πشتان بين مسلم حق و متزمت£

07:41 AM March, 25 2022

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

*تشخيص قمة في الروعة*

الداعية محمد متولي الشعراوي يذكر
ثلاث فروق مهمة بين المسلم الحقّ والمسلم
المتشدد، ولعلها إن تعد لا تكاد تحصى، قال :
أولا:
*المسلم الحق:* مشغول بإيمانه..
*المسلم المتشدد:* فإنه مشغول بإيمان غيره..
ثانيا:
*المسلم الحق:* يسعى لإدخال نفسه وغيره الجنة..
*المسلم المتشدد:* يسعى لإثبات أن غيره سيدخل النار..
ثالثا:
*المسلم الحق:* يبحث للآخرين عن الأعذار ليغفر لهم الأخطاء والزلات..
*المسلم المتشدد:* فهو يفتش عن أخطاء الآخرين وهفواتهم لمعاقبتهم والتكلم عنهم.

والله منذ زمن ماعلمت ادق تشخيص لحال الناصحين من هذا
ليباعد ما بين الحالتين گبعد المشرقين و بعد المغربين!!!

للفائدة 🍀

® بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ
ونحن معاشر العنقالة رايحين في الرجلين√
{دِيْنُ الْحَقِّ، بِلَا إِفْرَاطٍ و َلَا تَفْرِيطٍ£
كمدخلٍ واسعٍ إلى هذا المبحث المتشعب، دعونا لنتعرف أولاً ،
على مفهوم الدين لغةً و اصطلاحاً. و من ثم ، ما مغزى و هدف
أن نتدين أي: نتخذ معبوداً لنتعبده؟! و الدين كلمةٌ مَوْسُوعيةٌ يمكن
قراءتُها من أربع زوايا مُنْفَرِجةٍ.و بالتالي، لِنَتَتَبَعْها عَبْرَ أربعة
مدارجَ و لنطْرَحْها على أربعة محاورَ و تفريعاتٍ مختلفة:
+ يلا تابعنا وفالك طيب إن شاء الله
® ودَّ ال ح يش ان ال ت ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

1) فأولاً ، لِكَوْنِه دَيْناً في ذمة صاحبه بمعنى أنه أمانةٌ في
عنق معتنقيه و عليهم الالتزام بأدائها على وجهها الصحيح الأكمل:
( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ
أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا).
® ودَّ ال ح ي ش ان ال ت ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

2) فمثنًى، هو دينٌ لِكَوْنِه مُشتقاً من دَانَ ديانة
بمعنى :خضع خضوعاً لا يدانيه جدالٌ لخالِقِه رب
العزة وذو ا لجلال والإكر ام، وهو القاهرُ فَوْقَعباده،
سبحانه، من تفرد بالوحدانية و دانتْ له السماوات
و الأراضين السبع بالعُـبودية و ذلتْ له رقاب عتاولة
الجبابِرة المتسلطين، و انحنتْ له رؤوس الهراقلة
الملاعين، و ذهبتْ ريح الفراعنة ؛ فخشعتْ
لذكره قلوب المؤمنين ، و طاعتْ
جوارح العُباد الخلَّص المتقينَ.
® ودَّ ال ح ي ش ان ال ت ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

3)وثُلاثاً، هو دينٌ لِكَوْنِه دٍيناً بمعنى القانون يُقْضَى
و يُقْتضى به و يُحْتَكَمُ إليه أي : لأنه شرعةٌ و منهاجٌ
لِيُتتَبَعَ من قوله تعالى في سورة يوسف (مَا كَانَ لِيَأْخُذَ
أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ
مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عليم).
® ودَّ ال ح ي ش ان ال ت ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا
/center]

