بمناسبه شهر مارس شهر المرأه.. تذكرت امي الحبيبه أمنه الأمين البشير رحمه الله عليها وعلى ابي رحمه الله .. تذكرت الفضية وهي تحتل أجمل وأبرز مكان في البيت وكيف انها كانت تعتز بها وتنظر إليها باعجاب... وترتبها دايما... الصف الأول للكبابي والجكاك أو ما يسمى طقم الماء والعصير وفي الصف الثاني تضع طقوم الشاي بكبابي الصيني وصحون الكيك . وفي الصف الأخير طقم الاكل ( الذي لا يقل عن 70 قطعه) الذي يتكون من صحانه كل المقاسات وكواري الشوربة وسراويس الضلع الكبيرة ... وكل ذلك من أجود أنواع الصيني وهو السكسونيا الأصلي والذي توجد صورة روميو وجوليت في أطرافه... وما زلنا نحتفظ بها... وليس هذا بغريب عليها فلقد كان أبي رحمه الله مورد للصيني في الستينات.. تذكرتها وانا استعد لشراء عدة رمضان.. فالمراه في بلادي وفي كل الدنيا تحب اقتناء الأشياء من ذهب وعدة وغيرة.. فالبيت مملكه المرأة.. وعلى الرجل أن لا يستهين بهذة الهواية ويحاول أن يسعدها بها ويشاركها حتى الاختيار... فالمشاركه في الهوايات وتفاصيل الحياه تقضي على الصمت الأسرى... هل ما زالت الفضية والبترينة موجودة في كل بيت؟ هل ما زال الاستعداد لشهر رمضان كما كان في الماضي؟ .. ام ضغوط الحياه والحروب والدماء قضت على هذه العادات الجميله؟ التحيه لكل نساء العالم في يوم المره العالمي.. وأوجه رساله لاخي الرجل : أهلنا زمان قالوا : ( سمح الراجل بظهر في المرأه) اغدق عليها بما حباك الله به برضا، لاسعدها، لكي تشيع البهجة والبسمه وتنعكس على حياه الأسرة والعائلة.. فالمراه كالزهرة يفوح عبيرها كلما اعتنيت بها ليملأ الدنيا. وعملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجه الوداع ( استوصوأ بالنساء خيرا)
وكل عام ونساء العالم بخير..
سعاد تكه
03-09-2022, 08:23 AM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14214
(تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَرِّكَةٌ) مكتبتى رابط مختصر(1) ( لِمَ كُلّمَا تَبْتَسِمُ النساء...ُ.يأتي الذُّبابُ ليَحُطَّ عَلَى شفاهِهِنَّ)؟! ثُمَّ لِمَ كُلَّما أوغَلْتُ في عَيْنَنَيْ و احدة منهُن َّ بالذات، يغتالني ظِمَأُ الحنين و الشَوْقٍ اللسه سنينو بعــــأد)سلام راعية الدار و بالإذن، أما بعدُ، فهذه مجموعة نثرية موسوعية حويت فيها بين دفتيهاكُلَّ ما قُيِّضَ لي أن أكتبه بشأن، و في حق هذهالمخلوقة الأسطورةالعجيبة،و الكائنة في كل الأمكنة و الحمالة لأوجه كل الكنايات الممكلنة و اللا ممكنة.إنها حواء : أمي الرؤوم و أختي الحنون و زوجي المصون، في مُحاولاتٍ جادَّةٍ لمعالجة قضياها، كما أتصورها ، أوالأحرى أنني أدَّعِي فهمها، بكل ما لها و ما عليها. و ذلك من خلال خمسة محاور مفصلة كما يلي:- *****)))+++(((******1 ) عــــرق النســاء؛2) إلى حوائي .. مع التحية؛ 3) بيــــن لـــــؤلـــــؤةٍ و وردةٍ؛ 4 ) متـــى نعبث بعذريــة الأنوثــة حتى نُبَعِزقها !؟5) حينما تطفؤ الأنوار تصير النساء سواسية كأسنان المشط(Whenever Lighlts Blow Off , All Women Go The same) و هأنا ذا أفرعها بتسجيلي اعترافاً قاسياً، بمثابة شهادة شاهدٍ من أهل ابناء جلدتي . بأنهم ألعن و (أظرط) ، لا بل هم أضل سبيلاً. ذلك أن الفحل من " هؤلاء" من فرط أنانيته،أن معظمهم كي يتأكد لديه الشعور بفحولته، يحبذ في ست الحسن و الجمال بحوزته، أن تكون في الوقت نفسه (غبية و لماحة). حتى لها تكتمل أركان فتنة أنوثتها. فمهما بلغت شأواً عالياً و مصافاً راقيةً مرموقةً من توقدها ذهنياً و تفتحها ثقافثياً ، فلا بد لها من ولو لعبدور الغشيمة في نظره تماماً كما البغلة في الإبريق .(يعني عشان تعيش صح، فلازم تعمل رايحة أشباعاً لغرور بغلها) ولعلَّ في ذلك يكون مصداقٌ لمقولة عمنا الأديب العالمي الراحل / الطيب صالح: بإنو : (البتفولحلك ، إتبوهملو)!!!
03-11-2022, 00:37 AM
سعاد تكة سعاد تكة
تاريخ التسجيل: 08-12-2020
مجموع المشاركات: 120
شكرا لك للاضافة ،شكرا لوصفك المراه ( هذه المخلوقة الأسطورةالعجيبة ، و الكائنة في كل ال أمكنة و الحمالة لأوجه كل الكنايات الممكلنة و اللا ممكنة.إنها حواء : أمي الرؤوم و أختي الحنون و زوجي المصون )
التحية لكل امرأة تخرج صباحاً لمواجهه الحياه ، تلتحف كرامتها ، فلنضع سطرين تحت الكرامة، لايهمني المساواه بقدر ما يهمني أن ينظر اليها كأنسانة ، انسان كامل لا ناقص ، وعندها لن تحتاج الي ادعاء الغباء او التمثيل أمامه بأنها رايحه لارضا غرورة...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة