضمحلال الشعر عند الشاب والشيخ المجذوب قد طأطأ الرأس يستزيده حتى أتى على آخر القصيدة فصمت الجميع وفجأة بادره المجذوب (يا بني .. أنت نبي) ولما ذهب الشاب إلى حال سبيله سأل النورُ الشيخَ لماذا تسبغ علية النبوة وهو على ما هو عليه من ضعف في الوزن والصرف؟ فأجابه المجذوب بجملة واحدة: ( ما علمناه الشعر وما ينبغي له).

-
المستنبر نبي .. فلتباركه الآلهة

يا أخوانا، هسّ جمال علي عبد الوهاب دا ما بحيّر؟!

الشيء البحيرني؛ كيف أبو ذكرى يخبر المعنى الحقيقي للجمال ويقول زي الأبيات دي وينتحر؟!
إلا يكون شاف في الموت بعد جمالي.

يا حيدر،
المجذوب كان بسخر ولّ جادي؟

غايتو القرآن هو أحلى نص أدبي
كلما دخل عليها زكريا المحراب، وجد عندها رزقا
قال يا مريم أنو لك هذا؟
النص دا لو قريتو كأنك داخل المحراب، بتشوف حالة زكريا لمان سأل
والحقيقة هو لم يسأل
هو كان عارف الرزق من منو،
لكنه يسأل الله، كيف أصل لنبوة مريم؟

يعني حيدر وعب وهاب ولطيف قاعدين معاي جوّة النص

يا خواض أفندي،
دا نوع جديد من الكتاب اسمو الوحي المبثوث
أشبه بالعبير
عامل نخرينك المزكومات ديل!!

يا بشرى أظنني مرقت خليت موضوع العربية

قسوم يا عادي،
شنات مداخلات الخواض مهمة لنصوصي
بتعمل خلفية دارك لنور كتاباتي

اهلا حيدر
شفت يا حيدر كيف ينهار المستنير في اول نقاش جاد عن يومياته.
وهي يوميات بالتاكيد لا تخلو من السرد، وهذا ايضا ينطبق على كتابات عبدالمنعم الطيب التي لها هدف واضح ومحدد وقد سماها باسمها الحقيقي "قصص من الدنيا"،
ولم يدّع انه كاتب قصصي.

كل واحد منكم يمكنه ان يكتب يومياته وتختلف الاجادة بحسب الموهبة والقراءة وامور كثيرة.

سوء الخاتمة النصية كما اشار بحق قسوم ، اشار اليها بطريقة غير مباشرة الاستاذ عبداللطيف حين قال:

Quote: بالرجوع الي قصتك اعلاه لم اكن اتوقع ان تنتهي بالنظرة الحنينة حقت الكلبة ختمتها وتركتنا في حيرة

لكن النص في الحقيقة لا ينتهي حيث أشار لطيف،
بل ينتهي بمقتطف شعري من أبوذكرى.
وفي هذا إشارة ضمنية الى ان المقتطف الشعري مقحم وزائد عن الحاجة السردية.
وحتى الكاتب اختار لعنوانه مقطعا من المقتطف الشعري ، وهذا يجعل المقتطف مركزيا ويجعل النص الأصلي هامشا، ومناسبة فقط لإقحام المقتطف الشعري.
وحتى التبرير الذي اورده هنا لايراد مقاطع ابوذكرى، هو تبرير في راسه فقط لكن آلية النص لا تقول ذلك,
فالمستنير لا يعرف كيفية توظيف النصوص الاخرى في النص المركزي، ويحشرها حشرا، ويجعلها هي المركز ويصير النص الاساس يعيش معيشة طفيلية على النص الآخر.
عليه أن يقرأ مثلا العودة الى سنار ليرى كيف يوظف عبدالحي كمية ضخمة من نصوص الآخرين كي تخدم النص المركزي "العودة الى سنار".

قارن يا حيدر كتابات عبدالمنعم وابوجهينة في "من أضابير الاغتراب"، والبرنس في ثلاثيته ، وكلها نصوص مختلفة وتتفاوت درجة تعاملها الابداعي مع "السيرة الذاتية".
ستجد ان المستنير هو أضعفهم بامتياز.