4) ثُمَّ رباعاً واخيراً وليس بآخِرٍ،
فهو دِينٌ كذلك لِكَوْنِه يمعنى الحسابِ والجزاء
و منه (ملك يوم الدِّين) أي يوم الحساب..يومَ تُنتَزعُ
الديون من ذمم مغتصبيها كنزع الشوكة من اللحمو لكي
تُؤَدُّى الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا
عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
"وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلْءَازِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَ ۚ مَا
لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ حَمِيمٍۢ وَلَا شَفِيعٍۢ يُطَاعُ "حَتَّى يُقْتَصَّ لِلشَّاةِ
الْجَمَّاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ تَنْطَحُهَا "حيث كما تدين
تدان و الواحد الدَّيان لا ينسى ولايموت.
<~~~~~}}}}}}{{{={{~~~~>
® ودَّ ال ح ي ش ان ال ت ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

[

**************** :
® بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ√
 (دفع الله ود الأصيل)
*******«2»********
® و ليس الدين محض عاطفةٍ ، و لا هو منطقٌ
عقليٌّ بَحْتٌ، بقدرما هو نزاعٌ أزلي لا ينتهي بين قلبٍ و عقلٍ .
فيا له من إحساس مؤلم لأمٌ كُتِبَ عليها أن تحتار فيما تختار
بين ابنين لها متشاكسين، و يتفانى كلاهما في خدمتها
على طريقته الخاصة و على حساب جُهْد أخيه.

© ذات يوم أتتهما بعد صمتٍ و تفكيرٍ عميقٍ و هما
يتجادلان على طرفي نقيض كعادتهما، جدالاً ساخناً و
بصوت عالٍ في كيفية إرضاء النفس البشرية. گطفلة تقف
عاجزة أمام قطعة حلوى. بين قلب يقول: تذوقيها و لا عليك!
و بين عقل يقول: بل الفظيها حفاظاً على سلامة أسنانك! فالقلب
و هو (مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ, وَ إِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ
الْجَسَدُ كُلُّهُ) ينظر بالاحساس و الشعور الذى يفتقده العقل و
التفكير ، لا يرى عيوب من يحبه أو أنه يراهابعين رضا أو
بُغْضٍ كليلةٍ ، و لكنه لا يعيرها كبير اهتمام.

¶ بعكس العقل الذى يميلُ إلى التفكر ملياً فى
كل شاردة و واردةٍ و لكن من غير شعور . فالعقل
آلةٌ حاسبةٌ و كأنه جلمود صَخرٍ ، إذ قد تعوزه رقةُ
المشاعر و دفءُ الحنان، بينما القلب مِجَسُّ نَبْضٍ
تنقصه حضافة الروية و دقة الحسابات.

¶ و لكن بنهاية المطاف و حسماً للخلاف على
أيه حالٍ ، فالقلب هو الملك الآمر الناهي و لا بد لأمره
أن يسري، إن هو أصر عليه؛ و العقل مجرد وزير نفةص
و مستشارقانوني يعمللديه قد يؤخذ برأيه أو يرد .

¶ و تَدَيُّنُ الناس مرهون، إنما بتفاوت قلوبهم ما
بين سليمٍ و سقيم وليس بتفاوت بعقولهم، و إلا
لكان عباقرةٌ في علوم الدنيا هم الأقرب إلى الله.

¶ و أما النفس فهي متأرجحةٌ ما بين مطمئةٍ
و بين لوامةٍ و أمَّارة ٍ بالسوء ، و ليست على قرارٍ
محددٍ و إن تكن لها أمنية واحدةٌ ترجوها، فهي رؤية
كلاً من قلبها و عقلها على وفاق دائم.و ذاك هو المستحيل
بعينه. فثلاثتهم يريد؛ و لكن الله فعَّال لما يريد

بين رهباني.. و إرهابي
****(3)****
+ يقودنا ذلك مباشرةً للتطرق إلى مفهوم الوسطية
في دين الله الحقِّ كشرعة ومنهاجٍ على محجةٍ بيضاء ليلُها
كنهارِها لا يزيغ عنها إلا متنطع، و كمنطقٍ أصيلٍ و معنىً جامعٍ
جميلٍلأنماط الاستقامة على الخير. فهي حق بين باطلين و اعتدال بين
تطرفين وأنصاف بين جَوْرَين. فدين الله بين غالٍ فيهو جافٍ عنه.
+ و الوسطيون من نأوا بأنفسهم عن تقصير هؤلاء وغلو أولئك.
+ و هذه أمتنا امةً واحدة ً إذ جعلها الله ذات ملةٍ وسطٍ ؛ فذلك
لتوسطها بين طرفين نقيضين. و التوازن هو منطقةٌ لا نقول إنها
رمادية بين الجنة و النار،بل هي وسطى ما بين تشددٍ وميوعةٍ ،
و بلا إفراطٍ مُخلٍّ و لا تفريطٍ مَعيبٍو إنما يأخذ الذئب من الغنم
القاصية المتطرفة سواء ذات اليمين أو ذات الشمال.و لبة
النواة محمية بقشورها ، فخيار الأمور أوساطها.
!!!!!!!!!!!!))))))((((((((!!!!!!!!!!!
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـ

{4}∆ قبل أن نوغل برفق ، و عميقاً في مضابط و تفريعات
محاورنا الموجزة عاليه ،نود التنويه بصفةٍ عامة ٍ إلى ظاهرةٍ
باتت تؤرقنا من قبل تلكما الفئتين النقيضتين . ألا وهي أن كلاهما
تتخذ من دين الله ملكاً خاصاً و حاكورةً موروثة لديها حصرياً
من أبيها، و أبي أهلها كمان كابراً عن كابرٍ، مثلما يقولون.

© إذن ، دعونا لنستمتع بهذا الجدال للبيزنطي
العقيم و الشيق في ذات الوقت للمفارقة، ثم لنحكم
بأنفسنا؛ بعنوان: ("الضربة_القاضية" إذ يقول لي أحدُ
السلفيين: دخلت المسجد؛ و بعد الصلاة داير اتكلم .
قام واحد من المتصوفة قبقبني مأخذا بتلابببي
ونهرني قاللي : داير تتكلم في شنو يا وهابي؟
قلتلو و بكل هدوء أعصاب: في التوحيد طبعاً.
قال لي: هسع هنا أنت شايف لك زولن مشرك هنا!؟
بي نهرة و قومة نفس، طبعاً ههه!! قلت الناخدو على
قدر عقلو: طيب يا عمو أنت دايرني اتكلم في شنو ياخ؟!
ما عندي مانع اختار لي موضوع طبعا دا سوأل مفخخ !قال لي:
خلاس، اتكلم في الطهارة ‏! قلت ليهو : لكن في زول قاعد هنا في
المسجد دا بنجاستو!؟ لو في زول نجس هنا يرفع يدو بس و لا
توريني ليهو أنت! صاحبك يط في يا ده لامن ظرط ريقو مرتبن
و اتلخبتن عليه اللختياسات لخبتة شديدي خلاس لامن انا ضحكت
بي صوت عالي و الناس قعدو يضحكو عليهو ‏ و صاحبنا و الله
حالتو بقت تحنن برا محلبية و لا سرتية ‏. لكن المهم قلت ليهو:
خلاس عشان خاطرك حا اتكلم في الطهارة على خفيف كدا
و اخش في موضوعي والحمد لله كلنا طاهرين و موحدين
بس مذاكرة سريعة كدي و الموضوع ما خطير يا عمك.
∆ ‏يلا، وتوشك خشيت لك في موضوع التوحيد.

[} حاشية لا بد منها: بطبيعة الحال و اتگاءاً
علي مبدأ أن«كل حزبٍ بما ليديهم طربون»
فقد رأينا كيف كان لگل محاور (لَبِقٍ) جمهرة
من رجرجةٍ و دهماءَ ، و قد هبوا خفافاً و ثِقَالاً،
لنصرة(أخيهم سواء، ظالماً أو مظلوماً)،
و في كل ما ذهب إليه من حقٍ أو باطل.ٍ
¶ هذا ، و گان الله في عون دينه الحق
بلا إفراط َو لا تفريط َ.