هذا انكسار وليس اعتذار

هذا انكسار وليس اعتذار


04-07-2022, 09:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1649321369&rn=3


Post: #1
Title: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-07-2022, 09:49 AM
Parent: #0

08:49 AM April, 07 2022

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-الإمارات - دبي
مكتبتى
رابط مختصر





أكيد تعرضت لابتزاز.
المكان
الهندام
الكلام
التوقيت

الله يكون في عون كل اعزل لا يحمل غير رأيه وقلمه وصوته.


Post: #2
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: بشير حسـن بشـير
Date: 04-07-2022, 10:26 AM
Parent: #1

بالتأكيد مما رأينا
قد تكون تعرضت للإرهاب وتخويف
ومن ثم إعادة توجيه
شئ مخزي ولكنها السلطه
في أقذر عنفوانها وتجبرها

مع التحيات يا حبيب
ورمضان كريم



Post: #3
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-07-2022, 01:43 PM
Parent: #2

Quote: في أقذر عنفوانها وتجبرها
نعم يا بشير.


رمضان كريم.

Post: #4
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 04-07-2022, 10:19 PM

لها الله
ده وضعهن اللي رسمه لهن العقلية الذكورية بكل أشكالها (مستنيرة - محافظة - متشددة)
-
سلام يا سمعة

Post: #5
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-07-2022, 10:29 PM
Parent: #4

Quote: لها الله
لها ولنا الله..والله غالب يا حيدر.

Post: #6
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: عمر نملة
Date: 04-08-2022, 12:05 PM
Parent: #5

أخطأت...ويجب عليها الاعتذار
سواء بضغط او غيره
لا يحق لاي من كان يضرب اي شخص
سواء ان الاخر تعدى عليه....

Post: #7
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2022, 01:16 PM
Parent: #6

Quote: أخطأت...ويجب عليها الاعتذار
سواء بضغط او غيره
لا يحق لاي من كان يضرب اي شخص
سواء ان الاخر تعدى عليه...
حينما قالت هذه رسالة من الشعب السوداني كان قولها يدل على أن ما قامت به نابع من قناعة راسخة لديها ومن هذا المنطلق لا يجب على صاحب القناعة أن يتنازل عن قناعته بهذه السهولة وهذه السرعة مالم يكون هنالك إرهاب قد مورس.

أسلوب احتجاجي وديمقراطي مشروع.
الضرب بالحذاء والقذف بالبيض الفاسد.

في بعض البرلمانات هنالك اشتباكات بالأيدي.

Post: #8
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: Hafiz Bashir
Date: 04-08-2022, 03:21 PM
Parent: #7



Quote: أسلوب احتجاجي وديمقراطي مشروع.
الضرب بالحذاء والقذف بالبيض الفاسد.

ديمقراطية خلا
😶


Post: #9
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2022, 04:02 PM
Parent: #8

Quote: ديمقراطية خلا
لا ديمقراطية مدن

شاهدت بأم عيني اكثر من مشهد لاشتباكات بالأيدي داخل برلمانات دول رائدة في الديمقراطية.

Post: #10
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: Hafiz Bashir
Date: 04-08-2022, 06:09 PM
Parent: #9



كونك تشاهد دي حاجة تدل أن على أن عينيك بحالة صحية جيدة.
كونك لا تستطيع أن تميِّز بين الاسلوب الديمقراطي المشروع والاسلوب الغير الديمقراطي والغير مشروع فهذه هي المشكلة.



Post: #11
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: كمال عباس
Date: 04-08-2022, 07:16 PM
Parent: #10


تعرف يا حافظ بشير
الرؤية المبدئية حول. الاسلوب واداة التعبير
ما اظن اغلب الناس تختلف معها
رفض - اخذ القانون باليد والتعدي البدني -
وكمان رفض الفعل لما يصدر من اعلامي سلاحه القلم والتعبير - وخصوصا لمان يستغل صفته الاعلامية لممارسة فعل يتنافي معها

دي المسالة المبدئية

وبكن تبقي حكاية الاولويات بعد تثبيت المبدا
هل نغرق في الافتاء.عن سفك دم البعوض غي الشهر الحرام في يغرق. فيه طالب الفتوي في سفك دم الحسين في كربلاء


Post: #12
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 04-08-2022, 07:35 PM
Parent: #11


∆ سلام ي سمعة و أحسنت أخ/ عمر نملة،
فكما لا يحق بأية حال ل«ناه عن خلق أن يأتي
مثله..عار علينا إذا فعلنا عظيم» گذلك لا يستفيم
غانونيا، لا عرفا و لا عقلا لأي حامل مسك أن يريقه
أرضا لينفخ الگير، ولا لصحفي أن يلقي الأقلام
لتجف الصحف ثم تترفع الگعوب العالية.