اشادة الاستاذ عبدالوهاب بالمستنير تؤكد ما ذهبنا اليه من ان المستنير "كاتب مبتدئ" متعثر الخطى،
لا يجيد توظيف نصوص الآخرين "التناص"،
ولا يعرف كيف تنتهي نصوصه أقصد "يومياته"،
ولا يعرف اختيار العناوين المناسبة، ويترك نصه المركزي "طفيليا"،
حين قال :

Quote: أخيراً ظهرت مواهبك

طلب عاجل للمستنير:

الرجاء بسط نصك الذي اوردت فيه مقتطفات من نص سردي ليحي فضل الله،
حتى نقوم بتحليل نقدي لاستخدام "التناص" في النص الأصلي.

بحثت عنه فلم أوفّق للأسف.

مع خالص شكري الجزيل مسبقاً.

النص يصبح هكذا بعد تلقيطوا من بين المداخلات،
هو فيهو تلاقي تاني مع نبي الله يحيى محسن ويحيى بن فضل الله:

وبسميهو بدل دوار الشاحنات؛ دوار يحيات:

الصباح وأنا ماشي سيدون وقفت في دوار الشاحنات عطبرة جنب بتاع دكان كردفاني متعود أشيل حاجاتي منو،
وبشرب قهوة جنبو مع واحد كردفانية من جبال النوبة
كنا التلاتة في الراكوبة
بدون مناسبة وقبل القهوة قلت ليهم أحمي ليكم قصّة:
حكيت ليهم قصّة يحيي فضل الله بتاعت القافلة بتشويق شديد،
قلت في سري لو سلمى الشيخ سلامة التي نفتقدها بشدة في المنبر
لو كانت معانا وسمعت طريقة حكيي للقصة كانت بكت وأصرت أمشي أشتغل في الإذاعة


طبعاً كضاب أنا قلت ليكم حكيت ليهم القصة من غير مناسبة
أبداً، أي حدث في الدنيا عندو مناسبة
وقولك للناس "من غير مناسبة"
نوع من التمويج
والتمويج قريب من اللولوة وهو جعلك للحاجة السيدا تبدو مموّجة
وهو ما يجعلك تركز على صعود الموجة وهبوطها

اللهم أكفنا شر المجمجة

قلت ليهم القافلة أول ما بركنت (أناخت الإبل) في سوق جنب نيالا،
وبعد بطلنا أناخ راحلته
بالله، شوفوا أناخ راحلته دي؟
وبرضو الحاقدين يقولوا لي:
أنت لا تعرف الكتابة بالفصحى!!!!


ست الشاي ركزت معاي تركيز شديد وبقت شايلة الشرقرق في يدها وغلبها توديهم للكانون،
قلت ليها بجملة اعتراضية سريعة:
بالمناسبة أنا طلبت قهوة
ودّت الشرقرق للكانون وما زال تركيزها شديد جداً
واصلت:
بعد أتغدى وشرب الشاي؛ أخدتو غفوة في العنقريب وقبل الغفوة غطى عيونو بالطاقية،
هي جات من وراهو شالت ليها سبيبة من شعرو

شعرت بورطة الاستمرار في القصّة مع تركيزها وتمنيت أن تحدث شكلة في البوست تحرفو


دخلت السبيبة في برمة فيها زيت ورجعتها مكانها في مشلعيب في الكرِقة،
الشرقرق فار ووش الجبنة اندلق
عليكم رب المجرات، اندلق دي كيف؟!
ما نبهتها للقهوة الفارت، لأنو ذهاب وش القهوة فيهو نجاة
ريحة البن المحروق غطت الراكوبة؛ انحرجت من شدة تركيزها
قلت ليها في سري، بعد دا كبيها.

ودعوت للنار التي أنجتي من برد المتابعة والتوجس


تزوجها ورفض يمشي مع أهلو وعاش معاها سبعة وعشرين سنة،
جاب فاطمة وعمر
يوم حسّت بالنهاية قالت لأختها: لو متّ أدفني البرمة جنب قبري،
جا سيل كشف البرمة، غنماية بضلفها كسرت البرمة
بعد شهر الزيت نشف وطارت السبيبة،
صحى من النوم مخلوع وجرى لمكان مناخ القافلة وسأل الناس كالمجنون:
القافلة مشت وين؟

حكى لي قال لي: الموفد الجماعة غالطوهو قالوا ليهو الله أبداً ما رسلك
قال ليهم: منو فيكم الله عشان يعرف رسلني ولّ ما رسلني؟؟
قلت ليهو: طيب ما ترجع تكتب لينا زي الكلام الطاعم دا وخلينا من كلامك الما مفهوم داك
قال لي ما بقدر، وصلت مرحلة السلام وانتو ناس حقيقة والحقيقة الانسان أكبر من الحقيقة

