نذر أزمة بين الجيش وحركات مسلحة رفضت إخراج قواتها من المدن

نذر أزمة بين الجيش وحركات مسلحة رفضت إخراج قواتها من المدن


02-18-2022, 07:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1645164738&rn=0


Post: #1
Title: نذر أزمة بين الجيش وحركات مسلحة رفضت إخراج قواتها من المدن
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 02-18-2022, 07:12 AM

06:12 AM February, 18 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





كشفت مصادر مطلعة لـ “سودان تربيون” عن بوادر أزمة بين الجيش السوداني، وبعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق “جوبا” للسلام، لرفضها تنفيذ قرار إخراج قواتها من المدن بدارفور.

وكان المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية، أصدر قراراً بإخراج كل قوات الحركات المسلحة، من المدن الرئيسية خلال أسبوع وذلك عقب اجتماعه بالفاشر برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان مطلع الشهر الجاري.

وأكدت المصادر أنه رغم انتهاء المهلة التي حددها الاجتماع بمغادرة كل قوات الحركات المسلحة من المدن، لم تلتزم قوات التحالف السوداني وقوات الجبهة الثالثة “تمازج” بإخراج قواتها من المدن الرئيسية في إقليم دارفور، وما تزال تتحرك بالياتها الرئيسية.

ولم يتسنى لـ”سودان تربيون” الحصول على تعليق من رئيس التحالف السوداني، والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر، لرفضه الرد على الهاتف، بينما امتنع قيادي في حركة الجبهة الثالثة تمازج عن التعليق.

وكان رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، ووزير المالية جبريل إبراهيم نفي في مقابلة صحفية، وجود قوات تتبع لهم في المدن، وأكد أن القوات الموجودة مخصصة لحراسة قيادات الحركات المسلحة بواقع 64 فرد حسبما نصت عليه اتفاقية السلام.



وفي الأثناء قال عضو اللجنة العسكرية العليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية، في اتفاق “جوبا” الذي وقعته الحكومة الانتقالية مع الجبهة الثورية، العميد حامد حجر أن نحو 50 ألف مقاتل يمثلون فصائل الجبهة الثورية السودانية، في انتظار الترتيبات الأمنية، وأكد أن هذا العدد سيتم توزيعه لكل الفصائل وفقاً لحجم قوتها.

ورغم مضي أكثر من عام على توقيع اتفاقية “جوبا” تعذر تنفيذ أبرز برتوكولات الاتفاق وهو الترتيبات الأمنية، وعزت الحكومة التعثر لشح التمويل وعدم التزام رعاة الاتفاق الدوليين الوفاء بالتزاماتهم المالية.

ودافع حجر في تصريح لـ “سودان تربيون” عن قرار إخلاء المدن من قوات الحركات المسلحة، والذي أصدره المجلس الأعلى للترتيبات الأمنية عقب اجتماعه مؤخرًا ووصفه بالصائب.



وأكد أن قرار إخلاء المدن من قوات الحركات ورد في اتفاقية جوبا لسلام السودان بأن القوات يجب أن تتمركز في أماكن التجميع المتفق عليها خارج المدن.

وأضاف” تم تحديد تلك الأماكن والاتفاق عليها بواسطة اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية”.

ووصف حجر القوات التي ترفض مغادرة المدن بأنها غير منضبطة، وأكد بأنه لن يتم التساهل في مسألة الأمن خلال الفترة المقبلة.

وسبق أن أصدر والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن قرارا منح بموجبه قوات الحركات المسلحة، 72 ساعة لإخراج قواتها من الفاشر ، عقب مقتل اثنين من قادة الحركات المسلحة أثناء محاولة لنهب مقر “يوناميد”.

وينتشر في المدن الرئيسية لإقليم دارفور، آلاف من جنود الحركات المسلحة، المدججين بالسلاح، ويشكو المواطنون في الإقليم المضطرب من تزايد الجرائد وحالات الاعتداء على المواطنين.

Post: #2
Title: Re: نذر أزمة بين الجيش وحركات مسلحة رفضت إخرا�
Author: Hassan Farah
Date: 02-18-2022, 11:44 AM
Parent: #1

ابو الزهراء سلام
هاك شوف سليمان صندل بيقول شنو
الجماعة ديل شغالين عشرة طويلة
سليمان صندل: وزارة المالية خصصت مبالغ للترتيبات الأمنية في موازنة 2022
الخرطوم : الجريدة
قال الرئيس المناوب للجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية الفريق د.سليمان صندل حقّار إن كافة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا التزمت بمغادرة المدن إلى مناطق التجمع المحددة ومن جانبها التزمت الحكومة بتوفير الدعم اللوجستي. وأكّد حقار عدم وجود حركات مسلحة رافضة لمغادرة المدن.
وشدد حقّار خلال حديثه في مؤتمر صحفي للجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية بوكالة السودان للأنباء (سونا) ظُهر أمس (الخميس) على إنه بدون تنفيذ بند الترتيبات الأمنية يصعب الحديث عن السلام والتحول الديمقراطي.وأشار إلى أن السودان ولأول مرة يعيش في “سلام” ولا تخوض قواته المسلحة حربًا مع قوة متمردة واصفا الأمر بـ(الانجاز).نافيًا تخريج بعض القوات لدفعات جديدة وقال إن مايحدث ليس سوى تأهيل وإعادة تدريب لعناصرها وأن استيعاب أفراد جُدد يعد خرقًا لاتفاق جوبا وغير مسموح به.
لافتًا إلى أن بروتوكول الترتيبات الأمنية المعنية به القوات الموجودة داخل السودان فقط ، أما مايوجد من قوات بدولة ليبيا “ماعندهم بيها شغلة”. حد تعبيره
وفي رده على سؤال لـ(الجريدة) حول حجم المبلغ المخصص للترتيبات الأمنية قال حقّار : إن وزارة المالية خصصت مبالغ محددة في موازنة العام الحالي لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية رافضًا تحديد رقم بعينه .
لافتًا إلى إن ملف السلام يعد أولوية لذلك وجد الدعم ليس على مستوى الوزارة فقط وإنما من المجلس السيادي ايضًا. وأشار إلى أن الحكومة السودانية مستعدة لتوفير الدعم بما هو متاح .
/////////////////////////////////