الفرق بين حمدوك و زلينسكي ..مقال جدير بالقراءة ...شكرا بشري

07:30 PM February, 28 2022

سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
مكتبتى
رابط مختصر

الفرق بين حمدوك و زلينسكي ..

بشري احمد علي

ولد السيد/زيلنسكي في عام 1978 ، وقتها كان الدكتور حمودك قد تخرج للتو من جامعة الخرطوم ، درس زيلنسكي الإقتصاد ولكنه إتجه للدراما وعمل في التمثيل ، ومن خلال تقديمه لمسلسلات تلفزيون الواقع كسب شعبية في أوكرانيا ، قدم شخصية (خادم الشعب ) والتي بسببها حصد الأصوات الإنتخابية ، فقد تبنى محاربة الفساد بشكل صارم ..
لكن تاريخ هذا الرجل كُتب بعد الغزو الروسي لوطنه ، فهو لا يتمتع بخبرة سياسية أو عسكرية ، لكنه كان يملك قلباً شجاعاً ورؤية قال عنها تشرشل : هناك فرق بين defeat and the disgrace
وآلة الدمار الروسية وهي تتجه نحو اوكرانيا أكد كل المراقبين أن سقوط كييف هو مسالة 72 ساعة لذلك عرضوا على الرئيس الاوكراني مخرجاً للهروب ، لكن الرجل رفض وقال أنه لا يحتاج لتاكسي يقله بل يحتاج إلى الذكرة وصمم هو وأسرته على البقاء في أوكرانيا والدفاع عنها مهما كلف الثمن ، لذلك التف الشعب حوله ، حتى نجوم الكرة وملكات الجمال ورموز الفن ، هذه هي مزايا القائد عندما تدلهم الخطوب ، إستطاع زيلنسكي توحيد شعب أوكرانيا وتمكن من عرقلة الغزو وحوّل العاصمة (كييف ) إلى ستالنيغراد جديدة تحطمت في صخرتها مراكب جيش بوتين ، والآن خسر بوتين أضعاف ما كان يريد تحقيقه في اوكرانيا ، والعالم سوف يحاسبه على جريمة الغزو وجرائم الحرب التي ارتكبها .
نحن لم نكن نريد من الدكتور حمدوك أن يرتدي الزي العسكري ويقاتل البرهان أو حميدتي ، كنا نتمنى أن يوحد الشعب خلف راية التغيير ، فكونه شغل منصب رئيس وزراء السودان فإن ذلك لا يعني انه شغل وظيفة أممية تحرم عليه عدم الإنحياز لصوت الجماهير ، فقد تعامل الدكتور حمدوك مع المنصب كموظف وعندما استقال عن العمل حافظ على أسرار الوظيفة ولم يفضح الذين سجنوه او أغتالوا الشعب أمام ناظريه ، وربما صدق من قال أن الدكتور لا يرغب في حرق المراكب إن قرر العودة من جديد ، لذلك لم يقطع شعرة معاوية ، وفي كثير من الأحيان عندما يضيق الخناق على العسكر يتذكرون أيام الدكتور حمدوك لذلك في نفس المنعطف لا يهاجمونه في وسائل إعلامهم ولم يدرجوا إسمه في قوائم الممنوعين من السفر ..
لذلك تحتاج الثورة االسودانية إلى زيلنسكي سوداني يعبر عن طموحاتها وتطلعاتها ، وقائد لا يخشى الأخطار وتآمر الدول ، قائد يبقى بين الآباء والأمهات والأطفال ولا يهرب عندما يحتد الوطيس.

لقد اثبت الرئيس الاوكراني انه شجاع فعلا ووطني حتى النخاع ...
والان ارتدى الزي العسكري وهو وسط جنوده يدافع عن بلاده بروحه...
ويا ليت كل الرؤساء مثله ...

سلام

مع اننى لى رأى في السياسة التي اتبعها الرئيس الاوكرانى حول مسألة الانضمام لحلف الناتو الا اننى حول المقال أعلاه حول حمدوك اتفق معه ، انه كان ضعيفا وليست قدر المسؤولية التي وضعه فيها الشعب بعد ثورة أطاحت باقذر نظام ، ولقد اثبت انه ليست له إرادة ولا رؤية خاصة بعد انقلاب 25 أكتوبر وتوقيعه الاتفاق معهم ورفاقه في الحبس والسجن والمهانة ، بقى باهتا وذهب باهتا ، لا أثر له يذكر غير كلمته التي لا معنى لها ( سوف نعبر )

ديكتاتورية بتأييد الشارع لضرب الفاسدين ومحاكمة الطغاة وحرية دقيقة وبحساب .. كان المطلوب منه ليسطر اسمه ضمن قادة العالم العظام .. سوا مع المهاتما ولوثر ومانديلا ، بل يتفوق عليهم في نقاط كثيرة .. خذل الجميع ... الجميع ... الجميع .


الثورة مستمرة

Quote: نحن لم نكن نريد من الدكتور حمدوك أن يرتدي الزي العسكري ويقاتل البرهان أو حميدتي ، كنا نتمنى أن يوحد الشعب خلف راية التغيير

حمدوك فقد فرصه انتهاز اللحظه الذهبيه فى بدايات رئاسته للوزارة بهدف قاتل فى مرمى العسكر لو كان التقرب من الشعب اولا قبل رحلات الخارج وبرباغندا الخصار ورفع اسم السودان من قائمه الارهاب رغم وجودعسكر بنى كوز (الثغرةالتى تعيد بنى كوز فى انقاذ2)
ان له ان يكون ايقونه ورمز ثورى افريقى مميز يضعه فى مصاف عظناء الارة الافريقيه
لكن واحسرتاه