قلت في سري لو ترامب دا قعد ليهو فرد يوم في المسيكتاب شمال مع نبي الله يحيى؛
العالم ينصلح
وهواجسو البفكر بيها بصوت عالي دي، لو لاقى مبعوث من الله؛ بتبرد
لأنو ناس الحقيقة الناشفة هم أقرب الناس لما وراء الحقيقة (السلام)
وبمناسبة مرور لطيف بهنا دايرين لينا تعريف جديد للإله
غايتو في واحدة من خلواتي قلت:
الله دا هو ضمير الاحتمالات

مشوا لي الغلطات الإملائية

ولو لا رمضان
كنت مشيت ستاربكس وشربكت ليهو مداخلة هاشم دي:

ودعوت للنار التي أنجتي من برد المتابعة والتوجس.
عجيب.. أنا ما بفككها يا هامان، وإت ما قصرت في تجمير النار بالبرد..عجيب!
أم هي في شكل (كلمات سبارتاكوس الأخيرة)؟!
وطبعا، إصرار الهميم ما بجلّي، وفي محلو!!
لكن برضو؛ تتوجس خيفة من توجسها يا مستنير..
قول لمحسن هاك شوف جنس "محاننة الراوي/القاص) لجمهوره!!
أو بالله شوف ليك نوع فروسية أدبية جنس دي!؟
من نوع فروسية النفس الأدبية اللوامة.. الكاتبة لومها بقلمها؟
شيء لله يا فكي أبكر المجري:)
====

المهم؛ سمعت بالميتروشكا؟
الدمى الروسية.. طبعا!
لكن ما كنت قايلها تنفع تقنية جديدة في الحكي الطاعم:)
قصة تدور في محور سيدون شمالي خط ١٧ ونص، شرقي دار مالي!
طاقتها من شرقرق جبنة حبشية.. بالجنزبيل او بالكمبا. وأنا مالي!
بداخلها حكاية فوتونية تروى عن خليتين كردفانيتين
تفترضهما السردية وكأنهما متنافرتي القطبية كما الجندرية..
بداخلها قصة من سبيبة جلابي يحي الفضل،
المربوطة بأسبابها إلى مذراة يحي الآخر.
بداخلها قصة مخشجقة بالمانوية الفطرية المحتملة في العنوان..
كلها مؤطرة بزمن هلامي غائم يسيل بين الغيبوبة الساحرة والصحو المسحور.
ولكنه أيضا زمن يتوتر ويتمدد ويتقلص بالوعي اليشدك
إلى الذاكرة الاجتماعية التقليدية بانتحائها التنميطي المتوقع.
=====

غايتو لو ما كنت قد انخت بعرانك الأدبية في معاطن
ومناخات المنبر دا ثم هملتّها ووقعت السوق.. لكنت بدّعتا.
لكن للأسف بقيت بس مكتفي بالكتابة لأفق سودانيز محدود الأنوار ديّا . هههها!
غير كدا، لومك علي؛ لما كانت ستسعك وخيالات وتكتيكات قصصك،
كل هاتيك المجرات.. مش بس مسابفات البي بي سي يا المجري التاني انتا وهو!
====

قلت لي ترمب مالو؟
====

سيبك من الترمبيتا..
شفت الفلم المكسيكي:
؟Amores Perros
واحد ترجمها الحب كلاب والتاني قال كلاب الحبكانات
والتالت قال Love's a Bitch
والرابع قال الحب ابن حرام، والخامس قال كلام ما بنكتب هنا
وآخر أعلن ان الترجمة من الترجمة حرام..
المهم.. دا فلم جميل جدا وابن ستين توجس
وفيه قريب للسبعين حكاية .. حكاية طي حكاية..
فلم ميتروشكي جد.. بالكمبا..
=====

لو سمحت.. تم الحكاية..
=====

الكتابة من التلفون بتغلط براها وملولوة ولذا فالتعديل ضروري.
وهذا من باب تقليد "أسباب التعديل" الأبكراوية:)

وجدتها؛
مداخلة هاشم تتربط مع كتابتي ومحسن ويحيى فضل الله بجملة في نهاية كتابتي ب؛
وجاء من أقصى تكساس رجل يسعى
وبكدا
ما محتاج أفطر رمضان وأمشي ستاربكس نص النهار والخواجات يتجمجروا فوقي ويقولوا؛ فاطر ما لو؟!
وتكون دي قصّة أقطاب الأرض
نطلع من أربعة وندخل في أربعة

