في رثاء إبن عمِّي الصادق عبد الرحيم حسين

00:02 AM February, 26 2022

سودانيز اون لاين
حسين أحمد حسين-UK
مكتبتى
رابط مختصر

الرحمة والمغفرة لابن عمي
الصادق عبد الرحيم حسين
:
دقيت الباب وانا قاصدك عِيد
وحنين لي عَشَرَة ونسة دُقاقة

فتح لِي حسام الباب والعيد
في عيونو دموع رقراقة

بقيت مَطَلْوَح بين ألقاك والواقع إنَّك مافي
وسالت عيني عليك أحزان حرَّاقة

ومين يسترجع قلبك يا مسجور
في الغربة عن الأحباب يوم ثاخت
قدمك في فكتوريا وأخدو النَّاقة

أساور كسرى وراك خليتن في بسطامك:
جبر الخاطر وبذل الكسرة ولَمْع الفاطِر
ذِكْر العصري وروح خلاَّقة

قِيَْم الثورة إن عندك خُت ما عندك شيل،
وشَدَّ الحيل لي باكر أخضر، ويسقط يسقط
حُكم العسكر، وَكْت الدُّنيا نَكَد تِتْعكّر، كان الصادق
شَبْ روَّاقة

ألفِ سلام يا كنه الطيب، يا قلب حليب،
والوعد البينا تعود الناقة، لي الشُّنَّاقة، لبون فشَّاقة،
وخيرا يَعُم نُمُلِي ومَرَّاقة، وخيرا يَعُم نُمُلي ومَرَّاقة.