Post: #13
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: كمال عباس
Date: 04-08-2022, 08:53 PM
Parent: #12

اخونا حافظ بشير
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير
الحاقا لما كنبته في اعلاه
اقول
قصدت انه وبعد التثبيت علي المبدا

ان هناك قضايا حبوبة واولوية. اهم من القاذف والمقذوف. واداة القذف
هنا احداث. اجل واعظم من هذا تستحق التركيز وسكب المداد

Post: #15
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2022, 10:08 PM
Parent: #12

Quote: ∆ سلام ي سمعة و أحسنت أخ/ عمر نملة،
فكما لا يحق بأية حال ل«ناه عن خلق أن يأتي
مثله..عار علينا إذا فعلنا عظيم» گذلك لا يستفيم
غانونيا، لا عرفا و لا عقلا لأي حامل مسك أن يريقه
أرضا لينفخ الگير، ولا لصحفي أن يلقي الأقلام
لتجف الصحف ثم تترفع الگعوب العالية.
ولد اللصيل الغانوني.
هل يستوعب التوم دور القلم ولغة القلم؟
أكاد اجزم أن التوم ولأول مرة في حياته تصله رسالة صحفية بليغة بهذا الشكل ويستوعبها.

الوضع العام استثنائي ولابد من الابتكار.

Post: #14
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2022, 10:03 PM
Parent: #10

Quote: كونك تشاهد دي حاجة تدل أن على أن عينيك بحالة صحية جيدة.
كونك لا تستطيع أن تميِّز بين الاسلوب الديمقراطي المشروع والاسلوب الغير الديمقراطي والغير مشروع فهذه هي المشكلة
في بلدنا المعطوبة اولى نفحات الديمقراطية تبدأ من حذاء الصحفية المقذوف باتجاه التوم هجو.
هذه هي البداية الصحيحة. والعافية درجات.

Post: #16
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: Gafar Bashir
Date: 04-08-2022, 10:20 PM
Parent: #14

Quote: هل يستوعب التوم دور القلم ولغة القلم؟
أكاد اجزم أن التوم ولأول مرة في حياته تصله رسالة صحفية بليغة بهذا الشكل ويستوعبها.


يا اسماعيل هل جهل الخصم بالاداة مبرر لارتكاب الجريمة
يعني عادي لو في زول في حياته ما شاف دوشكا ،،، ولا عارفها بتعمل شنو اضربو بيها لحد ما مخه يطلع برة نلقطه

انا ما شايف فرق بين الموقفين ديل لانو اي فرق طوال بيكون اختلال في المفاهيم ،،، ياتو ديمقراطية دي البتبدا بالبرطوش ،،، فعلا الا بتاعت الخلاء

Post: #18
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2022, 10:27 PM
Parent: #16

Quote: ياتو ديمقراطية دي البتبدا بالبرطوش
دي ديمقراطيتنا نحن السودانيين تبدأ بالبرطوش والبنية والشلوت.

صدفني الرسالة التي أوصلها شبشب الصحفية أبلغ من مليون مقال.

Post: #17
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: كمال عباس
Date: 04-08-2022, 10:23 PM
Parent: #14

والنتيجة ياعزيزي حافظ
بعيدا عن موقفنا المبدئي وعن رأينا فيما فعلته الصحفية
- إعتقد إنها قد
نالت 'الشهرة "والسيط " سواء إن كانت قد سعت وخططت لهذا
ببرود ومع سبق الإصرار ـ أو جاء عفو الخاطر أو كنتاج لغضبة لحظية

قبل هذه لم أسمع بهذ الصحفية وأزعم الأغلبية لم تسمع بها أو تقرأ لها
* وإعتذارها ـ إن كان قد جاء عبر قناعة أو تحت ضغط قد سلط عليها
ضواء كثيرا ـ وإستمرار إعتقالها كان سيخدمها إعلاميا ـ إن كنت
حقا تسعي لشهرة
- ولكن كل هذا لم يأتي حبا لها أو تقديرا لعبقريتها ووطنيتها بقدر ما كان
كراهة وإحتقارا لهجو ـ شخصا ومواقفا
وأزعم أنها لو إعتدت بذات الكيفية علي عضو مجلس السيادة الشيخ الطاعن في السن
ـ لا أذكر إسمه لما وجدت تعاطفا بل لوجدت إدانة وتقريع ...