المشكلة كدا البرعي بطالب بحق نشر معانا

يا خواض،
أرجع البصر مرتين؛ هل ترى من فطور؟

أين ذهب المدعو خواض أفندي؟

خواض أفتدي لابد أن ينظر بعين الحب والرضا لإبداعاتك حتى تفتح له كنوزك المخفية على قول زميلك الطيب صالح عن طه حسين الذي بغض شعر المتنبى واحب شعر ابو العلاء المعري
المفارقة ان ابو العلاء يعتبر المتنبى أستاذه .. يناديه بالاستاذ

يعني ما بعيد المبدع عبد المنعم الطيب حسن يكون شايف المستنير كأستاذ له ونفسه يتصور معاه كمان

حيدر انت فاهم الجزء الاساس من جوهر المستنير:
الدياكة والمكاواة

طبعا دي طريقة تنفع مع Stand-up comedy "،
وهذا اقتراح آخر لمواهب المستنير التي بدأت في التفتح الآن والظهور،
بعد أن كانت "مدفونة" لسبب أو لأسباب يعلمها الاستاذ عبدالوهاب.

وبينما انت يا حيدر تحاول التعامل الاسفيري مع المستنير على طريقة كرة القدم "خد وهات"،
نجد صديقنا عبداللطيف في دور جاد أكثر من اللازم،
يجعله في وضعية "الشايل ققة" المستنير ههه

يا المستنير شكرا للمحاولة ، اعطنا الرابط والباقي علينا.

يا سلام عليك استاذ اسامة

Quote: يا المستنير شكرا للمحاولة ، اعطنا الرابط والباقي علينا.

بكده نكون دخلنا مرحلة التبني الادبي للمستنير
أجدع الرابط يا مستنير ونوم قفا .

رابط شنو البنزلوا ليك؟
أنا كنت حافظ رابط،
هي كلمات مفتاحية تختهت في غوغل وبتلقى الرابط
يعني أنا بعد عشر ثواني من طلبك وصلت للبوست،
هسّ أنا منزل ليك خرطمائة كلمة وتجي تقول لي نزل الرابط؟!

بسألك عن الاعمال الكاملة ياخ .. الناقد لا يتعامل بالقطعة
انت أجمعها في ملف واحد وأعمل الإهداء للمشاء ولي أنا

عوافي يا بكري
وبقية الرهط الكرام

وين ياخي النص الشعري

يمكن بعد نشوفه ونقراه يدخلك في أبعاد جديدة
ويفتح ليك آفاق كتابة مختلفة

نحم طبعا كتابة النثر عندنا
بتجي في مرتبة متأخرة شوية من الشعر
ونادر جدا كتابة نثرية تملأ عينا

الشعر طبعا هو اعلى مراتب الكتابة

كدي نزل لينا النص
وبعد داك ينظر يفاد

لو ظبط معاك انا بقنع ليك الخواض يتبناك شعرية

والعراب بتاعك حيكون حيدر

Quote: هسّ أنا منزل ليك خرطمائة كلمة وتجي تقول لي نزل الرابط؟!

عندك مشكلة جديدة:
كتابة النص السردي او الطريقة التي جرى بها "تلقيط" النص ،
لا تجعلنا نفرز نص يحى فضل الله من نص الراوي.

طبعا مما قرأته خطرت لي فكرة نقدية حول طريقة استشهادك بنصوص الآخرين.
لا نستطيع القول بها يقيناً حتى نفزر النصين.

"الحيلة" التي أتى بها الراوي غير مقنعة في حدود ما يقول به النص .

كتب لكن ما كتبت حاجة يا خواض أفندي

أهلاً المستنير

عليك ان تدحض كلامي لا ان تقول كلاما مجانيا مثل "كتب لكن ....إلخ .

ملاحظتي كانت كالتالي في سلسلة إبراز مشاكلك في الكتابة، من أجل إصلاحها:

Quote: عندك مشكلة جديدة: كتابة النص السردي او الطريقة التي جرى بها "تلقيط" النص ، لا تجعلنا نفرز نص يحى فضل الله من نص الراوي.

فما هو ردّك عليها؟

الخواض مساء الخير و رمضان كريم
إنت مأخذ المستنير بجدية اكثر مما يجب
جمال المستنير في دروشته دي و عدم تركيزه..
أنت لا يستهان بك ابدا و لكن للمستنير سحر عجيب.. موهبته في عدم موهبته دي في نظرك
الشوف الجموع في بوستاته.. زي شيخ الزريبة!

