رمضانُ على وشكٍ.. فاحذروا الفِيَلة

رمضانُ على وشكٍ.. فاحذروا الفِيَلة


03-24-2022, 12:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1648120887&rn=2


Post: #1
Title: رمضانُ على وشكٍ.. فاحذروا الفِيَلة
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 03-24-2022, 12:21 PM
Parent: #0

11:21 AM March, 24 2022

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر



أحذر الفيلة في رمضان❗️
قد تتعجبون من العنوان لكن سيزول العجب حين تقرأ 👇..
جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث
رسول الله (ﷺ).. والطلاب حوله يستمعون .. فصاح صائح :
جاء للمدينة فيل عظيم .. ( ولم يكن أهل المدينة قد رأوا فيلا قبل
ذلك .. فالمدينة ليست موطنا للفيلة ) .. فهُرِع الطلبة كلهم ليروْا
الفيل وتركوا مالكا ..إلَّا يحيى بن يحيى الليثي ..
فقال له الإمام مالك :
لِمَ لَمْ تخرج معهم؟ هل رأيت الفيل من قبل ؟ قال يحيى :
إنَّما قدمت المدينة لأجالس مالكاً، لا لأرى الفيلة.الفيلة
طبعن حتكون " ديرالا رفيقة " ومش حنخلص!!

Post: #2
Title: Re: رمضانُ على وشكٍ.. فاحذروا الفِيَلة
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 03-24-2022, 12:30 PM
Parent: #1

+لو تأمَّلنا فتدبرنا هذه القصة من الاثر.. لوجدنا أنَّ
واحداً فقط من الحضور هو من عَلِمَ لماذا أتى ؟ وما هو هدفه ؟
لذا لم يتشتت .. ولم يبدد طاقاته يمنة ويسرة .. أما الآخرون فخرجوا
يتفرجون .. فانظر لعِظَمْ الفرق بينهم ..
+ فكانت رواية الإمام يحيى بن يحيى الليثي عن مالك هي
المعتمد للموطأ ..أمَّا غيره من الطلبة المتفرجون فلم يذكرهم لنا التاريخ.

+ وفي بلدنا هذا و بزماننا هذا يتكرر الفيل .. ولكن بصورٍ
مختلفة ووتفانينَ و طرائق شتَّى .. ما أنزل الله بهامن سُلطانٍ
وخصوصاً في رمضان .. فالناس في رمضان صنفان :
صنف قد حدَّد هدفه .. فهو يعلم ماذا يريد من رمضان
.. وما هي الثمرة التي يرجو قطفها وتحصيلها ..وصنف
آخر غافل لاهٍ مفرِّط .. تستهويه أنواع الفيلة المختلفة ..
+ فالقنوات الفضائية : فِيَلةًٌ
+ والمسلسلات والأفلام أفيالأٌ
+ و أما ثالثة الأثافي:أغاني أغاني لو تاني
قامت ليها قيامة تكون دي ركوب الأفيال
+ فاحذر الفِيَلة وبريقها ..فإنها ستسلب منك
أفضل أوقات العام، ولاسيما شهرالفرقان!