Post: #19
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: Hafiz Bashir
Date: 04-09-2022, 10:04 AM
Parent: #17



أخي العزيز كمال عباس
Quote: ان هناك قضايا حبوبة واولوية. اهم من القاذف والمقذوف. واداة القذف
هنا احداث. اجل واعظم من هذا تستحق التركيز وسكب المداد
أتفق معك تماماً وكنت قد كتبت في مكان آخر: "طبيعي أن يخطئ شخص بتصرف غير لائق ثم يراجع نفسه ويدرك خطأه ويعتذر عنه.
ولكن أن يجد مثل هذا السلوك الخاطيء إستحسان وتشجيع من مناصري الحرية والديمقراطية فإن ذلك أمر يدعو للقلق."
فالحدث في حد ذاته في نظري لا يستحق كل الضوضاء التي أثيرت حوله.
فالصحفية ليست إلا فرد لا تمثل إلا نفسها في ما قامت من سلوك يستحق الإدانة وسط محيط من الأحداث تسبقه بكثير في اولوية إدانتها والعمل على إيقافها.
وفي المقابل أيضاً فالمُعتدى عليه التوم هجو ليس إلا كمبارس في مسرح الأحداث ولا أجد أي معنى للفرح بتوجيه رسالة خاصة إليه حتى ولو كانت بصورة أفضل مما كانت.

المشكلة عندي في تناول المديا للحدث ومحاولة صناعة هالة من إنتصار زائف من حدث تافه لا يرقى لمستوى الأزمة ولا يحقق أدنى تقدم.
المشكلة في الإحتفاء بمثل سلوك الصحفية ووضعه في نفس قائمة الشرف التي تضم التضحيات الجسام التي يقدمها الثوار على الأرض.



Post: #20
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: Gafar Bashir
Date: 04-09-2022, 10:52 AM
Parent: #19

Quote: المشكلة في الإحتفاء بمثل سلوك الصحفية ووضعه في نفس قائمة الشرف التي تضم التضحيات الجسام التي يقدمها الثوار على الأرض.


او كما قالت
حذاء صفاء غير قاتبل للطلاء الثوري

تعرف يا مولانا
في ناس ما بقدروا يعيشوا الا وسط الانتصارات الزائفة والنماذج كتيرة ابتلت بيها الثورة ممثلين في كل القطاعت لا يختلفون كثيرا من التوم هجو فيما ينسحب من تحت اقدامهم ومن بين ايديهم فعليا الانتصارات الحقيقية في صمت

Post: #21
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: منتصر صلاح
Date: 04-09-2022, 12:51 PM
Parent: #20

الضرب بالشبب نفس ( تسقط بس ) بغض النظر عن الإعتذار .

بمعني .. خلاص .. كفاية .. للصبر حدود .. ما ينفع معاكم الا الضرب بالجزمة .

مش كفاية رغم الحاصل من قتل وتعذيب وتعدي .. السلمية الماشين بيها ؟؟
ردة الفعل بالحذاء .. يحمدو ربهم ما بقت بالرصاصة.

بالجزمة .. للجزم .


تحياتي

Post: #22
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-09-2022, 01:58 PM
Parent: #21

Quote: الضرب بالشبب نفس ( تسقط بس ) بغض النظر عن الإعتذار .

بمعني .. خلاص .. كفاية .. للصبر حدود .. ما ينفع معاكم الا الضرب بالجزمة .

مش كفاية رغم الحاصل من قتل وتعذيب وتعدي .. السلمية الماشين بيها ؟؟
ردة الفعل بالحذاء .. يحمدو ربهم ما بقت بالرصاصة.

بالجزمة .. للجزم .
أحسنت.

Post: #23
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: إسماعيل حميم
Date: 04-09-2022, 02:45 PM
Parent: #22


حسن النوايا ونبل المقاصد لا يبرران سوء السلوك
ثم:
خطأ الأخر وسوء سلوكه ليس مدعاة لإرتكاب الأخطاء
والسقوط في ذات المستنقع.

من أوقع ما قرأت عن الحدث
أنقله لكم هنا ادناه

إسماعيل حميم




{{ رشا عوض رئيس تحرير التغيير الإلكترونية تكتب :

حذاء صفاء غير قابل للطلاء الثوري

هناك أفعال نصفق لها بفرح وسرور تحت وطأة إحباط ما أو غضب ما من شخص او مؤسسة او سلطة، مثل موجة الفرح التي غمرت الاسافير جزئيا على خلفية الحذاء الذي القت به السيدة صفاء الفحل في وجه التوم هجو خلال مؤتمر صحفي لما يسمى”الحرية والتغيير، الوفاق الوطني) ظهر اليوم، وهذا الأمر بالغ الخطورة على ساحة العمل العام، لأنه سيشجع على استخدام اساليب اللعب غير النظيف ما دامت تجد استحسان الرأي العام وما دام الطريق الى الشهرة والبطولة لصحفي او صحفية هو الجرأة على الفعل التهريجي مثل التراشق بالأحذية وليس ما ينجزه في مهنته او ما يكتبه من رأي او ما يحاصر به السياسيين من اسئلة حارقة ومعلومات محرجة كما يفعل الصحفيون عادة.
التوم هجو هو أحد الطحالب الطافية على سطح الأزمة السياسية في بلادنا، شخصية هامشية جدا في مسار الأحداث، وهو الآن يعاني من محنة تجاهله حتى من قبل الانقلابيين الذين اصطف معهم، فالاعتداء عليه لا تترتب عليه خطورة تذكر، فهو ليس البرهان وليس حميدتي، وليس الرئيس الامريكي بوش الابن الذي رماه الصحفي العراقي منتظر الزيدي بحذائه في مؤتمر صحفي عام 2008 فكان الحدث عالميا وأدخل الزيدي التاريخ بحكم وزن الشخصية التي استهدفها الحذاء، التوم هجو شخصية خفيفة الوزن والتأثير حتى من وجهة نظر الانقلابيين والعراك معه من الصغائر الثورية التي لن تحقق مجدا او بطولة ، فلماذا نهدر قواعد السلوك المحترم ونعطي الابواق الانقلابية فرصة تصوير مناصري الثورة كغوغاء معادين للقيم الديمقراطية ولا يجيدون مقارعة خصومهم مع الاحتفاظ بقيمهم؟
مؤسف جدا ان تجد مثل هذه التصرفات غير المسؤولة التمجيد والاحتفاء بوصفها نصرا عظيما! هل تواضعت احلامنا الثورية لهذه الدرجة؟ هل اختلت رؤيتنا لطبيعة معاركنا المفصلية وتعقيداتها لدرجة الاعتقاد ان التوم هجو احد مراكز الثقل الانقلابي واحد الفاعلين الاصيلين في صناعة أزمتنا فنفرح بالانتصار عليه في موقعة “ذات البرطوش”!
التوم هجو وأمثاله فقاقيع سرعان ما ستسقط من ذاكرة التاريخ عندما نصوب أهدافنا بدقة الى مرمى الأهداف ولا “نشتت الكرة” وننشغل بالكومبارس الانقلابي عن “أبطال الانقلاب”!