Quote: إنت مأخذ المستنير بجدية اكثر مما يجب

اهلا استاذ عمر

في ذهني ما اشرت اليه انت وقد سماها هو "الدياكة والمكاواة"،
وقد اقترحت عليه stand-up comedy

وعليه إنْ اراد ان يكون مثلما وصفته ان يبتعد عن ابوذكرى ويحى فضل الله.

ونرجو له التوفيق في مسعاه الاسفيري الجماهيري الدراويشي كما وصفته.

لكن من متابعتي له هو معجب بالمثقفين ومنبهر بهم،
وفي المقابل يحتقر "الدراويش" .

في رأيي المتواضع:
هو في منزلة بين المنزلتين.

ومن هنا مأساته الكبرى.

يحيى فضل الله كنت مفتون به، لكنني قد تجاوزته في عبقرية الكتابة،
أبو ذكرى ومحمود درويش ما زالا يتقدماني في الترتيب، لكن طبعاً أنا ما واقف ليهم وكل يوم في شأن
قد أتجاوزهم لو سافرت البرازيل حضرت مهرجان الساما
أنا الآن في مرتبة الطيب صالح وماركيز

حياك الغمام عمر،
يا أخي، ما تتعب
كلامك دا ولا بقدر يفرزو
الزول دا الأدب عندو بمسطرة ولوائح
قصائدو نوع زعمطها فتزعمطت بسمكرن في ورشة

زي ما قلت ليك يا عمر ،
هو مصر على الانتساب الى المثقفين ويكره دراويشك.

هنا كلامه:

Quote: الزول دا الأدب عندو بمسطرة ولوائح

عليك الهبوط او الصعود حتى تبرح "المنزلة بين المنزلتين":
بين المثقفين والدراويش .

لن احدّد لك خيارك.
ولو سعيد بوضعك المأساوي فمبروك عليك.

فقط لا تشوّه ابوذكرى وبحيى فضل الله.
يمكنك ان تكتب عن مقاطعهم التي اعجبتك،
ولا تحشرها حشرا وقسرا .

انت تفتخر بمناسبة وبدون مناسبة بمدني،
فتذكّرْ انها انجبت محمد عبدالحي وأحمد الفضل وغيرهما.

صورة المستنير عن نفسه:

هل انت كما وصفك استاذ عمر:

Quote: جمال المستنير في دروشته دي و عدم تركيزه..

ولماذا تهمل رأي الدراويش في واعحابهم بدروشتك وعدم تركيزك؟

وتهرب الى ماقاله المثقفون عنك؟

بفتش عن رابط ما بين الفرذدق و جرير من صايد
و الخواض و بكّور من صايد أخر

Quote: ولكن للمستنير سحر عجيب.

لا يقاوم

وحين تصرصر الأبوابُ
حين تضمني الحجرة
أفكرُ في الزمانِ المرّ والإنسان
وفي وطني الحزين الدامِعُ العينينِ
....
ذات النافذة في ذات الحجرة في الطابق التلطاشر ..في يوم ١٦ أكتوبر ١٩٨٩
بعد(١٠٨) يوم بالضبط من انقلاب الكيزان وشيطانهم الترابي وعفريتهم البشير
قفز ابوذكرى او "ذاكر" بعد ان احرق كل اشعاره وقصصه وخواطره قفز نحو النهاية
في تحدي سافر للموت..وهو في طريقه للنهاية في ذلك اليوم الماطر وكأن السحب تبكيه
"ذاكر"هو عاشق ومتخصص في (تشيخوف) .
اصبحوا الان ثلاثة احيوا سيرته( كمال الجزولي _ والتونسي يوسف زروقة و _ ابوبكر عباس)
يوسف قام بتاليف قصة عن عبدالرحيم ابوذكرى.
عموما دا ذكاء متقد من بكري للاشارة الى الراحل
بغض النظر عن احساسنا تجاه الكلبة

Quote: لا يقاوم

والله العظيم!
الواحد يدخل المنبر يفتش بوستاته زي الزول الراميهو الجبنة..
الغريبة الزول دا في مدينتنا و لليوم الله ما كتب لينا اللقاء! لمان يكون هو في المدينة اكون خارج امريكا ذاتا و الأيام دي اظنه في المدينة " صعب تعرفه وين" زي دريشنا ود الكبك يركب جواده العصاية و هي مزينة بالرايات و الزورات و الحجبات.. يقول الرواة يتركونه في ام روابة في محطة القطر و يلقوهو قدامهم في الغبشة المحطة يبشر و يهز فيهم و يطرد عصايتو دي " حصانه" بدرب بدرب بدرب و يفوت يدقش الباجة! اها انا خارج المدينة الايام دي لكن على الحرام كان إتاكدت هو في قرينزبو ابره بزيارة و فطور رمضان وقعدة في الاستاربكس - الأشهر، في نظري، في العالم- كمنتدى سوداني خارج السودان!

