احكموا بيني وصديقي المناضل ( سابقا)!

تجاوز الستين وهو في سني وقد سألته مستنكرا سر صمته هذه الايام والان ثورتنا في ظرفية حرجة تكون او لاتكون بل كل الوطن مهدد بالتلاشي وبالتالي يحتاج لكل الوطنيين الخلص اصحاب المباديء حتى نتغلب على كل هذه الظروف القاهرة!قال انه قد هرم وقد قدم مافيه الكفاية للوطن ولم يجد جزاءا ولاشكورا ويريد باقي العمر ان يقضيه في العبادة لاحسان الخواتيم وايضا لايود ان يحرم نفسه من عودة آمنة للوطن فقد بذل جل شبابه محروما منةالوطن بسبب موقفه! فقلت له ان المباديء لاترتبط بظرفية زمكان بل هي امر ثابت لدي اي امريء يمتلك انسانية واخلاقا وايضا من حسن الخاتمة ان تتمسك بقضية الزود عن الحقيقة والحق حتى الموت واما كونك وفي هذه السن المتأخرة من العمر اتريد ان تشطب كل نضالك بسبب خوف عرضي من طغمة آيلة للزوال وكل همك ألاتحرمك العصبة من العودة للوطن آمنا بينما الثوار والكنداكات في اعمار عيالك داخل الوطن يبذلون ارواحهم بسخاء لاجل الوطن والمباديء وأبعد هذا تتكلم عن حسن الخاتمة فو الله هذا هو سوء الخاتمة ان تغادر الفانية بهذا الموقف المذل والمهين والذي لايشبه مواقفك السابقة...كان رده ( الله يهون علينا وعليك وارجو الاتزايد علي ) انتهت المكالمة بعد ان وعدته بان انشر هذا اللقاء من غير ان اشير لاسمه حتى يحكم القراء على موقفه ان كان محقا او مخطئا!

اغظته في خاتمة اللقاء مذكرا اياه بأن الخمرة عندما تقدم تتعتق ويحلو مذاقها فكيف بك يا مناضل بعد كل هذا العمر العتيق تود ان تغادر الزائلة بهذا المذاق النتن المهين لتموت ميتة الجاهلية بلا كبرياء فحتى في الجاهلية فابو لهب بكل كفره مات كافرا بكبرياء هههه

على كل حال هو خير من اللذين كانوا معانا في هذا البورد وعاملين فيها مناضلين وهسي قاعدين يلغفوا مع القتلة زي عسكوري وسيف كلوش دهاء الغربة على سبيل المثال لا الحصر