نحتاج لميثاق شرف غير مكتوب يتضمن الإدانة لأي استخدام للعنف او اي وسيلة من وسائل اللعب غير النظيف في ميادين الحياة العامة على اختلافها: في المؤتمر الصحفي وسيلة مواجهة الخصم هي محاصرته بالأسئلة الحارقة واحراجه بسرد الحقائق التي يرغب في إخفائها! في الندوات الجماهيرية وسيلة الرد طلب فرصة ودحض وجهة النظر التي نختلف معها او إقامة ندوة كاملة تخاطب الرأي العام كما خاطبته الندوة الأولى، طرد السياسيين من الملعب السياسي يتم بوسيلة واحدة هي هزيمتهم في صندوق اقتراع حر ونزيه اما البلطجة والاعتداء على سياسي بالضرب في موكب او ندوة فهذا تصالح مع مشروعية إزاحة الخصم بالقوة ما استطعنا اليها سبيلا وهذه بالمناسبة مشروعية ضمنية نهديها بالمجان للانقلابات العسكرية التي تستخدم القوة في إزاحة خصومها.
من تغزل اليوم في الحذاء المصوب الى التوم هجو فهو يمهد الطريق لسيل من الأحذية التي ستضرب وجوه كثيرين في المستقبل قد يكون هو شخصيا احدهم! من مصلحة التعايش السلمي بين السودانيين وإصحاح البيئة السياسية في وطن مشحون بالصراعات والاختلافات وضراوة التنافس ان نؤسس بحزم وصرامة لضوابط السلوك الديمقراطي وتكريس الالتزام بقواعد اللعب النظيف، وأصدق محك لاختبار الرسوخ في القيم الديمقراطية هو كيفية التعامل مع الخصوم والاعداء والمختلفين.
تظل الثورة بخير ما دامت محتفظة بتفوقها الأخلاقي وبسلميتها، اي حادثة تخصم من هذا التفوق يجب التعامل معها كخطأ عابر يتحمل مسؤوليته من اقترفه وكل ابن آدم خطاء، أما تحويل “الثورية” الى طلاء لتزيين اي فعل مهما كان مفارقا للقيم الديمقراطية فهذا ضرب للثورة في مقتل لو كانت ثورتنا تستهدف بحق تحويل السودان الى دولة ديمقراطية واستبدال الثقافة السياسية المبنية على العنف والإقصاء الى ثقافة ديمقراطية تقدس حقوق الآخرين ولها حدود لا تتخطاها حتى مع ألد الخصوم.
عندما أقدمت مجموعة من شباب غاضبون وفض اشتباك على تفريق ندوة قوى الحرية والتغيير في ميدان الرابطة في شمبات بالبمبان هناك من أسرف في طلاء الحادثة “بالطهرانية الثورية” وتصويرها كهزيمة ساحقة لقوى الهبوط الناعم الذين لفظهم الشعب الثائر!
مرت الأيام وتم تفريق ندوة الحزب الشيوعي بذات الطريقة وأيضا هناك من بحث عن طلاء ثوري للحادثة بمنطق ان الشيوعيين أفسدوا الثورة فتصدى لهم الشباب الواعي!!
لا مخرج للجميع إلا بتكريس “قواعد اللعب النظيف”! فهذا هو الصحيح اخلاقيا والأجدى عمليا إذ ليس من مصلحة الثوار السلميين سيادة منطق العنف والإقصاء لأن الميزة التفضيلية في هذا المربع الشرير يمتلكها تيار الثورة المضادة.
ختاما نتمنى ان لا تصاب الصحفية صفاء الفحل بأي أذى او انتهاك على اساس التعسف في استخدام السلطة، وان يتم التعامل مع الموضوع في حجمه المحدود. }}