Quote: والله العظيم!

-
رمضان كريم يا عمر

Quote: بفتش عن رابط ما بين الفرذدق و جرير من صايد و الخواض و بكّور من صايد أخر

اهلا جلال
طبعا دي محصلة سيئة لنقاشنا ،
فنحن نتكلم عن التناص والحيل السردية وقارئ الكاتب والوضع البيني للمستنير بين المثقفين والدراويش ،
وفي النهاية يبدو المشهد "صراع ديكة"...

الادب يتيم في هذا المنبر .

في انتظار المستنير لمعالجة وضعه ككائن بيني هههه

مراسيم إغلاق البوست:

يامستنير:
يا ايها الكائن البيني:

من الواضح ان محاولتك الكتابية الجديدة من خلال استخدام التناص فاشلة تماما.
وجمهورك الاسفيري يحبك بسمتك القديم درويشا فاقد التركيز وبهلولا.

فعليك الاختيار :
لا توجد منطقة وسطى ما بين المثقفين والدروايش هههه

رايي الشخصي :
ارجعْ الى تهريجك ومكاواتك ودياكتك القديمة، فعندك جمهور لا بأس به.

والسلام والاحترام ختام كتابتي.

أستاذنا العزيز اسامة

Quote: مراسيم إغلاق البوست

دع الأزهار تنمو

يا حيدر

لا فائدة:

فقد "اتضح المسدس والقتيل".

الأدب هو "القتيل".

من هو القاتل؟.

ههههه

اقترح لفض هذا الاشتباك..
ان يشترك كل من المستنير والمشاء في مسابقة الطيب صالح السنوية بأفضل عمل لكل منهما (دا لو كانت المسابقة شغالة لسه) ..
وهناك طبعا لا يوجد تحيز ولا محاباة والحشاش يملا شبكتو ..
.
.
.
سيوفنا مع المشاء وقلوبنا مع المستنير ....
.
..
.

Quote: طبعا دي محصلة سيئة لنقاشنا

هههههه
الأسوأ من كدة إنو في واحد طالب دراسات عليا في إحدى كليات الآداب عجبتو قصة تطفل النص المركزي على النص الهامشي دي
وقال عايز يعمل رسالة الدكتوراه بتاعتو بعنوان "علاقات التعايش بين النص المركزي والهامشي في الأدب القصصي الحديث: قصص المستنير نموذج"

هسه كدا كويس يا أستاذنا المشا؟

Quote: قصص المستنير نموذج

هههه نص هامشي ..
الظاهر دي إستشفيتها من (نصوص) إنحاز في بعضها لأُناس على هامش الحياة ، مهمشين وبسطاء (سواقين شاحنات - ستات شاي - روايعية - دراويش )
المستنير يغازل مفارقات الحياة الساخرة عبر هذه الشخصيات بكتابة على السجية لا تقيده فيها ضوابط النصوص الابداعية وايديولوجياتها التي تتحيز لفكرة واحدة
ودي مناسبة جيدة لدراسة "خطابه القصصي" عشان نقف على على القيم الجمالية والفكرية في قصصه
هسه يا حافظ ماك شايف التعايش باين كيف في قصصه
المستنير كاتب مجيد ورب المجرات

Quote: "علاقات التعايش بين النص المركزي والهامشي في الأدب القصصي الحديث: قصص المستنير نموذج"

هههه

طمّنتني يا استاذ حافظ انو كلامي ما راح شمار في مرقة ...

دي كانت اكثر مقاربة نقدية جادة لنصوص المستنير،
كانت عن نص واحد .

لكن المقاربة أظهرت عيوبا كثيرة،
وأظهرت ايضا صورة المستنير عند بعض القراء:
درويش وغير مركّز وقد يكون "فاكة منو" شوية ههه

طبعا هذه الصورة لم تعجب المستنير،
كما ان نصوصه لا تعجب المثقفين.

