لطالما مرخص للناس بالقانون رسميا ان يمتلكوا هذا السلاح الخطير و الذي شاهدته في عدة مقاطع فيديو في المدن والبوادي مستخدما في الافراح وهو ما يثبت انه مرخص به للافراد..فصون السلامة الشخصية والمال والعرض امر مهم خاصة في بلاد خطرة مثل بلادنا لان احتكار السلاح في ظل هذا الوضع الانقلابي الاجرامي هو ما شجع التفلتات وارتكاب جرائم السطو المسلح في قلب العاصمة عبر عصابات مسلحة رسمية وغير رسمية طالت ارواح و اموال واعراض الناس في الطرقات وفي اماكن العمل وفي بيوتها وهو ما يتطلب ان يحمي الناس ارواحهم و اعراضهم واموالهم في مواجهة هذا الاجرام المنظم الذي تشجعه هذه الدولة المختطفة المنحطة وهو السبيل الاوحد لايقاف هذا الخطر وبالتالي اشجع كل اسرة بالحد الادنى ان تمتلك هذا السلاح لاستخدامه عند الضرورة القصوى سلاحا تامينيا دفاعا عن النفس والعرض والمال والا غدا سيجرؤ الاوغاد لاقتحام بيوتنا بالقوة للاعتداء على اعراضنا واموالنا ليمارسوا الاغتصاب للامهات والبنات امام اعيننا ومن لم يمت في سبيل عرضه فهو ديوث معدوم الشرف و(الرجالة)!
هذا الخيط لايحمل اية اجندات سياسية حتى لا يظهر الخونة والجبناء بتاويله كتحريض لحمل السلاح ضد الدولة بل هو دعوة خالصة لصون الشرف والروح والمال وهو ماعجزت دولتنا المختطفة عن ادائه لانها دولة مختطفة بواسطة مجرمين قتلة ولصوص وزناة واوغاد لادين لهم ولا الا ولاذمة وبالتالي حماية انفسنا واعراضنا واخوالنا حق مشروع تبيحه كل الاديان والاعراف والقوانين ولذلك على كل رب اسرة ان يسرع وان يشتري سلاحه الشخصي لان الامن له الاولوية قبل الطعام.
وانا بأيد اقتراحك بشدة وكل زول مفروض يكون عنده سلاح يدافع به عن نفسه ..ومن اليوم سوف ابحث عن مركز للتدريب على إطلاق النار هنا في عاصمة العالم واول ما اصل السودان حاشتري مسدس اشيله معاي كل ما اطلع من البيت وكلاشنكوف يكون موجود في البيت ....وطبعا سمعت انك اذا عاوز تشتري اي سلاح ناس الحركات المسلحة بيجيبوا ليك السلاح لحد البيت ...لمن تدفع بالدولار ...
البنادق والمسدسات التي نتباهى بها في مناسباتنا ورصاصها يملأ الاجواء عزة ونخوة وقوة تعبيرا عن الشجاعة والقوة آن اوان ان نستخدمها اليوم اليوم لصون الشرف والعرض والكرامة والروح والمال فقد جاء اليوم الاسود لاستخدامها والا سينطبق علينا حال صاحب الخنجر والذي عندما حانت لحظة المحك لصون الشرف قد طلع ( كلجة) !