Post: #24
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: Gafar Bashir
Date: 04-09-2022, 10:25 PM
Parent: #23

يا اسماعيل انا بسالك سؤال مباشر عشان نبطل اللف والدوران

افترض ان المتحدث ليس هو التوم هجو ولايوجد اي اردول في المنصة
افترض ان الشخص الوحيد الموجود في المنصة دي هو حميدتي
وصفاء بكل ما تملك من انفعال مشت للمنصة
وصفعت حميدتي بي برطووشها
ومافي زول قدر يمسكها لحد ما حميدتي قام جاري من الصفعة
انت رايك شنو في الكلام ده؟

Post: #25
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-09-2022, 10:37 PM
Parent: #24

Quote: انت رايك شنو في الكلام ده؟
أقف معها قلباً وقالباً..

Post: #26
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: كمال عباس
Date: 04-09-2022, 10:40 PM
Parent: #25

وختاما
التوم هجو ليس بطلا ولاحملا وديعا لأن شخصا ما حاول ضربه بحذاء
التوم جلاد وحليف جلاد وقاتل ومطبل له وداعما في كل السجل الدموي والإجرامي ـ للإنقلاب وهو من حرض علي الإنقلاب ـ عبر طبخة مؤتمر قاعة الصداقة وطبخة إعتصام القصر
إن كانت عمدت لإهانته عبر قذفه بجزمة فإن الإهانة والإحتقار الذي لحقه بسبب مواقفه لهو أجل وأعظم من لطخة حذاء ـ التوم هو من أهان نفسه
وحط من قدر ذاته ـ بمواقفه وأقواله وأفعاله

Post: #27
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: Gafar Bashir
Date: 04-10-2022, 07:50 AM
Parent: #26

Quote: إن كانت عمدت لإهانته عبر قذفه بجزمة فإن الإهانة والإحتقار الذي لحقه بسبب مواقفه لهو أجل وأعظم من لطخة حذاء ـ التوم هو من أهان نفسه


يعني يا استاذ كمل ده رايك ومبرر بخصومتك مع التوم هجو حليف الامس خصم اليوم
نفهم من كدة انت متفق وموافق علي السلوك الثوري دة؟


Post: #28
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: كمال عباس
Date: 04-10-2022, 12:25 PM
Parent: #27

كتب الأخ جعفر بشير ...
Quote:
يا استاذ كمل ده رايك ومبرر بخصومتك مع التوم هجو حليف الامس خصم اليوم
نفهم من كدة انت متفق وموافق علي السلوك الثوري دة؟
..



لا ياجعفر دا رأي المبدئي ...
Quote: ي\
الرؤية المبدئية حول. الاسلوب واداة التعبير
ما اظن اغلب الناس تختلف معها
رفض - اخذ القانون باليد والتعدي البدني -
وكمان رفض الفعل لما يصدر من اعلامي سلاحه القلم والتعبير - وخصوصا لمان يستغل صفته الاعلامية لممارسة فعل يتنافي معها.



ولكن بعد التقرير بهذا توجب علي أن أكتب ماكتبته عن هجو وهو حقائق
ـ حتي وإن كان حليفا سابقا ـ حلفه السابق لم ولن يمنحه حصانة أو صك غفران ـ هذا علما بإنه لم يكن حليفا لي فقد إختلفت معهم في محاصصات جوبا
وخليني أقول ليك أنا هجو لم يدخل الخرطوم بفعل تأثير سلاحه وإنما عبر الثورة الشعبية الي خانها اليوم ـ كما خان إطراف تحالف نداء السودان والحرية والتغيير

Post: #29
Title: Re: هذا انكسار وليس اعتذار
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-10-2022, 04:09 PM
Parent: #28