اكتر واحد استفاد من هذا البوست هو المستنير، رغم الحقائق المرة في البوست.

بعدين يا قسم الفضيل :
انت صاحب اكبر اكتشاف نقدي في نصوص المستنير:
الفينيشينق السيئ.

كلامك صاح يا أبو ذر،
الشعر أعلى درجة،
لكن كتابات نثرية أكثر شاعرية من شعر كتير ناشف.

لي فترة مفتون وتقريباً كل يوم أعيش هذه الأبيات العظيمة لأبو ذكرى؛
أضاء النور نافذتي صباح اليوم
اليوم كلو تقريباً أرددها ومتى ما وقعت عيني على شيء جميل؛
خرجت هذه الأبيات من بين ضلوعي ثرّة حلوة،
ثم متى ما جلست في المقهى متأملاً تأني إليّ
دون مناسبة أبيات مظفر،
هذه الأبيات البسيطة المكتوبة بلغة سهلة تحملك إلى داخل عوالم مشاعر الإنسان،
مرينا بيكم حمد
وحنا بقطار الليل
وسمعنا دقت قهوة وشمينا ريحة هيل
يا ريل صيحي بقهر
صيحة عشق يا ريل

هكذا هو الشعر
يأخذك لى داخل نفسك وتفور مشاعرك
وتشم رايحة القهوة في راكوبة عطبرة وفي دار حمد
وتعود وتقول للقطار هذه المرّة؛
يا ريل صيحي بفرح يا ريل
أنا ولهان بالمشاعر

Quote: قلت لصلاح الزين كلمنا عن اسامة الخواض إختصر الإجابة ب: الخواض هو درويش الشعر السوداني ثم استرسل بإعجاب في مشروع الحداثة الذي بدأه في منتصف الثمانينات والذي قطعه مجي انقلاب الجبهة الاسلامية. الحقيقة كنت أعرف أن الرجل مختلف وقد وصفته في إحدى التجليات بأنه "قطب الكتابة في هذا المكان"

المرجع:
بوست للمستنير.

يا يس، يا فنان يا موسوعي،
شكراً ختيتني مع زملاء الابداع الجزولي وزروقة،

صحي صديقنا ذاكر قال؛
كلما نمنح الأرض من حبنا
تصبح الأرض منفى لنا ولأشواقنا

لكني أصر
ذاكر لم ينتحر
أنظر لهذه البيت:
وأسبحُ في اخضرارِ شجيرةٍ تنمو

من يخبر هذا المعنى لا يمكن أن ينتجر

صحي هو قفز من نافذة طابق عالي،
لكنه لم يظن أنه سوف يموت
كان يظن أنه سوف يسبح

تباً لقوانين الفيزياء التي لا تعرف الفرق بين قفزة وقفزة

ملاحظتي كانت كالتالي في سلسلة إبراز مشاكلك في الكتابة،
من أجل إصلاحها:

Quote: عندك مشكلة جديدة:

كتابة النص السردي او الطريقة التي جرى بها "تلقيط" النص ،
لا تجعلنا نفرز نص يحى فضل الله من نص الراوي.

فما هو ردّك عليها؟

Quote: يا يس، يا فنان يا موسوعي، شكراً ختيتني مع زملاء الابداع الجزولي وزروق

السؤال النقدي والابداعي الرئيس هو:
هل خدم "التناص" مع ابوذكرى النص المركزي؟
ام جعله يعيش عيشة "طفيلية" عليه؟

وزاد الطين بلة العنوان الذي همّش النص المركزي وجعل نص ابوذكرى يحتل مساحة التلقي ،
رغم كونه مقحماً،
وتعوز كاتبه "الحيلة السردية" المناسبة لتضمين النص بحيث يخدم النص المركزي.

امامك سؤالان حتى الآن تتفرع منهما اسئلة واسئلة لا مهرب منها سوى باقتفاء المثل القائل:

Quote: الباب البجيب الريح سدّو واستريح

أي بلغة اسفيرية في غاية البساطة:
إعادة إغلاق البوست.

لا أستطيع الإجابة على أسئلتك،
فأنت لا تفهم نصي ولا تحس به،
بل أنت لا تفهم مداخلات المشاركين،
أنت تحصر أن الذي أضاء نافذة أبو ذكرى هو الشعاع الضوئي فقط،
لذلك لا ترى علاقته بنصي!
العلاقة تبدأ بهذه الكلمة هُنَيهتَها بضمتها وفتحتها المفتوحة إلى ما لا نهاية
في تلك اللحظة قفز أبو ذكرى من سريرة يحسُّ
ولازم تشد السين
بلذَّةِ الدنيا
تغلغلُ في ضلوعي ثرَّةً حلوة
ولازم تقلق الغين مثل القاف لأنها تتحرك داخل الصدر
عشان تشوف علاقة الآرية بالكلبّة زي نور ذاكر عبر النافذة أيها الشاعر السيخي

حبيبنا ع ع ع
الظاهر الغرين لا تتحمل قمرين،
بعد مداخلتك إتصلت على صديقي حامد شارف وأظنني أختر حامد شارف لأنه أنصاري ومن كردفان،
قال لي فيك كلام يجعل ملاقاتك يحجوا ليها،
ويا أخي، والله أسعدني بحثك عني عبر البوستات،
اليوم تبدأ إجازة الربيع ولنا فيها خطّة سفر،
لكن قط شك بعد الأسبوع من العيد أنا موجود بالغرين وعازمك سمك بلطي مع شلّة الأستاربكس،
ونرجع عشرة ونسة في برندة المقهى، ونشوف نصنفك في أي مرتبة من مراتب المثقفين باقي أنا عندي كراس والناس تتودد لي لرفع مقاماتها الثقافية.

أهديك آخر ونسة في ستاربكس؛
إن اعادوا لك المقاهي القديمة من يعيدُ لكَ الرفاق ؟؟

فطرت فطور مدنكل باقي الليلة سارة جاتها عربية جديدة، وختيت سفّة من تمباك حسن اليمني، ورقدت في الكنبة، وحضرت أغاني وأغاني وقمت مشيت مقهى ستاربكس لقيت علي جامع وصابر وهم شباب صغار قاعدين في برندة ستاربكس ونسوني وكضبت ليهم وحسيت ببهجة شديدة وقلت في سري طيب ديل ما ألذ رفاق وهم أثناء الونسة بقعقعوا ولقيتم ألذّ من Hashim Elhassan و معاوية الزبير،

طيب محمود درويش أكيد في باقي القصيدة بكون جاب سيرة علي جامع وصابر ديل
رجعت لغوغل أشوف باقي القصيدة، ما ممكن درويش يكون بهذا القدر من التشاؤم

لقيت صابر وجامع الجميلين قاعدين في قصيدة درويش وحتى سماهم باللوز المزهر

مات الذين تحبُّهُم
واللوزُ يُزهر كلَّ عامٍ بانتظامْ

فشنو؟
فراق البعد والموت
برضو عندو حل؛
المقاهي موجودة والرفاق دائماً موجودين ومتجردين،
بس محتاج تلبس النضارة المناسبة.

يا خواض أفندي، لو ذكي المرّة دي ما تسألني بعلاقة نص درويش بنصي؟
أسألني عن علاقة درويش بذاكر
شكراً يا يس، كونك شبكتني في اسم ذاكر

متجددين

Quote: لكن قط شك بعد الأسبوع من العيد أنا موجود بالغرين وعازمك سمك بلطي مع شلّة الأستاربكس،

أبشر! العيد عيدين إذن!

يا بختك يا عمر
لقاء السحاب
ما تجيبو سيرة البورد
عاوزين مفاكرات عالية شوية

قال ك.ك. ب" الكائن الكاتب البيني ":

Quote: لا أستطيع الإجابة على أسئلتك،

طيب ما جدوى مقامي هنا؟ وعندي ملحوظات اخرى نقدية قاسية لكنها مفيدة.
ليه؟
لانك تعوّدت على كتابة اليوميات او السيرة الذاتية، وهي في مستواها المتواضع لا تشكّل مشكلة لاي كاتب مبتدئ.

لكن حين انتقلتَ الى مسالة "التناص"،
وضحت عوراتك في الكتابة وفقر الخيال الخلاق الذي يجعل التناص في خدمة النص المركزي.

ما قمت به من تناص هو مثال للاكاديميين في تدريس التناص.
فحين يدرّسون " العودة الى سنار " كمثال للتناص الجيد،
يدرّسون في الضفة الأخرى،
نصك هذا، وتغولك على نص يحيى فضل الله كمثالين للتناص الفاشل.

انت محظوظ فوجدت من يفلفل نصوصك فلفلة.
لكن ضعف استجابتك، يجعل الاستمرار في الفلفلة نوعا من العبث .