صفعة صفاء ... فجّرت البكاء !!
من ظن أن واقع صحافتنا اليوم هو ذلك الواقع الصحي المعافى، وأن العمل الصحفي ينشط تحت ظروف طقس طبيعية تجد فيها المفردة المكتوبة والكلمة الملفوظة القبول والوصول الآمن لمكتب المسؤول، يكون هذا الظان صاحب النيّة الحسنة قد ضل طريق الرشاد، لأن واقع الكتابة الصحفية اليوم محفوف بمخاطر تضييق الانقلابيين، ففي مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا الحبيبة لا توجد وسيلة أخرى اكثر بلاغة وامضى سلاحاً من مواجهة الانقلابيين إلّا القذف بالبيض الفاسد والحذاء المهتريء، وهي وسائل احتجاجية تم استخدامها في كثير من المناسبات المشابهة، خاصة في وجوه رموز الدكتاتوريات وزعماء المليشيات والعصابات المافيوية، الذين يسطون على سلطة الشعب ظلماً وعدواناً، لقد الهمت الاستاذة صفاء الفحل جيش من الاقلام الراصدة والمتابعة والتي من بينها هذا القلم، وهي بذلك تكون قد قذفت حجراً كبيراً في عمق البركة الآسنة للمقالات المكررة والمملة، فحرّكت هذا الركود الآسن وسنّت رؤوس الاقلام، فانطلق الكتاب والصحفيون نحو تدبيج الصحف اليومية بالموضوعات الثائرة والمقالات الحيوية الزاخرة جراء هذه الصعقة الكهربائية ذات الفوليتة العالية.
إنّ ردة الفعل الرومانسية التي جاءت من بعض الحالمين بعالم تكسوه الروح الطيبة والنوايا الحسنة، لا يتناسب مع سوء طوية المتآمرين على سلطة الشعب، ولا يجب أن تقابل استفزازاتهم المتكررة على الدوام بسلوك الحمل الوديع، فهي رسالة وجيهة موجهة للجميع - ثوريين وصحفيين وسياسيين ومهنيين وناشطين، إذ أنه ما تزال بلادنا مختطفة من قبل عدد قليل من العسكريين، بتواطؤ واضح ممن تم رمي الحذاء في وجوههم في حادثة المنصة التي نحن بصددها، فلم نصل بعد لمرحلة التداول السلمي للسلطة الذي لا يحتاج فيها الصحفي لأن يستخدم مركوبه بديلاً للقلم، فالتصريحات العرجاء والخطرفات الرعناء التي ظل يهرف بها ذلك الرجل الانقلابي الداعم للدكتاتورية الجديدة والمستهدف بتلك (الجزمة) الطائرة، لا يمكن لجمها بالكلمات المنمقة ولا بالعبارات المنتقاة من قاموس الصحافة والاعلام، فما تلقاه هذا الانقلابي من صاروخ ارض جو منطلق من تحت الاقدام، هو مردود من جنس نفس البضاعة التي ظل يروّجها ويسوّقها ويبيعها للناس، فهاهي بضاعته ردت اليه وعليه تقبلها بصدر رحب ومعه رفاق درب الانقلاب الناحر لحكومة الانتقال.
منصة السلطة سيطر عليها امراء الحرب وزعماء المليشيات وجنرالات النظام (البائد)، واصبح السلاح هو الظاهرة الأكثر شيوعاً في الاحياء وداخل دهاليز مكاتب المؤسسات الحكومية، ومع هذا الوضع الغريب والشائه لا يمكن أن يمارس الصحفيون مهنتهم، ولذلك يجب أن لا يستغرب الناقدون لثورة الحذاء لو اطل عليهم صحفي ممتشقاً للكلاشنكوف وهو يتحسس خطاه سعياً للوصول الى المنبر لكي يدلي برأيه، فهذا الوضع الاستثنائي الذي تتلبد سماءه وراء سحب دخان الذخائر وخلف اغبرة المؤن المتفجرة، لا يمكن أن ينتج صحافة وديعة ومسالمة تخاطب الذئب الانقلابي بالمفردات المهنية المتواءمة والمنسجمة، فالوحش الكاسر ذو الأنياب المتقطرة دماً لا يمكن معه اتباع تلك القاعدة الطيبة للسيد المسيح، الداعية للتسامح الافلاطوني المستحيل وغير الممكن الذي لن تجد له مثيل بين وحوش الانقلاب، فالرومانسيون الداعون للتعاطي مع موجهات صاحبة الجلالة وتطبيق معاييرها على ارض واقع مكتظ باسفاف الانقلابيين، لن يجدوا تلك السانحة المنطقية التي تتيح لهم ذلك.
العنف لا يولد سوى العنف، عندما تقذف بكلمات الاستفزاز على وجوه مستقبليك ربما يمتنع غالبهم عن الرد عليك بالمثل، ولكن من المؤكد أنك سوف تتلقى صفعات وركلات من آخرين غاضبين ليسوا من قبيلة الكاظمين الغيظ، وحينها فقط سوف تعلم تمام العلم أن حديثك المطلق على عواهنه يجب أن يغربل و(يفلتر)، لقد تعرض اكبر رمز من موز المؤتمر الوطني (المحلول) عندما كان مساعداً للرئيس المخلوع، لضربة على الرأس سالت على إثرها الدماء بعاصمة اكبر البلاد رعاية للديمقراطية – لندن، لم يكن مساعد الدكتاتور حينها يتخيل وجود من يجرؤ على الوقوف أمامه ناهيك عن مثول من يقوم بفج رأسه باعقاب كرسي قديم امام ناظريه.
رسالة الحذاء عبارة عن عبوة ناسفة لغرور الشخصيات الكرتونية التي اعتلت منصة السلطة على حين انتهازية غافلة، وهذه الرسالة المباغتة حتماً سوف تتبعها رسائل أخرى دافعها الغبن وقلة الحيلة والهوان، ولا يستطيع أن يتنبأ بحجم خطرها احد لما لذاكرة الشعوب من مخزون كبير من التجارب الانسانية القادرة على رد الصاع صاعين.

اسماعيل عبدالله
[email protected]
10 ابريل 2022